
واتساب يواجه قوانين أكثر صرامة في الاتحاد الأوروبي مع زيادة عدد المستخدمين
بروكسل وكالات – الناس نيوز ::
فوربس – يواجه واتساب قوانين أكثر صرامة في الاتحاد الأوروبي مع زيادة عدد مستخدميه، حيث أكدت منصة واتساب تجاوزها الحد الأدنى لعدد المستخدمين المحدد لفئة 'منصات كبيرة جدًا' في قوانين التكنولوجيا الأوروبية لتصنيف المنصات، مما يُلزمها باتخاذ تدابير إضافية لمكافحة المحتوى غير القانوني والضار على منصتها.
وذكرت واتساب أن متوسط عدد المستخدمين النشطين شهريًا داخل الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة، بلغ 46.8 مليون مستخدم خلال الأشهر الستة المنتهية في ديسمبر/كانون الأول 2024، وتجاوز الحد الأدنى البالغ 45 مليون مستخدم، والذي ينص عليه قانون الخدمات الرقمية (DSA).
المخاطر الرقمية
يفرض قانون الخدمات الرقمية معايير إشراف أكثر صرامة على المنصات الرقمية الكبرى، وهي المنصات التي يتجاوز عدد مستخدميها النشطين شهريًا 45 مليون مستخدم داخل الاتحاد الأوروبي. ولا يشمل هذا التصنيف عدد المستخدمين في خدمة المراسلة الأساسية لتطبيق واتساب.
يشترط القانون على المنصات الكبيرة جداً إجراء تقييمات للمخاطر المتعلقة بانتشار المحتوى غير القانوني.
وقد تصل غرامات عدم الامتثال إلى 6% من المبيعات العالمية السنوية للشركة.
يُلزم واتساب بالامتثال لمتطلبات قانون الخدمات الرقمية خلال أربعة أشهر، والتي تتضمن ضمان حماية الحقوق الأساسية للمستخدمين، وتعزيز الأمن العام بالإضافة إلى اتخاذ تدابير لحماية المستخدمين القاصرين على المنصة بعد الحصول على تصنيف VLOP.
ومن جانبه، أكد المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، توماس رينييه، أن واتساب قد نشر أرقام مستخدمين تتجاوز حدود تصنيفه 'منصة إلكترونية كبرى' (VLOP) بموجب قانون الخدمات الرقمية.
انتقادات متزايدة
واجهت ميتا انتقادات متزايدة بسبب قوانين التكنولوجيا الأوروبية الجديدة، حيث أعرب الرئيس التنفيذي، مارك زوكربيرغ، وكبير مسؤولي السياسات في ميتا، وجويل كابلان، عن رفضهما للقيود التنظيمية المشددة.
وسعت ميتا إلى كسب دعم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب في مواجهة هذه القوانين، في خطوة لزيادة الضغط على الاتحاد الأوروبي.
انتقدت إدارة ترامب هذه المبادرات، حيث وجّه نائب الرئيس، جيه فانس، انتقادات لمسؤولي الاتحاد الأوروبي خلال مؤتمر أمني أوروبي الأسبوع الماضي، اعتراضاً على جهود تنظيم حرية التعبير عبر الإنترنت.
ويُذكر أن إنستغرام وفيسبوك، التابعتين لمنصة ميتا، مصنفتان بالفعل كمنصات إلكترونية كبرى بموجب هذا القانون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 29 دقائق
- عكاظ
مع ترقب اجتماع «أوبك+».. النفط يستقر عند 65 دولاراً
تابعوا عكاظ على استقرت أسعار النفط بينما تترقب السوق نتائج محادثات التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وذلك قبيل اجتماع مرتقب لتحالف أوبك+ بشأن سياسة الإنتاج غدا (الأربعاء). وتداول خام برنت دون مستوى 65 دولاراً للبرميل بعد جلسة هادئة؛ نتيجة العطلات في لندن ونيويورك. وكانت بروكسل وافقت على تسريع وتيرة المحادثات التجارية مع واشنطن، بعد أيام فقط من انتقادات وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. وقال المحلل في بنك SEB AB أولي هفالباي:«يبدو أن أسعار الخام تمر بمرحلة من التماسك حول مستوى 65 دولاراً، بينما تنتظر الأسواق نتائج اجتماع أوبك+ المرتقب»، وهناك احتمال كبير لزيادة كبيرة أخرى في الإنتاج بواقع 411 ألف برميل يومياً. وأضاف المحلل لدى بنك إيه.إن.زد، دانييل هاينز: «شهدنا تراجعا طفيفا في أسعار النفط الخام مع مراقبة السوق توقعات زيادة إنتاج أوبك». من جانبه، أفاد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك بأن تحالف «أوبك+» لم يناقش بعد زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًا قبل اجتماعه. من ناحية أخرى، أشار نائب رئيس الوزراء الروسي إلى أن خطط مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي لخفض سقف سعر النفط الروسي إلى 50 دولارًا للبرميل من المستوى الحالي البالغ 60 دولارًا، هي خطط غير مقبولة. من جانبه قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، اليوم: «إن تحالف «أوبك+» يبذل قصارى جهده لتحقيق توازن في السوق والتأكد من أن لدينا استثمارات كافية في الإمدادات، ولولا «أوبك+» وخصوصا مجموعة الدول الثماني لعمّت الفوضى بالسوق». أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


