
المغرب يخطط لصفقة طائرات ضخمة... رهان ضخم على المونديال
https://sarabic.ae/20250613/المغرب-يخطط-لصفقة-طائرات-ضخمة-رهان-ضخم-على-المونديال-1101617508.html
المغرب يخطط لصفقة طائرات ضخمة... رهان ضخم على المونديال
المغرب يخطط لصفقة طائرات ضخمة... رهان ضخم على المونديال
سبوتنيك عربي
أفادت وسائل إعلام أمريكية، أن لقاء مرتقبا بين الملك محمد السادس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يتوقع أن يعقبه توقيع عقد ضخم بين الخطوط الملكية المغربية الجوية... 13.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-13T07:11+0000
2025-06-13T07:11+0000
2025-06-13T07:11+0000
اقتصاد
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101350/88/1013508876_0:140:3145:1909_1920x0_80_0_0_e72f56ab4398a84d1954a19fe1f76df3.jpg
وذكرت مصادر مطلعة، لوكالة بلومبيرغ الأمريكية، المتخصصة في الأنباء الاقتصادية، أن الخطوط الملكية المغربية "لارام" "تدرس شراء حوالي 12 طائرة من طراز بوينغ "787 دريملاينر" الخاصة بالرحلات الطويلة، وما يصل إلى 50 طائرة "بوينغ 737" الموجهة للرحلات القصيرة"، مُوازاة مع نظرها في 'شراء حوالي 20 طائرة "إيرباص أيه 220" للرحلات الإقليمية'.وحسب المصدر، فحجوز شركة بوينغ قد تؤجل "إلى ما بعد اجتماع بين العاهل المغربي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مرحلة لاحقة'.السياحة و"كأس العالم"يرى عزيز برهمي، خبير في النقل والتدبير اللوجيستي، وأستاذ باحث بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، أن 'الخطوط الملكية المغربية من خلال اشتغالها على توسيع أسطولها، تهدف إلى مضاعفة عدد الخطوط الجوية والرحلات التي تشغلها'، موضحا أن 'هذا الأمر يندرج كذلك في سياق الاستعدادات الوطنية لتنظيم كأس العالم 2030'. كما أن السياحة المغربية تعرف نموا ملحوظا، وبالتالي فإنه من المهم دعم هذه الوتيرة التصاعدية لعدد السياح بالمملكة، بتقوية خدمات النقل الجوي'، مشددا على أن 'هذا تصاعد هذا العدد يرتقب أن يضاعف الطلب على الرحلات الجوية خلال استضافة المونديال'.أفق أكبر من الحدث الموندياليأما سفيان بنان، الباحث في اللوجيستيات الدولية، فيعتقد أن "هذا العدد الكبير من الطائرات، موضوع الصفقة بين "لارام" و"بوينغ"، ليس موجها بأكمله لتلبية الطلب المغربي المتعلق باستضافة المونديال"، بل الرحلات العابرة للقارات.واستحضر رئيس معهد الدراسات الاجتماعية والإعلامية بالمغرب أنه "منذ اندلاع الحرب الأوكرانية انقطعت الخطوط المباشرة بين موسكو وبقية العالم، وفي مقدمته أوروبا"، موضحا أن "الرابط الآن بين روسيا ودول أسيا وأمريكا الشمالية هو المغرب؛ وبالتالي من الضروري أن يمر المتوجهون إلى روسيا عبر الخطوط الملكية المغربية، وإلا فإنهم سيضطرون إلى التنقل إلى الإمارات أو إحدى دول الخليج الأخرى".دولة عربية تستورد أول شحنة غاز مسال في تاريخها
https://sarabic.ae/20250602/الوداد-المغربي-يقدم-عرضا-لشراء-نجم-الزمالك-1101230030.html
https://sarabic.ae/20250607/تحقيق-يكشف-عن-شبكة-لتهريب-الأموال-المغربية-للخارج-عبر-شركات-أجنبية--1101411304.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
1920
1080
true
1920
1440
true
1920
1920
true
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
سبوتنيك عربي
