logo
دواء ثوري للوقاية من الإيدز.. والصحة العالمية تدعو لإتاحته فوراً

دواء ثوري للوقاية من الإيدز.. والصحة العالمية تدعو لإتاحته فوراً

بيروت نيوزمنذ 3 أيام
شددت منظمة الصحة العالمية على ضرورة إتاحة دواء ثوري للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) فورا في الصيدليات والعيادات ومن خلال الاستشارات عبر الإنترنت.
ويحتاج هذا الدواء فقط إلى حقنتين سنويا لتوفير حماية شبه كاملة من الفيروس ومن تطور مرض الإيدز.
وفي إرشادات جديدة صدرت، الاثنين، قالت منظمة الصحة العالمية إن دواء 'ليناكابافير' القابل للحقن يعد علاجا مضادا للفيروسات ومفعوله طويل الأمد وفعالا للغاية، ويمثل بديلا للحبوب اليومية الفموية والخيارات الأخرى قصيرة المفعول.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس: 'برغم أن لقاح فيروس نقص المناعة البشرية لا يزال بعيد المنال، إلا أن 'ليناكابافير' هو الخيار الأمثل فهو مضاد للفيروسات القهقرية مفعوله طويل الأمد، وأثبتت التجارب أنه يمنع جميع حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية تقريبا بين الأشخاص المعرضين للخطر'.
يعدّ دعم منظمة الصحة العالمية لهذا الدواء القابل للحقن مهما نظرا للجمود الذي يعتري جهود الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية في أنحاء العالم.
ولتسهيل تلقي الأشخاص للحقنة في منازلهم، توصي الوكالة الأممية أيضا باستخدام مجموعات اختبار سريعة للمرض بدلا من 'الإجراءات المعقدة والمكلفة'.
ووفقا للوكالة، أصيب 1.3 مليون شخص بالإيدز في عام 2024 وكان العاملون والعاملات في مجال الجنس أكثر الفئات تأثرا بالمرض، والرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال، والمتحولون جنسيا، ومتعاطو المخدرات عن طريق الحقن، والسجناء، والأطفال والمراهقون.
وخلال المؤتمر الثالث عشر للجمعية الدولية للإيدز بشأن العلوم وفيروس الإيدز في العاصمة الرواندية كيغالي، أكد الدكتور تيدروس أن منظمة الصحة العالمية 'ملتزمة بالعمل مع الدول والشركاء لضمان وصول هذا الابتكار إلى المجتمعات بأسرع ما يمكن وبأمان'.
وتتوافق توصية المنظمة لاستخدام حقنة 'ليناكابافير' أيضا مع السلطات الصحية الأميركية التي وافقت عليها في حزيران.
على الرغم من أن الوصول إلى حقنة 'ليناكابافير' لا يزال محدودا خارج التجارب السريرية اليوم، فقد حثت منظمة الصحة العالمية الحكومات والجهات المانحة والشركاء على دمج الحقنة 'فورا' ضمن البرامج الوطنية للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية.
وتشمل خيارات الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية الأخرى المدعومة من منظمة الصحة العالمية الأقراص الفموية اليومية، وحقن 'الكابوتغرافير' الذي يحقن مرة كل شهرين، وحلقة 'ديبيففرين' المهبلية كجزء من عدد متزايد من الأدوات للقضاء على الإيدز.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأردن يجلي 'الدفعة الأكبر' من الأطفال المرضى والمصابين من غزة، ومنظمات أممية تقول: 'الأطفال يموتون أمام أعيننا'
الأردن يجلي 'الدفعة الأكبر' من الأطفال المرضى والمصابين من غزة، ومنظمات أممية تقول: 'الأطفال يموتون أمام أعيننا'

سيدر نيوز

timeمنذ 10 ساعات

  • سيدر نيوز

الأردن يجلي 'الدفعة الأكبر' من الأطفال المرضى والمصابين من غزة، ومنظمات أممية تقول: 'الأطفال يموتون أمام أعيننا'

