
بسبب التصعيد في المنطقة.. السيسي يوجه باتحاذ احتياطات مالية
جاء ذلك خلال اجتماع السيسي ، الأحد، مع مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وأحمد كجوك وزير المالية، وفق المتحدث باسم الرئاسة المصرية محمد الشناوي.
وذكر المتحدث، في بيان نشره على صفحة الرئاسة بفيسبوك أن الاجتماع استعرض وضع التذبذب المتزايد بالأسواق الدولية وانعكاسات الأحداث الجيوسياسية، وتحديدا الحرب بين إيران وإسرائيل، على تزايد حالة عدم اليقين بأهم الأسواق الدولية، وخاصة أسعار الشحن وبعض السلع.
ووفق المتحدث، فقد تناول الاجتماع مستجدات خطة وزارة المالية من الإصدارات الدولية للعام المالي 2024/2025، وما تم تنفيذه في هذا الإطار تماشيا مع التوجهات بخفض الدين الخارجي لأجهزة الموازنة، حيث تشير المؤشرات الأولية إلى نجاح الحكومة ووزارة المالية في جهود خفض رصيد الدين الخارجي لأجهزة الموازنة بمبلغ يتراوح من 1 الى 2 مليار دولار سنويا.
كما وجه الرئيس المصري بمُواصلة الجهود المُكثفة الرامية لتعزيز الانضباط المالي من خلال الإجراءات الحكومية، بما يُسهم في تطوير أداء الاقتصاد المصري ويدعم جهود التنمية الوطنية، مع استمرار تعزيز المُخصصات المُوجهة لصالح الحماية الاجتماعية والتنمية البشرية وبرامج مُساندة الفئات ذات الأولوية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 40 دقائق
- البيان
انخفاض حاد للعملات المشفرة.. والبتكوين دون 100 ألف دولار
انخفضت قيمة بتكوين، أكبر عملة مشفرة في العالم من حيث القيمة السوقية، بعدما تراجعت بنسبة 4 بالمئة لتتخلى عن مستوى 100 ألف دولار وتتراجع إلى 99.237 دولاراً، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن قاذفات وصواريخ أمريكية ضربت المواقع النووية الثلاثة الرئيسة في إيران. وتراجعت عملة «إيثر» بشكل حاد، وانخفضت ثاني أكبر عملة رقمية، بنسبة وصلت إلى 9 %، خلال تداولات الأحد، في آسيا، لتصل إلى نحو 2.200 دولار، وهو أدنى مستوى لها خلال التداولات اليومية منذ 9 مايو. كما انخفض سولانا 6.5 %، إلى 133.2 دولاراً، وتراجعت عملة دوجكوين بنسبة 7.7 %، إلى مستوى 0.15 دولار، فيما نزلت قيمة عملة «إكس آر بي» 8 %، إلى مستوى 1.9 دولار. تأتي هذه الخسائر، بعدما أعلن ترامب استهداف مواقع «فوردو» و«نطنز» و«أصفهان»، واصفاً العملية بأنها تضمنت «حمولة من القنابل» أُسقطت على موقع «فوردو»، وهو موقع أساسي لتخصيب اليورانيوم، أثار قلقاً دولياً من احتمال استعداد إيران لإنتاج سلاح نووي.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
إيران بعد الضربة.. جدل حول الأضرار والقدرة النووية
قال مدير مركز الجيل الجديد للإعلام محمد غروي، في حديثه لسكاي نيوز عربية، إن السلطات الإيرانية كانت قد اتخذت إجراءات استباقية لحماية المواد النووية الحساسة، حيث جرى نقل اليورانيوم المخصب والقضبان النووية من المفاعلات ، مؤكدا أن الضربة الأميركية لم تصب سوى البنية الخرسانية للمباني دون التأثير على البنية العلمية أو الصناعية للبرنامج النووي. وأضاف أن " البرنامج النووي الإيراني يرتكز على ثلاث دعائم: المباني، والعلم البشري المحلي، والقدرة الصناعية الداخلية"، مشيرا إلى أن أي ضرر بالمباني لا يعني نهاية البرنامج، بل يمكن لإيران استعادة قدراتها خلال أشهر. الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكد في تصريحات أعقبت الضربة أن "الوقت حان للسلام"، معلناً أن لا نية