مكمل غذائي شائع يعكس بعض أعراض التوحد خلال فترة قصيرة
ويحتوي "بروبيوتيك" المستخدم على نوعين من البكتيريا النافعة (لاكتيبلانتيباسيلوس بلانتاروم وليفيلاكتوباسيلوس بريفيس) التي تعزز إنتاج ناقلين عصبيين مهمين هما "دوبامين" و"حمض غاما أمينوبوتيريك" (GABA)، واللذان يساعدان في تهدئة الحركة وتنظيم الانتباه وتقليل التوتر.
وأشار أولياء أمور الأطفال إلى أن أعراض فرط النشاط لدى أطفالهم تحسنت من "مرتفع" إلى "متوسط"، كما شعر أطفال التوحد براحة جسدية أكبر، بما في ذلك انخفاض آلام الجسم وتحسن وظائف الجهاز الهضمي، إلى جانب زيادة الطاقة.
ومع ذلك، لم تسجل الدراسة تحسنا واضحا في مجالات النوم أو مهارات التفكير أو التواصل الاجتماعي، كما أن تأثير المكمل الغذائي لم يكن متساويا لدى جميع الأطفال.
وأكد الباحثون أن فترة الدراسة كانت قصيرة، وأن المشاركين كانوا من خلفيات اجتماعية واقتصادية مستقرة نسبيا، ما قد يؤثر على تعميم النتائج.
وتشير هذه الدراسة إلى إمكانية استفادة الأطفال المصابين بالتوحد وADHD من مكملات "بروبيوتيك" كعلاج مساعد، لكنها توضح الحاجة لمزيد من الأبحاث لفهم آليات عمل "بروبيوتيك" وتقييم تأثيره الطويل الأمد.
المصدر: ديلي ميلنجح فريق بحثي ياباني من جامعة كوبي في الكشف عن آلية جزيئية جديدة قد تفسر جزءا من الألغاز المحيطة باضطراب طيف التوحد المعقد.
كشف طبيب متخصص عن بعض العلامات الخفية لاضطراب طيف التوحد (ASD) لدى البالغين، والتي غالبا ما يتم تجاهلها أو الخلط بينها وبين سمات شخصية طبيعية أو حالات نفسية أخرى.
كشف تحليل جديد قائم على الذكاء الاصطناعي عن الحاجة إلى إعادة النظر في معايير تشخيص التوحد، التي تعتمد حاليا على التقييم السريري بدلا من الاختبارات البيولوجية الدقيقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
لا تقتصر على الخصوبة فقط.. جودة السائل المنوي مؤشر لصحة الرجال العامة
وأكد الباحثون أن هذا التحليل لا يقتصر على تقييم الخصوبة فقط، بل يمكن أن يكون مؤشرا هاما لتحسين أنماط الحياة والكشف المبكر عن المخاطر الصحية. وتعد عملية إنتاج خلايا الحيوانات المنوية الناضجة حساسة للغاية وتتأثر بعوامل بيئية ونمط الحياة. لذلك، ترى الدكتورة هانا ليونز والدكتورة نيكول ماكفيرسون، من كلية الطب الحيوي ومعهد روبنسون للأبحاث، أن تحليل السائل المنوي يمكن استخدامه للتنبؤ بالمخاطر الصحية على المدى الطويل، إلى جانب تقييم الخصوبة. ويقيس التحليل خصائص متعددة للسائل المنوي تشمل الحجم ودرجة الحموضة وتركيز الحيوانات المنوية وحركتها وشكلها وقابليتها للحياة. وتشير الدكتورة ماكفيرسون إلى أن هذا التحليل، رغم أنه ليس مقياسا قاطعا للخصوبة، إلا أنه يوفر رؤية عميقة عن الصحة الإنجابية التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالصحة العامة. وتناولت المراجعة الحديثة تعقيدات خصوبة الرجال، وتأثير العوامل البيئية ونمط الحياة عليها، مشيرة إلى أن تحسين نمط الحياة، مثل تناول المكملات الغذائية وتعديل السلوكيات، يمكن أن يعزز جودة السائل المنوي ويقلل من مخاطر الأمراض المزمنة. وأشارت الباحثتان إلى أن العوامل الحديثة مثل السمنة والتعرض المستمر للمواد الكيميائية وزيادة الأمراض المزمنة، ترتبط بانخفاض جودة السائل المنوي وزيادة حالات العقم. كما تؤثر عادات التدخين وتعاطي المخدرات والإفراط في شرب الكحول والتمارين المفرطة سلبا على صحة الحيوانات المنوية. ومع ذلك، تؤكد ماكفيرسون أن تحسين أنماط الحياة يمكن أن يؤدي إلى تحسن سريع في الصحة الإنجابية. لكنها تحذر من أن نتائج تحليل السائل المنوي غير الطبيعية قد تثير مشاعر سلبية لدى الرجال، ما يستوجب تقديم الدعم النفسي والتوعية المناسبة. وأضافت أن نتائج التحليل قد تحفز مقدمي الرعاية الصحية على إجراء تقييمات شاملة وتقديم خيارات علاجية مبكرة، ما يساعد في الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة وتحسين الصحة العامة للرجال. وأكدت الباحثتان أن دمج تقييم الخصوبة ضمن الرعاية الصحية الشاملة يمكن أن يغير النظرة تجاه الصحة الإنجابية، ويزيد الوعي بأهميتها، ويقلل من الوصمة المرتبطة بالعقم. وأشارت ماكفيرسون إلى أن الرجال الراغبين في تأسيس أسرة يستجيبون بشكل إيجابي لتدخلات نمط الحياة التي تعزز خصوبتهم وصحتهم العامة، ما يعكس أهمية دمج هذه النصائح في برامج الرعاية الصحية. نشرت المراجعة في مجلة Nature Reviews Urology. المصدر: ميديكال إكسبريس أجرى فريق من الباحثين دراسة موسعة استهدفت فحص العلاقة بين جودة السائل المنوي وطول العمر لدى الرجال. توصلت دراسة حديثة إلى أن التوتر الذي يتعرض له الشخص في مرحلة الطفولة قد يترك تأثيرات على الطبيعة الجينية للسائل المنوي، ما قد يؤثر على الأجيال القادمة من خلال الوراثة. كشفت دراسات عدة عن تأثر ميكروبيوم الأمعاء على الصحة العامة للأفراد. وفي دراسة حديثة، وجد العلماء صلة بين هذه الكائنات الحية الدقيقة في السائل المنوي والخصوبة.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
خبراء يحذرون.. سماعات الرأس تهدد سمع الشباب وتزيد خطر الإصابة بأمراض عصبية"
يحذر الخبراء من تزايد أمراض السمع الناتجة عن الاستخدام المستمر للأجهزة الإلكترونية، خاصة بين الفئات العمرية الصغيرة. ففي الماضي، كان فقدان السمع يُلاحظ عادة بعد سن الخمسين، باعتباره عملية مرتبطة بالتقدم في العمر. أما اليوم، فقد باتت أعراض ضعف السمع تُسجل لدى واحد من كل خمسة أشخاص دون سن العشرين. ويقول الدكتور أنطون يفدوكيموف، أخصائي طب الأعصاب: "تتوقف مناطق معينة من الدماغ عن العمل بشكل طبيعي، ما يؤدي إلى موت الخلايا العصبية واستبدالها بالنسيج الضام، وهو ما يؤدي في النهاية إلى ظهور أمراض عصبية تنكسية." من جهته، يشير الدكتور نيكيتا ديكابوليتسيف، أخصائي السمع، إلى أن عددا متزايدا من المراهقين الذين يستخدمون سماعات الرأس للاستماع إلى موسيقى صاخبة، يُراجعون العيادات بسبب مشكلات في السمع. ويضيف: "عند حدوث إصابة سمعية أو انخفاض في القدرة السمعية، من الضروري مراجعة الطبيب في اليوم الأول أو الثاني أو الثالث. فكلما كانت الاستجابة أسرع، زادت فرص استعادة السمع." ويحذر من أن تأخر العلاج قد يؤدي إلى تحول فقدان السمع إلى حالة مزمنة، مما يضطر المصاب لاستخدام سماعات أذن طبية بشكل دائم. ولتفادي هذه المخاطر، يشدد الأطباء على أهمية الاستفادة من إعدادات السلامة المتوفرة في الهواتف الذكية، حيث يمكن ضبط الحد الأقصى للصوت عبر خاصية "سلامة سماعات الرأس"، ما يساعد في تقليل التعرض لمستويات ضارة من الديسيبل. كما يُنصح باستخدام سماعات الرأس التي توضع فوق الأذن، كونها أقل ضررا من تلك التي تُدخل مباشرة في القناة السمعية. إلا أن العامل الحاسم يظل في مستوى الصوت نفسه، وينصح الخبراء بعدم رفعه عن 80% من الحد الأقصى للجهاز. المصدر: فيستي. رو تتغير حاسة السمع لدى الإنسان مع التقدم في السن، ويعتبر انخفاض الحساسية لترددات الصوت وحدوث الأحاسيس غير المريحة عملية طبيعية، ولكن هناك طرق يمكن أن تساعد في إبطائها. أعلنت شركة Qualcomm أنها تعمل على تطوير سماعات لاسلكية جديدة ستحدث نقلة نوعية في عالم أجهزة الصوتيات الصغيرة. تعد الأذنان جزءا مهما من الجسم، ويمكن أن يؤدي تلف الهياكل الحساسة الموجودة هناك إلى فقدان السمع ومشاكل في التوازن. أعلن ألكسندر تيموفييف الأستاذ المساعد في قسم المعلوماتية بجامعة بليخانوف للعلوم الاقتصادية، أن استخدام سماعات الأذن اللاسلكية، يؤثر سلبا في صحة الإنسان، بسبب الأشعة المنبعثة منها. يعد الخرف أحد الأمراض التي تؤرق الإنسان مع تقدم العمر، وفي أغلب الحالات تظهر علاماته متأخرا، إلا أن هذا قد يصبح من الماضي مع سماعات الرأس "BrainWaveBank".


