logo
مصدر: احتمال عقد قمة بشأن أوكرانيا في تركيا سيعتمد على تقدم عملية السلام

مصدر: احتمال عقد قمة بشأن أوكرانيا في تركيا سيعتمد على تقدم عملية السلام

https://sarabic.ae/20250818/مصدر-احتمال-عقد-قمة-بشأن-أوكرانيا-في-تركيا-سيعتمد-على-تقدم-عملية-السلام-1103864545.html
مصدر: احتمال عقد قمة بشأن أوكرانيا في تركيا سيعتمد على تقدم عملية السلام
مصدر: احتمال عقد قمة بشأن أوكرانيا في تركيا سيعتمد على تقدم عملية السلام
سبوتنيك عربي
أكد مصدر دبلوماسي تركي، اليوم الاثنين، أن تقدم عملية التسوية السلمية للنزاع في أوكرانيا واتفاق الأطراف قد يصبحان عاملين حاسمين في احتمال عقد لقاء بين قادة... 18.08.2025, سبوتنيك عربي
2025-08-18T04:30+0000
2025-08-18T04:30+0000
2025-08-18T04:30+0000
أخبار تركيا اليوم
الولايات المتحدة الأمريكية
قمة ألاسكا
العالم
أخبار أوكرانيا
فلاديمير بوتين
ترامب
زيلينسكي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/08/1094602952_0:0:2767:1557_1920x0_80_0_0_8018cb607de4a91b19514a2b32048fbb.jpg
أنقرة –سبوتنيك. وقال المصدر في حديث لوكالة "سبوتنيك"، ردا على سؤال حول احتمال عقد قمة بشأن التسوية الأوكرانية في تركيا، "هذا سيعتمد على كيفية تقدم عملية السلام، وبطبيعة الحال على موافقة الأطراف على المشاركة في مثل هذه القمة".يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صرح في وقت سابق، بأنه يتوقع عقد لقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب وفلاديمير زيلينسكي في تركيا.ومن المقرر أن يعقد اللقاء بين ترامب وزيلينسكي في واشنطن اليوم 18 أغسطس بحضور نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، الذي سبق أن دخل في خلاف علني مع زيلينسكي.كما أعلن عدد من القادة الأوروبيين مشاركتهم، بينهم المستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيس فنلندا ألكسندر ستوب، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، وأمين عام الناتو مارك روته.في الوقت نفسه، ذكرت صحيفة بيلد أن ترامب سيجتمع أولاً على انفراد مع زيلينسكي، قبل لقائه بالقادة الأوروبيين.
https://sarabic.ae/20250818/ترامب-زيلينسكي-يستطيع-إنهاء-الصراع-مع-روسيا-إذا-تخلى-عن-القرم-وطموحات-الانضمام-للناتو-1103864217.html
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
1920
1080
true
1920
1440
true
1920
1920
true
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
سبوتنيك عربي
أخبار تركيا اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية, قمة ألاسكا, العالم, أخبار أوكرانيا, فلاديمير بوتين, ترامب, زيلينسكي
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بين نصوص الدستور ورغبة الحلفاء.. هل تتنازل أوكرانيا عن أراضيها؟
بين نصوص الدستور ورغبة الحلفاء.. هل تتنازل أوكرانيا عن أراضيها؟

