logo
رئيس البرازيل: لن نتلقى أوامر من ترمب… والرسوم الجمركية ابتزاز غير مقبول

رئيس البرازيل: لن نتلقى أوامر من ترمب… والرسوم الجمركية ابتزاز غير مقبول

الشرق الأوسطمنذ 9 ساعات
قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا يوم الخميس إنه لن يتلقى أوامر بشأن الرسوم الجمركية من أجنبي، في إشارة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ووصف في وقت لاحق تهديد الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية بأنه «ابتزاز غير مقبول».
تشي التصريحات التي تم الإدلاء بها في حديثين منفصلين باستمرار الخلاف بين الزعيمين الذي تصاعد عندما أعلنت الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية 50 في المائة على البرازيل الأسبوع الماضي.
وعزا ترمب هذه الرسوم الجمركية، التي من المقرر أن تبدأ في أغسطس (آب)، إلى معاملة البرازيل للرئيس السابق جايير بولسونارو وإلى الممارسات التجارية ضد الشركات الأميركية التي قال إنها غير عادلة. وجاء إعلان الرسوم الجمركية بعد أيام من وصف لولا لترمب بأنه «إمبراطور» لا يريده العالم.
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
ورفض لولا وأعضاء حكومته الأسباب وراء فرض الرسوم الجمركية وأصروا على سيادة البرازيل، بينما دعوا إلى إجراء مفاوضات تجارية مع الولايات المتحدة.
وقال لولا في خطاب: «لن يعطي أي أجنبي أوامر للرئيس».
وأضاف أن البرازيل ستمضي قدما في تنظيم وفرض ضرائب على شركات التكنولوجيا الأميركية، وقال أمام تجمع من النشطاء الطلابيين اليساريين إن شركات التكنولوجيا قنوات للعنف والأخبار الكاذبة التي تتخفى تحت ستار حرية التعبير.
وفي وقت لاحق من يوم الخميس، قال في خطاب تلفزيوني وإذاعي مسائي إلى الأمة إن البرازيل تتفاوض مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية، وإن بلاده أرسلت مقترحا في مايو (أيار).
وأضاف: «كنا نتوقع ردا، وما تلقيناه كان ابتزازا غير مقبول في شكل تهديدات للمؤسسات البرازيلية ومعلومات كاذبة بشأن التجارة بين البرازيل والولايات المتحدة».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«وول ستريت» تواصل الصعود بدعم أرباح قوية... وتوقعات بخفض الفائدة
«وول ستريت» تواصل الصعود بدعم أرباح قوية... وتوقعات بخفض الفائدة

