logo
موجة غضب من نجوم فورمولا 1: موناكو فقدت روح السباق

موجة غضب من نجوم فورمولا 1: موناكو فقدت روح السباق

النهارمنذ 4 أيام

أطلق ماكس فيرستابن بطل العالم في سباقات فورمولا 1 للسيارات موجة من السخرية لدى قوله إن تجربة التوقف الإلزامي لمرتين في سباق جائزة موناكو الكبرى، الذي أقيم الأحد، كانت فاشلة.
وجاء قرار إلزام السائقين باستخدام ثلاث مجموعات من الإطارات بهدف إضفاء المزيد من الحيوية والإثارة على سباق اشتهر بكونه يفتقد إلى الإثارة وحالات تجاوز السائقين لبعضهم البعض.
ولم يشهد السباق أي حالات تجاوز، إذ أنهى السائقون المنطلقون من المراكز الأربعة الأولى السباق في المراكز نفسها، وكان الترقب متمثلاً في الأمل في ظهور سيارة الأمان التي لم تظهر أبداً.
وقال فيرستابن، الذي أحرز المركز الرابع، للصحافيين دون أن يتوقع أن أحدا سيتعامل مع كلماته على محمل الجد: "مثير للغاية. كنت على حافة مقعدي (متحمساً للغاية) في كل لفة. كان الأمر رائعاً".
تابع: "ربما يشهد سباق العام المقبل أربعة توقفات. كان بإمكاني التوقف أربع مرات اليوم والحصول في النهاية على المركز الرابع".
وفي حديثه لشبكة "سكاي سبورتس" التلفزيونية، ذهب بطل العالم أربع مرات مع فريق ريد بُل إلى أبعد من ذلك.
وقال فيرستابن: "لا يمكنك التسابق هنا. لا يهم ما تفعله. سواء توقف واحد، أو عشرة توقفات. في الوقت الحاضر، يمكنك بسيارة فورمولا 1 فقط أن تتجاوز سيارة فورمولا 2 هنا. أفهم هذا، لكنني لا أعتقد أن هذا أتى بثماره. كنا تقريباً نلعب ماريو كارت (لعبة فيديو)، ثم يكون علينا تركيب أجزاء على السيارة وربما كان بإمكاننا رمي الموز حولنا".
وأبدى سائقون آخرون نفس المشاعر التي أبداها السائق الهولندي.
وقال جورج راسل سائق مرسيدس: "الواضح أن التوقف مرتين لم ينجح على الإطلاق".
وأجاب لاندو نوريس سائق ماكلارين والذي فاز بسباق الأحد، بكلمتين عندما سُئل عن رأيه، إذ قال: "كرهت هذا".
وأضاف أن التجاوز دائماً ما يكون صعباً في موناكو، ولم يفهم لماذا توقع الناس شيئاً مختلفاً.
وأكمل: "أعتقد أيضاً أن فورمولا 1 لا يجب أن تتحول إلى مجرد عرض لتسلية الناس. إنها رياضة. هي تتعلق بمن يتسابق بشكل أفضل، ومن يتأهل بشكل أفضل".
أردف: "آخر ما أرغب به هو أن يكون تسابقاً مصنّعاً، وأعتقد أننا بحاجة ماسة إلى الابتعاد عن هذا وتحسين أداء السيارات والإطارات. حينها قد نرى المزيد من التنافس، ولكن هذا لن يتحقق بمجرد إضافة المزيد من التوقفات".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هاميلتون يرد على أنباء وجود خلافات مع مهندس فيراري
هاميلتون يرد على أنباء وجود خلافات مع مهندس فيراري

النهار

timeمنذ 3 ساعات

  • النهار

هاميلتون يرد على أنباء وجود خلافات مع مهندس فيراري

قال لويس هاميلتون سائق فريق فيراري لسباقات فورمولا 1 للسيارات إن علاقة رائعة تربط بينه وبين ريكاردو آدامي مهندس السباقات بالفريق وإن التكهنات المستمرة بشأن وجود خلاف بينهما هي "مجرد ضجيج". ودارت محادثات حادة بين هاميلتون وآدامي عبر دائرة الاتصال الداخلية للفريق خلال سباق أستراليا في افتتاح منافسات الموسم الجاري، وهو الأول لهاميلتون بسيارة فيراري، قد أثارت حالة من الجدل في آذار/ مارس الماضي، وتجدد الجدل في موناكو يوم الأحد الماضي. وسُمع بطل العالم سبع مرات وهو يسأل آدامي عبر دائرة الاتصال الداخلية للفريق قائلا "هل أنت مستاء مني؟"، وذلك بعد عدم رد الإيطالي على رسائل سابقة من هاميلتون. وقال فيراري إن الصمت كان بسبب مشكلات في دائرة الاتصال الداخلية والإشارة خلال السباق لدى مرور السيارات مسرعة عبر نفق. وقال هاميلتون للصحافيين اليوم الخميس على هامش سباق جائزة إسبانيا الكبرى، عندما طولب بالتوضيح "كانت هناك مشكلات في الاتصال خلال السباق، ولم أحصل على المعلومات التي أردتها. وتحدثنا بعد ذلك". وأضاف هاميلتون المنضم لفيراري قادماً من مرسيدس في كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي "هناك الكثير من التكهنات، وأغلبها مجرد هراء. تربطنا علاقة رائعة. العمل معه رائع. إنه شخص رائع، يبذل جهداً كبيراً". "لا ننجح دائماً في كل سباق. هل نختلف؟ نعم، كما يحدث في كل العلاقات. لكننا نعمل على تجاوز الخلافات. نفعل هذا معاً". وتابع هاميلتون "نريد الفوز ببطولة العالم معاً، ونعمل على رفع مستوى الفريق. لذا، كل هذا مجرد ضجيج، ولا ننتبه إليه. لا يحدث فارقاً في العمل الذي نسعى إلى القيام به".

