بعد خمس جولات.. إيران: المفاوضات مع أميركا تصل إلى طريق مسدود
وأجرى البلدان خمس جولات تفاوض بوساطة عُمانية منذ أبريل سعيا إلى إيجاد بديل من الاتفاق الدولي المبرم مع إيران في العام 2015 لكبح برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها، وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب تخلّى عن ذاك الاتفاق في ولايته الرئاسية الأولى في العام 2018.
في فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي، قال رئيس مجلس الشورى إن «الاقتراح الأميركي لا يذكر حتى رفع العقوبات».
وأضاف قاليباف «إذا كان الرئيس الأميركي الواهم يسعى حقا إلى اتفاق مع أران، فعليه أن يغير نهجه».
في 31 مايو، بعد جولة المحادثات الخامسة، قالت إيران إنها تلقّت «عناصر» مقترح أميركي، وأشار مسؤولون لاحقا إلى أن النص «يتضمن العديد من النقاط الملتبسة».
وتتّهم الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون إيران بالسعي لحيازة أسلحة نووية، الأمر الذي تنفيه طهران مشدّدة على أن برنامجها النووي غاياته مدنية حصرا.
ويعد رفع العقوبات الاقتصادية وتخصيب اليورانيوم من المسائل الشائكة في المفاوضات.
تصر إيران على أن من حقّها تخصيب اليورانيوم بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، في حين تعتبر إدارة الرئيس الأميركي تخصيب إيران لليورانيوم «خطا أحمر».
أعاد ترمب تفعيل سياسة «الضغوط القصوى» على إيران منذ عودته إلى سدة الرئاسة في كانون يناير لولاية ثانية غير متتالية، وشدد مرارا على أن أي اتفاق محتمل لن يسمح بتخصيب اليورانيوم.
الثلاثاء، قال كبير المفاوضين الإيرانيين وزير الخارجية عباس عراقجي «لن نطلب الإذن من أحد من أجل مواصلة تخصيب اليورانيوم في إيران».وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة ، فإنّ إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة، علما بأن سقف مستوى التخصيب كان محددا عند 3,67 في المئة في اتفاق العام 2015.
ويتطلب صنع رأس نووية تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 بالمئة.
الأربعاء، أكّد المرشد الأعلى علي خامنئي أن المقترح الأميركي للتوصل لاتفاق نووي يتعارض مع مصلحة إيران ، متمسّكا بأحقية طهران في تخصيب اليورانيوم.ويجتمع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا في وقت لاحق من الشهر الحالي لمناقشة الأنشطة النووية الإيرانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
إيران تتوقع إجراء الجولة المقبلة من المحادثات مع أميركا في عمان الأحد
تصر إيران على أن من حقها تخصيب اليورانيوم بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، في حين تعتبر إدارة الرئيس الأميركي تخصيب إيران لليورانيوم "خطاً أحمر". ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن الجولة المقبلة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة قد جرى التخطيط لإجرائها الأحد المقبل في مسقط وذلك وفقاً لمنشور للوزارة على حسابها بتطبيق تيليغرام الإثنين. وكان موقع "أكسيوس" قد ذكر نقلاً عن مسؤول أميركي لم يكشف عن هويته أن الجولة السادسة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران ستُعقد إما يوم الجمعة في أوسلو أو الأحد في مسقط. لكن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن أن الولايات المتحدة وإيران ستعقدان الخميس محادثات جديدة حول البرنامج النووي الإيراني، وذلك بعدما قالت طهران إنها ستقدم "قريباً" مقترحها بشأن اتفاق محتمل. وقال ترمب في تصريح لصحافيين رداً على سؤال حول تسلم مقترح إيراني مضاد بشأن اتفاق محتمل "لدينا اجتماع مع إيران الخميس لذا سننتظر حتى الخميس". وأضاف أن طهران مفاوض صعب المراس، مشيراً "نقوم بالكثير من العمل بشأن إيران في الوقت الراهن.. الأمر ليس سهلاً... إنهم مفاوضون متمرسون". عرض معقول أعلنت إسرائيل أن الرئيس الأميركي أبلغ رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو الإثنين أن واشنطن قدمت "عرضاً معقولاً" لطهران في إطار مفاوضاتهما بشأن البرنامج النووي الإيراني. وقال مكتب نتنياهو في بيان مقتضب إن "رئيس الوزراء (...) تحدث مع ترمب هذا المساء" وقد أبلغه الرئيس الأميركي أن "الولايات المتحدة قدمت عرضاً معقولاً