
فرص العمل المتاحة بأمريكا ترتفع بأكثر من المتوقع في إبريل
ارتفعت فرص العمل بشكل غير متوقع في الشهر الأول من تطبيق مجموعة واسعة من الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترامب.
بعد أن قاربت أدنى مستوى لها في أربع سنوات في مارس، أظهرت بيانات جديدة من مكتب إحصاءات العمل وجود 7.39 مليون وظيفة شاغرة بنهاية إبريل، بزيادة على 7.2 مليون وظيفة سُجلت في الشهر السابق. تأتي هذه البيانات في الوقت الذي يراقب فيه المستثمرون عن كثب مؤشرات على احتمال تباطؤ النمو الاقتصادي.
وعُدِّل رقم مارس بالزيادة من 7.19 مليون وظيفة شاغرة أُبلغ عنها في البداية. وكان الاقتصاديون الذين استطلعت آراءهم بلومبرغ توقعوا أن يُظهر تقرير يوم الثلاثاء 7.1 مليون وظيفة شاغرة في إبريل. وتضمن مسح إبريل بيانات الفترة التي أعقبت إعلان ترامب فرض رسوم جمركية متبادلة باهظة على عدد من الدول. وقد عُلِّقت هذه الرسوم لمدة 90 يوماً في 9 إبريل، مع بقاء رسوم جمركية أساسية بنسبة 10% سارية. ولا تتضمن البيانات أي رد فعل على تعليق الرسوم الجمركية الأمريكية الصينية في مايو.
وكتبت سارة هاوس، كبيرة الاقتصاديين في ويلز فارجو، في مذكرة للعملاء، الثلاثاء: «يُظهر ارتفاع الوظائف الشاغرة في نهاية إبريل أن الطلب على العمالة بعيد كل البعد عن الانهيار في أعقاب حالة عدم اليقين السياسي، لكن هذا الارتفاع الطفيف لا يزال يُبقي الوظائف الشاغرة في اتجاهها التنازلي».
وأضافت: «لا يزال معدل دوران العمالة ضعيفاً، حيث تنتظر الشركات مزيداً من الوضوح بشأن التوقعات، وينتظر العمال المزيد من فرص العمل». (وكالات)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 25 دقائق
- سكاي نيوز عربية
هجوم مشابه محتمل.. أميركا في مرمى "عملية شبكة العنكبوت"
وقال المحلل العسكري الأميركي براندون وايكيرت في تقرير نشرته مجلة "ناشونال إنتريست" الأميركية: "عاجلا أو آجلا، سيحاول خصم ما تنفيذ هجوم على المنشآت الأميركية نفس الهجوم الذي نفذته أوكرانيا ضد المنشآت الروسية. والمسألة ليست إذا حدث، بل "متى سيحدث". وتهيمن الحرب الأوكرانية حاليا على دورة الأخبار، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الهجوم الفريد الذي نفذته أوكرانيا مؤخرا ضد قاعدتين جويتين روسيتين رئيسيتين، تقعان في عمق الأراضي الروسية، باستخدام طائرات مسيرة متقدمة "فيرست بيرسون فيو"، تم إطلاقها من شاحنات مدنية مموهة على شكل حاويات كانت متوقفة خارج القاعدتين. واعتمدت العملية بأكملها، التي أطلقت عليها الحكومة الأوكرانية اسم " عملية شبكة العنكبوت" على عنصر المفاجأة. ونُفذت بواسطة مجموعة من الطائرات المسيّرة "فيرست بيرسون فيو"، تميزت بقدرتها على العمل دون أن يتم اكتشافها لفترات طويلة، قبل أن تهاجم أهداف العدو غير المتوقعة بشكل جماعي وسريع، بطريقة لا تتيح للخصم الوقت الكافي للرد أو التصدي. ويقول وايكيرت إن ما يجب أن يقلق كل خبير أمني في الغرب، وخاصة في الولايات المتحدة ، هو ما إذا كان أي من أعداء أميركا يستطيع تنفيذ هجوم مماثل على قواعد عسكرية حساسة داخل الأراضي الأميركية. وللأسف، أصبحت الولايات المتحدة الآن عرضة للخطر بنفس الطريقة التي كانت روسيا عرضة لها. وعلى مدى السنوات الأربع الماضية، وحتى عودة الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة في يناير، كانت إدارة جو بايدن السابقة معروفة بتراخيها في تأمين الحدود. وأدت سياسة بايدن إلى ارتفاع حاد في معدلات الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة، ليس فقط عبر قنوات شبه قانونية مثل طلبات اللجوء في نقاط العبور الرسمية، بل أيضا من خلال العبور المباشر عبر الحدود، ما حرم الحكومة الأميركية من أي قدرة على تتبع أو معرفة من يدخل البلاد. وأثيرت مخاوف من أنه ربما تكون الصين، على سبيل المثال، قد أرسلت عناصر عسكرية إلى داخل البلاد. وظهرت مخاوف مشابهة بشأن قيام جماعات إسلاموية مختلفة بتهريب متشددين إلى الولايات المتحدة سرا. ويتساءل وايكيرت هل لهذه المخاوف ما يبررها؟ ويقول: "لا نعلم .. وهذا بحد ذاته أمر مقلق للغاية. فاليوم، لا تعرف الولايات المتحدة عدد الأشخاص الذين عبروا الحدود بشكل غير قانوني وكانوا مجرد مهاجرين اقتصاديين يبحثون عن فرص، مقابل عدد أولئك الذين تم إرسالهم إلى هنا من قبل جهات خبيثة، سواء حكومات أجنبية، أو عصابات المخدرات الإجرامية، أو متطرفين ذوي دوافع أيديولوجية". وأي من هذه الأطراف، إذا شعر بالتهديد الكافي من سياسات إدارة ترامب ، قد يكون قادرا على تكرار الهجوم الأوكراني بطائرات مسيرة داخل الأراضي الأميركية. ويمكن أن يسهم تأمين هذه القواعد كثيرا في إحباط هجوم مماثل. فلو توقفت شاحنة بضائع كبيرة ومريبة في محيط القاعدة، سيكون بإمكان المسؤولين اتخاذ تدابير لحماية القاعدة قبل وقوع أي هجوم محتمل. ومع ذلك، فإنه بالرغم من كونها منشآت عسكرية حساسة، تعرضت بعض أهم القواعد العسكرية الأميركية مرارا لخروقات أمنية. فعلى سبيل المثال، وفي ظل إدارة بايدن، تعرضت واحدة من أكثر المنشآت العسكرية الأميركية حساسية، وهي قاعدة إدواردز الجوية، التي تضم قسم "سكانك ووركس" التجريبي التابع لشركة لوكهيد مارتن الأسطورية، لسلسلة من الخروقات شبه الأمنية. وفي هذه القاعدة، يمتد ممر الإقلاع للطائرات الحربية الأميركية النموذجية والحساسة حتى ينتهي عند سطح بحيرة جافة. ووفقا لموظفين في القاعدة، فقد تكررت الحوادث التي شهدت فيها "سياحا صينيين" يخيمون هناك مزودين بكاميرات عالية الدقة ومعدات تسجيل أخرى. ومن موقعهم ذاك، استطاع هؤلاء المواطنون الصينيون تصوير مقاطع فيديو مفصلة. لكن، ماذا لو أنهم لم يأتوا بكاميرات، بل بطائرات مسيرة؟ وبطبيعة الحال، اعترض الأمن التابع للقاعدة هؤلاء الأشخاص. ولكن، نظرا لأنهم كانوا متمركزين على أرض لا تملكها الحكومة الأميركية، لم يكن بالإمكان اتخاذ أي إجراء قانوني كبير ضدهم. وتم، لحسن الحظ، سد هذه الثغرة الأمنية تحديدا. لكن تبقى الحقيقة أن هناك تقصيرا وخللا متكررا في إجراءات الأمن الأساسية في المنش ت العسكرية الأميركية، وخاصة داخل أراضي الولايات المتحدة القارية. وفي قاعدة لوك الجوية بولاية أريزونا، يقبع عدد كبير من طائرات (إف 35) لايتنينج 2، من الجيل الخامس بانتظار الأوامر للتحرك. ويتساءل وايكيرت عن مدى الضرر الذي يمكن أن يلحقه المخربون الكامنون في تلك الجبال من خلال نشر طائرات مسيرة تحلق على ارتفاع منخفض وسريعة الحركة ومزودة بمتفجرات على الطائرات المتوقفة بهدوء على مدرج المطار؟ تشير الضربة الأوكرانية داخل روسيا إلى نوع الضرر الذي يمكن أن يحدثه خصم متحمس. والسبب الذي جعل روسيا تضع طائراتها متوقفة على المدرج بالطريقة التي فعلتها يعود جزئيا إلى أنهم لم يعتقدوا أن الأوكرانيين يمكنهم تهديد المنش ت البعيدة جدا عن الخطوط الأمامية. أما السبب الآخر فيتعلق بممارسات حقبة الحرب الباردة التي ولدت من رحم عصر التحقق من الحد من الأسلحة. فقد كان كل من الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة يوقفان طائراتهما بانتظام على مدرج المطار للسماح للطرف الآخر برؤيتها، وهو ما يبقي عنصر المفاجأة خارج عملية صنع القرار النووي. ومن الواضح أن تلك الأيام الأكثر استقرارا من التنافس بين القوى العظمى قد ولت. ومن شبه المؤكد أن هجوم أوكرانيا على جوهر رادع الأسلحة النووية الروسية سيفرض تغييرا جوهريا في تلك الإجراءات، مما يجعلها أكثر غموضا ويلغي التنفيذ الفعال لاتفاقيات الحد من التسلح. وأصبحت المنشآت العسكرية الأميركية والمواقع الحكومية الحساسة أكثر عرضة من أي وقت مضى لنوع الهجوم الذي قام به الأوكرانيون ضد روسيا، ويجب تنفيذ تعديلات جذرية وكاسحة ودائمة على أمن القواعد الأميركية في جميع أنحاء البلاد على وجه السرعة.