الشرق الأوسط

timeمنذ 8 دقائق

  • الشرق الأوسط

«وول ستريت» تواصل الصعود بدعم أرباح قوية... وتوقعات بخفض الفائدة

تقترب مؤشرات «وول ستريت»، يوم الجمعة، من إنهاء أسبوع ثالث من المكاسب ضمن الأسابيع الأربعة الماضية، مدعومةً بنتائج أرباح فصلية فاقت التوقعات من عدد من كبرى الشركات الأميركية خلال موسم الربيع. وسجّل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» ارتفاعاً بنسبة 0.2 في المائة في بداية التعاملات، بعدما أغلق في جلسة أمس عند أعلى مستوى له على الإطلاق. وفي المقابل، تراجع مؤشر «داو جونز» الصناعي بمقدار 25 نقطة أو 0.1 في المائة، بينما ارتفع مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.4 في المائة بعد تسجيله مستوى قياسياً جديداً. وقفز سهم «نورفولك ساذرن» بنسبة 2.6 في المائة بعد أن أفاد مصدر لوكالة «أسوشييتد برس» بأن الشركة تجري محادثات اندماج مع «يونيون باسيفيك»؛ بهدف إنشاء أكبر شبكة سكك حديدية في أميركا الشمالية تربط بين الساحلين الشرقي والغربي. لكن من المرجح أن تخضع الصفقة لتدقيق صارم من الجهات التنظيمية الأميركية. وتراجع سهم «يونيون باسيفيك» بنسبة 0.5 في المائة. في المقابل، انخفض سهم «نتفليكس» بنسبة 4.7 في المائة رغم إعلان الشركة عن أرباح تجاوزت توقعات «وول ستريت» في الربع الأخير. وأشار محللون إلى أن هذا التراجع قد يكون نتيجة طبيعية بعد ارتفاع السهم بنسبة 43 في المائة منذ بداية العام حتى الآن، أي ما يعادل 6 أضعاف مكاسب مؤشر «ستاندرد آند بورز 500». وسجل سهم «شيفرون» ارتفاعاً بنسبة 1.3 في المائة بعد إعلانها إتمام صفقة الاستحواذ على شركة «هيس»، عقب صدور حكم تحكيمي إيجابي في باريس بشأن بعض الأصول التابعة لـ«هيس» قبالة سواحل غيانا. كما أسهمت نتائج أرباح فصل الربيع القوية في دعم أسهم شركات أخرى؛ إذ ارتفع سهم «تشارلز شواب» بنسبة 4.4 في المائة، وسهم «كوميريكا» بنسبة 2.3 في المائة. وفي سوق السندات، تراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية قبيل صدورِ تقريرٍ، صباح الجمعة، يُظهر آراء المستهلكين الأميركيين بشأن الاقتصاد والتضخم. وانخفض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4.42 في المائة، مقارنة بـ4.47 في المائة في نهاية تعاملات الخميس، كما تراجع العائد على السندات لأجل عامين – الذي يُعدُّ مؤشراً مهماً لتوقعات السوق بشأن السياسة النقدية – إلى 3.86 في المائة من 3.91 في المائة. وفي هذا السياق، صرّح كريس والر، أحد كبار مسؤولي مجلس «الاحتياطي الفيدرالي»، مساء الخميس، بأن البنك المركزي يجب أن يُخفّض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية خلال اجتماعه المرتقب بعد أسبوعين. جاء هذا التصريح بعد انتقادات شديدة وجهها الرئيس دونالد ترمب للاحتياطي الفيدرالي؛ بسبب قراره الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير خلال العام الحالي، بعد أن قام بخفضها أواخر العام الماضي. وأشار ترمب إلى أن خفض أسعار الفائدة قد يُعزِّز الاقتصاد الأميركي، وربما يُسهم في تقليص أعباء خدمة الدين الحكومي، رغم أن هذا التأثير يظل غير مؤكد، نظراً لاعتماد العوائد على الديون الحكومية طويلة الأجل على تحركات الأسواق وآراء المستثمرين أكثر من ارتباطها المباشر بسياسات «الفيدرالي». وأصرَّ رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» على ضرورة مراقبة بيانات إضافية بشأن تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب على التضخم والنمو، قبل اتخاذ أي قرار بشأن أسعار الفائدة. في الوقت ذاته، حذَّر خبراء من أن خفض أسعار الفائدة قد يؤدي إلى تفاقم الضغوط التضخمية، التي بدأت بالفعل في الازدياد نتيجة السياسات التجارية الجديدة. ولا يزال المتداولون في «وول ستريت» يراهنون على أن الخطوة التالية للفيدرالي ستكون خفضاً للفائدة في سبتمبر (أيلول)، وليس خلال اجتماع هذا الشهر، بحسب بيانات مجموعة «فيد ووتش». على صعيد الأسواق العالمية، جاءت تحركات الأسهم متفاوتة في أوروبا وآسيا. فقد قفز مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ بنسبة 1.4 في المائة، بينما تراجع مؤشر «نيكي 225» الياباني بنسبة 0.2 في المائة قبيل انتخابات مجلس الشيوخ المرتقبة يوم الأحد، والتي قد تؤدي إلى فقدان الائتلاف الحاكم أغلبيته.