اقتصاد, العالم العربي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 22 دقائق
- صحيفة الخليج
«بوينغ» و«إيرباص» تسلمان 87.2 ألف طائرة في 2044
توقعت شركة «بوينغ»، في تقريرها السنوي للطلب على الطائرات التجارية على مدى 20 عاماً، زيادة الطلب العالمي على السفر الجوي بأكثر من 40% بحلول عام 2030، ما سيؤدي إلى حاجة السوق إلى آلاف الطائرات الجديدة في السنوات القليلة المقبلة. وجاء هذا الإعلان عشية انطلاق معرض باريس للطيران. وتوقعت الشركة تسليم نحو 43,600 طائرة جديدة بحلول عام 2044، وهو رقم مقارب لتقديرات العام الماضي التي أشارت إلى 43,975 طائرة حتى عام 2043. من جهتها، قامت شركة إيرباص الأوروبية، المنافسة الرئيسية لبوينغ، الأسبوع الماضي برفع توقعاتها الطويلة الأجل للطلب التجاري بنسبة 2% لتصل إلى 43,420 طائرة، مؤكدة أن صناعة النقل الجوي قادرة على تجاوز التوترات التجارية العالمية الحالية. (87200 طائرة لكلا الشركتين) وتشمل توقعات بوينغ تسليم نحو 33,300 طائرة ضيقة البدن، و7,800 طائرة عريضة البدن، و955 طائرة شحن مخصصة، إضافة إلى 1,545 طائرة إقليمية. وتمثل الطائرات الضيقة البدن، مثل «737 ماكس» التابعة لبوينغ و«A320neo» التابعة لإيرباص، نحو أربعة من كل خمس طائرات يتم تسليمها حالياً. ورغم أن عدد الطائرات المتوقعة لم يتغير كثيراً، فقد قلصت بوينغ توقعاتها لنمو حركة الركاب على مدى 20 عاماً من 4.7% العام الماضي إلى 4.2% هذا العام، كما خفّضت توقعاتها للنمو الاقتصادي العالمي من 2.6% إلى 2.3%، ولنمو حركة الشحن الجوي من 4.1% إلى 3.7%، ولنمو الأسطول العالمي من 3.2% إلى 3.1%. مع ذلك، أوضح نائب رئيس التسويق التجاري في بوينغ، دارين هولست، خلال إحاطة إعلامية، أن تقلبات التجارة العالمية لا يتوقع أن تؤثر بشكل كبير على الطلب الطويل الأجل. (رويترز)


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
بوينغ: 43600 طائرة يحتاجها العالم خلال العقدين المقبلين
تتوقع «بوينغ» أن تحتاج شركات الطيران حول العالم إلى 43600 طائرة جديدة خلال العشرين عاماً المقبلة، بقيادة أسواق مثل الصين وجنوب شرقي آسيا، مع تزايد أعداد المسافرين بفضل تحسن مستويات الدخل. لكن هذه التقديرات أقل قليلاً من توقعات شركة صناعة الطائرات الأمريكية في العام الماضي، حينما توقعت انضمام 43975 طائرة جديدة إلى الأسطول العالمي، ما يعكس تراجعاً لتوقعات نمو الاقتصاد العالمي. وقال دارين هولست، نائب الرئيس للأسواق التجارية في «بوينغ»، خلال إفادة صحفية مؤخراً: «على الرغم من الاضطرابات التي يواجهها الاقتصاد العالمي بسبب الحروب التجارية والرسوم الجمركية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فقد تجاوزت صناعة الطيران أزمات واضطرابات جيوسياسية أخرى خلال العقود الماضية، أبرزها جائحة كورونا التي أوقفت حركة الطيران حول العالم قبل سنوات قليلة. على مدى الـ25 عاماً الماضية، تضاعفت حركة السفر الجوي ثلاث مرات، بينما زاد حجم الأسطول العالمي إلى الضعفين». وأضاف هولست: «في نهاية المطاف، سوقنا أثبتت مرونتها وأنها قطاع نمو». وتتوقع «بوينغ» أن يتضاعف حجم أسطول الطائرات التجارية العالمي ليبلغ 49600 طائرة بحلول عام 2044، وهو ما يتماشى مع التقديرات التي أعلنتها منافستها الأوروبية «إيرباص» قبل أيام. وستُشغّل شركات الطيران في الأسواق الناشئة أكثر من نصف