
مستخدمو "شات جي بي تي" يعبرون عن استيائهم من "GPT-5" ويطالبون بإعادة النماذج السابقة
أصدرت شركة الذكاء الاصطناعي "OpenAI" يوم الخميس نموذجها الجديد "GPT-5"، الجيل الأحدث من نماذج الذكاء الاصطناعي التي تشغل روبوت الدردشة "شات جي بي تي".
وأعلنت الشركة ورئيسها التنفيذي سام ألتمان أن هذا الإصدار يمثل "ترقية كبرى" مقارنة بالنماذج السابقة، وهو متاح الآن لكل مستخدمي "شات جي بي تي"، مع وصول مقيد لمستخدمي الحسابات المجانية.
رغم ذلك، لم تمض 24 ساعة على إطلاق النموذج حتى غمرت مواقع التواصل الاجتماعي، ومنصات مثل ريديت، بانتقادات حادة من المستخدمين الذين أعربوا عن خيبة أملهم، معتبرين أن "GPT-5" لم يرتقِ إلى مستوى التطلعات التي روج لها.
وشدد كثيرون على افتقادهم للنماذج السابقة، لا سيما "GPT-4.0" و"GPT-4.1"، مطالبين بإعادتها أو السماح بالاحتفاظ بها إلى حين تحسين النموذج الجديد.
اقرأ أيضاً: سيدة تستخدم "شات جي بي تي" لسداد ديون بنحو 12 ألف دولار
كما عبّر مستخدمو اشتراك "ChatGPT Plus" المدفوع عن غضبهم، مشيرين إلى أن إطلاق "GPT-5" قلّص من فعالية اشتراكهم.
حيث أصبح استخدام نموذج "GPT-5 Thinking" الجديد مقيدًا بـ200 رسالة أسبوعيًا، ولم يعد بإمكانهم الوصول إلى مجموعة نماذج الاستدلال المتعددة التي كانت متاحة سابقًا مثل "o4-mini" و"o4-mini-high" و"o3".
وتبرر OpenAI ذلك بأن "GPT-5" قادر على "التفكير عند الحاجة"، وهو ما جعل الاشتراك المدفوع يقتصر على هذا النموذج فقط.
ويُرجع كثير من محللي التكنولوجيا والجماهير هذا الاستياء إلى وعود سام ألتمان التي وصفت "GPT-5" بأنه سيحدث ثورة في طريقة تفاعل المستخدمين مع الذكاء الاصطناعي، وهو ما اعتبره البعض مبالغة لم تتحقق حتى الآن.
مع استمرار ردود الفعل السلبية، تواجه OpenAI تحديًا في تلبية توقعات قاعدة مستخدميها الكبيرة، وسط دعوات متزايدة لإعادة إتاحة النماذج السابقة أو تطوير تحسينات جوهرية على الإصدار الجديد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 3 ساعات
- السوسنة
شات جي بي تي يقدم إرشادات خطيرة للمراهقين
السوسنة - كشفت دراسة جديدة أن روبوت الدردشة "شات جي بي تي" يُقدم إرشادات خطيرة للمراهقين، تتضمن نصائح حول تعاطي المخدرات، شرب الكحول، إخفاء اضطرابات الأكل، ورسائل انتحار شخصية، رغم تدابير السلامة التي تدّعي شركة "OpenAI" تطبيقها.وأجرى مركز مكافحة الكراهية الرقمية البريطاني اختبارات باستخدام شخصيات أطفال تبلغ من العمر 13 عامًا، ووجد أن أكثر من نصف التفاعلات التي تمت مع "شات جي بي تي" تحمل مخاطر على المستخدمين الشباب.وأشار عمران أحمد، رئيس المركز، إلى أن أنظمة الحماية "غير فعالة على الإطلاق" و"مجرد غطاء صوري".ورغم اعتراف "OpenAI" بسعيها لتحسين قدرة النظام على التعرف على المواقف الحساسة، لم تعلق الشركة مباشرة على نتائج الدراسة المتعلقة بالمراهقين.وسجلت الدراسة أكثر من ثلاث ساعات من التفاعلات المقلقة، حيث قدم "شات جي بي تي" في البداية تحذيرات، لكنه تبعها بإرشادات مفصلة عن السلوكيات الخطرة.وفي حالات عدة، تم تجاوز قيود النظام عبر تبرير الطلبات بأنها لأغراض عرض تقديمي أو لصديق.وأثار الأمر صدمة خاصة بعد كتابة روبوت الدردشة رسائل انتحار مؤثرة لفتاة وهمية تبلغ 13 عامًا، موجهة إلى عائلتها وأصدقائها.وتأتي هذه النتائج في ظل انتشار واسع لـ"شات جي بي تي"، الذي يستخدمه أكثر من 700 مليون شخص حول العالم، بينهم نسبة كبيرة من المراهقين، حيث تبين أن 70% من المراهقين الأميركيين يتواصلون عبر روبوتات الدردشة الذكية.وكان سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ"OpenAI"، قد أقر سابقًا بوجود مشكلة "الاعتماد العاطفي المفرط" للمراهقين على "شات جي بي تي".