العين الإخبارية

timeمنذ 16 دقائق

  • العين الإخبارية

بين نصوص الدستور ورغبة الحلفاء.. هل تتنازل أوكرانيا عن أراضيها؟

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يقاوم بشدة فكرة التنازل عن أراضي بلاده لروسيا مقابل السلام. زيلينسكي سيلتقي في وقت لاحق اليوم الإثنين بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من القادة الأوروبيين لبحث وقف الحرب في أوكرانيا، عقب لقاء ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة الماضي في ألاسكا. وتسيطر روسيا حاليا نحو 20 % من أراضي أوكرانيا، وقال الرئيس الأمريكي ترامب إن "تبادل الأراضي" وإدخال تغييرات على وضع أراض معينة سيكون حاسما لأي تسوية. ماذا يقول دستور أوكرانيا عن التنازل عن الأراضي؟ ينص الدستور الأوكراني على أن أي تغييرات في أراضي الدولة يجب أن تكون عن طريق استفتاء. وتنص المادة 73 على أن "المسائل المتعلقة بتغيير أراضي أوكرانيا تحسم حصريا عن طريق استفتاء لعموم أوكرانيا". وتشير المادة ذاتها إلى أنه يمكن طرح المسألة للاستفتاء عن طريق مبادرة شعبية إذا تسنى جمع توقيعات ثلاثة ملايين ناخب أوكراني مؤهلين من ثلثي أقاليم البلاد على الأقل. موقف الحكومة الأوكرانية تعارض أوكرانيا بشدة فكرة الاعتراف القانوني بأي أراض أوكرانية على أنها روسية شأنها في ذلك شأن حلفائها الأوروبيين. ولكنها اعترفت ضمنيا بأنه من شبه المؤكد أنها ستضطر إلى قبول خسارة بعض الأراضي بحكم الأمر الواقع. وقال زيلينسكي إن محادثات إنهاء الحرب يجب أن تتخذ من خط الجبهة الحالي نقطة انطلاق لها ولا يمكن أن تبدأ بأن تسحب كييف قواتها من أجزاء من أراضيها السيادية التي لا تسيطر عليها روسيا. وأضاف أنه لا يملك تفويضا بالتخلي عن أي من أراضي أوكرانيا، وأنه لا يمكن مبادلة مساحات من أراضي الدولة كما لو كانت ملكا خاصا له. وتابع قائلا إنه إذا سحبت كييف قواتها من منطقة دونيتسك شديدة التحصين في الشرق، فإن ذلك سيعرض أوكرانيا لخطر التوغل الروسي في عمق الأراضي الأوكرانية الأقل تحصينا. موقف ترامب الرئيس الأمريكي انتقد علنا زيلينسكي لقوله إنه لا يمكن أن ينتهك الدستور بالموافقة على التخلي عن أراض. وقال ترامب "لقد انزعجت قليلا من قول زيلينسكي: حسنا يجب أن أحصل على موافقة دستورية، أعني أنه حصل على موافقة للدخول في حرب، وقتل الجميع لكنه يحتاج إلى موافقة لتبادل أراض. لأنه سيكون هناك تبادل لأراض". استطلاعات الرأي تشير استطلاعات رأي إلى أن أغلبية كبيرة من الأوكرانيين ترغب في التوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض، لكنهم يعارضون أيضا الاعتراف بسيادة روسيا ولو على جزء من أراضيهم. يقول معهد كييف الدولي لعلم الاجتماع إن استطلاعا للرأي أجراه في يونيو حزيران أظهر أن 68 % ممن شملهم الاستطلاع يعارضون فكرة الاعتراف رسميا "ببعض أجزاء" الأراضي المحتلة على أنها روسية، بينما أبدى 24 بالمئة من المستطلعة آراؤهم استعدادهم لذلك. وأظهر الاستطلاع نفسه أن 78 % يعارضون فكرة التخلي عن الأراضي التي لا تزال قوات كييف تسيطر عليها. ولم يستطلع القائمون على الاستطلاع الآراء في المناطق التي تسيطر عليها روسيا. GB

«حراس زيلينسكي».. قادة أوروبيون يتحدون لدعم كييف أمام ترامب
«حراس زيلينسكي».. قادة أوروبيون يتحدون لدعم كييف أمام ترامب

