logo
زيلينسكي: استوفينا جميع الشروط لبدء التفاوض على الانضمام للاتحاد الأوروبي

زيلينسكي: استوفينا جميع الشروط لبدء التفاوض على الانضمام للاتحاد الأوروبي

الشرق الأوسطمنذ يوم واحد

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، إن بلاده استوفت جميع الشروط لبدء التفاوض على الانضمام للاتحاد الأوروبي وإنها تحتاج إلى قرار واضح هذا العام.
وأضاف زيلينسكي أن عرقلة انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) مضيعة للوقت لأوروبا بأكملها.
من جهته، أفاد السفير الأميركي لدى حلف شمال الأطلسي، ماثيو ويتاكر، اليوم، بأن الهجوم الأوكراني الكبير بطائرات مسيَّرة على قاذفات استراتيجية في قواعد جوية روسية كان «قوياً»، لكنه أيضاً «متهور وخطير بعض الشيء».
وعند سؤاله عن وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب للهجوم بأنه «شرس»، أجاب ويتاكر خلال فعالية في بروكسل: «أعتقد أنه كان هجوماً قوياً من جهة. ومن جهة أخرى، أعتقد أنه كان أيضاً، كما تعلمون، متهوراً وخطيراً بعض الشيء، وهذا ما يُثير قلقي».
وقتل ثلاثة أشخاص وأصيب أكثر من 60 في ضربات روسية استهدفت ليل الثلاثاء-الأربعاء مدينة خاركيف، ثاني كبرى مدن أوكرانيا، فيما وصلت محادثات السلام إلى طريق مسدود.
ودعا زيلينسكي الدول الغربية إلى «عدم الخوف» من «التحرك» بعد الضربات الجديدة. وقال إن هذا من شأنه إرغام موسكو على «الانخراط في دبلوماسية حقيقية» لإنهاء الحرب.
وأضاف على مواقع التواصل الاجتماعي أن «الأمر يعتمد بشكل رئيسي على الولايات المتحدة». لكنّ الرئيس الأميركي نأى بنفسه عن الصراع في الأسابيع الأخيرة، مشبّهاً الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ عام 2022 بـ«أطفال يتعاركون»، ملمّحاً إلى أنه قد يسمح باستمرار الحرب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تواصل العملية العسكرية في إيران وطهران تتوعد بالرد
إسرائيل تواصل العملية العسكرية في إيران وطهران تتوعد بالرد