أجلى الأردن 'الدفعة الأكبر' من الأطفال المرضى والمصابين من غزة، منذ بدء مبادرته في مارس/آذار الماضي، في وقت دعت منظمة الصحة العالمية مزيداً من الدول لاستقبال أكثر من 10 آلاف شخص بـ 'حاجة لإجلاء طبي'. وبلغ عدد الأطفال الذين أجلوا الأربعاء، 35 طفلاً برفقة 72 من ذويهم من قطاع غزة، إذ تم إجلاؤهم براً عبر جسر الملك الحسين، 'وفق إجراءات محكمة وبإشراف الفرق المختصة إلى الأردن ضمن مبادرة الممر الطبي الأردني، ووزّعوا على عدد من المستشفيات الخاصة في المملكة'. وقال رئيس جمعية المستشفيات الخاصة، فوزي الحموري، لبي بي سي، إن هؤلاء الأطفال 'يعانون من إصابات متنوعة'، موضحاً أن 'الأطفال الذي تم إجلاؤهم يعانون من مجموعة من الحالات المعقّدة، أبرزها تشوهات خلقية أو مكتسبة في القلب، وإصابات بالرأس وشظايا في مناطق مختلفة بالجسم، وإصابات في الأعيُن، إضافة إلى حالات بتر الأطراف العلوية والسفلية التي تستدعي تركيب أطراف صناعية متقدمة'. وتتراوح أعمار هؤلاء الأطفال 'بين أقل من عام واحد وحتى عمر الـ 18 عاماً'، وفق الحموري. وتعليقاً على أن هذه الدفعة تعد الأكبر من حيث أعداد المرضى الذين تم إجلاؤهم منذ انطلاق المبادرة، يقول الحموري: 'واجهنا خلال الدفعات السابقة – وبما فيها هذه الدفعة – الكثير من الصعوبات والتحديات للحصول على موافقات الجيش الإسرائيلي'، إضافة إلى 'محدودية قدرة الصحة العالمية على إجلاء أعداد أكبر بسبب الأوضاع غير الآمنة في قطاع غزة وتدمير البنية التحتية، إذ لا توجد طرق صالحة لمرور وسائل النقل'. وأضاف أن 'العديد من الأطفال وذويهم من الذين كان مبرمجاً لهم أن يحضروا إلى الأردن لتلقي العلاج، استشهدوا بسبب تأخّر إجلائهم وتعرضهم لمضاعفات ونتيجة للقصف المستمر على قطاع غزة' على حد تعبيره. 'لا أريد لابني أن يموت': لماذا أعاد الأردن 17 طفلاً فلسطينياً لقطاع غزة؟ وفي سؤال بشأن ما إذا كان سيتمّ إعادة هؤلاء الأطفال إلى القطاع بعد تلقي العلاج، قال الحموري: 'تتم إعادتهم بعد الانتهاء التام من معالجتهم والتأكد بأن حالتهم الصحية تسمح بعودتهم'، مؤكداً أن 'الأردن يلتزم بثوابت واضحة وفي مقدمتها رفض التهجير القسري، إذ يتعامل مع هذه المبادرة من منطلق إنساني بحت، مع العلم أن آلية الإجلاء والعودة تتم بالتنسيق الكامل مع الخدمات الطبية الملكية الأردنية، ضمن ترتيبات تضمن سلامة المرضى وكرامتهم'. وبلغ العدد الإجمالي للأطفال الذين تم إجلاؤهم من غزة إلى مستشفيات خاصة في الأردن إلى 112 طفلاً منذ انطلاق المبادرة، إضافة إلى 241 مرافقاً، وفق جمعية المستشفيات الخاصة في المملكة. وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، قد أعلن خلال لقائه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في واشنطن، في 11 فبراير/ شباط الماضي، عزم بلاده إجلاء نحو 2000 طفل مريض في غزة إلى الأردن لتلقي العلاج. دعوة أممية لاستقبال مرضى غزة في غضون ذلك، دعت منظمة الصحة العالمية