نتنياهو في مرمى الجدل مجدداً... دعوات لإزالة اسمه من «قاعة الشهرة» بمدرسته الأميركية
نتنياهو في مرمى الجدل مجدداً... دعوات لإزالة اسمه من «قاعة الشهرة» بمدرسته الأميركية

الشرق الأوسط

timeمنذ 8 دقائق

  • الشرق الأوسط

نتنياهو في مرمى الجدل مجدداً... دعوات لإزالة اسمه من «قاعة الشهرة» بمدرسته الأميركية

في خضم الجدل السياسي المتصاعد حول الحرب في غزة وتداعياتها الدولية، عاد اسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واجهة الجدل، ولكن هذه المرة ليس في أروقة السياسة، بل داخل جدران مدرسته الثانوية السابقة في الولايات المتحدة. ففي مدرسة تشيلتنهم الثانوية بولاية بنسلفانيا، حيث أمضى نتنياهو سنوات مراهقته، تتعالى أصوات طلابية وخريجين تطالب بإزالة اسمه من «قاعة الشهرة» التابعة للمدرسة، احتجاجاً على سجله السياسي والاتهامات الدولية الموجهة إليه. وتأججت هذه الدعوات بعد مقابلة تلفزيونية حديثة أجراها نتنياهو مع المعلق المحافظ مارك ليفين، خريج المدرسة نفسها، عبر قناة «فوكس نيوز»، أشار فيها ساخراً إلى احتمال ترشيح ليفين للانضمام إلى القاعة. وقال نتنياهو: «في زيارتي القادمة، سنذهب معاً إلى مدرسة تشيلتنهم، وسأرشحك لـ(قاعة الشهرة) هناك». ليضيف ضاحكاً: «على الأقل لم يطردوني منها بعد... وهذا بحد ذاته إنجاز». معارض لنتنياهو يضع قناعاً يمثله ويلبس زي سجين ويداه مكبلتان خارج مقر المحكمة بتل أبيب في ديسمبر الماضي (إ.ب.أ) اللقاء لم يمر مرور الكرام. فقد أعاد تسليط الضوء على نقاش قديم داخل مجتمع تشيلتنهم، وهي ضاحية معروفة بتنوعها الثقافي والديني، حول مدى ملاءمة تكريم شخصيات مثيرة للجدل سياسياً في فضاء تعليمي يُفترض أن يعكس القيم المشتركة. وقد أكد متحدث باسم مجلس الخريجين أن اجتماعاً مغلقاً سيُعقد مع مسؤولي المدرسة لمناقشة التماس وقّعه أكثر من 200 طالب؛ أي نحو 14 في المائة من طلاب المدرسة، يطالبون فيه بإزالة صورة نتنياهو من القاعة، مشيرين إلى أنه لا يجوز تكريم شخص يواجه اتهامات بالفساد وجرائم الحرب. وجاء في الرسالة: «حين نمر يومياً أمام صور هؤلاء الأشخاص، نفترض أنهم قدوتنا. كيف يُكرّم من تصدر بحقه مذكرة اعتقال دولية؟!». ويُذكر أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مؤخراً مذكرة توقيف بحق نتنياهو على خلفية اتهامات تتعلق بجرائم في غزة، ما أثار ردود فعل متباينة عالمياً. الجدل لا يقتصر على الطلاب، بل يتخطاهم إلى صفوف الخريجين القدامى الذين تباينت آراؤهم. فبينما اعتبر البعض أن مكانة نتنياهو تستحق الإشادة، رأى آخرون أن القيم التي يمثلها لا تنسجم مع الروح التربوية للمدرسة. وقال دون أبلباوم، خريج عام 1990: «كنت أشعر بالفخر لانتمائي لنفس مدرسته. أما الآن، فأراه كأنه مجرم حرب. وهذا مؤلم». في المقابل، دافع خريجون آخرون عن إبقائه ضمن القاعة، مستندين إلى شهرته الدولية بصرف النظر عن مواقفه. وقال ريتش نوتينسكي، خريج عام 1972: «إنها مجرد قاعة شهرة مدرسية، وليست (جائزة نوبل)!». نتنياهو في المحكمة للإدلاء بإفادته بخصوص تُهم فساد موجهة إليه في ديسمبر الماضي (رويترز) تأسست «قاعة الشهرة» لتكريم خريجي المدرسة المتميزين، ومن بينهم شقيق نتنياهو الأكبر، يوناتان، الذي لقي حتفه في عملية تحرير رهائن عام 1976، وكذلك نجم البيسبول الشهير ريجي جاكسون، الذي اشتكى من معاملة تمييزية خلال فترة دراسته هناك. وفي حين وُضع اسم نتنياهو على الجدار منذ سنوات، لم يُدرج اسم مارك ليفين بعد، رغم ترشيحه من قبل نتنياهو نفسه. وقد أثار الأخير الجدل بتصريحاته الساخرة عن القاعة، قائلاً في «بودكاست» سابق إن كل شخص تافه دخلها، مضيفاً: «الآن يكرهون نتنياهو، لكن الأوان قد فات». ومن جهته، رفض ليفين التعليق على القضية، في حين صدر عن مكتب نتنياهو بيان مقتضب جاء فيه أن رئيس الوزراء يقدّر التعليم الذي تلقاه في تشيلتنهم، وقد زار المدرسة مرة واحدة كمواطن عادي. سكرتيرة جمعية الخريجين، إيميلي بريكر غرينبرغ، أبدت تحفظاً على مطالب إزالة الاسم، مشيرة إلى ضرورة النظر في المسألة من منظور قانوني وتاريخي. وقالت: «غالبية أعضاء مجلسنا يؤيدون الإبقاء على اسمه، ربما مع تعديل في سيرته الذاتية». وأضافت: «من المثير أن العالم لا يتحرك كثيراً تجاه ديكتاتوريين آخرين، لكن إسرائيل دائماً في الواجهة». كما كشفت الجمعية أنها تدرس آلية جديدة تتيح إزالة أسماء من القاعة في حال تغيّر السياق بشكل جوهري بعد إدراجهم. وتستعد الجمعية لتنظيم أول احتفال تكريمي منذ 16 عاماً، يضم أكثر من ستة خريجين من مجالات متعددة، من بينهم حائز «نوبل»، وشاعر حاصل على «بوليتزر»، وموسيقيون نالوا جوائز «غرامي». غير أن النقاش المحتدم بشأن نتنياهو قد يُلقي بظلاله على هذه المناسبة. وختمت غرينبرغ بالقول: «نحن فقط نحاول القيام بشيء جميل للمدرسة... ولا نريد أن يتحوّل إلى ساحة معركة سياسية».