روسيا اليوم
منذ 8 ساعات
- روسيا اليوم
دراسة تكشف تأثير أدوية النوم على البروتينات السامة في الدماغ
وتقدم الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة واشنطن في سانت لويس، ونشرتها مجلة Annals of Neurology رؤى جديدة حول كيفية تأثير دواء الأرق الشائع "سوفوريكسانت" (suvorexant) على مستويات بروتينات الأميلويد بيتا وتاو في السائل النخاعي، تلك البروتينات التي تشكل السمة المميزة لمرض ألزهايمر. وقام فريق البحث بقيادة الدكتور بريندان لوسي، مدير مركز طب النوم بجامعة واشنطن، بتجنيد 38 متطوعا من الأصحاء تتراوح أعمارهم بين 45 و65 عاما، لا يعانون من أي مشاكل في النوم أو ضعف إدراكي. وفي تجربة دقيقة استمرت 36 ساعة، تلقى المشاركون إما جرعات مختلفة من "سوفوريكسانت" أو دواء وهميا، بينما قام الباحثون بجمع عينات من السائل النخاعي كل ساعتين لرصد التغيرات في مستويات البروتينات. وكشفت النتائج عن انخفاض ملحوظ في مستويات الأميلويد بيتا بنسبة تتراوح بين 10 إلى 20% لدى المجموعة التي تلقت الجرعة المعتادة من الدواء، كما لوحظ انخفاض مؤقت في مستويات تاو المفسفر، وهو الشكل الضار من البروتين الذي يرتبط بتكون التشابكات العصبية المدمرة. لكن الدكتور لوسي يحذر من المبالغة في تفسير هذه النتائج، مشيرا إلى أن الدراسة كانت قصيرة المدى (ليلتين فقط) وشملت أفرادا أصحاء، ما يجعل من السابق لأوانه التوصية باستخدام أدوية النوم كإجراء وقائي ضد ألزهايمر. كما أن هناك مخاوف جدية تتعلق بالآثار الجانبية المحتملة للاستخدام طويل الأمد لمثل هذه الأدوية، بما في ذلك خطر الإدمان وتأثيرها السلبي على جودة النوم العميق، الذي يعتبر بالغ الأهمية لعمليات التخلص من الفضلات الدماغية. وتأتي هذه الدراسة في وقت يشهد فيه المجتمع العلمي جدلا حادا حول النظرية التقليدية لألزهايمر التي تركز على دور لويحات الأميلويد، خاصة بعد الفشل المتكرر للعديد من العقاقير التي تستهدف هذه البروتينات. ومع ذلك، يبقى الارتباط القوي بين اضطرابات النوم ومرض ألزهايمر أحد المجالات الواعدة للبحث، حيث تشير الأدلة المتزايدة إلى أن مشاكل النوم قد تكون علامة إنذار مبكر تسبق ظهور الأعراض الإدراكية بسنوات. وفي ضوء هذه النتائج، ينصح الخبراء باتباع استراتيجيات أكثر أمانا لتحسين صحة الدماغ، مثل الاهتمام بنظافة النوم وعلاج اضطرابات النوم الكامنة مثل انقطاع النفس النومي. وبينما يعبر الدكتور لوسي عن تفاؤله الحذر بإمكانية تطوير علاجات مستقبلية تستغل العلاقة بين النوم وألزهايمر، إلا أنه يؤكد أن الطريق لا يزال طويلا قبل التوصل إلى حلول فعالة لهذا المرض المدمر. وتبقى هذه الدراسة خطوة مهمة في رحلة البحث الطويلة لفهم الآليات المعقدة لألزهايمر، وتفتح الباب أمام المزيد من الأبحاث لاستكشاف كيفية استغلال هذه النتائج في تطوير استراتيجيات وقائية وعلاجية أكثر فعالية. المصدر: ساينس ألرت في بشرى سارة لمن تجاوزوا منتصف العمر، كشفت دراسة أن تبني عادات غذائية صحية حتى في مراحل عمرية متأخرة يمكن أن يقلل بشكل ملحوظ خطر الإصابة بالخرف وألزهايمر. مع التقدم في العمر، يواجه الدماغ تحديات طبيعية تبدأ معها خلاياه في الانكماش، ويضعف التواصل بينها، كما يتراجع تدفق الدم إليه. في ظل ازدياد حالات الخرف بين الشباب بشكل لافت، يبرز نمط مقلق قد يكون المفتاح للكشف المبكر عن المرض.