الأربعاء، مزيداً من الدول إلى استقبال وعلاج مرضى قطاع غزة، بعد الإجلاء الطبي لمجموعة من المرضى غالبيتهم من الأطفال إلى الأردن. وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، على منصة إكس: 'أشرفت منظمة الصحة العالمية اليوم على عملية الإجلاء الطبي لـ 35 مريضا معظمهم أطفال، من غزة إلى الأردن برفقة 72 شخصاً من أفراد عائلاتهم'. وأضاف: 'نحن ممتنون لحكومة الأردن على دعمها المتواصل وتوفيرها الرعاية المتخصصة للمرضى ذوي الحالات الحرجة'، مشيراً إلى أنه 'لا يزال أكثر من 10000 شخص في غزة بحاجة إلى الإجلاء الطبي' ودعا 'مزيداً من الدول إلى قبول المرضى للإجلاء الطبي – فأرواحهم تعتمد على ذلك. كثيرون ينتظرون'. 'الأطفال يموتون أمام أعيننا' كما حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس/ آذار ويونيو/حزيران، نتيجة 'للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة'. وأجرت المراكز الصحية والنقاط الطبية التابعة لأونروا، في الفترة المذكورة، ما يقرب من 74 ألف فحص للأطفال للكشف عن سوء التغذية، وحددت ما يقرب من 5500 حالة من سوء التغذية الحاد الشامل وأكثر من 800 حالة من سوء التغذية الحاد الوخيم. وعالجت أونروا أكثر من 3500 طفل في غزة هذا العام من سوء التغذية، وقدمت الوكالة الأممية أكثر من 9 ملايين استشارة صحية منذ بداية الحرب، وهي تقدم حاليا قرابة 15 ألف استشارة يوميا، بحسب بيان لها. وأكدت أنه 'لا يمكن لأي شريك صحي آخر في غزة تقديم الرعاية الصحية الأولية بهذا الحجم'. إلا أن أونروا حذّرت من أن استمرارها في تقديم الخدمات يزداد صعوبة. وأشارت إلى أن ما لا يقل عن 188 من منشآتها – أي أكثر من نصف جميع منشآت أونروا في قطاع غزة – 'تقع داخل المنطقة العسكرية الإسرائيلية، أو في المناطق الخاضعة لأوامر التهجير، أو حيث تتداخل هذه الأوامر'. كيف عاشت غزة 'اليوم العالمي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء'؟ وقالت إن ستة فقط من مراكزها الصحية و22 نقطة طبية تابعة لها لا تزال تعمل، إضافة إلى 22 نقطة طبية متنقلة داخل وخارج الملاجئ التي تديرها. وأكدت أونروا أن خدماتها الطبية تعاني من نقص حاد في الموارد، محذرة من أن 57 بالمئة من الإمدادات الطبية الأساسية قد نفدت لديها، ومشددة على أن 'الأطفال يموتون أمام أعيننا، لأننا لا نملك الإمدادات الطبية أو الغذاء المستدام لعلاجهم'. وأضافت الوكالة أنه بسبب المنع الإسرائيلي، نفدت الآن أدوية ضغط الدم، والأدوية المضادة للطفيليات، والأدوية المضادة للفطريات، وأدوية التهابات العيون، وجميع علاجات الجلد، والمضادات الحيوية الفموية للبالغين. وكانت منظمة أطباء بلا حدود حذّرت قبل أيام من أن فرقها في غزة تلاحظ ارتفاعاً في مستويات سوء التغذية الحاد في القطاع الفلسطيني المحاصر الذي دمرته الحرب. وقالت المنظمة غير الحكومية إن حالات سوء التغذية الحاد شهدت 'ارتفاعاً غير مسبوق' في اثنتين من عياداتها في قطاع غزة.

