logo
ما علاقة قبضة اليد بصحة الدماغ؟ دراسة تكشف الرابط الخفي

ما علاقة قبضة اليد بصحة الدماغ؟ دراسة تكشف الرابط الخفي

الرجلمنذ 3 أيام
أظهرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Journal of Cachexia, Sarcopenia and Muscle، أن الأشخاص الذين يتمتعون بقوة أعلى في قبضة اليد، ومستويات أعلى من هرمون التستوستيرون، قد يتمتعون بوضع صحي أفضل في الدماغ، وتحديدًا في ما يتعلق بسلامة المادة البيضاء.
وتلعب المادة البيضاء دورًا حيويًا في الدماغ، إذ تربط بين مناطقه المختلفة عبر ألياف عصبية مغطاة بمادة المايلين، التي تساهم في سرعة نقل الإشارات العصبية، ومع التقدّم في العمر أو نتيجة مشكلات صحية معينة، قد تظهر في هذه المناطق بقع لامعة تُعرف باسم "الآفات في المادة البيضاء" (WMHs)، يمكن رصدها عبر صور الرنين المغناطيسي، وتُعد مؤشرًا على تلف الأوعية الدموية الدقيقة داخل الدماغ.
وتُشير الأبحاث إلى أن ازدياد حجم هذه الآفات يرتبط بارتفاع احتمال الإصابة ببطء في المعالجة الذهنية، ضعف في الذاكرة، ومخاطر أكبر للإصابة بالسكتة الدماغية أو الخرف، ما يجعلها مؤشرًا بالغ الأهمية لصحة الدماغ مع التقدّم في السن.
كيف تم الربط بين قبضة اليد وصحة الدماغ؟
حلّل الباحثون بيانات من UK Biobank، وهو مشروع بحثي ضخم في بريطانيا يضم بيانات لأكثر من 500 ألف شخص، وركزت الدراسة على 34,832 شخصًا توفرت لديهم صور دماغ بالرنين المغناطيسي، وتحاليل لهرمون التستوستيرون.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين لديهم قوة أكبر في قبضة اليد، كانت لديهم كمية أقل من الآفات في المادة البيضاء، كما كانت المادة البيضاء لديهم أكثر صحة وأقل عرضة للتلف، كما تبين أن مستويات التستوستيرون المرتفعة لدى الرجال والنساء ارتبطت أيضًا بصحة أفضل في المادة البيضاء.
وأشار الباحثون إلى أن العلاقة بين قوة اليد وصحة الدماغ قد تكون مرتبطة جزئيًا بالتستوستيرون، لكن بنسبة بسيطة تتراوح بين 1 إلى 2%.
وتُعد هذه النتائج مهمة لأنها تشير إلى أن تقوية العضلات قد تساهم في حماية الدماغ من التلف المرتبط بالتقدم في العمر، أو بأمراض الأوعية الدقيقة، مثل الخرف أو السكتة الدماغية.
ووفقًا للباحثين، فإن تحسين القوة العضلية قد يكون وسيلة وقائية بسيطة وطبيعية للحفاظ على صحة الدماغ، خاصة في المراحل المتقدمة من العمر.
ومع أن الدراسة لم تحدد تأثير هذه العلاقة على مناطق معينة من الدماغ، فإنها تسلط الضوء على أهمية اللياقة البدنية والهرمونات في دعم الوظائف الدماغية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تير شتيغن في بيان: الأشهر القليلة الماضية كانت صعبة للغاية
تير شتيغن في بيان: الأشهر القليلة الماضية كانت صعبة للغاية