صحيفة الخليج
منذ 25 دقائق
- صحيفة الخليج
الذهب يرتفع مستفيداً من بيانات أمريكية ضعيفة
ارتفعت أسعار الذهب، الخميس، مستفيدة من بيانات اقتصادية أمريكية جاءت أضعف من المتوقع حفزت الطلب على أصول الملاذ الآمن، في حين يقيم المتعاملون استمرار حالة الضبابية الاقتصادية والسياسية عالمياً. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 3377.79 دولار للأوقية (الأونصة). كما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1% إلى 3401.20 دولار. تقرير التوظيف وأظهر تقرير التوظيف الذي تصدره مؤسسة «إيه.دي.بي» للأبحاث أن أرباب العمل في القطاع الخاص الأمريكي وظفوا في مايو/أيار أقل عدد من العاملين في أكثر من عامين، فيما يرتقب المستثمرون تقرير الوظائف غير الزراعية غداً الجمعة للحصول على مزيد من مؤشرات سوق العمل. وانكمش قطاع الخدمات الأمريكي في مايو/أيار للمرة الأولى منذ عام تقريباً إذ واجهت الشركات ارتفاع تكاليف المدخلات وسط مخاوف متزايدة من الركود التضخمي. واكتسب الذهب دعماً بعد أن أعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي عن تباطؤ النشاط الاقتصادي الأمريكي، وعزا ذلك إلى ارتفاع التكاليف والأسعار مدفوعاً بزيادة معدلات الرسوم الجمركية منذ الاجتماع الماضي حول السياسة النقدية. خفض الفائدة وتلقى المعدن النفيس دعماً إضافياً بعد أن حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول أمس الأربعاء على خفض أسعار الفائدة، مشيراً إلى تباطؤ نمو الوظائف الذي أبرزه تقرير التوظيف الصادر عن إيه.دي.بي. ودخلت تعريفات جمركية باهظة على واردات الصلب والألمنيوم حيز التنفيذ مع سعي إدارة ترامب للحصول على «أفضل العروض» من الشركاء التجاريين لتجنب المزيد من الرسوم المقررة في يوليو/تموز. ووصف ترامب الرئيس الصيني شي جين بينغ بأنه «من الصعب للغاية إبرام اتفاق معه»، مما يسلط الضوء على التوترات قبل مكالمة طال انتظارها بين الزعيمين هذا الأسبوع. بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 1.3 في المئة إلى 34.50 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.6 في المئة إلى 1090.81 دولار، بينما تراجع 0.2 في المئة إلى 998.70 دولار.


سكاي نيوز عربية
منذ 40 دقائق
- سكاي نيوز عربية
هيغسيث يدعو الناتو لزيادة إنفاقه الدفاعي.. ويحدد التوقيت
وكان ترامب قد قال في وقت سابق إن على دول حلف شمال الأطلسي زيادة الاستثمار في الدفاع إلى 5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بالمستوى المستهدف الحالي البالغ 2 بالمئة. وأوضح هيغسيث عند وصوله إلى اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي في بروكسل"لكي تكونوا حلفا، يجب أن تكونوا أكثر من مجرد أعلام، يجب أن تكونوا تشكيلات. يجب أن تكونوا أكثر من مجرد مؤتمرات". وأضاف هيغسيث: "نحن هنا لمواصلة العمل الذي بدأه الرئيس ترامب ، وهو الالتزام بزيادة الإنفاق الدفاعي بنسبة 5 بالمئة في هذا الحلف، وهو ما نعتقد أنه سيحدث"، مضيفا "يجب أن يحدث ذلك بحلول القمة في لاهاي في وقت لاحق هذا الشهر". وقال دبلوماسيون إن الحلفاء الأوروبيين يدركون أن زيادة الإنفاق الدفاعي هو ثمن ضمان استمرار التزام الولايات المتحدة بأمن القارة، وإن إبقاء الولايات المتحدة في المشهد يعني السماح لترامب بأن يكون قادرا على إعلان الفوز بمطلبه المتمثل في نسبة 5 بالمئة خلال القمة المقرر عقدها يومي 24 و25 يونيو. وقال مارك روته أمين عام حلف شمال الأطلسي للصحفيين: "سيكون ذلك استثمارا إضافيا كبيرا"، وتوقع أنه في قمة لاهاي"سنقرر هدف إنفاق أعلى بكثير لجميع الدول في حلف شمال الأطلسي". وذكرت رويترز، أن روته اقترح على أعضاء الحلف زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 3.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، والتعهد بنسبة 1.5 بالمئة إضافية للإنفاق الأوسع نطاقا المتعلق بالأمن، في محاولة لتحقيق هدف ترامب المتمثل في 5 بالمئة.