سعورس

timeمنذ ساعة واحدة

  • سعورس

إسرائيل تواصل العملية العسكرية في إيران وطهران تتوعد بالرد

وفي كلمة مصوّرة، قال نتنياهو: "نتوقع أن نتعرض لعدة موجات من الهجمات الإيرانية"، داعياً المواطنين الإسرائيليين إلى الالتزام بالتعليمات الأمنية والبقاء في الملاجئ لفترات قد تطول، إذا لزم الأمر. وأكد نتنياهو أن إسرائيل نفذت "ضربة افتتاحية ناجحة للغاية" ضد أهداف إيرانية حساسة، مشيراً إلى أن العملية استهدفت "قلب برنامج التخصيب النووي الإيراني وقلب برنامج الأسلحة النووية". وشملت الضربات منشأة نطنز الرئيسية وعدداً من المواقع العسكرية والعلمية، ما أسفر عن مقتل قادة عسكريين وعلماء فيزيائيين نوويين بارزين. وأعلن نتنياهو أن العملية العسكرية، التي أطلق عليها اسم "الأسد الصاعد"، تهدف إلى "القضاء على التهديد الوجودي الذي تمثله إيران على إسرائيل"، مشيراً إلى أن العملية ستستمر "لعدة أيام، حسب الحاجة". وأشار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إلى أن بلاده لم تجد خياراً سوى التحرك عسكرياً، متهماً إيران بعدم الرغبة في التوصل إلى تسوية دبلوماسية بشأن برنامجها النووي أو التنازل عن قدرات تخصيب اليورانيوم. وفي ما يخص التنسيق الدولي، قال نتنياهو إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة مسبقاً بخطط الهجوم، وأضاف: "ما ستفعله واشنطن الآن متروك للرئيس دونالد ترمب. لقد أُخطروا مسبقاً، وترامب يتخذ قراراته باستقلالية كاملة". وفي السياق ذاته، ذكرت مصادر إسرائيلية أن الرد الإيراني قد يكون وشيكاً ويتضمن إطلاق المئات من الصواريخ الباليستية، ما يرفع من مستوى التوتر في المنطقة بشكل غير مسبوق. من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن طهران تقترب من "نقطة اللاعودة" في سعيها لامتلاك سلاح نووي، مضيفاً أن إسرائيل اعتمدت على معلومات استخباراتية تفيد بتسارع غير مسبوق في البرنامج النووي الإيراني. وأشار إلى أن جميع الجهود الدبلوماسية السابقة فشلت في ردع طموحات إيران النووية، ما دفع إسرائيل للتحرك عسكرياً. ولم يقدّم الجيش أدلة على تلك المعلومات الاستخباراتية، مكتفياً بالتأكيد على أن الضربات جاءت في إطار حماية الأمن القومي الإسرائيلي ومنع إيران من امتلاك سلاح نووي. وقد شهدت العاصمة الإيرانية طهران ، وعدد من المناطق المجاورة، سلسلة من الهجمات التي أسفرت عن مقتل 78 شخصا وإصابة 329 آخرين، وفق ما أفادت به مصادر إعلامية إيرانية. وفي أول رد فعل رسمي، توعد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بالرد القوي على ما وصفه ب"العدوان السافر"، مؤكدا أن طهران لن تمرر ما جرى دون عقاب. وقال بزشكيان في الخطاب: "الشعب الإيراني ومسؤولوه لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذه الجريمة، ورد الجمهورية الإسلامية سيكون مشروعا وقويا، وسيجعل العدو يندم على فعلته الحمقاء". وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد حاد في التوتر بين إيران وإسرائيل، في وقت يترقب فيه المجتمع الدولي تداعيات التصعيد وانعكاساته على استقرار المنطقة.

موسكو: الضربة الإسرائيلية «قوّضت» جهود التسوية السلمية مع إيران
موسكو: الضربة الإسرائيلية «قوّضت» جهود التسوية السلمية مع إيران