جائزة إسبانيا الكبرى: فرستابن يمني النفس بأن تعيده التعديلات إلى قلب الصراع
جائزة إسبانيا الكبرى: فرستابن يمني النفس بأن تعيده التعديلات إلى قلب الصراع

Elsport

timeمنذ 6 ساعات

  • Elsport

جائزة إسبانيا الكبرى: فرستابن يمني النفس بأن تعيده التعديلات إلى قلب الصراع

يأمل سائق ​رد بل​ الهولندي ​ماكس فرستابن​ أن تصب التعديلات التي ستطبق في ​جائزة إسبانيا الكبرى​، الجولة التاسعة من بطولة العالم لل​فورمولا وان​، في صالحه من أجل العودة إلى قلب الصراع على اللقب مع ثنائي ​مكلارين​. ويعود بطل العالم في الأعوام الأربعة الماضية إلى حلبة كتالونيا التي حقق فيها انتصاره الأول في الفئة الأولى عام 2016، طامعا بفوز خامس عليها يمنحه الثقة بمقارعة ثنائي مكلارين الأسترالي أوسكار بياستري والبريطاني ​لاندو نوريس​. يدخل الهولندي البالغ 27 عاما السباق التاسع هذا الموسم وهو في المركز الثالث بفارق 25 نقطة عن بياستري المتصدر و22 عن نوريس، لكن التعديلات المطبقة في إسبانيا والمتعلقة بمرونة الجناح الأمامي للسيارات قد تخلط الأوراق. ورأى المدير البريطاني لرد بل كريستيان هورنر أنه "تغيير هام. سيكون هناك تأثير بالتأكيد. الفرق استبقت ذلك وبالتالي قد لا يحدث تغيير في النتائج على الحلبة أو قد يؤثر التغيير على تآكل الإطارات. لن يسهل حياة أحد!". واعتبارا من سباق الأحد، سيتم التشدد في نظام الاختبارات المتعلق بالأجنحة الأمامية لتقليل مقدار الانثناء المسموح به تحت الحمل. بموجب المادة 3.15.4 من القوانين، يجوز أن تنثني مناطق الرفرف في الأجنحة الأمامية تحت الحمل بما لا يزيد عن 15 ملم. لكن سيتم الآن تقليص هذا إلى 10 ملم. ومن المستحيل أن تكون هناك صلابة في الجناح أو أي منطقة مماثلة من هيكل السيارة تحت الأحمال التي تتعرض لها عند السرعة، لذا فإن درجة معينة من الانثناء أمر لا مفر منه. استغلت العديد من الفرق ذلك من خلال تصميم مناطق من هيكل السيارة لتنثني تحت الحمل بشكل يمكن التحكم فيه نسبيا، مما قد يقلل من السحب ويمكن السيارات من تحقيق سرعات قصوى أعلى. ومع نضوج القوانين التقنية الحالية وصعوبة إيجاد مكاسب إضافية، عادت الحيل المتعلقة بالمرونة الانسيابية وأصبحت موضوع قمع متكرر من قبل ​الاتحاد الدولي للسيارات​ (فيا). في العام الماضي، كانت هناك ضجة حول الأجنحة الخلفية لماكلارين، حيث زعمت الفرق المنافسة أنها كانت تنثني بطريقة تزيد قليلا من الفجوة بين اللوحين الرئيسيين أثناء السرعة، مما يقلل من السحب. وأدخل "فيا" معايير وإجراءات اختبار جديدة لمنع ما يسمى بالـ"ميني-دي آر إس"، بما في ذلك كاميرات على متن السيارة عالية الدقة لمراقبة الأجنحة الخلفية خلال التجارب. تم تشديد هذه الإجراءات مرة أخرى قبل عطلة نهاية أسبوع جائزة الصين الكبرى هذا العام، إذ أظهرت لقطات انثناء الجناح الخلفي لماكلارين خلال السباق الافتتاحي للموسم في أستراليا، لكن مدير السيارات أحادية المقعد في "فيا" نيكولاس تومبازيز قرر اتخاذ تدابير أكثر صرامة خلال تجارب ما قبل الموسم في البحرين. وتم اتخاذ قرار بتغيير نظام اختبار الأجنحة الأمامية في كانون الثاني/يناير، لكن تم تأخير التطبيق حتى جائزة إسبانيا الكبرى لمنح الفرق وقتا أطول لتعديل تصاميمها. - "تغيير جذري في حياة الجميع" - والتحدي الأكبر هو أنه من المستحيل قياس انثناء الجناح أثناء تحرك السيارة، ورغم ذلك قد يكون فريق ماكلارين وتصميمه الانسيابي الرائع الذي سمح له الفوز بستة من أصل السباقات الثمانية التي أقيمت حتى الآن (أربعة لبياستري واثنان لنوريس)، الأكثر تأثرا بالتغيير. لكن بالنسبة لهورنر "لا نعرف كيف سيؤثر ذلك عليهم"، فيما قال مدير فريق مرسيدس النمساوي توتو وولف "مع بقاء 16 سباقا، لا يزال الطريق طويلا. يبذل الفريق جهودا حثيثة لتحسين الأداء، وستوفر التوجيهات الفنية المُحدثة للجناح الأمامي هذا الأسبوع مستوى جديدا من الإثارة". وبعدما أنهى البريطاني ​جورج راسل​ والإيطالي كيمي أنتونيلي سباق الأحد الماضي في موناكو في المركزين الحادي عشر والثامن عشر تواليا، يتوقع وولف تحسنا في أداء سائقيه في إسبانيا. ومن جهة فيراري، رأى مديره الفرنسي فريد فاسور أن التشدد في مسألة الجناح الأمامي "قد يُحدث تغييرا جذريا في حياة الجميع، لأننا لا نعرف تأثيره على كل فريق". وبعد فوزه بستة سباقات من أصل ثمانية، يتقدم فريق ماكلارين في صدارة الصانعين بفارق 172 نقطة عن مرسيدس، لكن نوعية مسار الحلبة الإسبانية، حيث توجد العديد من المنعطفات البطيئة والسريعة، قد تُشكل تحديًا لسياراتي الفريق البريطاني. بعد التألق في كل مكان هذا الموسم، باستثناء حلبتي السرعة العالية في سوزوكا وإيمولا حيث فاز فرستابن، سيكون ثنائي مكلارين تحت المجهور والضغط. وتتجه الأنظار الأحد صوب بطل العالم سبع مرات البريطاني لويس هاميلتون الذي قدم بداية مشوار مخيبة مع فريقه الجديد فيراري، لكنه يعتمد الآن على سجله المميز في إسبانيا حيث حقق ستة انتصارات خلال مسيرته الأسطورية، في رقم قياسي يتقاسمه مع الألماني مايكيل شوماخر. وسيكون الجمهور المحلي مساندا قويا للسائقين الإسبانيين فرناندو ألونسو (أستون مارتن) الذي سيخوض سباقه الـ410 في البطولة عن 43 عاما، وكارلوس ساينس (وليامس) الذي يخوض بدوره سباقه الـ215 عن ثلاثين عاما.