أسطول طائرات الركاب العالمي بحلول ذلك الوقت، مقارنة مع نحو 40% في 2024. تُظهر توقعات «بوينغ» أن الطائرات ضيقة البدن ستعزز سيطرتها على سوق الطيران لتمثل 72% من الأسطول العالمي خلال العقدين المقبلين. ويُقارن ذلك مع نسبة 66% حالياً. إلا أن الحصول على الطرز ضيقة البدن، مثل عائلة «إيه 320 نيو» من «إيرباص» و«737 ماكس» من «بوينغ»، لا يزال صعباً بشكل محبط لشركات الطيران التي تخطط لتوسيع عملياتها. فعلى الرغم من الانتعاش الحاد في حركة السفر الجوي منذ انتهاء الجائحة، لا تزال معدلات الإنتاج لدى «بوينغ» و«إيرباص» مماثلة لما كانت عليه قبل عشر سنوات. وأدى ذلك لوجود نقص في عدد الطائرات من الجيل الحالي. وأنتجت الشركتان المحتكرتان للسوق عدداً أقل مما كانتا تخططان له بنحو 1500 طائرة، وستستمر الفجوة في الاتساع كلما استغرقت الشركتان وقتاً أطول في تعويضها، بحسب هولست. وأضاف هولست إن سد الفجوة بين العرض والطلب سيعتمد على قدرة شركات صناعة الطائرات على العودة إلى مستويات التسليم المسجلة قبل الجائحة، «ثم تجاوزها فعلياً على المدى المتوسط. ومن المرجح أن يستغرق ذلك حتى نهاية العقد على الأقل».


سبوتنيك بالعربية
منذ 2 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
التبادل التجاري بين العراق وسوريا يعود للحياة.. هل ينهض من تحت ركام الأزمات؟
التبادل التجاري بين العراق وسوريا يعود للحياة.. هل ينهض من تحت ركام الأزمات؟ التبادل التجاري بين العراق وسوريا يعود للحياة.. هل ينهض من تحت ركام الأزمات؟ سبوتنيك عربي لطالما شكل التبادل التجاري بين العراق وسوريا شريانا اقتصاديا نابضا يعكس عمق العلاقات بين شعبين يجمعهما التاريخ والجغرافيا والمصالح المشتركة، فعلى مر العقود... 15.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-15T17:02+0000 2025-06-15T17:02+0000 2025-06-15T17:02+0000 حصري تقارير سبوتنيك العالم العربي أخبار سوريا اليوم العراق غير أن هذا الشريان لم يكن بمعزل عن الاضطرابات الإقليمية والتحولات السياسية، فقد تعرض في السنوات الماضية لتوقفات متكررة نتيجة النزاعات الأمنية والإغلاقات الحدودية، ما ألقى بظلاله الثقيلة على حركة التجارة، وتسبب بخسائر اقتصادية وتعطيل سبل العيش للآلاف من العاملين في قطاع النقل والتجارة الحدودية.وفي يوم السبت الماضي، أعلنت هيئة المنافذ الحدودية العراقية، إعادة افتتاح منفذ القائم الحدودي بشكل رسمي بين العراق وسوريا، واستئناف حركة التبادل التجاري والمسافرين عبره، بعد فترة من التوقف، فيما أشارت إلى أن المنفذ شهد عبور أول شاحنة سورية إلى داخل الأراضي العراقية، بعد إتمام إجراءات التفتيش والإقامة. يذكر أن الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية أعلنت، يوم الخميس الماضي، افتتاح معبر البوكمال (القائم) الحدودي مع العراق أمام حركة عبور المسافرين والشاحنات، اعتباراً من يوم السبت الماضي، فيما أكدت الهيئة، جاهزية كوادرها وجميع المرافق الخدمية في المعبر، داعيةً المسافرين وسائقي الشاحنات إلى "الالتزام بالتعليمات والإجراءات المعتمدة، لضمان انسيابية الحركة وسلامة العبور".وأغلق المنفذ في (كانون الأول/ ديسمبر 2024)، عقب تطورات الأحداث السورية وإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، وبعد انسحاب الحيش السوري من الجانب المقابل للمعبر في مدينة البوكمال، حيث تم منع أي حركة عبور باستثناء العراقيين الراغبين في العودة إلى بلادهم من الأراضي السورية.