لإيران، وأنها تتوقع تلقي رد في الأيام المقبلة". والمفاوضات متعثرة عند مسألة تخصيب اليورانيوم، بعد مقترح أميركي يبدو أنه لم يقنع طهران. وقال ترمب "يريدون التخصيب (اليورانيوم)، لا يمكنهم التخصيب". وأجرى البلدان خمس جولات تفاوض منذ أبريل (نيسان) سعياً إلى إيجاد بديل من الاتفاق الدولي المبرم مع إيران في العام 2015 لكبح برنامجها النووي في مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها، وكان ترمب تخلى عن ذاك الاتفاق في ولايته الرئاسية الأولى في العام 2018. وتصر إيران على أن من حقها تخصيب اليورانيوم بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، في حين تعتبر إدارة الرئيس الأميركي تخصيب إيران لليورانيوم "خطاً أحمر". تحذير إيراني من ضربة عسكرية لمنشآتها النووية من جانبه، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إن الإيرانيين أبلغوه بأن أي ضربة إسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية قد يزيد من إصرار طهران على تطوير سلاح نووي. جاءت تصريحات غروسي في سياق مقابلة نشرت على الموقع الإلكتروني لصحيفة "جيروزاليم بوست" وبثتها قناة "آي 24 نيوز" أمس الإثنين. وقال غروسي خلال المقابلة "يمكن أن يكون للضربة تأثير مركب، وأقول صراحة، ستزيد من عزمها على السعي لامتلاك سلاح نووي أو الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي". لكن غروسي شكك وفقاً لما ذكرته "جيروزاليم بوست" في أن إسرائيل ستقدم على قصف المنشآت النووية الإيرانية. وقال إن البرنامج النووي الإيراني "يمتد على نطاق واسع وعميق". وتابع أن "تعطيله يتطلب قوة ساحقة ومدمرة".


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
الأمم المتحدة: جوعى ومسلحون استولوا على معظم الطحين المرسل إلى غزة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الإثنين إن إيران تشارك في مفاوضات تهدف إلى ترتيب اتفاق بين إسرائيل وحركة "حماس" لوقف إطلاق النار في قطاع غزة مقابل الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم الحركة داخل القطاع. وأضاف ترمب للصحافيين في البيت الأبيض "غزة الآن في خضم مفاوضات ضخمة بيننا وبين (حماس) وإسرائيل، وإيران مشاركة بالفعل، وسنرى ما سيحدث مع غزة. نحن نريد استعادة الرهائن". ولم يخض ترمب في تفاصيل، ولم يرد البيت الأبيض بعد على طلب للحصول على تفاصيل حول مشاركة إيران. ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك على الفور على طلب للتعليق. واقترحت الولايات المتحدة وقفاً لإطلاق النار لمدة 60 يوماً بين إسرائيل و"حماس". وبموجب الاقتراح، سيتم إطلاق سراح 28 رهينة إسرائيلياً، منهم جثامين بعض القتلى، في الأسبوع الأول، مقابل إطلاق سراح 1236 أسيراً فلسطينياً ورفات 180 فلسطينياً. "جوعى ومسلحون استولوا على معظم الطحين" قالت الأمم المتحدة الإثنين إنها لم تتمكن من إدخال سوى الحد الأدنى من الطحين إلى غزة منذ أن رفعت إسرائيل الحصار الذي تفرضه على القطاع منذ ثلاثة أسابيع، مشيرة إلى أن عصابات مسلحة وفلسطينيين يتضورون جوعاً استولوا على معظمه. وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق للصحافيين إن المنظمة نقلت 4600 طن متري من طحين القمح إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، وهو نقطة الدخول الوحيدة التي تسمح إسرائيل لها باستخدامها. وقال حق إن منظمات الإغاثة في غزة تقدر أن هناك حاجة إلى ما بين 8000 و10000 طن متري من الطحين لإعطاء كل أسرة في غزة كيساً من الطحين و"تخفيف الضغط على الأسواق وتخفيف حالة اليأس". وأوضح قائلاً "استولى بائسون يتضورون جوعاً على معظمها قبل وصول الإمدادات إلى وجهتها. وفي بعض الحالات، تعرضت الإمدادات للنهب من قبل عصابات مسلحة". ووفقاً لإرشادات برنامج الأغذية العالمي، فإن 4600 طن متري من الطحين تكفي لثمانية أيام تقريباً من الخبز لسكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة، على أساس حصة يومية قياسية تبلغ 300 جرام لكل شخص. ودعا حق إسرائيل إلى إدخال المزيد من المساعدات عبر معابر وطرق متعددة. وقد سلمت الأمم المتحدة كميات من الطحين إلى جانب مواد طبية وغذائية محدودة منذ أن رفعت إسرائيل الحصار الذي استمر 11 أسبوعاً في منتصف مايو (أيار). ويحذر خبراء من أن غزة معرضة لخطر المجاعة، حيث تضاعفت نسبة الأطفال الصغار الذين يعانون من سوء التغذية الحاد ثلاث مرات تقريباً. وتريد إسرائيل والولايات المتحدة أن تعمل الأمم المتحدة من خلال مؤسسة "غزة الإنسانية" المثيرة للجدل، لكن الأمم المتحدة رفضت ذلك، مشككة في حياديتها ومتهمة نموذج التوزيع بعسكرة المساعدات وإجبار النازحين على النزوح. مستشفى الأمل أصبح "عملياً خارج الخدمة" نبه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الإثنين إلى أن مستشفى الأمل في غزة أصبح "عملياً خارج الخدمة" بسبب "تكثيف الأعمال العدائية قربه". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتحدث المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس في منشور على منصة إكس عن "إعاقة الوصول إلى المستشفى، ما يمنع المرضى الجدد من تلقي الرعاية ويتسبب بمزيد من الوفيات التي كان من الممكن تجنبها". وتابع "ما زال هناك مرضى في المستشفى يحتاجون إلى رعاية، لكنه لا يستقبل أي حالات جديدة". وقال تيدروس إن طاقمين طبيين للحالات الطارئة، واحد محلي والآخر دولي "يبذلان قصارى جهدهما لخدمة المرضى الذين ما زالوا في المستشفى بما تبقى من معدات طبية قليلة". ولفت تيدروس إلى أنه مع إغلاق مستشفى الأمل "أصبح مجمع ناصر الطبي هو المستشفى الوحيد الذي يضم وحدة رعاية مركزة في خان يونس"، المدينة الواقعة في جنوب القطاع الفلسطيني. وسائل إعلام فلسطينية: إسرائيل تقتل 3 مسعفين وصحافياً ميدانياً، قالت وسائل إعلام فلسطينية، أمس الإثنين، إن إسرائيل قتلت ثلاثة من موظفي الخدمات الطبية وصحافياً خلال غارات على حي التفاح في مدينة غزة. وأضافت أن المسعفين الثلاثة قتلوا أثناء عملهم على إنقاذ جرحى وانتشال جثث قتلى في الحي. ولم يرد الجيش الإسرائيلي بعد على طلب للتعليق. وذكر الجيش في وقت سابق إن قواته واصلت عملياتها ضد ما يعتبرها "منظمات إرهابية" في جميع أنحاء قطاع غزة. وأعلن الدفاع المدني في غزة مقتل عشرة أشخاص وجرح أكثر من 30 الإثنين بنيران إسرائيلية، وذلك خلال محاولتهم الوصول إلى مركزين لتوزيع المساعدات، في حين أشار الجيش الإسرائيلي إلى إطلاق "عيارات تحذيرية" باتجاه مشتبه بهم. وقُتل عشرات الفلسطينيين قرب نقاط توزيع المساعدات الغذائية التي تديرها مؤسسة "غزة الإنسانية" منذ أواخر مايو بحسب الدفاع المدني والصليب الأحمر الدولي. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار "عدة مرات" على أشخاص كانوا يتجمعون في منطقة العلم للتوجه إلى مركز لتوزيع المساعدات. ورداً على سؤال قال الجيش الإسرائيلي إن "أفراداً عدة" حاولوا ليل الأحد الإثنين الاقتراب من قواته في منطقة رفح "على نحو شكل تهديداً للجنود". ولفت إلى أن الجنود "أطلقوا عيارات تحذيرية لإبعاد هؤلاء الأفراد"، وقال إنه بصدد مراجعة معلومات تفيد بـ"جرح أفراد عدة". السفينة "مادلين" كانت قوات بحرية إسرائيلية صعدت أمس الإثنين على سفينة مساعدات إنسانية حاولت كسر حصار بحري على قطاع غزة واحتجزتها، وعلى متنها الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ. وسعت السفينة "مادلين"، التي يشغلها "تحالف أسطول الحرية" المؤيد للفلسطينيين وترفع علم بريطانيا، لتوصيل شحنة مساعدات رمزية إلى غزة. وقالت ثونبرغ (22 سنة) في مقطع مصور نشره التحالف وصور قبل احتجاز إسرائيل للسفينة "إذا شاهدتم هذا المقطع المصور، فهذا يعني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أو قوات تساند إسرائيل اعترضت سبيلنا وخطفتنا في المياه الدولية". وأضافت "أحث كل أصدقائي وأفراد عائلتي وزملائي على الضغط على الحكومة السويدية للعمل على إطلاق سراحي أنا وكل الباقين في أسرع وقت ممكن". ونفى الرئيس الأميركي الإثنين تصريح ثونبرغ عن خطفها، قائلاً "أعتقد أن إسرائيل لديها من المشكلات ما يغنيها عن خطف غريتا ثونبرغ". وأضاف ترمب للصحافيين "هي شابة غاضبة... أعتقد أنها بحاجة إلى دورة تدريبية للسيطرة على الغضب". وكان قد أدلى بتصريح مماثل عنها في عام 2019 عندما كانت تبلغ من العمر 16 سنة. وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن السفينة تخضع حالياً لسيطرة إسرائيل. ووصفت إسرائيل ثونبرغ بأنها "معادية للسامية" وسفينة المساعدات بأنها مغامرة استعراضية.