‏"الصحة العالمية" تدعو مزيداً من الدول لاستقبال مرضى قطاع غزة
‏"الصحة العالمية" تدعو مزيداً من الدول لاستقبال مرضى قطاع غزة

النهار

timeمنذ 19 ساعات

  • النهار

‏"الصحة العالمية" تدعو مزيداً من الدول لاستقبال مرضى قطاع غزة

دعت منظمة الصحة العالمية مزيداً من الدول إلى استقبال وعلاج ‏مرضى قطاع غزة بعد الإجلاء الطبي لمجموعة من المرضى غالبيتهم ‏من الأطفال إلى الأردن.‏ وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس على إكس: ‏‏"أشرفت منظمة الصحة العالمية على عملية الإجلاء الطبي لـ35 مريضاً ‏معظمهم أطفال، من غزة إلى الأردن برفقة 72 شخصاً من أفراد ‏عائلاتهم".‏ وأضاف: "نحن ممتنون لحكومة الأردن على دعمها المتواصل وتوفيرها ‏الرعاية المتخصصة للمرضى ذوي الحالات الحرجة".‏ وتابع: "لا يزال أكثر من 10,000 شخص في غزة بحاجة إلى الإجلاء ‏الطبي. ونحث مزيداً من الدول على قبول المرضى للإجلاء الطبي - ‏فأرواحهم تعتمد على ذلك، وكثيرون ينتظرون".‏ ولطالما دعت المنظمة إلى توسيع الممرات الطبية، بما في ذلك ‏الاستئناف الكامل لمسار الإحالة التقليدي على مستشفيات الضفة الغربية ‏والقدس الشرقية، والذي كان قائماً قبل الحرب. ولفتت الى أنه بالمعدلات ‏الحالية سيتطلب الأمر سنوات لإجلاء جميع مرضى غزة المحتاجين ‏للعلاج.‏ وتقول منظمة الصحة العالمية، إن الغارات الجوية ونقص الإمدادات ‏الطبية والغذاء والماء والوقود في غزة "أدت إلى استنزاف شبه كامل" ‏لنظام الرعاية الصحية الذي يعاني من نقص الموارد، إذ خرجت العديد ‏من المستشفيات عن الخدمة فيما مرافق أخرى بالكاد تعمل.‏ الوضع الإنساني كارثي وحضّ منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر، يوم ‏الأربعاء، مجلس الأمن الدولي على تقييم ما إذا كانت إسرائيل تفي ‏بالتزاماتها في قطاع غزة، محذرا من أن الوضع الإنساني أصبح كارثيا.‏ وقال فليتشر في نيويورك: "إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ‏ملزمة بضمان حصول الناس على الغذاء والإمدادات الطبية، ولكن هذا ‏لا يحدث.. وبدلا من ذلك، يتعرض المدنيون للموت والإصابات والتهجير ‏القسري والتجريد من الكرامة".‏ وتحدث فليتشر عن الأوضاع المأساوية، قائلا: "تعجز الكلمات عن ‏وصف الأوضاع في غزة".‏

الكوليرا تضرب ولايات السودان... منظمة الصحة تستنفر مع شركاء دوليين
الكوليرا تضرب ولايات السودان... منظمة الصحة تستنفر مع شركاء دوليين