العين الإخبارية

timeمنذ 16 دقائق

  • العين الإخبارية

«حراس زيلينسكي».. قادة أوروبيون يتحدون لدعم كييف أمام ترامب

يزور قادة أوروبيون بارزون العاصمة الأمريكية واشنطن، اليوم الإثنين، لمرافقة الرئيس الأوكراني خلال لقائه المرتقب مع الرئيس دونالد ترامب. وتأتي تلك الخطوة في إطار إظهار الدعم الأوروبي لكييف، وسط توقعات بأن يحاول ترامب دفع فولوديمير زيلينسكي نحو قبول خطة سلام تصب في مصلحة موسكو، وتشمل التنازل عن أجزاء من الأراضي الأوكرانية، بحسب ما ذكرته صحيفة "الجارديان" البريطانية. ويرى مراقبون أن القادة الأوروبيين الحاضرين سيكونون بمثابة "حُرّاس شخصيين" لزيلينسكي في مواجهة أي ضغوط محتملة، خاصة بعد التجربة الصعبة التي مرّ بها الرئيس الأوكراني في زيارته السابقة إلى البيت الأبيض في فبراير/ شباط الماضي. مارك روته الأمين العام لحلف الناتو يعتمد روته على أسلوب المديح المبالغ فيه لكسب ود ترامب وتفادي أي خلافات علنية معه، رغم انزعاج بعض الحلفاء من ذلك. ففي قمة الناتو الأخيرة، وصف روته ترامب بـ"بابا"، كما أثنى عليه عبر قناة فوكس نيوز لدفع دول الحلف إلى زيادة إنفاقها الدفاعي. وهي عبارات تلائم خطاب ترامب وتستجيب لتوجهاته. أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية من أبرز الأصوات المؤيدة لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي والداعمة لموقفها في مواجهة روسيا. وتمثل فون دير لاين بالنسبة لترامب رمزا لوحدة أوروبا الاقتصادية، فقد أُبرم مؤخرا اتفاق تجاري ضخم بين واشنطن وبروكسل وصفه ترامب بـ"أكبر شراكة تجارية في العالم". وفي لقائها الأخير مع زيلينسكي، شددت فون دير لاين على ضرورة أن تصبح أوكرانيا بعد أي تسوية "حصنا منيعا" ضد أي اعتداءات مستقبلية. كير ستارمر رئيس وزراء بريطانيا يسعى ستارمر للحفاظ على توازن دقيق في علاقته مع ترامب، إذ يحرص على ودّية الخطاب معه مع التمسك بموقف قوي داعم لأوكرانيا. وقد نجح رئيس الوزراء البريطاني العمالي حتى الآن في الحفاظ على علاقة جيدة مع الرئيس الأمريكي، رغم التباين الأيديولوجي بينهما. في المقابل، يرتبط ستارمر بعلاقة شخصية متينة مع زيلينسكي، انعكست في لقاءات ودية وعناق علني أمام مقر الحكومة البريطانية، مؤكدا دوما على مبدأ وحدة الأراضي الأوكرانية. ألكسندر ستوب رئيس فنلندا تمكن ستوب من بناء علاقة شخصية إيجابية مع ترامب، حتى أنه خصص وقتا لتعلم لعبة الغولف، التي يجيدها ترامب، استعدادا لجولة جمعتهما في فلوريدا، بطلب من السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام. وكانت رسالته لترامب واضحة: "لا يمكن الوثوق بفلاديمير بوتين". وتستحضر فنلندا تجربتها التاريخية مع الغزو السوفياتي عام 1939 كخلفية لفهمها العميق لمعاناة أوكرانيا الحالية. إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا يمزج ماكرون بين الثقل السياسي والعسكري لفرنسا وبين خبرته في التعامل مع ترامب، حيث اشتهرت مصافحاتهما القوية في القمم الدولية. ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا عام 2022، أصبح ماكرون شريكا دبلوماسيا رئيسيا لكييف، وأكد ماكرون مؤخرا أن بوتين لا يسعى إلى سلام حقيقي، مشددا على حاجة أوكرانيا إلى جيش قوي وضمانات أمنية دائمة. وفي واشنطن، سيحاول ماكرون إقناع ترامب بخطورة خطته المقترحة التي يعتبرها تهديدا طويل الأمد لأمن أوروبا. فريدريش ميرتس رئيس ألمانيا أثبت ميرتس قدرته على التعامل بثقة مع ترامب منذ توليه منصبه في مايو/أيار الماضي، وتمكن من فرض حضوره خلال مواجهة مباشرة معه في المكتب البيضاوي. ويُنظر إليه كشريك محوري لزيلينسكي، بعدما كان الأخير غير راضٍ عن بطء سلفه أولاف شولتز في دعم كييف. وتتمتع ألمانيا بثقل اقتصادي وسياسي كبير داخل الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى كونها أحد أبرز الداعمين الماليين لأوكرانيا. جورجيا ميلوني رئيسة وزراء إيطاليا اختارت ميلوني قطع عطلتها والانضمام إلى الوفد الأوروبي في واشنطن، ما يعكس إدراكها لخطورة اللحظة السياسية. ورغم قربها الشخصي من ترامب وصلاتها الوثيقة به، فهي من أبرز المدافعين عن سيادة أوكرانيا. وسبق أن استضافت في روما مؤتمرا لإعادة إعمار أوكرانيا، مؤكدة أن دعم كييف يجب أن يستمر حتى بعد توقف القتال. ويتوقع أن يضيف حضورها وزنا خاصا للموقف الأوروبي نظرا لانتمائها لليمين المتشدد الذي يلقى قبولا لدى ترامب. aXA6IDIwNi40MS4xNzMuMTEwIA== جزيرة ام اند امز US

