انطلاق حملات انتخابات مجلس الشيوخ باليابان
وقدم اكثر من 500 شخص ترشيحاتهم للجان إدارة الانتخابات. وسيتنافس المرشحون على 125 مقعدا بالمجلس الذي يضم 248 مقعدا في الانتخابات المقبلة، بينها 75 مقعدا في الدوائر الانتخابية على مستوى المحافظات و50 مقعدا بنظام التمثيل النسبي.
وتوصف الانتخابات بأنها اقتراع على قدرة الائتلاف الحاكم المكون من الحزب الليبرالي الديموقراطي بزعامة إيشيبا وحزب كوميتو على تأمين 50 مقعدا على الأقل للحفاظ على أغلبيته في مجلس الشيوخ.
ويجرى انتخاب نصف مقاعد مجلس الشيوخ كل 3 سنوات لفترة مدتها 6 سنوات.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الأنباء
منذ 16 ساعات
- الأنباء
رئيسة وزراء تايلند المعلقة مهامها تعود للحكومة وزيرة للثقافة
أعلنت تايلند عن تعديل وزاري جديد شمل رئيسة الوزراء المعلقة مهامها بيتونغتارن شيناواترا التي عينت وزيرة للثقافة في خطوة تتيح لها حضور اجتماعات الحكومة أثناء انتظار نتائج مراجعة المحكمة الدستورية لمزاعم سوء سلوك منسوبة إليها. وذكر المتحدث باسم الحكومة التايلندية جيرايو هونغسب أن العاهل التايلندي ماها فاجيرالونغكورن ترأس مراسم أداء الوزراء اليمين الدستورية امس وذلك بعد موافقة القصر الملكي على التعديل الوزاري قبل ساعات من قرار المحكمة تجريد شيناواترا من سلطتها التنفيذية كرئيسة للوزراء. وأدى السياسي المخضرم من حزب (فيوا تاي) فومتام ويتشاياشاي اليمين وزيرا للداخلية على أن يتولى مهام رئيس الوزراء بالإنابة فيما شارك 14 وزيرا في مراسم أداء اليمين ضمن التشكيلة الوزارية الجديدة التي شملت تعديلات في وزارات التعليم والتعليم العالي والعلوم إضافة إلى تعيين وزراء جدد لحقائب مكتب رئيس الوزراء والتجارة والعمل والزراعة والتعاونيات. ويهدف هذا التعديل إلى إعادة تشكيل التحالف الحاكم في تايلند بعد انسحاب حزب (بومجايتاي) المحافظ من الحكومة، ما أدى إلى تراجع الأغلبية البرلمانية وأثار شكوكا بشأن قدرة الحكومة على تمرير الميزانية المقبلة وتشريعات حاسمة أخرى. وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد الاضطرابات السياسية على خلفية تسريب مكالمة هاتفية بين شيناواترا ورئيس مجلس الشيوخ الكمبودي هون سين الشهر الماضي ناقشا خلالها الخلاف الحدودي بين البلدين، ما أثار استياء عاما بسبب انتقادها قيادات الجيش وأدى إلى تراجع شعبيتها وزيادة التوقعات بإمكانية تفكك التحالف الحاكم. وكانت المحكمة الدستورية قد منحت بيتونغتارن شيناواترا مهلة مدتها 15 يوما تبدأ من الأول من يوليو الجاري لتقديم ردها الرسمي على الاتهامات المتعلقة بسوء السلوك والتي أدت إلى تعليق مهامها كرئيسة للوزراء.
الأنباء
منذ 16 ساعات
- الأنباء
انطلاق حملات انتخابات مجلس الشيوخ باليابان
انطلقت رسميا في اليابان أمس الحملات الدعائية لانتخابات مجلس الشيوخ المقرر إجراؤها في 20 الجاري وسط مساعي الائتلاف الحاكم بقيادة رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا للاحتفاظ بأغلبيته في المجلس. وقدم اكثر من 500 شخص ترشيحاتهم للجان إدارة الانتخابات. وسيتنافس المرشحون على 125 مقعدا بالمجلس الذي يضم 248 مقعدا في الانتخابات المقبلة، بينها 75 مقعدا في الدوائر الانتخابية على مستوى المحافظات و50 مقعدا بنظام التمثيل النسبي. وتوصف الانتخابات بأنها اقتراع على قدرة الائتلاف الحاكم المكون من الحزب الليبرالي الديموقراطي بزعامة إيشيبا وحزب كوميتو على تأمين 50 مقعدا على الأقل للحفاظ على أغلبيته في مجلس الشيوخ. ويجرى انتخاب نصف مقاعد مجلس الشيوخ كل 3 سنوات لفترة مدتها 6 سنوات.