النهار

timeمنذ 2 أيام

  • النهار

الكوليرا تضرب ولايات السودان... منظمة الصحة تستنفر مع شركاء دوليين

انتشر مرض الكوليرا عام 2024 في كل ولايات السودان الثماني عشرة باستثناء ولاية واحدة هي ولاية وسط دارفور. ويُعدُّ انتشاره في ولايات شمال دارفور وجنوبها وغربها وشرقها وولايات شمال كردفان وجنوبها وغربها أمراً مثيراً للقلق بشكل خاص نظراً إلى محدودية سُبُل الوصول إليها، والأزمات الإنسانية والصحية المتفاقمة بالفعل في هذه الولايات. المواجهة في التطعيم ضد الكوليرا وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في السودان الدكتور شبل صحباني: «تنسق منظمة الصحة العالمية الاستجابة مع السلطات الصحية في السودان، وفِرَقنا موجودة في الميدان لتقديم المساعدة التقنية وبناء القدرات. ونرسل أيضاً الإمدادات الطبية الأساسية لعلاج الكوليرا وغيرها من الإمدادات إلى المناطق المتضررة. ونحن نبحث كل السُبُل الممكنة لنشر الإمدادات الطبية والدعم الفني في ولايتي دارفور وكردفان اللتين يصعب الوصول إليهما، بما في ذلك العمليات عبر الحدود من خلال تشاد وجنوب السودان". وبحلول 11تموز/ يوليو 2025، أي بعد عام تقريباً من بدء الموجة الحالية من تفشي الكوليرا في أواخر تموز 2024، كان المرض قد أصاب 87,219 شخصاً وتسبب في وفاة 2,260 شخصاً، أي بمعدل وفاة للحالات بلغ 2.6%. ‏وتتفاقم الأزمة بسبب النزوح، وعدم الحصول على المياه المأمونة وخدمات العلاج والنظافة العامة بسبب تعطل نُظُم الإمداد بالمياه، ومحدودية كميات الإمدادات الطبية اللازمة لمعالجة الحالات‎. وقد حدثت طفرتان في الحالات منذ عام 2025، الأولى في آذار/مارس والثانية في أيار /مايو، ويُرجح أن تكونا مرتبطتين بشن هجمات بطائرات من دون طيار على البنية الأساسية لشبكات الكهرباء والمياه، وهو ما أثَّرَ بشدة على إمكان الحصول على المياه المأمونة والرعاية الصحية الكافية. وفي أعقاب حملة التطعيم التي أجريت واستمرت 10 أيام ووصلت إلى أكثر من 2,24 مليوني شخص، سجلت حالات الإصابة بالكوليرا في ولاية الخرطوم تراجعاً. وحققت الحملة تغطية بلغت نسبتها 96% - في 12 بؤرة ساخنة في 5 مواقع مُعرَّضة للخطر. وإلى جانب تدابير الاستجابة مثل التدبير العلاجي للحالات والترصد والتواصل بشأن الأخطار وإشراك المجتمع المحلي والتحسينات في الحصول على خدمات المياه المأمونة والصرف الصحي والنظافة العامة، أسهمت الحملة في استمرار انخفاض عدد الحالات الجديدة. وقبل بدء الحملة، كانت ولاية الخرطوم تسجل ما يصل إلى 1,500 حالة جديدة في اليوم. وفي الأسابيع التي أعقبت الحملة، استمرت الحالات الجديدة في الانخفاض. ولم تُسجَّل سوى 10 إلى 11 حالة جديدة في اليوم بحلول 11 تموز 2025. التطعيم الفموي ضد الكوليرا وتواصل المنظمة، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، دعم الحملات في الولايات المتضررة الأخرى، منها حملة تطعيم مدتها 10 أيام في ولاية شمال كردفان في حزيران (يونيو)، استفاد منها أكثر من 265,518 شخصاً، وحملة مستمرة في ولاية سنار استهدفت أكثر من 500,000 شخص. وقد وصلت 3 ملايين جرعة إضافية من اللقاحات إلى البلد لتغطية 3 محليات إضافية في الخرطوم، وهناك 500,000 جرعة في انتظار التصريح بنشرها في جنوب دارفور. وفي ضوء تطور الوضع الوبائي وعودة ظهور الحالات في العديد من المناطق المتأثرة بالنزاع، وافقت أمانة فريق التنسيق الدولي المعني بتوفير اللقاحات على شحن 2.9 مليوني جرعة إضافية من اللقاح الفموي المضاد للكوليرا للحملات التفاعلية في 11 محلية عالية الخطورة في 7 ولايات متأثرة هي الجزيرة وشرق دارفور وجنوب دارفور وشمال كردفان وغرب كردفان والنيل الأبيض وسنار. ويضم فريق التنسيق الدولي أربع وكالات أعضاء هي: منظمة الصحة العالمية، واليونيسف، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ومنظمة أطباء بلا حدود. وما كان لاستجابة منظمة الصحة العالمية، بما في ذلك حملات التطعيم، أن تتحقق إلا من خلال الدعم المالي الذي يقدمه التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع (تحالف غافي)، وصندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ، ووزارة أوروبا والشؤون الخارجية في فرنسا، والمديرية العامة للعمليات الأوروبية للحماية المدنية والمعونة الإنسانية، وصندوق منظمة الصحة العالمية الاحتياطي للطوارئ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store