زيارة المنفي إلى تونس... تمهيد لقمة ثلاثية وإعادة ضبط لبوصلة التعاون الإقليمي
زيارة المنفي إلى تونس... تمهيد لقمة ثلاثية وإعادة ضبط لبوصلة التعاون الإقليمي

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 18 دقائق

  • سبوتنيك بالعربية

زيارة المنفي إلى تونس... تمهيد لقمة ثلاثية وإعادة ضبط لبوصلة التعاون الإقليمي

زيارة المنفي إلى تونس... تمهيد لقمة ثلاثية وإعادة ضبط لبوصلة التعاون الإقليمي زيارة المنفي إلى تونس... تمهيد لقمة ثلاثية وإعادة ضبط لبوصلة التعاون الإقليمي سبوتنيك عربي أثارت زيارة رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد يونس المنفي، إلى تونس اليوم الاثنين، اهتمام الأوساط السياسية والإعلامية، لما تحمله من دلالات تتجاوز الطابع... 18.08.2025, سبوتنيك عربي 2025-08-18T17:12+0000 2025-08-18T17:12+0000 2025-08-18T17:12+0000 حصري تقارير سبوتنيك أخبار تونس اليوم أخبار ليبيا اليوم العالم العربي وبحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية التونسية، حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، تأتي هذه الزيارة في إطار "تعزيز العلاقات الأخوية العريقة بين الشعبين التونسي والليبي ومواصلة التشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".غير أن توقيتها يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت محاولة لإعادة ضبط البوصلة الدبلوماسية في منطقة المغرب العربي، خصوصا في ظل التحركات المتسارعة على أكثر من صعيد أمني واقتصادي وسياسي.وشملت المحادثات بين الجانبين ملفات التعاون الثنائي، لا سيما في مجالات الأمن، والاقتصاد، والهجرة غير النظامية، إضافة إلى تعزيز التنسيق المشترك في مواجهة التحديات العابرة للحدود.وتم التأكيد على أهمية تطوير آليات التشاور المستمر بما يخدم الاستقرار والتنمية في المنطقة، ويعزز من مناعة دولها أمام التهديدات المتزايدة.وتأتي هذه الزيارة بعد أشهر قليلة من الزيارة الرسمية التي أجراها المنفي إلى تونس بين 22 أفريل/نيسان و31 مايو/أيار 2024، والتي وُصفت حينها بأنها محطة أساسية لإعادة بناء الثقة بين الطرفين بعد فترات من الفتور والتباين في المواقف السياسية.في هذا السياق، يرى مراقبون أن الزيارة الأخيرة تحمل أبعادا تتجاوز التعاون الثنائي، لتشكل ربما تمهيدا لإعادة إحياء المبادرة الثلاثية بين تونس وليبيا والجزائر، في ظل التحديات الأمنية المتفاقمة في الساحل والصحراء، والتحولات السياسية التي تشهدها المنطقة.ملف الهجرة والحدود في صدارة الزيارةوأضاف أن "ملف الهجرة إلى جانب ملف الحدود، وكذلك دعم التجارة البينية، تمثل مواضيع استراتيجية تُعد بمثابة قنوات تواصل دائمة بين تونس وليبيا، وها هي اليوم تُطرح مجددا ضمن أولويات الحوار الثنائي".كما أشار الرفاعي إلى أن ليبيا تُعد الشريك الاقتصادي الأول لتونس، ما يمنح هذه الزيارة بعدا اقتصاديا هاما، خصوصا أنها تُمثّل متابعة مباشرة لمخرجات اجتماع اللجنة الفنية الجمركية الليبية-التونسية المشتركة، المنعقد خلال شهر أبريل/نيسان الماضي بمقر الإدارة العامة لمصلحة الجمارك الليبية في طرابلس.وأسفر ذلك الاجتماع عن توقيع محضر رسمي تضمّن حزمة من التوصيات الرامية إلى تطوير التعاون الجمركي، وتسهيل حركة التجارة والمسافرين عبر المنافذ الحدودية المشتركة.وفي الجانب الاقتصادي، تبرز ليبيا كشريك استراتيجي لتونس، حيث سجلت المبادلات التجارية بين البلدين قفزة نوعية. ووفق بيانات صادرة عن مركز النهوض بالصادرات، بلغ حجم التبادل التجاري بين تونس وليبيا 2392 مليون دينار تونسي سنة 2023، مقابل 1507 مليون دينار سنة 2019، أي بنسبة نمو بلغت 59%.