ويُعد معبر القائم الحدودي بين العراق وسوريا من أبرز المنافذ الحيوية للتبادل التجاري بين البلدين، إذ بلغ حجم التبادل التجاري عبره خلال عام 2024 نحو مليار دولار، وفقاً لإحصائيات مجلس الأعمال "العراقي-السوري".العراق يأمل بعودة "التبادل التجاري" مع سوريا إلى سابق عهده ويقول مالك الرديعي، مدير عام القطاع الخاص في وزارة التجارة العراقية، في حديث لـ "سبوتنيك"، إن "الظروف الحالية التي تمر بها سوريا تمثل عاملاً رئيسياً في انخفاض معدلات التبادل التجاري بين البلدين، رغم الرغبة الكبيرة لدى المنتجين السوريين والعراقيين بتعزيز العلاقات الاقتصادية".ووفقاً للرديعي، فإن المنتج السوري، سواء الصناعي أو التجاري، مرحب به في السوق العراقية، والعكس صحيح أيضاً، حيث تحظى المنتجات العراقية بثقة السوق السورية، مشيراً إلى أن العلاقات المجتمعية الوثيقة والتقارب الاجتماعي والثقافي بين الشعبين يشكلان قاعدة قوية لتعاون اقتصادي طويل الأمد.ويضيف أن العراق لا يواجه خلافات سياسية مع سوريا، بل يسعى إلى نزع فتيل الأزمات في المنطقة، مؤكداً في ذات الوقت أن الظرف الحالي في سوريا هو ظرف انتقالي، وهي تمر بمرحلة إعادة ترتيب سياسي واقتصادي تحتاج بعض الوقت.ويعرب الرديعي، عن أمله في أن تشهد سوريا تحسناً في أوضاعها الأمنية والسياسية قريباً، ما يسهم في عودة التبادل التجاري بين البلدين إلى أعلى مستوياته، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز التعاون الاقتصادي على المستوى الرسمي والمجتمعي.في المقابل، كشف إبراهيم شلش، عضو مجلس إدارة مجلس الأعمال "السوري- العراقي"، عن تراجع كبير في حجم التبادل التجاري بين العراق وسوريا، مشيراً إلى انخفاضه من نحو 80% قبل عام 2011 إلى 5% فقط في الوقت الراهن، بسبب الأوضاع التي مرت بها سوريا وإغلاق الحدود مؤخراً.وفي تصريحات لوسائل إعلام عراقية، يقول شلش، إن عدداً كبيراً من التجار العراقيين يمتلكون وكالات حصرية لشركات سورية، لكن توقف حركة الحدود ألحق بهم خسائر فادحة، مبيناً أن العراق كان يعتمد بشكل كبير على استيراد السلع السورية، من الأغذية والخضار والفواكه إلى الألبسة والأدوية والصناعات البلاستيكية.الصدمة السياسية بعد "طوفان الأقصى" أثرت على العلاقات الاقتصاديةوكان وزير الاقتصاد السوري في الحكومة المؤقتة باسل عبد الحنان، كشف في (6 كانون الثاني/يناير 2025)، عن وجود خطط حكومية لتطوير العلاقات الاقتصادية مع العراق.ويستقبل العراق في العادة يومياً عشرات الشاحنات المحمّلة بالمنتجات السورية المصدّرة، وعلى رأسها المحاصيل الزراعية، إضافة إلى المواد المنزلية والمنسوجات والصناعات الغذائية والزيوت والمنظفات والألبسة، التي ساهمت في تلبية جزءٍ مهم من احتياجات السوق العراقية.في غضون ذلك، يقول أحمد السراج، المحلل السياسي، إن "التغيرات التي أعقبت عملية طوفان الأقصى لم تقتصر على الجانب السياسي أو الاجتماعي فقط، بل امتدت لتشمل تداعيات اقتصادية واضحة بين العراق وسوريا"، لافتاً إلى أن "العلاقة الاقتصادية بين البلدين هي نتاج سنوات طويلة من التداخل والتعاون، وليس وليدة ظرف طارئ أو فترة قصيرة".