الوئام
منذ 2 ساعات
- الوئام
تراجع حاد بمبيعات 'تسلا' في أوروبا
أظهرت بيانات جديدة صدرت عن رابطة مصنعي السيارات الأوروبية انخفاضًا حادًا في مبيعات شركة 'تسلا' داخل دول الاتحاد الأوروبي ورابطة التجارة الحرة الأوروبية والمملكة المتحدة، حيث بيعت 7,261 سيارة فقط خلال شهر أبريل، بانخفاض بلغ 49% مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي، وفق موقع Tech Crunch. يثير هذا التراجع قلقًا خاصًا نظرًا لتزامنه مع إطلاق الشركة نسخة جديدة من طراز Model Y، وهي خطوة عادةً ما تُحفّز المبيعات. إلا أن نظرة فاحصة على السوق تُظهر أن منافسي 'تسلا' لم يتعرضوا لانخفاض مماثل، ما يفتح الباب أمام ترجيحات تفيد بتأثر صورة العلامة التجارية بسلوكيات المدير التنفيذي إيلون ماسك ومواقفه السياسية، لا سيما تقاربه مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وعلى صعيد السوق العام، انخفضت تسجيلات السيارات الجديدة في دول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة ودول مثل السويد والنرويج (ضمن رابطة التجارة الحرة الأوروبية) بنسبة 0.3% خلال أبريل، لتصل إلى نحو 1,077,186 وحدة، مع تراجع ملحوظ في مبيعات سيارات البنزين والديزل. ورغم أن السيارات الكهربائية ما زالت تشكل نسبة صغيرة من إجمالي السوق، إلا أنها تواصل نموها، إذ ارتفعت مبيعاتها بنسبة 27.8% لتصل إلى 184,685 سيارة في أبريل مقارنةً بالشهر نفسه من عام 2024. وحققت السيارات الهجينة القفزة الأكبر، بنمو بلغت نسبته 31%. وفي السياق ذاته، أظهرت بيانات من شركة 'جاتو دايناميكس' لأبحاث السوق، صدرت الأسبوع الماضي، تقدُّمًا لافتًا لمصنّعي السيارات الصينيين مثل BYD، رغم الرسوم الجمركية الأوروبية. فقد ارتفعت تسجيلات السيارات الكهربائية الصينية بنسبة 59% في أبريل على أساس سنوي، لتقترب من 15,300 وحدة.


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
اتفاق نهائي لتمويل مشاريع الأسلحة المشتركة في الاتحاد الأوروبي
أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي أن دول التكتل اعتمدت بصورة نهائية اليوم الثلاثاء اتفاقاً من حيث المبدأ لتسهيل مشترياتها المشتركة من الأسلحة، في إطار برنامج أوروبي تبلغ قيمته 150 مليار يورو (170 مليار دولار). وينص البرنامج المسمى "سايف" على منح قروض بقيمة 150 مليار يورو لتمويل المشتريات ومشاريع الأسلحة بصورة مشتركة، في المجالات التي لا يزال العرض الأوروبي فيها غير كاف كإنتاج الصواريخ والذخائر والمسيرات أو حتى أنظمة الدفاع المضادة للطائرات. وقالت الرئاسة البولندية للمجلس الذي يجمع الدول الأعضاء إن القرار، الذي وافق عليه سفراء الدول الـ27 الأسبوع الماضي، جرى تبنيه بصورة نهائية من وزراء الشؤون الأوروبية في الاتحاد الأوروبي في بروكسل. وقال الوزير الفرنسي المنتدب لأوروبا بنيامين حداد "هذه مجرد خطوة، وعلينا المضي قدماً". ويتوقع أن يتمكن عدد من الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من المشاركة كالنرويج أو أوكرانيا، بوصفها موقعة على شراكة دفاعية وأمنية. ووقعت بريطانيا والاتحاد الأوروبي اتفاق شراكة مماثلة الأسبوع الماضي في لندن ستسمح بعد مفاوضات إضافية، للندن بالانضمام الى هذا البرنامج الأوروبي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وهذا عنصر مهم نظراً إلى التركيز على الحاجة إلى تشجيع صناعة الدفاع الأوروبية، في حين أن غالبية مشتريات الأسلحة الحالية من دول الاتحاد الأوروبي تجري خارج أوروبا بخاصة في الولايات المتحدة. هذه المشاريع التي يدافع عنها عدد من الدول الأعضاء منها فرنسا، يجب أن تنفذها صناعة الدفاع الأوروبية بمستوى يصل إلى 65 في المئة من المكونات، ونسبة الـ35 في المئة قد تأتي من دول غير أعضاء في البرنامج كالولايات المتحدة. ولمنع دولة ثالثة من التحكم عن بعد بالأسلحة المنتجة باستخدام أحد مكوناتها، ستكون هناك سلطة مركزية مسؤولة عن التحقق من عدم حصول ذلك. وأوضح مصدر أوروبي أن الفكرة تتمثل على سبيل المثال في منع الشركة الأميركية المصنعة للبرمجيات المدمجة في طائرة أوروبية من دون طيار التي يجري تطويرها بفضل هذا البرنامج، من التحكم بها عن بعد من الولايات المتحدة. "سايف" جزء من برنامج أكثر شمولية عرضته المفوضية الأوروبية نهاية مارس (آذار) الماضي يهدف إلى تخصيص ما يصل إلى 800 مليار يورو (907 مليارات دولار) لإعادة تسليح القارة الأوروبية.