وتُظهر هذه الأرقام تطورا ملحوظا في الصادرات التونسية إلى السوق الليبية، التي ارتفعت بنسبة 37% خلال نفس الفترة، ما يعكس تعافي العلاقات الاقتصادية وتوسع فرص التعاون الثنائي.ويأتي قطاع المعادن والموارد الطبيعية في صدارة القطاعات التي شهدت نموا لافتا، حيث ارتفعت صادرات تونس في هذا المجال من 15 مليون دينار سنة 2019 إلى 125 مليون دينار سنة 2023، بنسبة نمو تجاوزت 88%، وهو ما يعكس إعادة تموضع تونس كمزود رئيسي للسوق الليبية في عدد من القطاعات الحيوية.زيارة تنسيق في القضايا الإقليميةوأوضح ابن مبروك أن محادثات الوفدين ركزت على سبل توسيع التعاون الاقتصادي، لا سيما في قطاعات الطاقة، والنقل، والاستثمار، والتجارة البينية، وهي مجالات يرى فيها الطرفان آفاقًا واعدة لنمو اقتصادي مشترك يخدم مصالح الشعبين.وشدد على أن هذه الزيارة تعبّر عن حرص القيادتين في تونس وطرابلس على تعزيز الحوار والتنسيق حول القضايا الإقليمية الكبرى، في مقدمتها مكافحة الهجرة غير النظامية، ومحاربة التهريب، والتصدي للمخاطر الأمنية العابرة للحدود، إلى جانب تطوير التعاون في فضاء البحر الأبيض المتوسط.وأشار ابن مبروك إلى أن الزيارة تُعد منصة هامة لمناقشة مشاريع التعاون المستقبلية، واستكشاف فرص استثمار جديدة في مجالات البنية التحتية، لافتا إلى أن هذه الملفات لا تقُتصر على الجانب الاقتصادي فحسب، بل تتقاطع أيضًا مع قضايا السيادة والأمن الإقليمي.وفي ظل التحديات المتشابكة التي تمر بها المنطقة، تؤكد هذه الزيارة، وفقا لابن مبروك، أهمية إعادة بناء تحالفات مغاربية قائمة على المصالح المتبادلة والرؤى المشتركة، بعيدا عن التجاذبات الدولية والاصطفافات الإقليمية.زيارة تثبيت لقمة ثلاثية مع الجزائرفي قراءة أوسع لأبعاد زيارة رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي إلى تونس، يربط مراقبون هذه الخطوة بمحاولة إعادة تثبيت موعد القمة الثلاثية المرتقبة بين تونس وليبيا والجزائر، التي كان من المقرر عقدها في العاصمة الليبية طرابلس خلال شهر يوليو/تموز الماضي، قبل أن يكتنف مصيرها الغموض بسبب تأجيلات متكررة.وفي هذا السياق، اعتبر محمود بن مبروك، أن الزيارة "تُعد بمثابة تصحيح لمسار القمة الثلاثية وتثبيت لاستحقاق إقليمي بالغ الأهمية، يرمي إلى توحيد المواقف والسياسات بين الدول الثلاث، خاصة في ما يتعلق بالأمن الإقليمي ومشاريع التعاون الاقتصادي والأمني".ويُشار إلى أن الغموض الذي رافق القمة الثلاثية الأخيرة، رغم الزخم السياسي الذي أحاط بها، أثار تساؤلات عديدة حول مدى انسجام الأجندات الإقليمية للدول الثلاث، لا سيما في ظل اختلاف الأولويات الوطنية من جهة، وتزايد الضغوط الجيوسياسية من جهة أخرى.وكانت القمة الثلاثية المنعقدة في الجزائر في 4 مارس/آذار 2024، قد خلصت إلى اتفاق مبدئي على تنظيم قمة دورية كل ثلاثة أشهر، تُعزز التنسيق السياسي والأمني والاقتصادي بين الدول الثلاث.وتلتها قمة تأسيسية احتضنتها تونس في أبريل/نيسان من العام ذاته، وأُعلن خلالها عن "وثيقة قرطاج"، التي شملت قرارات جوهرية أبرزها تشكيل فرق عمل مشتركة لمراقبة وتأمين الحدود، ومكافحة الهجرة غير النظامية، إلى جانب مشاريع تنموية في قطاعات استراتيجية كالبنية التحتية والطاقة. أخبار تونس اليوم سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار تونس اليوم, أخبار ليبيا اليوم, العالم العربي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store