
ماكرون يستقبل رئيس وزراء لبنان في أول زيارة رسمية له إلى فرنسا
أشارت الرئاسة الفرنسية إلى أن "المحادثات ستتطرق إلى قضايا الأمن واستقرار البلاد ومواصلة الإصلاحات الاقتصادية التي لا غنى عنها لاستعادتها كامل سيادتها وازدهارها"، مشيرة خصوصاً إلى تعزيز الجيش اللبناني.
وشدد بيان الإليزيه على أن ماكرون وسلام "سيتطرقان أيضاً إلى ضرورة احترام اتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل، خصوصاً في ما يتعلق بالانسحاب التام للقوات الإسرائيلية".
ونص وقف لإطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" تم التوصل إليه بوساطة أميركية على انسحاب الحزب من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود) وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة اليونيفيل.
كذلك، نص على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن إسرائيل أبقت على وجودها في خمسة مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
تشن إسرائيل ضربات شبه يومية في لبنان، وتقول إنها تستهدف مقاتلين وبنية تحتية لـ"حزب الله"، وقد حذرت من أنها ستواصل ذلك ما لم يتم نزع سلاح التنظيم المدعوم من إيران.
وتعهد الرئيس اللبناني جوزاف عون الذي انتُخب في يناير (كانون الثاني) ورئيس الحكومة نواف سلام الذي تولى منصبه في فبراير (شباط)، جعل مكافحة الفساد أولوية، في إطار إصلاحات تحض على تنفيذها المؤسسات التمويلية الدولية.
سيتباحث ماكرون وسلام أيضاً في "التحديات الكبرى التي تواجه الشرق الأوسط، خصوصاً تداعيات الحرب في إيران وغزة، فضلاً عن الاشتباكات الأخيرة في سوريا"، وفق الإليزيه.
وسيشدد الرجلان، وفق البيان على "ضرورة وضع حد لكل الأعمال القتالية في المنطقة لحماية المدنيين، والحاجة الملحة لإدخال المساعدات الإنسانية بكثافة ومن دون عوائق إلى قطاع غزة".
وتبلغ مساحة القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ اندلاع الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، 365 كيلومتراً مربعاً ويعيش فيه 2,4 مليون نسمة وسط شح كبير في المواد الغذائية.
وتفرض إسرائيل قيوداً صارمة على دخول المساعدات إلى القطاع وتتهم حركة "حماس" باستغلال معاناة السكان وبسرقة المساعدات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
السعودية ترحب بقرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطينية
أعربت وزارة الخارجية السعودية، الخميس، عن ترحيب المملكة بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية. وأضافت الوزارة في بيان أن المملكة "تشيد بهذا القرار التاريخي الذي يؤكد توافق المجتمع الدولي على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية". كما شددت على أهمية مواصلة اتخاذ الدول للخطوات التي تسهم في إنفاذ القرارات الدولية وتعزز الالتزام بالقانون الدولي. وجددت المملكة دعوتها لبقية الدول التي لم تعترف بعد، لـ"اتخاذ مثل هذه الخطوات الإيجابية والمواقف الجادة الداعمة للسلام وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق". وأعلن ماكرون، الخميس، أن فرنسا قررت الاعتراف بدولة فلسطين "وفاءً لالتزامها التاريخي من أجل سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط". وأضاف في منشور على منصة "إكس"، تضمن رسالة رسمية إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنه سيعلن عن هذا القرار بشكل رسمي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، في شهر سبتمبر المقبل. وأضاف ماكرون: "آمل أن يساهم الاعتراف في تحقيق السلام الراسخ بالشرق الأوسط". ويميل ماكرون منذ أشهر نحو الاعتراف بدولة فلسطينية في إطار مساع للحفاظ على فكرة حل الدولتين على الرغم من الضغوط التي يتعرض لها لثنيه عن ذلك. ورحب نائب رئيس دولة فلسطين حسين الشيخ بالقرار الفرنسي، قائلاً: "نعرب عن شكرنا وتقديرنا للرئيس إيمانويل ماكرون على رسالته الموجهة إلى الرئيس محمود عباس، والتي جدد فيها موقف فرنسا الثابت، وأكد اعتزام بلاده الاعتراف بدولة فلسطين في شهر سبتمبر المقبل". كما أعرب الشيخ على منصة "إكس"، عن شكره لـ"المملكة العربية السعودية على الجهد الكبير الذي بذلته مع فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين". وذكر الشيخ أنه أجرى مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان وشكره على "الجهود الكبيرة التي بذلها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في اتصالاته مع فرنسا ودفعها للاعتراف بدولة فلسطين. في أعقاب رسالة الرئيس ماكرون التي وصلت مساء اليوم لرئيس دولة فلسطين". ضغوط أوروبية إسرائيلية على ماكرون ويقول دبلوماسيون إن ماكرون واجه مقاومة من حلفاء مثل بريطانيا وكندا بشأن مسعاه للاعتراف بدولة فلسطينية، وفق ما نقلت "رويترز". وأمضى المسؤولون الإسرائيليون شهوراً في الضغط لمنع ما وصفه البعض بأنه "قنبلة نووية" للعلاقات الثنائية. ووفقاً لمصادر مطلعة على هذه المسألة، تراوحت تحذيرات إسرائيل لفرنسا بين تقليص تبادل المعلومات الاستخباراتية وتعقيد مبادرات باريس الإقليمية بل وحتى التلميح إلى إمكانية ضم أجزاء من الضفة الغربية. وكتب حسين الشيخ نائب رئيس السلطة الفلسطينية على إكس أن قرار ماكرون يعكس "التزام فرنسا بالقانون الدولي ودعم فرنسا لحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة".