دومينيكالي يدافع عن تجربة التوقف الإجباري في موناكو
دومينيكالي يدافع عن تجربة التوقف الإجباري في موناكو

Elsport

timeمنذ 7 ساعات

  • Elsport

دومينيكالي يدافع عن تجربة التوقف الإجباري في موناكو

دافع ​ستيفانو دومينيكالي​، الرئيس التنفيذي للفورمولا 1، عن تجربة قانون التوقف الإجباري مرتين التي أُجريت خلال جائزة موناكو الكبرى، رغم الانتقادات الشديدة من السائقين والجماهير. واعتبر دومينيكالي أنّ الهدف من هذا التغيير كان إثارة النقاش وجذب الانتباه إلى الاستراتيجيات في حلبة تُعرف بندرة التجاوزات. قال دومينيكالي في تصريحات لشبكة "سكاي سبورتس": "نعلم أن الشوارع ضيقة والسيارات كبيرة، لذا حاولنا جذب الانتباه عبر هذه الفكرة، وقد تحقق ذلك". وأشار إلى أن الحماسة كانت واضحة قبل السباق مع تعدد التوقعات حول كيفية التعامل مع التوقف الثاني الإجباري. رغم أن التغيير لم يُحدث تأثيرًا كبيرًا على مجريات السباق، حيث بقيت مراكز الصدارة على حالها تقريبًا باستثناء تقدم لويس هاميلتون واعتزال فرناندو الونسو، أصر دومينيكالي على أن التجربة لم تكن فاشلة. لكن السائقين مثل لاندو نوريس اعتبروا أن "الفورمولا 1 تحاول تصنيع الإثارة"، بينما وصف الكسندر البون السباق بأنه "قبيح جدًا" بسبب التلاعب بالسرعة لإتاحة التوقف. مع ذلك، شدد دومينيكالي على أهمية فتح باب الابتكار حتى في السباقات التاريخية مثل موناكو، مؤكّدًا أن الحلبة ذات الخصوصية الكبيرة لا تسمح بتغييرات فيزيائية تُسهّل التجاوز. وختم قائلاً: "الحدث كان رائعًا، مع حضور قياسي واهتمام غير مسبوق، وهذا ما نريده في الفورمولا 1".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store