
7 أسباب تجبرك على التوقّف فوراً عن استخدام مبيّض القهوة
جفرا نيوز -
يعتبر مبيّض القهوة من الإضافات الشائعة التي يستخدمها الكثيرون لجعل قهوتهم أكثر دسامة وحلاوة. ورغم انتشاره في المقاهي والمكاتب والمنازل، فإن خبراء التغذية يحذرون من أضراره الصحية. إليك الأسباب التي تجعلك تفكرين مرتين قبل إضافة مبيض القهوة إلى مشروبك الصباحي.
1- لا يحتوي على الكريمة الحقيقية
قد تعتقدين أن مبيض القهوة مصنوع من الحليب أو الكريمة، لكنه في الواقع لا يحتوي على أي منتجات ألبان. يتكوّن في الغالب من شراب الذرة والماء والزيوت النباتية المهدرجة، وهي مكوّنات مصنّعة تمنحه القوام الكريمي دون أي فوائد غذائية تُذكر.
2- مليء بالمواد الكيميائية
يحتوي مبيض القهوة على مزيج من المثخّنات والمواد الحافظة، مثل الكاراجينان وصمغ السليلوز، التي تُستخدم لتحسين قوامه. كما تحتوي بعض الأنواع على مواد حافظة مثل BHA وBHT، والتي قد يكون لها تأثيرات ضارّة على الجهاز التناسلي وتسبّب التهابات في الجسم.
3- يحتوي على كميات عالية من السكر
معظم أنواع مبيّض القهوة مليئة بالسكر المضاف، حيث تحتوي بعض العلامات التجارية على 5 غرامات من السكر لكل ملعقة طعام واحدة. وبالنظر إلى أن معظم الأشخاص يستخدمون أكثر من ملعقة، فإن استهلاك السكر يرتفع بشكل ملحوظ مع كل كوب قهوة.
4- يزيد من الرغبة في تناول المزيد من السكر
استهلاك كمّيات كبيرة من السكر في الصباح يؤدي إلى تقلّبات في مستويات السكر في الدم، مما يجعلك تشعرين بالجوع والرغبة في تناول المزيد من الحلويات والمشروبات السكرية خلال اليوم. وهذا قد يؤدي إلى زيادة الوزن ومشكلات في التمثيل الغذائي على المدى الطويل.
5- المبيّضات الخالية من السكر قد تكون أسوأ
قد تعتقدين أن اختيار مبيّض قهوة "خالٍ من السكر" هو بديل صحي، لكنه في الواقع قد يكون أسوأ. فبدلاً من السكر، تحتوي هذه المنتجات على محليات صناعية مثل الأسبارتام والسكرالوز، والتي قد تؤثر سلباً على صحة الأمعاء وتزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
6- يصعب استهلاكه باعتدال
لأن القهوة مشروب يومي لدى الكثيرين، فإن استخدام مبيض القهوة بانتظام يعني تراكم المواد الكيميائية والسكريات المضافة في الجسم على المدى الطويل، مما قد يؤثر سلباً على الصحة العامة.
7- هناك بدائل صحّية أفضل
لحسن الحظ، هناك العديد من البدائل الصحية لمبيّض القهوة. يمكنك استخدام الحليب الطبيعي أو الكريمة الحقيقية إذا كنت تفضلين الطعم الكريمي. كما يمكن تناول حليب اللوز أو الشوفان إذا كنت تفضلين الخيارات النباتية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 2 ساعات
- جفرا نيوز
"الحسين للسرطان" يُقيم احتفالية عيد الاستقلال الـ79
جفرا نيوز - تصوير جمال فخيده أقام مركز الحسين للسرطان اليوم الخميس، احتفالية بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين الذي يصادف الـ25 من الشهر الحالي. وتأتي الاحتفالية بمسيرة الوطن التي بدأت منذ الاستقلال واستمرت حتى يومنا هذا بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله .


جفرا نيوز
منذ 5 ساعات
- جفرا نيوز
"علاقة حب" تهدد البشرية في أمريكا
جفرا نيوز - أغلق مختبر حكومي أمريكي يدرس أخطر الأمراض في العالم بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، وذلك بعد مشاجرة بين عالمين كانا على علاقة عاطفية. وكشف مصدر مجهول الهوية من وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية (HHS) أن أحد العالمين أحدث ثقبا في معدات الحماية الخاصة بالآخر خلال مشادة عنيفة بين العشيقين. ويعمل المرفق الممول من دافعي الضرائب، المسمى "منشأة الأبحاث المتكاملة" في فريدريك بولاية ماريلاند، مع فيروسات قاتلة مثل إيبولا وحمى لاسا، حيث تحفظ تحت أعلى درجات الحراسة. وعلى الرغم من أن المختبر يضم فيروسات فتاكة مهددة للحياة البشرية، شهد حادثة غريبة عندما قام أحد العلماء - خلال نوبة غضب - بإتلاف معدات الحماية الخاصة بزميلته التي كانت على علاقة عاطفية معه سابقا. وهذه الحماقة الشخصية كشفت عن ثغرة خطيرة في نظام الأمن الحيوي لهذه المنشآت الحساسة. ولم تتوقف القصة عند هذا الحد. فقد وجدت مديرة المختبر، الدكتورة كوني شمالمون، نفسها متورطة في هذه الفضيحة بعد اتهامها بالتستر على الحادث وعدم إبلاغ السلطات المختصة. وهذا التستر دفع وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية إلى اتخاذ قرار غير مسبوق بإغلاق المرفق بالكامل في 29 أبريل الماضي، وإيقاف جميع الأبحاث الجارية. وسيستمر هذا الإغلاق حتى يقتنع المسؤولون بأن المختبر آمن. وما يزيد الطين بلة أن هذا المختبر يعد من بين 12 فقط في الولايات المتحدة مرخصا لها بالتعامل مع مسببات الأمراض من الفئة الرابعة (BSL-4)، وهي أخطر أنواع الفيروسات المعروفة. وقد أثار الإغلاق المفاجئ تساؤلات عديدة حول مدى أمان هذه المنشآت التي يفترض أنها تخضع لأعلى معايير السلامة. وجاءت هذه الحادثة في وقت يشهد فيه العالم نقاشا محموما حول أمان المختبرات البيولوجية، خاصة في ظل النظريات القوية حول أصول فيروس "كوفيد-19" وتسربه المحتمل من مختبر ووهان الصيني. فبينما كان مسؤولو الصحة العالمية يناقشون تعزيز إجراءات السلامة، جاءت هذه الواقعة لتذكرنا بأن العامل البشري يبقى الحلقة الأضعف في أي نظام أمني، مهما بلغت درجة تطوره. وفي الواقع، كشفت التحقيقات الجارية عن تفاصيل مقلقة أخرى. فالمختبر، الذي يعمل به 168 عالما بين موظفين حكوميين ومتعاقدين، سبق أن شهد حوادث أمنية، بما في ذلك حادثة تسرب بكتيريا الجمرة الخبيثة عام 2018 بسبب سوء التعامل مع النفايات الخطرة. وفي خضم هذه العاصفة، يحاول المسؤولون طمأنة الرأي العام بأن جميع العينات الخطرة قد تم تأمينها، وأن الحيوانات المخبرية ما زالت تحت الرقابة. ويبدو أن هذه الحادثة لا تعني مجرد إغلاق مؤقت لمختبر، بل هي جرس إنذار للعالم بضرورة إعادة النظر في أنظمة الرقابة على المنشآت التي تتعامل مع أخطر مسببات الأمراض. ففي عصر تتعرض فيه البشرية لتهديدات بيولوجية متزايدة، يصبح أي إهمال، مهما بدا صغيرا، مجازفة.


جفرا نيوز
منذ 5 ساعات
- جفرا نيوز
دراسة صادمة.. وسيلة منع حمل شائعة قد تعرّض النساء لخطر السكتة الدماغية
جفرا نيوز - زعمت دراسة جديدة أن استخدام أقراص منع الحمل المركبة قد يزيد خطر الإصابة بسكتة دماغية مفاجئة لدى النساء بثلاثة أضعاف، حتى دون وجود عوامل خطر تقليدية مرتبطة بهذه الحالة. وفي الدراسة، حلل فريق من الباحثين بيانات 536 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و49 عاما، منهن 268 امرأة أصبن بسكتة دماغية إقفارية مجهولة السبب، وقورنت حالتهن بـ 268 امرأة أخريات لم يُصبن بها. وتبيّن أن النساء اللواتي استخدمن أقراص منع الحمل المركبة، كُنّ أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بثلاث مرات مقارنة بمن لم يستخدمنها. ورغم غياب ارتباط مباشر بين هذه الأقراص وعوامل الخطر الشائعة مثل ارتفاع ضغط الدم أو السمنة أو الصداع النصفي، إلا أن الدراسة رجّحت أن الدواء نفسه قد يكون له دور في زيادة هذا الخطر. وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة، الدكتورة ماين سيزجين، من جامعة إسطنبول: "تبرز نتائجنا أهمية مراجعة استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية لدى النساء، خاصة من لديهن عوامل خطر إضافية للإصابة بالسكتة الدماغية". وأضافت أن الدراسة توفر أدلة مقلقة تستدعي الحذر عند وصف الأقراص المركبة، مشيرة إلى الحاجة لمزيد من الأبحاث لفهم آلية هذا الارتباط. ورغم أن الدراسة تسلّط الضوء على الخطر المحتمل، يؤكد خبراء مستقلون أن احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية لدى النساء السليمات تظل منخفضة جدا، كما أن الحمل نفسه يحمل خطرا أعلى للإصابة بها مقارنة باستخدام أقراص منع الحمل. تجدر الإشارة إلى أن أقراص منع الحمل المركبة تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجيستوجين، وتستخدم لمنع الإباضة الشهرية، بالإضافة إلى استخدامات علاجية أخرى مثل تنظيم الدورة الشهرية وتخفيف آلام الطمث وعلاج حب الشباب. ويقدّر عدد النساء اللواتي يستخدمن هذه الأقراص بأكثر من 100 مليون حول العالم. ومع أنها فعالة بنسبة تزيد عن 99% في منع الحمل، إلا أن تناولها قد يرتبط بمضاعفات صحية مثل جلطات الدم أو النوبات القلبية أو بعض أنواع السرطان، إلى جانب آثار جانبية شائعة مثل الصداع والغثيان والنزيف المفاجئ.