logo
دراسة تحذر: عقار جديد لعلاج ألزهايمر قد يشكل خطراً على المرضى

دراسة تحذر: عقار جديد لعلاج ألزهايمر قد يشكل خطراً على المرضى

الجمهورية١٢-٠٣-٢٠٢٥

وأظهرت الدراسة أن عقار"دونانيماب" قد يتسبب في نزيف مهدد للحياة في الدماغ لدى ثلث المرضى الذين يتناولونه.
يعمل "دونانيماب" عن طريق تحفيز الجهاز المناعي في الجسم لإزالة تراكم البروتين الضار "أميلويد" في أدمغة المرضى المصابين بمرض ألزهايمر في مراحله المبكرة. ويعطى ال عقار للمرضى عن طريق التنقيط في الذراع مرة شهريا.
ورغم إشادة الأوساط الطبية بهذا ال عقار باعتباره "أملا جديدا" في علاج ألزهايمر، إلا أن الدراسة، التي أجرتها شركة "إيلي ليلي" (المنتجة لل عقار) على مدار 3 سنوات على أكثر من 3000 مريض، أكدت أن آثاره الجانبية قد تتفوق على فوائده.
وأكد فريق البحث أن هناك خطرا مضاعفا للإصابة بحالة مميتة تسمى "تشوهات التصوير المرتبطة بالأميلويد" (ARIA)، والتي تحدث عندما يتسبب ال عقار في التهاب الأوعية الدموية في الدماغ. وفيما لا تظهر أعراض هذه الحالة عادة، إلا أنها قد تؤدي إلى تورم ونزيف في الدماغ، بالإضافة إلى أعراض مثل الصداع والارتباك.
وتبين أن 31% من المرضى الذين تناولوا "دونانيماب" عانوا من نزيف في الدماغ، مقارنة بـ 1.9% من المرضى الذين تناولوا دواء وهميا. كما أن 25% منهم أصيبوا بتورم في المخ، وكان حوالي 6% منهم يعانون من أعراض حادة تشمل الارتباك والدوخة والغثيان.
وأوضح الباحثون أن 79 مريضا توقفوا عن تناول ال عقار بسبب الآثار الجانبية الشديدة.
ووفقا للدراسة، ظهرت أعراض هذه المخاطر في الأشهر الثلاثة الأولى من تناول ال عقار بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أخطر الحالات. ولقد أوصى الباحثون بمراقبة دقيقة للسلامة أثناء استخدام "دونانيماب".
يذكر أن "دونانيماب" حصل على الموافقة من هيئة تنظيم الأدوية في المملكة المتحدة (MHRA) في أكتوبر الماضي، ولكن هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) قررت عدم تمويل ال عقار ، مبررة ذلك بالفوائد المحدودة التي يقدمها مقارنة بتكاليفه العالية. وفي المقابل، بدأت بعض العيادات الخاصة في لندن بتقديم ال عقار بسعر مرتفع يبلغ 60 ألف جنيه إسترليني سنويا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"تسبب مرضا قاتلا".. تحذير من بخاخات تسمير الأنف
"تسبب مرضا قاتلا".. تحذير من بخاخات تسمير الأنف