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

موسكو: الضربة الإسرائيلية «قوّضت» جهود التسوية السلمية مع إيران

راوحت ردود الفعل الروسية على الضربات الإسرائيلية القوية ضد إيران بين تفاقم القلق من تداعيات الحدث بعد «انهيار الجهود السلمية لتسوية الملف النووي»، وتحميل إسرائيل المسؤولية عن تداعيات «رفع مستوى المخاطر» وجرّ المنطقة إلى صراع مفتوح. وسارعت أوساط في موسكو لوضع سيناريوهات محتملة، بينها انزلاق الوضع في المنطقة نحو «مواجهة شاملة» ترمي بآثارها على بلدان الشرق الأوسط، فيما تحدّث دبلوماسيون عن نتائج محتملة للمواجهة القائمة على الملف الأوكراني، وتوقع بعضهم انسحاب واشنطن من جهود التسوية وتسريع وتائر تقاربها مع موسكو. وأصدرت الخارجية الروسية بياناً شديد اللهجة أدان التحرك العسكري الإسرائيلي، ورأى أنه يُعدّ مخالفة «وانتهاكاً فظاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي». وأعرب البيان عن «قلق بالغ بسبب التصعيد الخطير للتوترات في الشرق الأوسط». بوتين لدى حضوره اجتماعاً مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والسفير الإيراني لدى روسيا كاظم جلالي في موسكو 17 أبريل (رويترز) ورأت موسكو أن «شنّ ضربات عسكرية غير مبررة على دولة عضو ذات سيادة في الأمم المتحدة، وعلى مواطنيها، وعلى مدنها الهادئة النائمة، وعلى منشآت بنيتها التحتية للطاقة النووية، أمر مرفوض رفضاً قاطعاً. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل هذه الفظائع التي تدمر السلام وتضر بالأمن الإقليمي والدولي». وأضافت أن شنّ الهجمات الإسرائيلية في خضمّ جلسة لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وعشية جولة أخرى من الاتصالات غير المباشرة بين ممثلي إيران والولايات المتحدة، «يُضفي طابعاً متناقضاً على ما يحدث»، مشيرة إلى أن الهجوم الإسرائيلي قوّض عملياً الجهود المتعددة الأطراف، التي بُذلت بشق الأنفس، للحد من المواجهة وإيجاد حلول تبدد أي شكوك أو أحكام مسبقة بشأن الطاقة النووية السلمية الإيرانية. واتهمت الخارجية الروسية إسرائيل بأنها «اتخذت قراراً واعياً لزيادة تصعيد التوترات ورفع مستوى المخاطر. لقد تكررت التحذيرات من خطورة المغامرات العسكرية التي تهدد الاستقرار والأمن في المنطقة. وتقع مسؤولية جميع عواقب هذا الاستفزاز على عاتق القيادة الإسرائيلية». وقال البيان إن موسكو تراقب تصرفات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تتحمل مسؤولية كبيرة في هذا الوضع الصعب. ولاحظ أن «موظفي الوكالة، إلى جانب مواطني جمهورية إيران الإسلامية، وجدوا أنفسهم أيضاً تحت نيران إسرائيل. ونتوقع من المدير العام للوكالة تقييمات متوازنة وموضوعية لما يحدث، بما في ذلك تحليل شامل للعواقب الإشعاعية المحتملة للهجمات على المنشآت النووية في إيران». الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان خلال حفل توقيع اتفاقات ثنائية في موسكو يوم 17 يناير (رويترز) وحمّلت موسكو الدول الغربية جزءاً من المسؤولية عن التصعيد، ورأت أن «الدول الغربية التي