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
أميركا ترفض قرار ماكرون الاعتراف بدولة فلسطينية.. وإسرائيل تهاجم فرنسا
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن الولايات المتحدة ترفض "بشدة" قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر المقبل، أمام الأمم المتحدة، فيما هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فرنسا زاعماً أن مثل هذه الخطوة "تكافئ الإرهاب"، على حد تعبيره. وقال وزير الخارجية الأميركي في منشور على منصة "إكس"، إن "هذا القرار المتهور لا يخدم سوى دعاية حماس، ويُعيق تحقيق السلام"، على حد قوله. بدوره، زعم نتنياهو أن "دولة فلسطينية في هذه الظروف ستكون منصة إطلاق لإبادة إسرائيل - وليس للعيش بسلام إلى جانبها". وأضاف أن "الفلسطينيين لا يسعون إلى إقامة دولة إلى جانب إسرائيل بل يسعون إلى إقامة دولة بدلاً من إسرائيل"، على حد زعمه. وزعم وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن هذه الخطوة "عار واستسلام للإرهاب"، وقال إن إسرائيل لن تسمح بإقامة "كيان فلسطيني من شأنه أن يضر بأمننا ويهدد وجودنا"، على حد قوله. فرنسا تقرر الاعتراف بدولة فلسطينية وأعلن ماكرون، الخميس، أن فرنسا قررت الاعتراف بدولة فلسطين "وفاءً لالتزامها التاريخي من أجل سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط". وأضاف في منشور على منصة "إكس"، تضمن رسالة رسمية إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنه سيعلن عن هذا القرار بشكل رسمي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، في شهر سبتمبر المقبل. وأضاف ماكرون: "آمل أن يساهم الاعتراف في تحقيق السلام الراسخ بالشرق الأوسط". ويميل ماكرون منذ أشهر نحو الاعتراف بدولة فلسطينية في إطار مساع للحفاظ على فكرة حل الدولتين على الرغم من الضغوط التي يتعرض لها لثنيه عن ذلك. ضغوط إسرائيلية ويقول دبلوماسيون إن ماكرون واجه مقاومة من حلفاء مثل بريطانيا وكندا بشأن مسعاه للاعتراف بدولة فلسطينية. وأمضى المسؤولون الإسرائيليون شهوراً في الضغط لمنع ما وصفه البعض بأنه "قنبلة نووية" للعلاقات الثنائية. ومن المؤكد أن فكرة اعتراف فرنسا، أحد أقرب حلفاء إسرائيل والعضو في مجموعة السبع، بدولة فلسطينية ستثير غضب نتنياهو. ووفقاً لمصادر مطلعة على هذه المسألة، تراوحت تحذيرات إسرائيل لفرنسا بين تقليص تبادل المعلومات الاستخباراتية وتعقيد مبادرات باريس الإقليمية بل وحتى التلميح إلى إمكانية ضم أجزاء من الضفة الغربية. وكتب حسين الشيخ نائب رئيس السلطة الفلسطينية على إكس أن قرار ماكرون يعكس "التزام فرنسا بالقانون الدولي ودعم فرنسا لحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة".


