
تعرف على المواد الدراسية بالصف الأول الثانوى فى نظام البكالوريا
وأوضح وزير التعليم محمد عبد اللطيف، أن الطالب يدرس في الصف الأول الثانوي المواد العامة كما هو معمول به حاليًا، بينما يبدأ التخصص مع الانتقال إلى الصف الثاني الثانوي، حيث يختار الطالب أحد أربعة مسارات رئيسية تشمل الطب وعلوم الحياة، والهندسة والحاسبات، وقطاع الأعمال، والآداب والفنون، مع إمكانية التحويل بين المسارات من خلال تغيير مادتين فقط، وتظل هناك أربع مواد أساسية ثابتة لجميع الطلاب في جميع التخصصات، وهي اللغة العربية، واللغة الأجنبية الأولى، والتاريخ المصري، والتربية الدينية، بالإضافة إلى ثلاث مواد تخصصية بحسب المسار الذي يختاره الطالب.
وأكد الوزير أن الفلسفة الأساسية لهذا النظام تقوم على منح الطالب حرية اختيار مستقبله، بعيدًا عن الضغط المرتبط بنظام 'الفرصة الواحدة'، موضحًا أن الطالب سيكون بإمكانه دخول الامتحان أكثر من مرة لتحقيق المستوى الذي يؤهله للالتحاق بالكلية التي يرغب بها.
وفيما يتعلق بمادة التربية الدينية، شدد الوزير على أن الوزارة ترفض التعامل مع المادة باعتبارها أقل شأنًا من المواد الأخرى، مشيرًا إلى أن تخصيص ٧٠% من الدرجة للنجاح في المادة هو تأكيد على أهميتها، قائلا: "لا نريد أن نغرس في طلابنا أن التربية الدينية مادة هامشية، بل نؤمن بأنها من أهم المواد".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 17 دقائق
- اليوم السابع
وزير الاتصالات يتابع حريق سنترال رمسيس.. واستعادة الخدمة خلال ساعات
يتابع الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، الموقف عن كثب بعد اندلاع حريق مساء اليوم بإحدى غرف الأجهزة بسنترال رمسيس التابع للشركة المصرية للاتصالات، والذي تسبب في تعطل مؤقت لخدمات الاتصالات. وقد تمكنت فرق الدفاع المدني، بالتعاون مع الفرق الفنية بالشركة، من السيطرة على الحريق، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بفصل التيار الكهربي عن كامل السنترال، وجارٍ العمل على استعادة الخدمة تدريجيًا خلال الساعات القليلة المقبلة. ويجرى حاليًا حصر جميع الخدمات والعملاء المتأثرين من الحريق، فيما أكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أنه سيتخذ الإجراءات اللازمة لضمان استعادة الخدمة وتعويض كافة العملاء المتضررين من هذا العطل.


جريدة المال
منذ 35 دقائق
- جريدة المال
منظمة إغاثة مدعومة أمريكيًّا تقترح بناء مخيمات داخل وخارج غزة لإيواء الفلسطينيين
اقترحت منظمة غزة الإنسانية المدعومة أمريكيًّا بناء مخيمات تُسمى "مناطق عبور إنسانية" داخل غزة- وربما خارجها- لإيواء السكان الفلسطينيين، وذلك وفقًا لمقترح اطلعت عليه رويترز. وتستهدف منظمة غزة الانسانية (GHF) من وراء الاقتراح "التخلص من سيطرة حماس على سكان غزة". تم وضع الخطة، التي تبلغ قيمتها ملياري دولار، بعد أحداث 11 فبراير لصالح مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة أمريكيًّا، وقُدّمت إلى إدارة ترامب ونوقشت مؤخرًا في البيت الأبيض، وفقًا لمصدر مطلع على الأمر. وتصف الخطة، التي اطلعت عليها رويترز، المخيمات بأنها أماكن "واسعة النطاق" و"طوعية" يمكن لسكان غزة "الإقامة فيها مؤقتًا، والتخلي عن التطرف، وإعادة الاندماج، والاستعداد للانتقال إذا رغبوا في ذلك". وفي مايو، أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى خطط مؤسسة غزة الإنسانية لبناء مجمعات سكنية، وفتحت نافذة جديدة للفلسطينيين غير المقاتلين. واطلعت "رويترز" على عرض تقديمي يتناول بالتفصيل "مناطق العبور الإنسانية"، بما في ذلك كيفية تنفيذها وتكلفتها. ويدعو الاقتراح إلى استخدام المرافق المترامية الأطراف "لكسب ثقة السكان المحليين" وتسهيل تنفيذ "رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمستقبل غزة". ولم تتمكن "رويترز" من تحديد وضع الخطة بشكل مستقل، أو الجهة التي قدمتها، أو ما إذا كانت لا تزال قيد الدراسة. ونفت منظمة الإغاثة، ردًّا على أسئلة من "رويترز"، تقديمها مقترحًا، وقالت إن العروض التقديمية "ليست وثيقة من صندوق الإغاثة العالمي". وقالت المنظمة إنها درست "مجموعة من الخيارات النظرية لإيصال المساعدات بأمان إلى غزة"، لكنها "لا تخطط أو تنفذ مناطق عبور إنسانية". في الرابع من فبراير، أعلن ترامب علنًا، لأول مرة، أن على الولايات المتحدة "الاستيلاء" على القطاع المحاصَر الذي دمرته الحرب وإعادة بنائه ليكون "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد إعادة توطين سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون فلسطيني في أماكن أخرى. أثارت