
إسرائيل تعلن قصف منشأة نووية في أصفهان
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في منشور على منصة إكس، الأحد، إن "إسرائيل قصفت منشأة نووية في أصفهان بإيران، ولم يحدد المتحدث متى وقع الهجوم".
كان الجيش الإسرائيلي قد أصدر، الأحد، تحذيرا عاجلا إلى المواطنين الإيرانيين، دعاهم فيه إلى إخلاء المناطق القريبة من المنشآت النووية ومرافق الأسلحة في مختلف أنحاء إيران على وجه السرعة.
وقال الجيش في بيان: "نحث كل المتواجدين في هذه الساعة أو في المستقبل القريب في كافة مفاعل الأسلحة في ايران والجهات الداعمة لهم.
وتابع البيان: "من أجل سلامتكم نطالبكم باخلاء هذه المنشآت فورًا من تلك المفاعل وعدم العودة إليها حتى إشعار آخر".
وأضاف أن "الوجود بالقرب من هذه المنشآت يعرض حياة المدنيين للخطر".
وكانت إسرائيل قد شنت الجمعة هجوما على إيران، استهدف منشآت نووية ومواقع عسكرية، من بينها منشأة " نطنز" ومقرات تابعة للحرس الثوري في طهران وأصفهان، ما أسفر عن مقتل قادة عسكريين كبار وعدد من العلماء النوويين، في محاولة لمنع طهران من تحقيق مزيد من التقدم نحو امتلاك أسلحة نووية.
وردت إيران بإطلاق موجات من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية على إسرائيل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

البيان
منذ 15 دقائق
- البيان
لبنان على خطّ النار.. فهل يبقى خارج الصراع؟
على وقع تصاعد الحرب بين إسرائيل وإيران، لا يزال لبنان يحبس أنفاسه، انطلاقاً من السؤال التالي: هل تبقى هذه الحرب تحت السيطرة؟ فيما لسان حال اللبنانيين القلقين من الحرب المندلعة في الإقليم يسأل: متى تنتهي هذه الحرب؟ وكيف؟ وما تداعياتها على لبنان؟. ولأن تقديم الإجابات عن هذه الأسئلة ليس سهلاً، كون حرب «الأسد الصاعد»، التي أعلنتها إسرائيل على إيران، لا يمكن، بحسب تقدير مصادر سياسية متابعة، أن تنتهي سريعاً، أو على الأقلّ، لا مؤشر حتى الآن على أن نهايتها قريبة، فإن ثمّة ترجيحاً ألا يقوم «حزب الله» بأيّ عمل عسكريّ لإسناد إيران، بعدما دفع غالياً ثمن إسناده لغزّة. أما على المقلب الآخر من الصورة، فإنّ ثمّة إجماعاً على أن الزلزال العنيف، الذي يحظى بدعم أمريكي، يضع منطقة الشرق الأوسط كلها، ومنها لبنان، على «كفّ عفريت»، ويشرّع الأبواب أمام احتمالات وسيناريوهات صعبة. وعلى غرار الكثير من دول المنطقة، يبدو لبنان في قلب الحدث، يرصد التطورات بحذر شديد، و«حبْس أنفاس»، خشية تداعيات الحرب عليه. فصحيح أن لبنان لم يُقحم نفسه هذه المرّة في القتال، ولا تطوّع لذلك أيّ طرف داخلي فيه، لاعتبارات ووقائع معروفة، غير أنه، عملياً، جزء لا يتجزأ من التطورات المتسارعة في المنطقة، ومستقبله السياسي سيكون جزءاً من الصورة السياسية الجديدة الكبرى للمنطقة.. فهل ينجح المسؤولون اللبنانيون في التقاط الفرصة، لإخراج لبنان من عنق الزجاجة الذي دخل فيه، مع انسداد الأفق حول مختلف الملفات العالقة، من الجنوب إلى النزوح وما بينهما، عسى أن يدخل المرحلة الجديدة بأمل جديد، أم يكتفي هؤلاء بمنطق إدارة الأزمة؟. وفي معرض الإجابة عن هذا السؤال، أجمعت مصادر سياسية مراقبة، لـ «البيان»، على أن لبنان يقع على خطّ النار. ومن موقف «حزب الله»، الذي اعتمد سياسة الحياد، إلى موقع المسؤولية الوطنية للرؤساء، حكومةً ومجلساً نيابياً، المبادرة في الجلوس فوراً إلى طاولة التفاوض، واتخاذ قرار حصريّة السلاح بيد الدولة، وإمهال إسرائيل 60 يوماً للانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلّة، وتسويق هذا الاتفاق، الذي يوازي بين تسليم السلاح وانسحاب إسرائيل من النقاط الخمس، وكلّ الأراضي اللبنانية، وإبلاغه إلى الأمم المتحدة واللجنة الخماسيّة، ووضعه بتصرّف سفراء الدول، وكلّ من يعنيهم الأمر، لسحب الذرائع من يد إسرائيل، ونزع فتيل استدراج لبنان إلى حريق نأى «حزب الله» عنه بنفسه. فإذا ما رفضت إسرائيل الانسحاب، عندها ما على لبنان إلا البلاغ. ونقلت أوساط حكومية مطّلعة، أن «حزب الله» أبلغ جهات رسمية بوضوح، أنه ملتزم بالكامل باتفاق 27 نوفمبر الفائت، ولا يخطّط لأيّ تحرّك عسكري في الوقت الراهن. نأي بالنفس وفي السياق، أكدت أوساط رئاسة الجمهورية لـ «البيان» أن موقف الرئيس جوزيف عون «حاسم ودقيق» في هذا الشأن، ومفاده أن لبنان غير معنيّ بالصراع القائم، ولن يُستخدم كساحة لتصفية حسابات إقليمية. أما الإجراءات المتخذة في هذا الإطار، وفق قول مصادر أمنية لـ «البيان»، فشملت تكثيف المراقبة الجويّة، وتفعيل الجهوزية العسكرية في محيط مطار بيروت، مع التشديد على قدرة لبنان على اتخاذ قرار إغلاق الأجواء، إنْ دعت الحاجة. أما جنوباً، فقد أوضحت المصادر نفسها، أن وحدات من الجيش اللبناني باشرت، منذ فجر أول من أمس، تسيير دوريات مكثفة على كامل رقعة جنوب الليطاني، مشيرة إلى أن نحو 7 آلاف جندي في حال تأهب قصوى، وأن هذه الإجراءات ليست تعبيراً عن خشية آنية، بل هي تدابير احترازية، لمنع استغلال الأراضي اللبنانية من قبل أيّ جهة أو فصيل. ووسط هذه المعطيات المتسارعة، لا يزال المشهد في لبنان ساكناً وحذراً إلى أقصى الحدود، وإنْ بدا ترجمة دقيقة لمعادلة واضحة: الجهوزية الأمنية كاملة، القرار السياسي موحّد، والموقف الوطني لا لبْس فيه: لبنان خارج الصراع.


البيان
منذ 30 دقائق
- البيان
ترامب يريد إنهاء الحرب وتحقيق السلام بين تل أبيب وطهران
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن الصراع يمكن أن ينتهي بسهولة، في حين رفعت طهران وإسرائيل منسوب الهجمات المتبادلة، منذ ليل السبت، حيث عاشت تل أبيب ليلة قاسية، في ظل مخاوف من اتساع الصراع في المنطقة. وفي وقت سابق، أمس، قال ترامب، إن الجانبين سيحظيان بالسلام «قريباً»، وأضاف أن العديد من الاجتماعات تجري من دون أن يذكر تفاصيل. وأضاف عبر منصته تروث سوشال: «على إيران وإسرائيل إبرام تسوية، وسنبرم تسوية»، مشيراً إلى أن «الكثير من الاتصالات والاجتماعات تجرى» بشأن التصعيد الراهن، معتبراً أنه يمكن إحلال السلام «قريباً» بين البلدين. وأعرب عن «انفتاحه» على أن يؤدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دور وساطة في النزاع بين إيران وإسرائيل. وأكد في الوقت نفسه أنه ليس هناك «موعد نهائي» لعودة الإيرانيين إلى طاولة المفاوضات، وفق ما أفادت صحافية في شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية. وأوضح الرئيس الأمريكي بحسب منشور على «إكس» للصحافية رايتشل سكوت: «لا موعد نهائياً، لكن الإيرانيين يتحدثون إنهم يرغبون في إبرام اتفاق». ورداً على سؤال حول إمكان تأدية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دور وساطة في النزاع بين إيران وإسرائيل قال ترامب، إن بوتين «مستعد، لقد اتصل، وناقشنا الأمر مطولاً». في الوقت ذاته قال ترامب عبر شبكة «إي بي سي نيوز» أنه «من الممكن أن ننخرط» في النزاع بين إسرائيل وإيران، لكن الولايات المتحدة «ليست منخرطة في الوقت الراهن». ورغم نفي واشنطن أي مشاركة لها في الضربات قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن طهران تحوز «دليلاً قاطعاً» على دعم أمريكي للهجمات الإسرائيلية. ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤولين أمريكيين قولهما، إن ترامب عارض في اليومين الماضيين خطة إسرائيلية لقتل الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي. وقال أحد المصدرين، وهو مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية: «هل قتل الإيرانيون أمريكياً حتى الآن؟ لا. إلى أن يفعلوا ذلك، لن نتحدث حتى عن استهداف القيادة السياسية». تغيير النظام وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، لشبكة «فوكس نيوز»، إن الهجمات العسكرية التي تشنها إسرائيل قد تؤدي إلى تغيير النظام في إيران. وقال نتانياهو من شرفة تطل على شقق مدمرة في بلدة بات يام ضواحي تل أبيب، حيث قتل ستة وجرح أكثر من 250 «ستدفع إيران ثمناً باهظاً». وقال مسؤول إسرائيلي إن قائمة الأهداف في إيران لا تزال طويلة، في حين توعدت طهران «بفتح أبوب الجحيم» على إسرائيل رداً على ذلك. في الأثناء واصلت وإسرائيل وإيران تبادل الضربات في ثالث أيام الحرب. وأطلقت إيران، أمس، دفعة جديدة من الصواريخ نحو إسرائيل، وهي المرة الأولى التي تطلق فيها الصواريخ نهاراً، وأصابت الصواريخ محطة للكهرباء في مدينة الخضيرة في الوسط، ومنزل عائلة نتانياهو في قيساريا. وأسفرت ضربات صاروخية إيرانية اعتباراً من ليل السبت، عن مقتل عشرة أشخاص، وجرح أكثر من 250 في منطقة تل أبيب ومنطقة حيفا (شمال)، وأصيبت في القصف الإيراني الليلي بناية في بات يام ومركز وايزمان للأبحاث العلمية. مواقع ومستودعات من جانبها، استهدفت إسرائيل مواقع عسكرية ومستودعات وقود في إيران، حيث أفادت وسائل إعلام بأن حصيلة الضربات الإسرائيلية، الجمعة والسبت، بلغت 128 شخصاً بينهم نساء وأطفال، فيما أُصيب المئات بجروح. وأتى ذلك مع دويّ أصوات انفجارات في طهران مع مواصلة سلاح الجو الإسرائيلي شن ضربات في مناطق عدة. وتحدثت وسائل إعلام محلية عن تفعيل وسائط الدفاع الجوي فوق غرب وشمال غرب طهران للتصدي لهجمات جديدة، وتعرّض مقر قيادة الشرطة وسط طهران لضربة بطائرة مسيرة إسرائيلية، مشيرة إلى أن الهجوم ألحق أضراراً طفيفة، وتسبب في إصابة عدد من العناصر. وغطت سحابة كثيفة من الدخان سماء طهران عقب ضربة ليلية على مستودع وقود، تسببت باندلاع حريق. وأفادت وزارة النفط الإيرانية بأن ضربات إسرائيلية استهدفت خزانين للوقود في طهران، أحدهما في شهران شمال غرب طهران، واندلع حريق فيه، وأكدت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء أن وزارة الدفاع استُهدفت، وتعرض أحد مبانيها لـ«أضرار طفيفة».


البيان
منذ 30 دقائق
- البيان
وزيرة خارجية النمسا تدعو إسرائيل وإيران إلى خفض التصعيد
دعت بيآتا ماينل رايزينجر، وزيرة خارجية النمسا، إلى خفض التصعيد وضبط النفس، في ضوء الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران وبذل الجهود لتمهيد الطريق للدبلوماسية والعودة إلى طاولة المفاوضات بخصوص ملف إيران النووي. وأكدت ماينل رايزينجر في تصريحات لها، وجوب إيجاد حل دبلوماسي بشأن البرنامج النووي الإيراني.