
مفاتيح الوقود في وضع الإيقاف.. تفاصيل جديدة عن تحطم الطائرة الهندية
تركيز التحقيق على الطاقم: مفاتيح الوقود كانت مغلقة
وبحسب تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، فإن التحقيقات الأولية تشير إلى أن مفاتيح تدفق الوقود نحو محركي الطائرة كانت في وضعية «الإيقاف» لحظة الإقلاع، ما تسبب في فقدان فوري لقوة الدفع، وانهيار الطائرة خلال أقل من دقيقة.
ويجري حالياً التحقيق فيما إذا كان الطيارون قد قاموا بإغلاق هذه المفاتيح عمداً أو عن طريق الخطأ، وسط استغراب الخبراء من حدوث مثل هذا الإجراء في لحظة حرجة كهذه.
الطائرة بلا أعطال فنية وفق التقييمات الأولية
ذكرت مصادر أمريكية مطلعة أن طائرة «بوينغ 787 دريملاينر» لم تُظهر حتى الآن أي مؤشرات على خلل فني أو عيوب تصنيعية، وهو ما يُعزز الشكوك حول الخطأ البشري كعامل رئيسي في الكارثة.
وتشارك في التحقيق سلطات من الهند، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، إلى جانب شركة بوينغ.
التحقيق مستمر والتقرير الكامل قيد الإعداد
ومن المنتظر أن يصدر التقرير الأولي الرسمي خلال الساعات المقبلة، في خطوة مهمة لكشف ملابسات واحدة من أسوأ الكوارث الجوية في تاريخ الطيران الهندي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 34 دقائق
- الإمارات اليوم
مقتل 4 في تحطم طائرة صغيرة بمطار لندن ساوثيند
قالت الشرطة البريطانية اليوم، إن أربعة أجانب قتلوا عندما تحطمت طائرة صغيرة في مطار لندن ساوثيند أمس الأحد بعد وقت قصير من إقلاعها. وقال رئيس مباحث شرطة إسيكس مورجان كرونين، للصحافيين إن الطائرة الأميركية الصنع من طراز بيتش كرافت بي200 سوبر كينج إير كانت في طريقها إلى هولندا عندما "واجهت صعوبات وتحطمت داخل حدود المطار". وقال الرئيس التنفيذي للمطار جود وينستانلي، إن مطار ساوثيند، الذي يقع على بعد حوالي 35 ميلا شرقي لندن وتستخدمه شركة إيزي جيت للإقلاع إلى وجهات سياحية أوروبية، سيظل مغلقا حتى إشعار آخر. وذكر قطاع التحقيق في الحوادث الجوية في بريطانيا، الذي يحقق في حوادث الطائرات المدنية، أنه "من السابق لأوانه" تحديد سبب تحطم الطائرة. وأرسل القطاع ثمانية محققين إلى الموقع.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
الجيش الإسرائيلي يستخدم «بروتوكول هانيبال» لإفشال محاولة أسر جندي في غزة
«الخليج»: متابعات تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن معارك صعبة تدور في حي التفاح في قطاع غزة، بعدما لجأ الجيش الإسرائيلي إلى استخدام بروتوكول هانيبال لإفشال محاولة لأسر أحد الجنود، أسفر عن مقتل أحدهم وإصابة 3 آخرين بجروح خطرة. «كارثة جديدة» وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية، وقوع «كارثة جديدة» في قطاع غزة، إثر عدد من الأحداث الأمنية المتزامنة التي وصفتها بـ«الصعبة» في عدد من الأحياء في غزة، حيث تدور معارك ضارية مع مسلحين فلسطينيين. وأوضحت وسائل الإعلام أن الحادث الأول يتعلق بمحاولة أسر أحد الجنود في حي التفاح، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي اضطر إلى تفعيل بروتوكول هانيبال للتعامل مع الحدث الأمني الذي أسفر عن مقتل جندي، وإصابة 3 بجروح خطرة. وعقب الحادثة بدأت طائرات عسكرية في تنفيذ عملية إجلاء من غزة إلى مستشفى تل هاشومير وسط إسرائيل. وتحدثت مصادر فلسطينية، عن قصف مدفعي، وإطلاق قنابل دخانية على مناطق عدة في حي التفاح وجباليا البلد شمال شرقي مدينة غزة، وتلا ذلك هبوط مروحيات إسرائيلية في المنطقة تزامناً مع تحليق كثيف لمقاتلات حربية. بروتوكول هانيبال ومنذ اندلاع الحرب في غزة في العام 2023، تلاحق الاتهامات الجيش الإسرائيلي باستخدام بروتوكول هانيبال في المعارك الصعبة التي تستهدف جنوداً أو مدنيين إسرائيليين. ونفت الحكومة الإسرائيلية مراراً العام الماضي (2024) استعمالها لبروتوكول هانيبال، الذي يسمح بتنفيذ هجمات يمكن أن تهدد حياة جنود إسرائيليين أو حتى مدنيين لمنع احتجازهم أحياء، إلا إن تحقيقات صحفية أكدت أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ بروتوكول هانيبال في العديد من المواجهات. وكشفت صحيفة «جيروزالم بوست» في تحقيق سابق لها، أن القوات الإسرائيلية نفذت «بروتوكول هانيبال»القاضي حينها بإطلاق النار على أي شيء يتحرك حول الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة. وبحسب تقرير سابق لصحيفة «هارتس» الإسرائيلية، فإنه في خلال الساعات الأولى من هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، صدرت تعليمات لقوات جيش الدفاع الإسرائيلي على الأرض بمنع اختطاف الجنود إلى غزة بأي وسيلة ضرورية، مستندة في ذلك إلى وثائق وجمعت شهادات من جنود تشير بشكل جماعي إلى استخدام بروتوكول هانيبال، وهو أمر عسكري تم إلغاؤه رسمياً في عام 2016 والذي منح الجنود إذناً واسعاً للقيام بكل ما هو ضروري لمنع اختطاف زميل جندي، بما في ذلك تعريض حياتهم للخطر.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
هنود يرفضون نتائج التحقيق في كارثة أحمد آباد الجوية
نيودلهي - أ ف ب رفضت جمعيتان للطيّارين في الهند النتائج الأولية التي أشارت إلى خطأ بشري للتحقيق في حادثة تحطّم طائرة من طراز «بوينغ 787» تابعة لإير إنديا فوق مدينة أحمد آباد، الشهر الماضي، فيما أكدت الشركة أن التحقيقات لم تنته. وفي تقرير أوّل نشر السبت، كشف المكتب الهندي للتحقيقات في الحوادث الجوّية، أن التغذية بالكيروزين لمحرّكي الطائرة توقّفت بعيد إقلاعها من أحمد آباد. وتسبّب هذا الانقطاع في تراجع مباغت في طاقة المحرّكين، ما أدّى إلى سقوط طائرة الرحلة 171 على مبانٍ قريبة من المطار، وأسفر عن مقتل 260 شخصاً في المجموع. ولم يخلص المكتب في تقريره الأوّلي إلى أيّ استنتاجات نهائية، ولم يوجّه أصابع الاتهام إلى أيّ جهة. وبيّن تسجيل المحادثات في مقصورة القيادة، أن أحد الطيّارين سأل الثاني «لماذا قطع التغذية بالوقود؟». فرّد عليه الأخير بالقول، إنه لم يفعل ذلك، بحسب المكتب. ولم ينشر المحقّقون المحاضر الدقيقة للحوار الذي جرى في قمرة القيادة. وقالت جمعية الطيّارين في الخطوط الجوّية الهندية(ALPA): «لدينا انطباع بأن التحقيق يتّبع مساراً يفترض مسؤولية الطيّارين، ونعارض ذلك بشدّة». وندّدت الجمعية التي تضمّ تحت رايتها 800 عضو بـ«السرّية» التي تحيط بالتحقيق، آسفة لعدم إشراكها فيه بصفة «مراقب». أمّا جمعية طيّاري الرحلات التجارية الهندية (ICPA)، فأعربت من جهتها عن «قلق شديد من هذه التكهّنات.لا سيّما تلك التي تلمّح بما لا أساس له إلى فرضية انتحار أحد الطيّارين». وعلّقت على تصريحات خبراء رجّحوا أن تكون الكارثة قد حدثت نتيجة انتحار طيّار بالقول: إن «فرضية من هذا النوع لا أساس لها في المرحلة الراهنة من التحقيق». إير إنديا: التحقيق لم ينته بعد من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة «إير إنديا»، كامبل ويلسون في مذكرة داخلية، الاثنين: إن التحقيق في واقعة تحطم الطائرة التابعة للشركة في أحمد آباد الشهر الماضي لم ينته بعد، وليس من الحكمة القفز إلى أي استنتاجات سابقة لأوانها، وذلك بعد صدور تقرير أولي من محققين. وجاءت المذكرة بعد أن أظهر التقرير حدوث حالة ارتباك في قمرة القيادة، قبل وقت قصير من تحطم طائرة بوينج دريملاينر الذي أودى بحياة 260 شخصاً، وهو ما عزته إلى خلل في منظومة الوقود. وأضافت المذكرة: «إصدار التقرير الأولي بمنزلة نقطة انطلاق لنا وللعالم للحصول على تفاصيل إضافية حول الواقعة. وليست هناك مفاجأة في أنه وفر المزيد من الوضوح وفتح الباب أمام أسئلة إضافية». وقال ويلسون: «لم يحدد التقرير الأولي أي سبب ولم يقدم أي توصيات، لذا أحث الجميع على تجنب استخلاص استنتاجات سابقة لأوانها لأن التحقيق لم ينته بعد». ووفقاً للتقرير الصادر عن مكتب التحقيق في حوادث الطائرات الهندي، بدأت الطائرة بوينج 787 دريملاينر المتجهة إلى لندن من مدينة أحمد آباد الهندية في فقدان قوة الدفع والسقوط بعد وقت قصير من إقلاعها. وتسبّبت هذه الحادثة الجوّية التي تعدّ الأسوأ في العالم منذ العام 2014 في مقتل 241 راكباً وفرداً من طاقم الرحلة، فضلاً عن 19 شخصاً في الأرض. ونجا منها بأعجوبة راكب واحد.