الأنباء
منذ 18 ساعات
- الأنباء
العلاقات اليابانية - الكويتية: روابط متينة ودور فاعل في تعزيز السلام بالشرق الأوسط.. بقلم: موكاي كينيتشيرو - سفير اليابان لدى دولة الكويت
السلام والاستقرار في الشرق الأوسط يمثلان أهمية قصوى بالنسبة لليابان والعالم بأسره، فمنذ بداية الأزمة الأخيرة في المنطقة، والتي اندلعت في 13 يونيو، كثفت اليابان جهودها لدعوة جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والعمل على خفض التصعيد، وقد أكد رئيس الوزراء إيشيبا على أهمية الجهود الديبلوماسية لتهدئة الوضع وحل القضية النووية الإيرانية خلال اجتماع قمة مجموعة السبع في 16 يونيو، وتأمل اليابان بصدق أن ينفذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 24 يونيو بشكل كامل، وأن يسهم في إعادة فتح باب الحوار حول القضية النووية الإيرانية. وباعتبارها الدولة الوحيدة في العالم التي عانت من القصف النووي، كرست اليابان جهودها لتعزيز النظام الدولي للحد من انتشار الأسلحة النووية، واستغلت اليابان العديد من الفرص لمشاركة موقفها مع الدول المعنية، بما في ذلك إسرائيل، ودعوتها للانضمام إلى معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، وفي الوقت ذاته، عبرت اليابان باستمرار عن قلقها العميق إزاء القضية النووية الإيرانية، مؤكدة أهمية عدم السماح لإيران بتطوير أسلحة نووية من أجل الحفاظ على النظام الدولي للحد من انتشار الأسلحة النووية. وتتشارك اليابان والكويت، وتؤكدان دائما على أهمية الديبلوماسية في معالجة القضايا الدولية، وفي ظل الوضع المعقد بالشرق الأوسط، تولي اليابان أهمية كبيرة لصداقتها الراسخة مع الكويت. ولقد لعبت الكويت، بصفتها وسيطا موثوقا وداعما للجهود الديبلوماسية في منطقة الخليج، دورا بارزا خلال الأزمة الأخيرة، وخلال فترة توليها رئاسة مجلس التعاون الخليجي، اتخذت الكويت خطوات ديبلوماسية استباقية مهمة، وتستحق الكويت كل الثناء والتقدير على هذه القيادة الحكيمة والجهود المستمرة من أجل استقرار المنطقة. في مايو 2025، قام سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد بزيارة إلى اليابان، حيث أجرى محادثات مع رئيس الوزراء إيشيبا، الذي أعرب عن تقديره الكبير للدور المهم الذي تلعبه الكويت في تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين، خاصة بصفتها رئيسا لمجلس التعاون الخليجي، وأكد الجانبان التزامهما بالتعاون المشترك لتحقيق السلام والاستقرار على المدى الطويل في المنطقة. وبصفتي سفيرا لليابان لدى دولة الكويت، أطمح لبذل الجهود لتعزيز التعاون بين اليابان والكويت من أجل إعادة بناء الثقة في المنطقة من خلال الحوار. وفي إطار «الشراكة الاستراتيجية الشاملة»، التي تم الإعلان عنها خلال زيارة سمو ولي العهد، ستعزز اليابان تعاونها مع الكويت في مجموعة واسعة من المجالات، بما في ذلك أمن الطاقة، والمساعدات الإنسانية، وتعزيز الحوار الدولي. وتعتبر الخبرة الديبلوماسية الواسعة والتأثير الإقليمي للكويت من العوامل التي تجعلها شريكا قيما للجهود الديبلوماسية اليابانية، ما يسهم في تعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة. وفي الختام، المواجهة العسكرية لا تفضي إلا إلى انعدام الثقة والدمار، وهو المستقبل الذي لا نتمناه. وانطلاقا من العلاقات اليابانية - الكويتية المتينة، ستواصل اليابان التعاون مع الكويت، بصفتها الرئيس الحالي لمجلس التعاون الخليجي، للمساهمة بشكل بناء في تحقيق السلام والازدهار بمنطقة الشرق الأوسط، وسنعتمد في ذلك على مبادئ الاحترام المتبادل والتعاون المستدام.