أثارت الهيستيريا المعادية لإيران في مجلس محافظي الوكالة، والتي دفعت مجدداً بقرارٍ لم يحظَ بدعمٍ عالمي لإرضاء تحيزاتها السياسية ورهابها، تراقب الآن النتائج الكارثية لمسارها التدميري ومدى ذنبها في هذه المأساة». وأعرب بيان الخارجية الروسية عن ثقة بأنه «مهما كانت التفسيرات التي ساقها مخططو ومنفذو الهجوم على إيران، فإن تسوية البرنامج النووي الإيراني ليست ممكنة بالقوة العسكرية (...) ندعو الأطراف إلى ضبط النفس لمنع تصعيد التوترات ومنع المنطقة من الانزلاق إلى حرب شاملة». وانعكست هذه اللهجة التحذيرية في تصريحات سياسيين وبرلمانيين وفي تعليقات وسائل الإعلام الحكومية الروسية. بوتين ترأس اجتماعاً للقادة العسكريين في موسكو يوم 12 يونيو (أ.ب) ورأى رئيس اللجنة الدستورية في مجلس الاتحاد (الشيوخ)، أندريه كليشاس، أن «حرباً كبرى قد اندلعت في الشرق الأوسط بعد الضربات الإسرائيلية على إيران»، متسائلاً: «ما الذي يحدث مع القانون الدولي؟»، و«ماذا سيقول مؤيدو الهدنة ووقف إطلاق النار الفوري في عواصم الناتو الأوروبية». وأشار كليشاس إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب صرّح مؤخراً بأنه يشعر بخيبة أمل تجاه روسيا وأوكرانيا، وتساءل: «هل شعر ترمب بخيبة أمل الليلة؟». في السياق ذاته، نقلت وكالة أنباء «نوفوستي» الحكومية عن خبراء في المنطقة أن إيران لن يكون بمقدورها عدم الرد، وبقوة، على الضربات الإسرائيلية. وقال خبراء إن «امتناع إيران عن ردّ قوي سوف يعني نهاية النظام الحالي في طهران. في الوقت نفسه، فإن السيناريوهات المحتملة لتطور الأحداث بالغة الخطورة، وقد تؤدي إلى حرب وحشية وشاملة». ورأى بعضهم أن «الضربات الإسرائيلية على إيران، وما تلاها من ردود فعل في طهران، ليست سوى الحلقة الأولى في حرب واسعة النطاق قد تبتلع المنطقة بأكملها». ولم يستبعد خبراء احتمال انجرار لبنان وبلدان أخرى إلى مواجهة واسعة استفزتها إسرائيل. في الوقت ذاته، أشار دبلوماسيون روس إلى تداعيات محتملة للتطور في الشرق الأوسط على الصراع في أوكرانيا. لقاء قمة بين الرئيسين ترمب وبوتين في هلسنكي يوليو 2018 (رويترز) وقال السفير فوق العادة والمفوض ألكسندر ياكوفينكو، في حديث مع وكالة «نوفوستي»، إن أي صراع عسكري بين إيران وإسرائيل قد يؤدي إلى انسحاب سريع للولايات المتحدة من القضية الأوكرانية، وزيادة جهود واشنطن لتطبيع العلاقات مع موسكو. وأضاف أنه «من الناحية الجيوسياسية، وخاصةً في ضوء قمة الناتو المقبلة نهاية هذا الشهر، نتوقع على الأرجح انسحاباً أكثر حسماً للولايات المتحدة من الصراع الأوكراني، حيث يُحمّل الغرب حلفاءه الأوروبيين كامل المسؤولية عنه». بالإضافة إلى ذلك، أقرّ ياكوفينكو بأن إدارة ترمب، في ضوء الصراع بين إسرائيل وإيران، قد تُخفّف من تركيز سياستها على معاداة الصين، وتُكثّف جهودها لتطبيع العلاقات مع روسيا. وأضاف ياكوفينكو: «فيما يتعلق بسياسة ترمب الخارجية، ستواجه اختباراً آخر في مراعاة حقيقة أن عوامل القدر تلعب دوراً في السياسة العالمية»، وهو ما يُعارض أساليب «الدبلوماسية التبادلية».