سرايا الإخبارية
منذ 9 ساعات
- سرايا الإخبارية
ChatGPT يحصل على أربع شخصيات جديدة .. إليك كيفية استخدامها #تقنية
سرايا - مع إطلاق GPT-5 أحدث نموذج من شركة OpenAI، قدمت الشركة أربع شخصيات مميزة في ChatGPT تسمح للمستخدم باختيار أسلوب الرد الذي يريده. إذ يمكن للمستخدمين تخصيص طريقة حديث ChatGPT في أثناء إجراء المحادثات النصية، عبر اختيار شخصية من الشخصيات الأربعة الجديدة التي تشمل: الساخر (Cynic)، والروبوت (Robot)، والمستمع (Listener)، والمهووس بالمعرفة (Nerd). وتتوفر هذه الشخصيات لجميع مستخدمي ChatGPT، ويمكن التبديل بينها بسهولة في أي وقت. ما مزايا الشخصيات الأربعة في ChatGPT؟ كل شخصية لها أسلوب محادثة مميز، يأتي بالنحو التالي: Cynic (الساخر): يقدم نصائح عملية مع لمسة من السخرية، وهو مناسب عند الرغبة في إضافة الدعابة والمرح إلى الردود. Robot (الروبوت): يمتنع عن الحشو، ويقدم إجابات دقيقة وواضحة ومباشرة ومختصرة. Listener (المستمع): يضيف لمسة عاطفية إلى ردوده. Nerd (المهووس بالمعرفة): يتحدث بأسلوب متحمس ويشرح الأمور بتفصيل كبير ويحب مشاركة الحقائق الممتعة. كل شخصية تضيف نبرة مختلفة إلى المحادثات، وقد تغير طريقة العصف الذهني، أو الكتابة، أو التعلم باستخدام الذكاء الاصطناعي. كيفية اختيار شخصية معينة يمكنك اختيار شخصية محددة من الشخصيات الأربعة الجديدة في ChatGPT باتباع الخطوات التالية: افتح ChatGPT في المتصفح أو عبر تطبيق الهاتف. ابدأ بمحادثة جديدة. انقر فوق أيقونة ملفك الشخصي في الزاوية اليمنى السفلية . اختر (تخصيص ChatGPT) Customize ChatGPT. استخدم القائمة المنسدلة بجانب خيار (ما الشخصية التي تريد أن يمتلكها ChatGPT؟) What personality should ChatGPT have؟ اختر Cynic أو Robot أو Listener أو Nerd. ستعمل الشخصية التي اخترتها في المحادثة الحالية، لكن يمكنك تبديلها أو إيقافها في أي وقت. كيف تختلف إجابة كل شخصية عن الأخرى؟ تجيب كل شخصية بأسلوب مختلف عند طرح السؤال نفسه عليها، ولتوضيح ذلك، طرحنا السؤال التالي على الشخصيات الأربعة: لماذا السماء زرقاء؟ . وظهرت الإجابات بالنحو التالي: Cynic (الساخر) Robot (الروبوت) Listener (المستمع) Nerd (المهووس بالمعرفة) كيف تغير شخصيات ChatGPT تجربة استخدام الروبوت؟ تمنح الشخصيات الجديدة روبوت ChatGPT طابعًا أكثر إنسانية وتحكمًا أكبر للمستخدم، فكل شخصية تتمتع بأسلوب مختلف والتبديل بينها بحسب المهمة يمكن أن يزيد من إنتاجيتك وإبداعك بنحو كبير. فكل شخصية مناسبة لمهام معينة، على سبيل المثال: Cynic : مثالي عندما تريد تقليل الحشو وإضافة القليل من المرح إلى الإجابة، وهو جيد للعصف الذهني أو التعليقات غير المألوفة. Robot : مناسب للمهام التي تتطلب كفاءة، مثل: الكتابة التقنية أو استكشاف الأخطاء. وهو مفيد أيضًا في أثناء البرمجة. Listener : يضيف التعاطف إلى الإجابات، مما يفيد في الكتابة الشخصية أو المساعدة في التواصل مع العملاء. Nerd : يجعل التعلم ممتعًا، ويشرح المواضيع المعقدة بطريقة مسلية، وهو مناسب للطلاب. سواء كنت تكتب بريدًا إلكترونيًا، أو ردًا على عميل، أو تريد شرحًا لموضوع معين بأسلوب مميز، يمكن لهذه الأوضاع مساعدتك في إنجاز مهامك بطرق إبداعية جديدة دون الحاجة إلى استخدام أكثر من أداة ذكاء اصطناعي.