المدينة
منذ 3 ساعات
- المدينة
إيران ستقدِّم للولايات المتحدة مقترحها بشأن الملف النووي قريبًا
قالت إيران أمس، إنَّها ستقدِّم قريبًا مقترحها بشأن الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة، بعدما وصفت عرض واشنطن بأنَّه يحتوي على «التباسات».وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحافي «سنقدم قريبًا مقترحنا إلى الجانب الآخر عبر سلطنة عُمان بمجرد إتمامه. إنَّه مقترح معقول ومنطقي ومتوازن، ونوصي بشدة الجانب الأمريكي باغتنام هذه الفرصة».وانتقد المقترح الأمريكي قائلًا إنَّه «يفتقر إلى العديد من العناصر»، من دون الخوض في التفاصيل.وقالت إيران الأسبوع الماضي إنَّها تلقت «عناصر» من الاقتراح الأمريكي للتوصل إلى اتفاق بشأن الملف النووي للجمهورية الإسلامية، لكنَّها اعتبرت أنَّ المقترح يحتوي على «الكثير من الالتباسات».ولم يعرف ما هو محتوى المقترح الأمريكي لكن رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف قال الأحد إنَّه لا يتضمَّن رفع العقوبات الاقتصادية عن الجمهورية الإسلامية.وأجرى البلدان خمس جولات تفاوض بوساطة عُمانية منذ أبريل، سعيًا إلى إيجاد بديل من الاتفاق الدولي المبرم مع إيران في العام 2015 لكبح برنامجها النووي في مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها، وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخلَّى عن ذاك الاتفاق في ولايته الرئاسية الأولى في العام 2018.ويعد رفع العقوبات الاقتصادية، وتخصيب اليورانيوم من المسائل الشائكة في المفاوضات.وتتَّهم الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون الجمهورية الإسلامية بالسعي لحيازة أسلحة نووية، الأمر الذي تنفيه طهران مشدِّدة على أنَّ برنامجها النووي غاياته مدنية حصرًا.وتصر إيران على أنَّ من حقِّها تخصيب اليورانيوم بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، في حين تعتبر إدارة الرئيس الأمريكي تخصيب إيران لليورانيوم «خطًّا أحمرَ».وفي فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي، أوضح قاليباف، أنَّ «عدم ذكر رفع العقوبات (في الاقتراح الأمريكي) يظهر بوضوح أنَّ موقف الولايات المتحدة... متناقض ويفتقر إلى الصدق».وتابع «إذا كان الرئيس الأمريكي الواهم يسعى حقًّا إلى اتفاق مع إیران، فعليه أنْ يغيِّر نهجه».وأعاد ترامب تفعيل سياسة «الضغوط القصوى» على إيران منذ عودته إلى سدة الرئاسة في يناير، وشدد مرارًا على أنَّه لن يُسمح بتخصيب اليورانيوم في أي اتفاق محتمل.لكن الأربعاء، أكَّد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، أنَّ المقترح الأمريكي يتعارض مع مصلحة إيران، متمسِّكًا بأحقية طهران في تخصيب اليورانيوم.والثلاثاء، قال كبير المفاوضين الإيرانيين وزير الخارجية عباس عراقجي «لن نطلب الإذن من أحد من أجل مواصلة تخصيب اليورانيوم في إيران».ووفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإنَّ إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة، علمًا أنَّ سقف مستوى التخصيب كان محددا عند 3,67 في المئة في اتفاق العام 2015.ويتطلب صنع رأس نووية تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 في المئة.والأحد، حذَّرت إيران من تقليص التعاون مع الوكالة إذا أصدر مجلس محافظيها قرارًا يدينها خلال اجتماع يبدأ الاثنين في فيينا.وعشية الاجتماع، قال المتحدث باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي للتلفزيون الرسمي «بالطبع، لا يجدر بالوكالة الدولية للطاقة الذرية أنْ تتوقع أنْ تواصل الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعاونها الشامل والودود».