هكذا تدحرجت كرة النار إلى قلب إيران... 10 أسئلة
هكذا تدحرجت كرة النار إلى قلب إيران... 10 أسئلة

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

هكذا تدحرجت كرة النار إلى قلب إيران... 10 أسئلة

استيقظ العالم صباح اليوم الجمعة على هجوم كبير شنته إسرائيل على إيران واستهدفت فيه برنامجها النووي وقدراتها العسكرية، كان متوقعاً بعد سلسلة إشارات وتصريحات مهدت له وتنبأت بوقوعه، لكن المفاجئ هو كيفية تنفيذه والرقعة الواسعة لأهدافه سواء جغرافياً أو في ما يخص المنشآت والأشخاص، مما استدعى الإجابة عن 10 أسئلة توضح ما جرى وشهدته المنطقة فجر الـ13 من يونيو (حزيران) 2025. 1. ما الظروف التي سبقت الهجوم الإسرائيلي على إيران؟ قبل ساعات من الهجوم خرج الرئيس الأميركي دونالد ترمب محذراً إيران، وقال إن "هجوم إسرائيل محتمل جداً لكنه قد لا يكون وشيكاً"، داعياً قادة طهران إلى إبرام اتفاق نووي مع الغرب يجنب بلادهم الضربة التي لم تنتظر حتى موعد جولة المفاوضات المقبلة بين الطرفين الأحد المقبل، وربما تكون خلطت أوراق طاولة الحوار أساساً بعد الضرر الذي أحدثته في البنية التحتية والكادر البشري للبرنامج النووي الإيراني. إلى جانب كلام ترمب، أعلنت أميركا إخلاء سفارتها لدى بغداد خشية توتر محتمل في المنطقة، وسمحت لعائلات جنودها داخل الشرق الأوسط بالرحيل، ثم أصدرت وكالة الطاقة الذرية تقريراً يفيد بأن إيران لا تلتزم الشفافية والمعايير الدولية في برنامجها النووي، فكانت أول إدانة من نوعها لطهران منذ عقدين، وبعدها توالت تصريحات غربية تحث إيران على التراجع عن "التصعيد النووي"، وفق تعبير مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس. 2. متى وقع الهجوم ولماذا سمي "الأسد الصاعد"؟ أطلقت تل أبيب على الهجوم اسم "الأسد الصاعد"، وهو مستوحى من نص توراتي في "سفر الصحراء" يقول في ترجمته إلى العربية "شعب كالأسد يقوم، وكالليث يشرئب، لا ينام حتى يأكل فريسته ومن دم ضحاياه يشرب". ووصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"الدقيق والاستباقي" لمنع إيران من حيازة السلاح النووي أو مهاجمة إسرائيل. وأوضح نتنياهو أن موعد الهجوم حدد أولا في أبريل (نيسان) الماضي ولكنه تأجل لأسباب عملياتية حتى انطلق نحو الساعة 3:30 صباحاً بتوقيت إيران و01:00 بتوقيت غرينتش. 3. أين وقع هجوم "الأسد الصاعد"؟ نقلت قناة "إيران إنترناشيونال" عن تقارير محلية متفرقة أن الهجوم طال مدن طهران وكرج وأصفهان وتبريز وإيلام وقصر شيرين وكرمانشاه وخرم آباد وكاشان وكلبايكان والأهواز وبروجرد. وأظهرت مقاطع فيديو تناقلتها وسائل التواصل وقوع انفجارات داخل أكثر من 10 أحياء في العاصمة وحدها، ووفق رواية إسرائيل ضرب هجوم "الأسد الصاعد" أكثر من 100 هدف مدني وعسكري ونووي على امتداد الجغرافيا الإيرانية، وقتل فيه مسؤولون ضمن القوات المسلحة وعلماء في البرنامج النووي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) 4. كيف نفذت إسرائيل هجومها على إيران؟ شاركت أكثر من 200 طائرة مقاتلة إسرائيلية في الهجوم ولكنها لم تكن وحيدة، فقد استعانت تل أبيب بمسيرات أطلقت من الداخل الإيراني بعد أن هربتها وأنشأت لها الاستخبارات الإسرائيلية قواعد قبل أشهر من "الأسد الصاعد" وفق تقارير صحافية، وهو ما يذكرنا بعملية مشابهة نفذها الجيش الأوكراني داخل روسيا مطلع يونيو (حزيران) الجاري. الصحافة الإسرائيلية تقول إن الهجوم يخطط له منذ سنوات، وقد لعبت القوات الخاصة الإسرائيلية دوراً حاسماً في العملية داخل إيران أيضاً، وبخاصة في توجيه القوة النارية والصواريخ لاغتيال الشخصيات المدرجة على قوائم الأهداف، مما أثار تساؤلات كبيرة حول مدى الاختراق الأمني الذي تعانيه طهران، بعدما توقع محللون وجود تواطؤ استخباراتي إيراني مع الإسرائيليين في ذلك الهجوم. 5. من قُتل في الهجوم الإسرائيلي؟ استهدف الهجوم عدداً من القادة العسكريين الإيرانيين أبرزهم قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي ورئيس هيئة الأركان في القوات المسلحة محمد حسين باقري، وغلام علي رشيد قائد "خاتم الأنبياء" الذراع الاقتصادية للحرس الثوري، وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن علي شمخاني مستشار خامنئي أصيب ونقل إلى المستشفى في حال حرجة، فيما تقول القناة الـ"12" الإسرائيلية إن قائد فيلق القدس إسماعيل قآني قتل أيضاً. وذكرت وكالة "رويترز" للأنباء نقلاً عن مصدرين في المنطقة أن 20 من كبار قادة إيران العسكريين بمن فيهم القائد العام للحرس الثوري وقائد القوات الجوية بالحرس الثوري أمير علي حاجي زادة قتلوا في الغارات الإسرائيلية. وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن نائب رئيس "خاتم الأنبياء" محمد جعفر أسدي ونائب رئيس العمليات في هيئة الأركان مهدي رباني قتلا أيضاً، فيما أكد الحرس الثوري مقتل قائد قوته الجوفضائية العميد أمير علي حاجي زاده. وفي ما يخص الشخصيات العاملة في البرنامج النووي الإيراني، فقد قتل عبر "الأسد الصاعد" ستة علماء بحسب وكالة "تسنيم" للأنباء أبرزهم أستاذ الهندسة النووية أحمد رضا ذو الفقاري، والعالم فريدون عباسي دوائي وعالم الفيزياء النووية محمد مهدي طهرانجي، إضافة إلى عبدالحميد مينوشهر وأمير حسين فقهي ومطلبي زاده. في الهجوم الإسرائيلي أيضاً سقط مئات القتلى والجرحى من المدنيين الإيرانيين بحسب وسائل الإعلام المحلية، نسبة كبيرة منهم كانوا يعيشون داخل الأحياء التي قطنها القادة العسكريون والعلماء النوويون الذين استهدفتهم تل أبيب. 6. ما هي المنشآت التي استهدفها الهجوم الإسرائيلي؟ قصفت إسرائيل فجر اليوم مفاعلات نووية إيرانية ومقرات للحرس الثوري، إضافة إلى عدة منشآت حيوية، ومن أبرز أهداف "الأسد الصاعد" نذكر مقر الحرس الثوري، و"خاتم الأنبياء" ذراع الحرس الاقتصادية، ومجمع "شهرك شهيد محلاتي" السكني شمال شرقي طهران ومفاعل نطنز النووي، ومطار تبريز العسكري، ومنشأة "أراك" للماء الثقيل في محافظة مركزي ومركز أبحاث نووية في المحافظة ذاتها، ومنازل علماء نوويين إضافة لمنشآت تصنيع وتخزين للصواريخ، وبطاريات دفاع جوي وبعض القواعد العسكرية. 7. ماذا عن الضرر المُحدث في البرنامج النووي الإيراني؟ أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة أجهزة طرد مركزية لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض في "نطنز"، فيما أكدت طهران أن معظم الأضرار اللاحقة بالمنشأة "سطحية"، ووفق تقارير متخصصة أرادت إسرائيل تأخير أو عرقلة قدرة إيران على تطوير أسلحة نووية، لذلك استهدفت "نطنز" التي تنتج غالبية اليورانيوم المخصب، ولكن حجم الضرر الذي طال المنشأة لا يزال غير معروف حتى الآن، كما أن طهران لديها موقع تخصيب رئيس آخر مدفون في أعماق الأرض ليس هناك ما يؤكد تعرضه للهجوم حتى اللحظة. 8. هل شاركت أميركا في الهجوم الإسرائيلي؟ قال الرئيس دونالد ترمب إن الولايات المتحدة كانت تعلم بالهجوم الإسرائيلي على إيران ووصفه بـ"الممتاز". وفيما رفض ترمب توضيح دور بلاده في "الأسد الصاعد"، أكد وزير الخارجية ماركو روبيو أن واشنطن لم تتورط في "القرار الفردي لتل أبيب، وأولويتها حماية القوات الأميركية داخل المنطقة". 9. هل انتهى الهجوم الإسرائيلي على إيران؟ كتب ترمب على منصة "تروث سوشيال" إن "موتاً ودماراً واسعاً وقعا، لكن لا يزال الوقت متاحاً لوقف هذه المذبحة بالنظر إلى وجود خطة للهجمات المقبلة، وستكون أكثر شراسة"، وهو ما يؤكد تصريحات نتنياهو بأن العملية الإسرائيلية ستستمر لأيام عديدة حتى "إزالة التهديد عن بلاده"، على حد تعبيره. 10. هل ترد إيران وما مصير مفاوضاتها النووية مع أميركا؟ توعد خامنئي إسرائيل برد يؤدي بها إلى "مصير مرير"، وهددها مسؤولون عسكريون ومدنيون برد قاس وموجع على هجوم "الأسد الصاعد"، لا يوجد تصور واضح لطبيعة هذا الرد وموعده وسيناريوهاته المتوقعة حتى الآن، لكن التحليلات تنقسم بين رد كبير يؤثر في المنطقة، وهجوم متواضع ومحدود نتيجة التأثير الكبير لـ"الأسد الصاعد" على القدرات الصاروخية الإيرانية وفقاً للمسؤولين في تل أبيب. وفي ما يخص مفاوضات أميركا إيران، أعلنت طهران بعد الهجوم الإسرائيلي عدم مشاركتها في الجولة التي كانت مقررة الأحد المقبل، فيما أكدت واشنطن رغبتها باستكمال الحوار في سبيل الوصول إلى اتفاق نووي يوقف التصعيد داخل المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store