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 10 ساعات

  • أخبار اليوم المصرية

"تسبب مرضا قاتلا".. تحذير من بخاخات تسمير الأنف

أطلق خبراء تحذيراً عاجلاً من بخاخات تسمير الأنف التي يتم الترويج لها بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدين أنها مرتبطة بالإصابة ب سرطان الجلد القاتل. ووفقاً لمعهد معايير التجارة البريطاني (CTSI)، فإن هذه البخاخات غير الخاضعة للرقابة—والتي تزعم تسريع عملية التسمير— قد تسبب أيضاً الغثيان، التقيؤ، وارتفاع ضغط الدم، وقد دعا المعهد الآن الجمهور إلى تجنب أي منتج تسمير يتم استنشاقه أو تناوله عن طريق الفم. اقرأ أيضًا | قد تكشف سرطان الجلد مبكرًا .. لا تهمل الفحص الذاتي وتحتوي هذه البخاخات على مادة تُعرف باسم ميلانوتان 2 (Melanotan 2)، وهي مادة كيميائية تُغمّق صبغة الجلد وممنوعة في المملكة المتحدة. ورغم أن هذه المادة تُكسب الجلد لوناً أسمر، إلا أنها "قد تشجع على حدوث تغيّرات غير طبيعية في خلايا الجلد عند التعرض لـ الأشعة فوق البنفسجية"، وفقاً لمؤسسة الميلانوما. هذه التغيّرات قد تؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد من نوع الميلانوما، وهو النوع الأكثر فتكاً، ومع ذلك يتم تسويق هذه البخاخات كمستحضرات تجميل وليس كعلاجات طبية، ما يجعلها خارج نطاق الرقابة الصارمة وقد ساهم ذلك في ازدياد شعبيتها. ووفقاً لمجلس الجمال البريطاني، من المتوقع أن تصل قيمة سوق منتجات التسمير الذاتي إلى 746.3 مليون جنيه إسترليني بحلول عام 2027. كما أطلق معهد معايير التجارة تحذيراً من تنامي ظاهرة استخدام بخاخات أنف منكهة، وقطرات، وعلكة لتسمير البشرة، محذرين من أن بائعين "عديمي الضمير" يروجون لمنتجات بنكهات تجذب الأطفال مثل الخوخ، العلكة، العنب، الفراولة، والليمون، عبر منصات مثل فيسبوك وتيك توك. وقد عبّر المعهد عن قلقه من أن هذه المنتجات قد تتحول إلى "موضة جديدة" بين المراهقين، مما يؤدي إلى "وباء شبابي" شبيه بما حدث مع السجائر الإلكترونية. وقالت سوزانا دانيلز، المديرة التنفيذية لجمعية سرطان الجلد الخيريّة "Melanoma Focus": "نشعر بقلق متزايد إزاء استخدام بخاخات تسمير الأنف وحقن التسمير، بسبب ارتباطها المحتمل بسرطان الجلد من نوع الميلانوما، هذه المنتجات غير القانونية وغير الخاضعة للرقابة لا تشكل خطراً صحياً فحسب، بل تشجع أيضاً على سلوكيات ضارة، خاصةً بين الشباب، لذا نحث الجمهور على التفكير في العواقب طويلة الأمد على الصحة وتجنّب استخدام هذه المواد تماماً"، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية. وأضاف غاري ليبمان، رئيس جمعية أجهزة التسمير (Sunbed Association): "لا مكان لبخاخات الأنف في أي صالون تسمير محترف. ونحن نؤيد بشدة حملة معهد معايير التجارة لزيادة الوعي بمخاطر هذه المنتجات." وقد تضرر بالفعل بعض المرضى في بريطانيا من هذه المنتجات. إذ صرّحت جين أتكين، الفائزة السابقة بلقب ملكة جمال بريطانيا من غريمسبي، بأنها تعرضت لتشوّه دائم بعد استخدامها بخاخ تسمير للأنف اشترته عبر إنستغرام. قالت جين:"للأسف، قررت المبالغة في الأمر وانجرفت خلف موضة التسمير بالأنف." واستخدمت المنتج الذي كلفها 25 جنيهاً إسترلينياً مرتين فقط، لتظهر بعدها بقعة بنية داكنة "دون أي سابق إنذار" على جبهتها، وأضافت: "أصبت بذعر شديد. شعرت بالغثيان والدوار." ويُعد الميلانوما نوعاً خطيراً من سرطان الجلد، يبدأ في الخلايا الصبغية (الميلانوسيت) الموجودة في الطبقة العليا من الجلد والتي تنتج مادة الميلانين المسؤولة عن لون الجلد. ورغم أنه أقل شيوعاً من أنواع سرطان الجلد الأخرى، إلا أنه الأكثر خطورة نظراً لسرعة انتشاره إلى أعضاء الجسم في حال عدم علاجه في مرحلة مبكرة. ووفقاً لبيانات مؤسسة أبحاث السرطان البريطانية (Cancer Research UK)، يُشخّص حوالي 17,000 شخص سنوياً بسرطان الميلانوما في المملكة المتحدة. ويبلغ معدل النجاة لمدة عشر سنوات أو أكثر حوالي 9 من كل 10 مصابين. لكن في الوقت نفسه، يتسبب المرض في متوسط سنوي يبلغ 2,300 حالة وفاة، أي ما يمثل نحو 1% من إجمالي وفيات السرطان في البلاد.