لديه لتنفيذ هجمات إضافية على إيران. لكن غروي شكك في هذه الدعوة، متسائلاً: "إذا كانت واشنطن تؤكد أنها قضت على القدرات النووية الإيرانية، فعلام التفاوض؟" مضيفا أن "إصرار واشنطن على الحوار يعكس اعترافا غير مباشر بأن القدرات لم تُدمّر فعليا". وفي معرض رده على دعوات السلام الأميركية، شدد غروي على أن "العقوبات لن تُرفع، وأن الضغوط الحالية لا تستهدف البرنامج النووي فحسب، بل العقيدة السياسية الإيرانية ذاتها". وأضاف: "الولايات المتحدة تريد تغييراً في مبادئ النظام الإيراني قبل أي اتفاق، وهو ما لن يحصل". يرى غروي أن إيران لن تبقى مكتوفة الأيدي، محذراً من أن الضربات الأميركية قد فتحت الباب أمام ردود إيرانية عنيفة ومرحلة جديدة من التصعيد الإقليمي، مشيراً إلى أن "الشعب الإيراني، بكل أطيافه، لن يقبل هذه الإهانة". من جانبه، قال الخبير الأميركي في السياسة الخارجية هارلي ليبمان، في حديثه من ميامي، إن "الخطوة العسكرية التي اتخذها الرئيس ترامب تهدف إلى تحقيق السلام من خلال فرض الكلفة العالية على النظام الإيراني". وأضاف: "لن يتجرأ النظام الإيراني على العودة إلى تخصيب اليورانيوم إذا علم أن الثمن سيكون قاسياً، وهذه هي الاستراتيجية التي يتبعها ترامب". وأشار ليبمان إلى أن الرسالة الأميركية كانت واضحة: "على إيران أن تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة وإسرائيل"، مؤكداً أن الهدف الأكبر من العملية هو "منع انتشار الأسلحة النووية" في المنطقة. في المشهد المتوتر بين طهران وواشنطن، لا تبدو الضربات الجوية مجرد رد عسكري عابر، بل رسالة مشفرة تعيد رسم قواعد الاشتباك في ملف لا يحتمل الخطأ أو التراجع. وبينما تتمسك إيران بخطاب الصمود والقدرة على استعادة برنامجها النووي، تواصل الولايات المتحدة نهج الضغط المركّب، جامعًا بين القوة العسكرية والدعوة إلى التفاوض وفق شروط جديدة. في هذا السياق، يبدو أن الصراع دخل مرحلة "عضّ الأصابع"، حيث تراهن واشنطن على كلفة الردع، وتراهن طهران على عمقها العلمي وقدرتها على امتصاص الصدمات. ومع استمرار الغموض حول حجم الأضرار الحقيقية، يبقى السؤال الأهم مطروحًا: هل ستكون هذه الضربة شرارة تسوية محتملة، أم بداية لانفجار إقليمي واسع يغير ملامح الشرق الأوسط؟ الواقع يشير إلى أن ما بعد الضربة لن يكون كما قبلها، وأن كل الأطراف باتت تراجع أوراقها في ضوء معادلة جديدة عنوانها: لا سلام بلا شروط، ولا تصعيد بلا حساب.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الرئيس الإيراني يشارك في تظاهرة منددة بالضربات الأمريكية
طهران - أ ف ب شارك الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الأحد، في تظاهرة بالعاصمة طهران للتنديد بالضربات الأمريكية على ثلاثة مواقع نووية في الجمهورية الإسلامية، بحسب مشاهد بثها التلفزيون الرسمي. وهتف المتظاهرون «الثأر، الثأر» رافعين قبضاتهم، فيما حاول الرئيس الإيراني شق طريقه عبر الحشد المتجمع في ساحة الثورة في وسط طهران. وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اتهم الولايات المتحدة الأحد، بـ«نسف الدبلوماسية» عبر شنّها ضربات على ثلاث منشآت نووية في الجمهورية الإسلامية. وفي وقت سابق اليوم الأحد، أكد الرئيس دونالد ترامب أن الضربات الجوية الأمريكية على إيران،، دمرت بشكل تام وكامل ثلاث منشآت نووية مستهدفة، وهدّد بضربات أخرى أشدّ إذا لم تسع طهران إلى السلام، أو إذا بادرت إلى الردّ.