سرايا الإخبارية
منذ 9 ساعات
- سرايا الإخبارية
كيف قادت الإمارات المستقبل من خلال الذكاء الاصطناعي؟
سرايا - رسخت الإمارات مكانتها مركزاً عالمياً رائداً في مجال الذكاء الاصطناعي، مدفوعة برؤية استشرافية واستثمارات استراتيجية ضخمة، ومبادرات حكومية سبّاقة تعزز من قدراتها التكنولوجية وتسرّع التحول الرقمي عبر القطاعات كافة، إذ تشكل دولة الإمارات نموذجاً إقليمياً وعالمياً في تمكين ودعم جيل الشباب والاستثمار في الكفاءات الشبابية من خلال تزويدهم بالمهارات وأدوات التكنولوجيا المتقدمة. قيادة المستقبل وتُعدّ دولة الإمارات من أوائل دول العالم التي تدرِج الذكاء الاصطناعي كمادة دراسية ضمن مناهج التعليم المدرسي، في خطوة ترسّخ ريادتها المتميزة في توظيف التكنولوجيا المتقدمة لبناء الإنسان، وتعزيز المهارات المتقدمة منذ المراحل المبكرة، بما يواكب توجهات الدولة الاستراتيجية نحو اقتصاد المعرفة، ويعكس رؤيتها في تمكين أجيال الغد من قيادة المستقبل. كيف قادت الإمارات المستقبل من خلال الذكاء الاصطناعي؟ الثلاثاء، ١٢ أغسطس / آب ٢٠٢٥ رسخت الإمارات مكانتها مركزاً عالمياً رائداً في مجال الذكاء الاصطناعي، مدفوعة برؤية استشرافية واستثمارات استراتيجية ضخمة، ومبادرات حكومية سبّاقة تعزز من قدراتها التكنولوجية وتسرّع التحول الرقمي عبر القطاعات كافة، إذ تشكل دولة الإمارات نموذجاً إقليمياً وعالمياً في تمكين ودعم جيل الشباب والاستثمار في الكفاءات الشبابية من خلال تزويدهم بالمهارات وأدوات التكنولوجيا المتقدمة. قيادة المستقبل وتُعدّ دولة الإمارات من أوائل دول العالم التي تدرِج الذكاء الاصطناعي كمادة دراسية ضمن مناهج التعليم المدرسي، في خطوة ترسّخ ريادتها المتميزة في توظيف التكنولوجيا المتقدمة لبناء الإنسان، وتعزيز المهارات المتقدمة منذ المراحل المبكرة، بما يواكب توجهات الدولة الاستراتيجية نحو اقتصاد المعرفة، ويعكس رؤيتها في تمكين أجيال الغد من قيادة المستقبل. ويُعد هذا المشروع أحد أبرز المبادرات التعليمية الوطنية الرائدة التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم في إطار الاستجابة لتوجهات دولة الإمارات نحو تعزيز مكانتها العالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي؛ إذ تعمل الوزارة على تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم عبر شراكات استراتيجية مع كل من «بريسايت» التابعة لمجموعة «جي 42» و«AI71» وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وكلية الإمارات للتطوير التربوي، وذلك بهدف تسريع تبنّي التقنيات المتقدمة داخل البيئة التعليمية. امتلاك تقنيات الذكاء الاصطناعي ويحظى شباب الإمارات بدعم ورعاية غير محدودة من القيادة الرشيدة بكونهم ركيزة أساسية في صناعة المستقبل، من خلال إطلاق العديد من المبادرات والاستراتيجيات والأجندات الوطنية التي تدعم وتٌمكن جيل الشباب نحو تحقيق مراكز متقدمة في مختلف المجالات على مستوى العالم لا سيما في امتلاك تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وريادة الأعمال والمشاركة في قيادة المنظمات الدولية. وتبرز مجموعة «جي 42» كأحد روافد هذا الزخم، حيث أسهمت بمشاريعها الطموحة وشراكاتها العالمية في ترسيخ مكانة الإمارات مركزاً متقدماً للذكاء الاصطناعي على الصعيدين الإقليمي والدولي، معززة قدرة الدولة على استقطاب الاستثمارات ونقل وتوطين التكنولوجيا، وتسريع اعتماد حلول الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات الحيوية. وشهد النصف الأول من عام 2025 تحولات مفصلية للمجموعة إذ قطعت شوطاً كبيراً نحو تحقيق رؤيتها لبناء «شبكة الذكاء»، وذلك مع إطلاق مشروع «ستارغيت الإمارات» ومجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي بسعة 5 جيجاواط في أبوظبي بالشراكة مع شركات عالمية مثل OpenAI وOracle وNVIDIA وCisco وSoftBank. «شبكة الذكاء» وأكد بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42» أن الرؤية الطموحة لـ «شبكة الذكاء» تسعى لجعل قدرات الذكاء الاصطناعي متاحة وموثوقة للجميع، وذلك عبر ربط مراكز البيانات والبنى السحابية ونماذج الذكاء الاصطناعي في شبكة سيادية مرنة وآمنة،.....