تعليقات ترامب غضب العديد من الفلسطينيين والمنظمات الإنسانية بشأن احتمال إعادة التوطين القسري من غزة. وقال العديد من خبراء الشئون الإنسانية، لـ"رويترز"، إنه حتى لو لم يعد اقتراح منظمة غزة الانسانية قيد الدراسة، فإن فكرة نقل جزء كبير من السكان إلى مخيمات لن تؤدي إلا إلى تعميق هذه المخاوف. وصرح إسماعيل الثوابتة، مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة الذي تديره حماس، لـ"رويترز"، بأنه يرفض "رفضًا قاطعًا" منظمة غزة الإنسانية، واصفًا إياها بأنها "ليست منظمة إغاثة، بل أداة استخباراتية وأمنية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، تعمل تحت ستار إنساني زائف". تنسق منظمة غزة الإنسانية مع الجيش الإسرائيلي، وتستخدم شركات أمن ولوجستية أمريكية خاصة لإيصال المساعدات الغذائية إلى غزة. وتفضل إدارة ترامب وإسرائيل منظمة غزة الإنسانية لتنفيذ الجهود الإنسانية في غزة، على عكس النظام الذي تقوده الأمم المتحدة، والذي تقول إنه يسمح للمسلحين بتحويل مسار المساعدات. تنفي حماس ذلك وتقول إن إسرائيل تستخدم الجوع سلاحًا. في يونيو، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على تمويل بقيمة 30 مليون دولار أمريكي لمنظمة غزة الإنسانية، ودعت الدول الأخرى إلى دعم المنظمة. وصفت الأمم المتحدة عملية منظمة غزة الإنسانية بأنها "غير آمنة بطبيعتها" وتُمثل انتهاكًا لقواعد الحياد الإنساني. ويقول مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إنه سجل ما لا يقل عن 613 حالة قتل في نقاط إغاثة تابعة لمنظمة غزة الإنسانية وبالقرب من قوافل الإغاثة الإنسانية التي تديرها منظمات إغاثة أخرى، بما في ذلك الأمم المتحدة.


الأموال
منذ ساعة واحدة
- الأموال
البرلمان يوافق مبدئيًا على تعديل قانون التعليم.. واستحداث 'البكالوريا المصرية' كنظام بديل اختياري
وافق مجلس النواب في جلسته العامة، من حيث المبدأ، على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون التعليم رقم 139 لسنة 1981، والذي تقدمت به الحكومة، وذلك بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين المعنيين بقطاع التعليم. مجانية التعليم "خط أحمر" أكد المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أن مشروع القانون الجديد لا يمس مجانية التعليم بأي حال من الأحوال، مشددا على أن هذا المبدأ مصون دستوريا ومحفوظ بنصوص مشروع القانون. وأوضح أن التعديلات المقترحة تفتح نافذة جديدة للإصلاح وتطوير التعليم دون المساس بالحقوق الأساسية للمواطنين. نظام "البكالوريا المصرية" مسار دولي اختياري ومجاني كشف الوزير عن استحداث نظام جديد تحت مسمى "البكالوريا المصرية"، كنظام مواز لا يلغي الثانوية العامة التقليدية، بل يقدم للطلاب خيارا تعليميا مرنا يتماشى مع النظم العالمية، مشيرا إلى أن الامتحان الأول في هذا النظام سيكون مجاني بالكامل، التزاما بمبدأ العدالة وتكافؤ الفرص. وأوضح فوزي أن النظام الجديد يمنح الطلاب القدرة على اختيار المواد الدراسية وإعادة المحاولات، بما يعكس فلسفة جديدة تركز على التأهيل لسوق العمل بدلا من سباق الدرجات. التربية الدينية والعربية والتاريخ ركيزة للهوية الوطنية شدد الوزير على أن مواد التربية الدينية، واللغة العربية، والتاريخ الوطني ستظل مكونات أساسية وراسخة في النظام التعليمي، باعتبارها أدوات لحفظ الأمن القومي وتعزيز الهوية الثقافية، مؤكدا أن هذا التوجه يمثل دعمًا واضحًا من المجلس النيابي والحكومة. تعاون حكومي برلماني مثمر ثمّن فوزي التعاون الوثيق بين وزارة التربية والتعليم ولجنة التعليم بمجلس النواب، مؤكدا أن ما تحقق اليوم هو ثمرة نقاشات مطولة وتوافق كامل بين الأطراف، بإشراف مباشر من القيادة السياسية. وزير التعليم: إصلاح تاريخي يواكب سوق العمل من جانبه، وصف الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، المشروع بأنه "خطوة إصلاح حقيقية وعميقة"، تمثل فارقًا في مسار تطوير التعليم المصري، مشيرا إلى أن نظام "البكالوريا" يخفف من أعباء الثانوية العامة الحالية ويمنح فرصًا حقيقية للطلاب في الوصول إلى التعليم الجامعي وفق ميولهم وقدراتهم. وأضاف أن النظام الجديد يعكس وعي حكومي بتحولات سوق العمل العالمي، ويستجيب لطموحات الأسر المصرية التي تبحث عن تعليم نوعي يضمن لأبنائها مستقبلا تنافسيا. نحو منظومة تعليمية أكثر عدالة وكفاءة وأكد عبد اللطيف أن جميع التعديلات المقترحة على القانون تأتي في إطار الالتزام بالدستور، ومراعاة لمبادئ الشفافية وتكافؤ الفرص، مشددا على أن هذه الخطوة تمثل بداية حقيقية نحو تعليم يليق بمستقبل مصر وأبنائها.