"تسبب مرضا قاتلا".. تحذير من بخاخات تسمير الأنف
"تسبب مرضا قاتلا".. تحذير من بخاخات تسمير الأنف

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 2 أيام

  • أخبار اليوم المصرية

"تسبب مرضا قاتلا".. تحذير من بخاخات تسمير الأنف

أطلق خبراء تحذيراً عاجلاً من بخاخات تسمير الأنف التي يتم الترويج لها بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدين أنها مرتبطة بالإصابة ب سرطان الجلد القاتل. ووفقاً لمعهد معايير التجارة البريطاني (CTSI)، فإن هذه البخاخات غير الخاضعة للرقابة—والتي تزعم تسريع عملية التسمير— قد تسبب أيضاً الغثيان، التقيؤ، وارتفاع ضغط الدم، وقد دعا المعهد الآن الجمهور إلى تجنب أي منتج تسمير يتم استنشاقه أو تناوله عن طريق الفم. اقرأ أيضًا | قد تكشف سرطان الجلد مبكرًا .. لا تهمل الفحص الذاتي وتحتوي هذه البخاخات على مادة تُعرف باسم ميلانوتان 2 (Melanotan 2)، وهي مادة كيميائية تُغمّق صبغة الجلد وممنوعة في المملكة المتحدة. ورغم أن هذه المادة تُكسب الجلد لوناً أسمر، إلا أنها "قد تشجع على حدوث تغيّرات غير طبيعية في خلايا الجلد عند التعرض لـ الأشعة فوق البنفسجية"، وفقاً لمؤسسة الميلانوما. هذه التغيّرات قد تؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد من نوع الميلانوما، وهو النوع الأكثر فتكاً، ومع ذلك يتم تسويق هذه البخاخات كمستحضرات تجميل وليس كعلاجات طبية، ما يجعلها خارج نطاق الرقابة الصارمة وقد ساهم ذلك في ازدياد شعبيتها. ووفقاً لمجلس الجمال البريطاني، من المتوقع أن تصل قيمة سوق منتجات التسمير الذاتي إلى 746.3 مليون جنيه إسترليني بحلول عام 2027. كما أطلق معهد معايير التجارة تحذيراً من تنامي ظاهرة استخدام بخاخات أنف منكهة، وقطرات، وعلكة لتسمير البشرة، محذرين من أن بائعين "عديمي الضمير" يروجون لمنتجات بنكهات تجذب الأطفال مثل الخوخ، العلكة، العنب، الفراولة، والليمون، عبر منصات مثل فيسبوك وتيك توك. وقد عبّر المعهد عن قلقه من أن هذه المنتجات قد تتحول إلى "موضة جديدة" بين المراهقين، مما يؤدي إلى "وباء شبابي" شبيه بما حدث مع السجائر الإلكترونية. وقالت سوزانا دانيلز، المديرة التنفيذية لجمعية سرطان الجلد الخيريّة "Melanoma Focus": "نشعر بقلق متزايد إزاء استخدام بخاخات تسمير الأنف وحقن التسمير، بسبب ارتباطها المحتمل بسرطان الجلد من نوع الميلانوما، هذه المنتجات غير القانونية وغير الخاضعة للرقابة لا تشكل خطراً صحياً فحسب، بل تشجع أيضاً على سلوكيات ضارة، خاصةً بين الشباب، لذا نحث الجمهور على التفكير في العواقب طويلة الأمد على الصحة وتجنّب استخدام هذه المواد تماماً"، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية. وأضاف غاري ليبمان، رئيس جمعية أجهزة التسمير (Sunbed Association): "لا مكان لبخاخات الأنف في أي صالون تسمير محترف. ونحن نؤيد بشدة حملة معهد معايير التجارة لزيادة الوعي بمخاطر هذه المنتجات." وقد تضرر بالفعل بعض المرضى في بريطانيا من هذه المنتجات. إذ صرّحت جين أتكين، الفائزة السابقة بلقب ملكة جمال بريطانيا من غريمسبي، بأنها تعرضت لتشوّه دائم بعد استخدامها بخاخ تسمير للأنف اشترته عبر إنستغرام. قالت جين:"للأسف، قررت المبالغة في الأمر وانجرفت خلف موضة التسمير بالأنف." واستخدمت المنتج الذي كلفها 25 جنيهاً إسترلينياً مرتين فقط، لتظهر بعدها بقعة بنية داكنة "دون أي سابق إنذار" على جبهتها، وأضافت: "أصبت بذعر شديد. شعرت بالغثيان والدوار." ويُعد الميلانوما نوعاً خطيراً من سرطان الجلد، يبدأ في الخلايا الصبغية (الميلانوسيت) الموجودة في الطبقة العليا من الجلد والتي تنتج مادة الميلانين المسؤولة عن لون الجلد. ورغم أنه أقل شيوعاً من أنواع سرطان الجلد الأخرى، إلا أنه الأكثر خطورة نظراً لسرعة انتشاره إلى أعضاء الجسم في حال عدم علاجه في مرحلة مبكرة. ووفقاً لبيانات مؤسسة أبحاث السرطان البريطانية (Cancer Research UK)، يُشخّص حوالي 17,000 شخص سنوياً بسرطان الميلانوما في المملكة المتحدة. ويبلغ معدل النجاة لمدة عشر سنوات أو أكثر حوالي 9 من كل 10 مصابين. لكن في الوقت نفسه، يتسبب المرض في متوسط سنوي يبلغ 2,300 حالة وفاة، أي ما يمثل نحو 1% من إجمالي وفيات السرطان في البلاد.