ويشير السراج، خلال حديثه لـ "سبوتنيك"، إلى أن الصدمة الكبرى، من وجهة نظر عراقية، تمثلت في التغيير السياسي في سوريا"، موضحاً أن "النظامين السابقين، سواء في عهد الرئيس حافظ الأسد أو الرئيس بشار الأسد، كانا يتمتعان بعلاقات حزبية واجتماعية متجذرة مع العراق، وهو ما انعكس سابقاً في تقارب اقتصادي وتجاري وثيق".ويضيف أن "العلاقة الاقتصادية بين البلدين، رغم مرورها أحياناً بحالات مدّ وجزر نتيجة الخلافات السياسية، كانت دائماً تُبنى على أسس من التبادل التجاري والسياحي المتين"، مبيناً أن "ما نسبته 80% من هذا التبادل قد تأثر بل وربما أكثر من ذلك"، بحسب تعبيره.ويلفت السراج، إلى وجود تحسس سياسي متبادل بين النظامين العراقي والسوري، مضيفاً أن هذا التحسس لا يرتبط فقط بالمواقف الرسمية، بل أيضًا بمواقف طائفية من بعض الجهات السورية تجاه العراق، وهو ما انعكس بشكل مباشر على ملف الانفتاح الاقتصادي.ويتابع قائلاً إن "الطابع الديني للنظام العراقي الحالي، والخلفية الشيعية له، شكّلا عاملاً إضافياً للتوتر، خاصة فيما يتعلق بملفات حساسة مثل زيارة المراقد الدينية في سوريا وعلى رأسها مقام السيدة زينب حيث ساهمت هذه القضايا، في خلق بيئة غير مستقرة أثّرت سلبًا على العلاقات التجارية بين البلدين".وبحسب المراقبين العراقيين، فإن التبادل التجاري بين العراق وسوريا لا يزال محدوداً للغاية، موضحاً أن الصادرات السورية إلى العراق لم تتجاوز 58 مليون دولار خلال عام 2023، في حين بلغت الصادرات العراقية إلى سوريا نحو 27 مليون دولار فقط.ويشير المراقبون، إلى أن هذه الأرقام تعكس حجم التراجع والانهيار في العلاقات التجارية بين البلدين، والتي كانت تُعد سابقاً من بين الأقوى في المنطقة، لافتين إلى سيناريو اقتصادي محتمل، يتمثل في إمكانية أن يحل العراق محل إيران في تزويد سوريا بالمنتجات النفطية لاسيما في ظل الانخفاض الحاد في إنتاج النفط السوري، الذي تراجع من 383 ألف برميل يومياً في عام 2011 إلى نحو 40 ألف برميل فقط في عام 2023.استقرار سوريا الاقتصادي ينعكس إيجاباً على العراقإلى ذلك، يرى محمد هاشم، المحلل السياسي، أن التغيير السياسي في سوريا أدى إلى تحولات كبيرة في العلاقات الاقتصادية مع العراق، مشيراً إلى أن هذه العلاقات كانت في السابق في أعلى مستوياتها، لكنها شهدت تراجعاً ملحوظاً في السنوات الأخيرة.وفي حديث لـ "سبوتنيك"، يشير هاشم، إلى أن "من الضروري أن تشجع الحكومة العراقية تنمية العلاقات التجارية مع سوريا، لا سيما في ظل الرسائل الإيجابية القادمة من الجانب السوري، والتي تؤكد استعداد النظام السوري الجديد للتعاون الفعّال مع العراق في مختلف المجالات، بما في ذلك مكافحة التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة وداعش".ويشدد هاشم، على أن "الحكومة العراقية ملزمة اليوم بتطوير التبادل التجاري مع سوريا، والمساهمة في دعم الشعب السوري والصناعة السورية"، موضحاً أن "الاستقرار الاقتصادي في سوريا سينعكس بشكل مباشر على الأمن والسياسة الداخلية في العراق، ويعزز فرص الاستثمار والتنمية في البلدين".واحتل العراق المرتبة الأولى كأكبر سوق للصادرات السورية خلال عام 2020، فيما أظهرت بيانات عام 2021 ارتفاعاً ملحوظاً في حجم هذه الصادرات، حيث تجاوزت قيمتها 79 مليون يورو خلال الأشهر السبعة الأولى من العام نفسه. العراق سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي حصري, تقارير سبوتنيك, العالم العربي, أخبار سوريا اليوم, العراق