الرياض

timeمنذ 20 دقائق

  • الرياض

تير شتيغن في بيان: الأشهر القليلة الماضية كانت صعبة للغاية

أصدر الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن اليوم الجمعة بياناً إثر تصاعد الأزمة مع ناديه برشلونة الإسباني خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن أولويته الوحيدة حالياً هي العودة إلى أرض الملعب لمساعدة الفريق في أسرع وقت ممكن. حيث قال تير شتيغن في بيان عبر حساباته الرسمية بمنصات التواصل الاجتماعي "‏كانت الأشهر الأخيرة صعبة للغاية بالنسبة لي، سواء من الناحية الجسدية أو الشخصية. وكأي لاعب، بعد التعرض لإصابة، كانت أولويتي الوحيدة دائمًا هي العودة إلى الملعب في أسرع وقت ممكن، مدفوعًا فقط برغبتي في مساعدة الفريق وممارسة ما أحب أكثر (المنافسة)". وأضاف "‏في الأسابيع الأخيرة، قيل الكثير عني، وبعض تلك الأمور لا أساس لها من الصحة على الإطلاق. ولهذا، أشعر أنه من الضروري أن أعبّر عن وجهة نظري باحترام، ولكن أيضًا بوضوح". وتابع "‏قرار الخضوع لعملية جراحية تم اتخاذه بعد التشاور مع مختصين طبيين، وقد حظي بموافقة كاملة من النادي، دائمًا بنية إعطاء الأولوية لصحتي ومسيرتي الرياضية على المدى الطويل، وهي أهداف تتماشى تمامًا، بطبيعة الحال، مع أهداف نادي برشلونة، من أجل أن أكون متاحًا في أقرب وقت ممكن للاستمرار في القتال من أجل الألقاب. إضافةً إلى ذلك، فقد أعلنتُ علنًا عن الحد الأدنى لفترة التعافي التي سأحتاجها، وهي الفترة التي أُبلغتُ بها من قِبل خبراء موثوقين وبالتنسيق الدائم مع النادي". وأكمل تير شتيغن "‏كما أود أن أوضح – على خلفية بعض التكهنات – أن جميع التعاقدات وتجديدات العقود في النادي قد تمت قبل خضوعي للعملية الجراحية، وبالتالي لم يكن بإمكاني في أي لحظة أن أعتبر أن وضعي المؤسف، المرتبط بالعملية الجديدة التي اضطررت لإجرائها، كان ضروريًا من أجل تسجيل زملاء آخرين، أكن لهم كل الاحترام، وأتطلع إلى مشاركة غرفة الملابس معهم لسنوات عديدة قادمة. وأي تفسير آخر أراه غير عادل وغير دقيق". وأضاف "‏على مدار مسيرتي، لطالما حاولت أن أتصرف باحتراف واحترام والتزام تجاه الشعارات التي مثّلتها. لدي محبة عميقة لنادي برشلونة، ولهذه المدينة، ولشعبها الذي دعمني على مر السنين. والتزامي بهذه الألوان لا يزال كاملاً، و‏أفهم أن الأوقات الصعبة قد تولّد توترًا، لكنني واثق من أننا، من خلال الحوار والمسؤولية، سنتمكن من حل هذه المسألة بطريقة بنّاءة. وأنا مستعد تمامًا للتعاون مع إدارة النادي لحل هذا الأمر وتسهيل الحصول على الترخيص المطلوب". واختتم بقوله "‏قد تتغير أشياء كثيرة، لكن هناك أمر واحد لن يتغير أبدًا: أحبكم يا رفاق".

دراسة: مرضى السكري أكثر عرضة للإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية
دراسة: مرضى السكري أكثر عرضة للإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

دراسة: مرضى السكري أكثر عرضة للإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية

أظهرت دراسة حديثة أن المصابين بمرض السكري من النوع الثاني أكثر عرضة للإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية أو أي مرض شديد آخر في القلب والأوعية الدموية بما يصل إلى 4 أمثال غير المصابين. ويمكن للأطباء تحديد الأشخاص المعرضين لخطر بسيط للإصابة بأحد أمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالمعرضين لخطر أكبر، وفق الدراسة وشملت الدراسة حالات جرى تشخيص إصابتها في الآونة الأخيرة بمرض السكري من النوع الثاني. وشخّص الباحثون، إصابة المتطوعين في الدراسة الجديدة، وعددهم 752، في الآونة الأخيرة بمرض السكري من النوع الثاني، ولم يكن لدى أي منهم تاريخ من أمراض القلب. وطوال فترة المتابعة التي استمرت ما يقرب من 7 سنوات، عانى 102 منهم من مضاعفات خطيرة في القلب والأوعية الدموية. ومن خلال تحليل عينات الدم التي أخذت من المشاركين في الدراسة على فترات منتظمة، تمكن الباحثون من تتبع التغيرات الكيميائية في الحمض النووي بمرور الوقت. وقالت شارلوت لينج، من جامعة لوند في السويد، والمشرفة على الدراسة، في بيان، إن هذه التغيرات التي يطلق عليها "مثيلة الحمض النووي" هي التي "تتحكم في أيّ الجينات ستكون نشطة وأيها ستكون معطلة في الخلايا، وربما تساهم حين لا تعمل بشكل صحيح في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية". ووجد الباحثون أكثر من 400 موقع لمثيلة الحمض النووي التي تدل على تغير، وتمكنوا من استخدام 87 موقعاً لتطوير مؤشر يُقيّم درجة الخطر أو احتمالات الإصابة بمضاعفات خطيرة في القلب والأوعية الدموية. وقال الباحثون في الدراسة التي نشرتها دورية "سيل ريبورتس ميديسين"، إن مستوى الدقة في التنبؤ السلبي للمؤشر، أو بمعنى آخر قدرته على تحديد المرضى المعرضين لخطر بسيط للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، تبلغ 96%. لكن دقة هذا المؤشر لم تزد عن 32% تقريباً في تحديد المرضى المعرضين لخطر كبير، وربما يرجع ذلك إلى أن الدراسة لم تتابعهم لفترة كافية. وقال الباحثون إن الفحص الذي أجروه هو "أحد أكثر أدوات التنبؤ موثوقية على ما يبدو للتمييز بين مرضى السكري من النوع الثاني المعرضين لخطر بسيط للإصابة بأمراض قلبية، وبين المعرضين لخطر كبير محتمل، ما يسمح بتقديم علاج شخصي، وترشيد تكاليف الرعاية الصحية، وتقليل مخاوف المرضى والآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج". وأضافت شارلوت لينج، أن مقدمي الرعاية الصحية ينظرون في الوقت الراهن إلى عوامل متغيرة، مثل العمر والجنس وضغط الدم والتدخين والكوليسترول الضار وسكر الدم على المدى الطويل ووظائف الكلى، لتقدير خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل، "لكنها أداة غير دقيقة نوعاً ما". وتابعت: "إذا أضفت مثيلة الحمض النووي، فسيكون لديك مؤشر أفضل بكثير على المخاطر في المستقبل".

الكركم يخفّض حمض اليوريك... طرق بسيطة لإدخاله في نظامك الغذائي
الكركم يخفّض حمض اليوريك... طرق بسيطة لإدخاله في نظامك الغذائي

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

الكركم يخفّض حمض اليوريك... طرق بسيطة لإدخاله في نظامك الغذائي

إذا كنت تعاني من ارتفاع حمض اليوريك فإن إضافة الكركم إلى نظامك الغذائي اليومي قد يساعد في خفضه، حسب تقرير نشره «ذا هيلث سايت». ويُعتقد أن الكركمين، المكوّن النشط في الكركم، له تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة. وفيما يلي بعض الطرق البسيطة لإضافة الكركم إلى نظامك الغذائي: أفضل طريقة لتناول الكركم يومياً هي إضافة رشة منه إلى كوب من الحليب الدافئ. يمكنك تناول هذا الإكسير الذهبي قبل النوم ليلاً، أو حتى على معدة فارغة. هذا المشروب المهدئ يساعد على تقليل الالتهاب، وتحسين النوم، وطرد السموم من الجسم بشكل طبيعي. ومن طرق تناول الكركم يومياً هو غليه مع الزنجبيل. يمكن خلط الزنجبيل والكركم والفلفل الأسود وعصير الليمون والماء. يُساعد شرب الكركم ممزوجاً بقليل من الماء الدافئ يومياً صباحاً على معدة فارغة على إزالة السموم من الجسم. تُحفز هذه الطريقة عملية الهضم وتدعم صحة الكلى، وهو أمر ضروري للتخلص من حمض اليوريك. مع ذلك، يجب عليك التأكد من إبلاغ إخصائي التغذية الخاص بك إذا كنت تعاني من أي حالة صحية كامنة. من الطرق الرائعة الأخرى لتناول الكركم يومياً تناوله على شكل مكملات غذائية وكبسولات. هذه المكملات الغذائية الغنية بالكركمين غالباً ما تُمزج مع البيبيرين لتعزيز الامتصاص. إضافتها إلى نظامك الغذائي اليومي يُمكن أن تساعد في علاج الإمساك وتراكم السموم المفرط في الجسم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store