الأطباء المهاجرون.. سفراء مصر بالخارج
الأطباء المهاجرون.. سفراء مصر بالخارج

بوابة الأهرام

timeمنذ 5 أيام

  • بوابة الأهرام

الأطباء المهاجرون.. سفراء مصر بالخارج

في شهر مارس من عام 2022، كتب أحد الأطباء المصريين المقيمين في إنجلترا أن مرتب الاستشاري تقريبًا يصل إلى 120 ألف جنيه إسترليني في السنة. وبعيدًا عن أنه كان يعقد مقارنة ظالمة وغير منطقية بين راتب الطبيب وراتب اللاعب محمد صلاح الأسبوعي مع ليفربول؛ لأن الأساس أن تكون المقارنة بين طبيب وطبيب وبين لاعب ولاعب وليس طبيبًا ولاعبًا، أو طبيبًا وبوابًا أو فرانًا أو كاتبًا وهكذا. إلا أن الراتب يبدو أكثر من ممتاز بالنسبة لشاب يبحث عن فرصة في بلاد "الخواجات"، وإذا ما حولناه إلى العملة المحلية فإنه يصل إلى نحو 8 ملايين و27 ألف جنيه (الجنيه الإسترليني = 66 جنيهًا مصريًا). وللحقيقة، لم يعد الراتب أكثر من ممتاز وفقط، بل هو مبلغ خيالي إذا ما قارناه برواتب الأطباء عندنا في المحروسة. هذه الفجوة في الرواتب جعلت من إنجلترا الوجهة الأولى للأطباء المصريين. بالطبع؛ لا تعميم، وليسوا كلهم يتقاضون 120 ألف جنيه إسترليني في العام، وهذا الراتب السنوي هو للاستشاري. لكن تقريرًا بريطانيًا أشار إلى زيادة قدرها 202% في هجرة الأطباء المصريين إلى بريطانيا من 435 إلى 1,312 طبيب بين عامي 2017 و2021. أي أن المهاجرين إلى بريطانيا وحدها يصل عددهم إلى نحو 20% من إجمالي الأطباء المهاجرين سنويًا، والبالغ نحو 7000 طبيب. أسباب الهجرة معروفة ومفهومة: ضعف المرتبات، ونقص الإمكانات الأساسية، ونقص التدريب في أحيان، مع بعض المشكلات الأخرى مثل طريقة التعامل من قبل بعض المواطنين.. وأحلام الشباب في السفر والترحال. الأرقام تقول أيضًا إنه يوجد أكثر من 110 آلاف طبيب مصري يعملون بالخارج من إجمالي 260 ألف طبيب مسجل في عام 2020، منهم في القطاع الحكومي، يعمل حوالي 73,400 طبيب (عام 2020)، بانخفاض عن 74,900 في عام 2019، مما يعكس استمرار تراجع الأعداد بسبب الهجرة والاستقالات. وهذا يقودنا إلى أن معدل الأطباء في مصر هو 8.6 طبيب لكل 10,000 مواطن، وهو أقل بكثير من المعدل العالمي البالغ 23 طبيبًا لكل 10,000 مواطن. أي أن هناك عجزًا يُقدَّر بأكثر من 50,000 طبيب في القطاع الحكومي، حيث تحتاج وزارة الصحة إلى حوالي 110,000 طبيب لتلبية الاحتياجات. في 6 يناير من هذا العام، انتشر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لطلبة كلية الطب جامعة الإسماعيلية، وكان يسألهم زميلهم (مصور الفيديو) سؤالًا واحدًا فقط: "هتقعد ولا هتسافر؟". الإجابة كانت معروفة ومفهومة هي الأخرى، فكل الإجابات كانت "هسافر.. هسافر" تصاحبها ابتسامة خفيفة مع قليل من التهريج وخفة الدم المصري المعروفين. الموضوع برمته، بهزار الطلبة وأملهم في مستقبل أفضل ورواتب خيالية مع حقائق الأرقام على الأرض، كل ذلك دفع الحكومة، وخاصة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، إلى التفكير في اتجاهين. الاتجاه الأول: تحسين وضع الطبيب وزيادة التعيينات في المستشفيات الحكومية: في مايو 2025، أعلنت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية عن تعيين 261 طبيبًا على درجة زميل مساعد في 34 تخصصًا طبيًا، وهي أكبر حركة تعيين من نوعها وفقًا للائحة المعدلة. وهناك خطة لتعيين 30,000 طبيب آخر، كما أعلن وزير المالية، لدعم المنظومة الصحية، وتحسين الأجور والحوافز، وتطوير التدريب والتعليم الطبي، وتعديل نظام تكليف الأطباء لتسهيل انضمامهم للمنظومة الصحية، وتقليص مدة دراسة الطب إلى 5 سنوات بدلًا من 7، بهدف تخريج دفعات أكبر لتلبية الاحتياجات، رغم الجدل حول تأثير ذلك على جودة التعليم. المحور الثاني من الحكومة هو استغلال هجرة الأطباء كمصدر للعملة الصعبة: محور مهم جدًا وعليه جدال كبير، لكن لو تمهلنا قليلًا وفكرنا كثيرًا وتناقشنا أكثر لربما وجدنا رئيس الوزراء محقًا.. وأتى بتصريح في منتهى الذكاء.. ليضرب عصفورين بحجر واحد.. قطع الطريق على من يطالب بفرض غرامات على الأطباء الراغبين في السفر خاصة أن تعليمهم في مصر.. وفي الوقت نفسه تستفيد مصر منهم ومن تحويلاتهم. يقول الدكتور مدبولي: "فيها إيه لو 7 أو 8 آلاف طبيب يهاجروا من مصر يشتغلوا بره في سنة واحدة؟ بالعكس، ده جزء من سياسة الدولة، طبيب يخرج يحقق عائدًا ماليًا ويحول إلى هنا ويبقى مصدرًا للعملة!" وأنا متفق مع الدكتور مصطفى أننا نجلد أنفسنا أكثر مما ينبغي، وأننا ننتقد جودة التعليم الطبي أكثر مما هو مطلوب، فلو كانت الجودة قليلة أو سيئة إذن لم تكن كل هذه الأعداد من الأطباء خرجت من مصر. والدولة ستزيد في أعداد الخريجين السنوية، بدلًا من 9,000 طبيب سنويًا، وأصبح العدد 15,000 حاليًا، وخلال 3 سنوات سيصل العدد السنوي إلى 29,000 طبيب بفضل إنشاء كليات طب جديدة في الجامعات الحكومية والأهلية. عدد خريجين يسمح بسفر 10,000 طبيب سنويًا من أصل 29,000 خريج متوقع، أي سيبقى لنا سنويًا 19 ألف طبيب، تجربة ربما تجعل مصر الأولى في الاستثمار في الأطباء عالميًا والاستفادة من تحويلاتهم لدعم الاقتصاد، وربما نكرر تجربة الهند التي لديها فائض بشري كبير فصدرت أهم عقول المعاهد التكنولوجية لشركات التكنولوجيا في العالم، فأفادت واستفادت. من يدري؟! إكس: @ahmedtantawi

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store