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
إدانة عربية وإسلامية واسعة لتصديق الكنيست الإسرائيلي على ضم الضفة
أدانت دول عربية وإسلامية، أمس الخميس، الإعلان الإسرائيلي بفرض السيادة على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية. وأصدرت السعودية، والبحرين، ومصر، وإندونيسيا، والأردن، ونيجيريا، وفلسطين، وقطر، وتركيا، والإمارات، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، بياناً مشتركاً أدانت فيه بـ"أشد العبارات" الإعلان الإسرائيلي، واعتبرته "خرقاً سافراً ومرفوضاً للقانون الدولي، وانتهاكاً صارخاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وعلى رأسها القرارات 242 (1967)، و338 (1973)، و2334 (2016)، التي تؤكد جميعها بطلان جميع الإجراءات والقرارات التي تهدف إلى شرعنة الاحتلال، بما في ذلك الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967". واعتبرت الدول والمنظمات الموقعة على البيان أن التحرك الإسرائيلي الأحادي "لا يترتب عليه أي أثر قانوني، ولا يمكن أن يغير من الوضع القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة، وفي مقدمتها القدس الشرقية، التي تبقى جزءاً لا يتجزأ من تلك الأرض". وشدد البيان المشترك على أن مثل هذه الإجراءات الإسرائيلية "من شأنها فقط تأجيج التوتر المتزايد في المنطقة، الذي تفاقم بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وما خلّفه من كارثة إنسانية في القطاع". ودعا المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن وجميع الأطراف المعنية، "إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف السياسات الإسرائيلية غير القانونية الهادفة إلى فرض أمر واقع بالقوة، وتقويض فرص تحقيق سلام عادل ودائم، والقضاء علي آفاق حل الدولتين". كما جددت الدول الموقعة على البيان، "التزامها بحل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967، وعاصمتها القدس الشرقية". بدوره، أدان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات تصويت الكنيست، واعتبره "حلقة في خطة متواصلة لفرض أمر واقع يُؤبِّد الاحتلال ويضم الأراضي الفلسطينية المحتلة". ونقل المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، جمال رشدي، عن أبو الغيط تأكيده أن "محاولات الاحتلال تغيير الوضع القانوني للضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مرفوضة ولا أساس قانونياً لها، فالضفة الغربية أرض محتلة بواقع القانون الدولي وباعتراف الأمم المتحدة، وقوانين الكنيست لن تغير شيئاً في هذه الحقيقة الساطعة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وطالب أبو الغيط المجتمع الدولي "بالتصدي الحازم لمثل هذه الإجراءات الباطلة قانونياً والساقطة أخلاقياً"، مشدداً على "ضرورة التمسك بالقرارات الصادرة عن مجلس الأمن، كأساس لإنهاء الاحتلال، في مواجهة خطط إسرائيل لتطبيع وضعية الاحتلال القانونية عبر ضم الضفة الغربية". وأضاف: "الحركات الاستيطانية والدينية المتطرفة داخل إسرائيل ستقود المنطقة كلها إلى مواجهات دينية كارثية إذا لم يتم التصدي لها والوقوف بوجه طموحاتها المهووسة". التحقيق في مقتل فلسطيني أميركي دعا أكثر من نصف الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي إدارة الرئيس دونالد ترمب الخميس إلى إجراء تحقيق مستقل في وفاة سيف الله مصلط، وهو مواطن أميركي تعرض لضرب أفضى إلى الموت على يد مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية. وقاد السيناتور كريس فان هولين من ولاية ماريلاند 28 عضواً ديمقراطياً وبعثوا رسالة إلى وزير الخارجية ماركو روبيو ووزيرة العدل بام بوندي للمطالبة بإجراء تحقيق، مما يزيد من ضغوط واشنطن من أجل المساءلة في وفاة مصلط. وأشار أعضاء مجلس الشيوخ أيضاً إلى ما وصفوه بغياب المساءلة على نحو متكرر في مقتل أميركيين آخرين في الضفة الغربية منذ يناير (كانون الثاني) 2022، وطلبوا مستجدات حول وضع التحقيقات في وقائع القتل تلك. وتعرض مصلط (20 سنة) للضرب المبرح هذا الشهر عندما كان يزور عائلته في سنجل. وقالت عائلته، وهي من ولاية فلوريدا، إن المسعفين لم يتمكنوا من الوصول إليه لساعات وتوفي قبل وصوله إلى المستشفى. وتشهد الضفة الغربية أعمال عنف منذ فترة طويلة إلا أن هجمات المستوطنين على الفلسطينيين وهجمات الفلسطينيين على الإسرائيليين تضاعدت هناك منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وقال السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي في 15 يوليو (تموز) إنه طلب من إسرائيل "التحقيق بجدية" في مقتل مصلط، واصفاً ما حدث بأنه "عمل إجرامي وإرهابي". وشكلت تصريحات هاكابي، وهو مؤيد قوي لبناء المستوطنات الإسرائيلية، انتقاداً علنياً نادراً ومباشراً من الولايات المتحدة في أعقاب وفاة مواطن فلسطيني أميركي في الأراضي التي تحتلها إسرائيل.