والر: مستعد لرئاسة «الفيدرالي» إذا طلب ترمب ذلك
والر: مستعد لرئاسة «الفيدرالي» إذا طلب ترمب ذلك

الشرق الأوسط

timeمنذ 8 دقائق

  • الشرق الأوسط

والر: مستعد لرئاسة «الفيدرالي» إذا طلب ترمب ذلك

قال محافظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، كريس والر، إنه سيوافق على تولي منصب رئيس المجلس إذا طلب الرئيس دونالد ترمب منه ذلك، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه لم يتلقَ أي تواصل رسمي حتى الآن. وأوضح والر، في مقابلة مع تلفزيون «بلومبرغ»، مشيراً إلى تعيينه السابق من قِبل ترمب في مجلس المحافظين عام 2019: «في ذلك الوقت، اتصل بي الرئيس وسألني: هل ستخدمني؟ وأجبته بنعم. وإذا اتصل بي مجدداً وقال: أريدك أن تخدم، فسأفعل. لكنه لم يتصل بي حتى الآن»، وفق «رويترز». وتأتي هذه التصريحات في وقت يصعّد فيه ترمب من انتقاداته اليومية تقريباً لرئيس «الاحتياطي الفيدرالي» الحالي جيروم باول، بسبب إحجام البنك المركزي عن خفض أسعار الفائدة، في ظل مخاوفه من أن السياسات التجارية للإدارة الحالية، وعلى رأسها الرسوم الجمركية، قد تُفاقم التضخم. ويُعد والر من المؤيدين لخفض أسعار الفائدة في اجتماع يوليو (تموز) الحالي، إذ يرى أن تأثير الرسوم الجمركية على التضخم سيكون محدوداً على الأرجح، ويُبدي في المقابل قلقاً متزايداً إزاء تباطؤ النمو الاقتصادي وتراجع التوظيف في القطاع الخاص. وعلى الرغم من استمرار انخفاض معدلات البطالة على المستوى العام، حذّر والر من أن المؤشرات الأساسية «لا تُظهر أن سوق العمل في القطاع الخاص يتمتع بصحة جيدة»، لافتاً إلى أن على «الاحتياطي الفيدرالي» أن «يستبق أي تباطؤ محتمل في التوظيف» من خلال تيسير السياسة النقدية في الوقت المناسب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store