
رغم سريان وقف إطلاق النار.. إسرائيل تواصل القصف في لبنان وتستهدف سيارة بصاروخين في النبطية
استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية، صباح الاثنين، سيارة مدنية في قضاء النبطية جنوبي لبنان، وذلك بإطلاق صاروخين على طريق "وادي النميرية – زفتا"، بحسب ما أفادت به الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
وأدى القصف إلى اندلاع النيران في السيارة، دون ورود معلومات مؤكدة حول وقوع إصابات أو سقوط قتلى حتى لحظة إعداد الخبر.
وتأتي هذه الضربة في سياق التصعيد المستمر، على الرغم من سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل منذ 27 نوفمبر الماضي، حيث تواصل القوات الإسرائيلية استهداف مواقع ومركبات في جنوب لبنان، إضافة إلى غارات متفرقة شرقًا وفي الضاحية الجنوبية لبيروت، وسط تأكيدات إسرائيلية على منع حزب الله من إعادة بناء قدراته العسكرية.
وفي السياق نفسه، أشارت الوكالة اللبنانية إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار بعد ظهر الاثنين من تلة حمامص الجنوبية باتجاه سيارة من نوع "بيك أب" كانت تمر على طريق "عين عرب – الوزاني"، إلا أن السائق نجا من الهجوم.
ووفقا لـ "العربية" نت فإن إسرائيل تواصل أيضًا التمركز العسكري في خمس تلال استراتيجية جنوب لبنان، ما يزيد من توتر الأوضاع رغم محاولات ضبط الاشتباك الحدودي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 20 دقائق
- الشرق الأوسط
ماكرون: الحصار الإنساني على غزة «فاضح»
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، إن الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة ومنع دخول المساعدات الإنسانية إليه أمر «فاضح»، داعياً مجدداً إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وإعادة فتح المعابر. وقال ماكرون إن فرنسا «متيقظة... وتقف إلى جانب جميع مواطنيها عندما يكونون في خطر»، بعد اعتراض القوات الإسرائيلية سفينة تقل ناشطين مؤيدين للفلسطينيين، بينهم ستة فرنسيين فجر الاثنين، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». وأكد أن فرنسا «أوصلت كل الرسائل» إلى إسرائيل لضمان حماية الناشطين، و«تمكينهم من العودة إلى الأراضي الفرنسية».


الشرق الأوسط
منذ 20 دقائق
- الشرق الأوسط
طاقم السفينة «مادلين» ينتظر الترحيل من إسرائيل
يترقب طاقم سفينة المساعدات «مادلين» التي كانت متوجهة إلى غزة، ترحيله من إسرائيل، بعد اعتقاله وسيطرة الجيش الإسرائيلي على السفينة، ومنع ركابها من الوصول إلى القطاع. وكرّست، إسرائيل، أمس، حصارها الشامل على غزة، بعدما أوقفت السفينة، وحالت دون وصولها إلى غزة لتقديم مساعدات رمزية. وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قالت إن القوات البحرية تتواصل مع السفينة «مادلين»، وتطلب منها تغيير مسارها لأنها تقترب من «منطقة محظورة». ولاحقاً أعلنت أنه جرى تحويل مسار السفينة باتجاه السواحل الإسرائيلية، وأن ركابها سيعودون إلى بلدانهم. وقال تحالف أسطول الحرية، أمس (الاثنين)، إن الجيش الإسرائيلي «صعد» على متن السفينة، فيما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن قوة «كوماندوز» تابعة للبحرية الإسرائيلية سيطرت عليها. وكان على متن السفينة 12 ناشطاً من ألمانيا وفرنسا والبرازيل وتركيا والسويد وإسبانيا وهولندا. ومن بين هؤلاء ريما حسن، عضو البرلمان الأوروبي. في غضون ذلك، سعى الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، لمواجهة خطر انهياره إذا قدم مناوئوه مشروع قانون لحل البرلمان (الكنيست) غداً (الأربعاء)، وأفادت تقارير عبرية، بأن بعض أحزابه تخطط لكسب الوقت عبر «طرح عشرات مشاريع القوانين في جدول الأعمال» وتعطيل مسار الحل.


الشرق الأوسط
منذ 21 دقائق
- الشرق الأوسط
تقارير عبرية: «حزب الله» يتحول عن الصواريخ إلى المسيرات... وضربة الضاحية لتعطيله
أفادت تقارير عبرية بأن «حزب الله» اللبناني بات يركز على تخصيص الميزانيات لإنتاج المسيرات، وتحول عن الاستثمار بشكل كبير في الصواريخ. ووفقاً لتقرير نشر، الاثنين، في صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، فإن العملية التي نفذها الجيش الإسرائيلي في الخامس من يونيو (حزيران) الحالي، ضد ما قال إنها أهداف تتبع لـ«حزب الله» اللبناني في «الضاحية الجنوبية» لبيروت والمعقل الحيوي للحزب، كانت محاولة لتعطيله عن المضي في المسار. وأشارت الصحيفة إلى أن «تلك العملية تم فيها تدمير مئات الطائرات المسيرة»، مشيرةً إلى أنه «لم يكن هناك إجماع داخل المجلس الوزاري الأمني السياسي المصغر (الكابينت) على مهاجمة تلك الأهداف حينها». دخان يتصاعد فوق الضاحية الجنوبية عقب غارة إسرائيلية 5 يونيو الحالي (د.ب.أ) وبحسب التقرير، فإن «حزب الله» اللبناني يستلهم من الحرب في أوكرانيا وروسيا، التجربة باعتماد الطرفين على الطائرات المسيرة في حربهما، الأمر الذي دفعه إلى محاولة استعادة قوته من خلال التركيز على إعادة إنتاج هذه الطائرات بدعم وتمويل إيراني غير مباشر. وبينت الصحيفة أن تركيز «حزب الله» على إنتاج الطائرات المسيرة يعود إلى أنها «أبسط وأسهل في عملية تجميعها من الصواريخ والقذائف الدقيقة التي كان ينتجها من قبل»، لافتةً إلى أن الجيش الإسرائيلي رصد توجهاً جديداً لدى الحزب اللبناني، منذ بداية العام يتعلق بـ«استثمار ميزانيات كبيرة في إعادة التعافي بهدف زيادة إنتاج الطائرات المسيرة الانتحارية، وكذلك الهجومية (المزودة بقنابل) المخصصة لشن هجمات، وكذلك المخصصة للرصد، كما كان تخصيص الميزانيات بالنسبة للصواريخ أقل من الاهتمام بالمسيرات» وفقاً للتقرير. إنفوغراف لأنواع من المسيّرات الاستطلاعية التي يمتلكها «حزب الله» (إعداد الشرق الأوسط) وتضيف الصحيفة أسباباً أخرى لزيادة الاعتماد على المسيرات؛ منها أن «تجميعها بسيط ورخيص وسريع، ويتضمن أيضاً مكونات مدنية يمكن طلبها عبر الإنترنت»، مشيرة إلى أن «أنظمة الدفاع الجوي بشكل عام، والإسرائيلية خاصة، تجد صعوبة في تحديد المسيرات واكتشافها وتصنيفها تهديداً على الفور، مقارنةً بإطلاق الصواريخ أو القذائف، وذلك لأن مسار الطائرات ليس موحداً أو سهل التنبؤ به، مثل الصواريخ». ويذهب التقرير إلى أن «الحرب بين أوكرانيا وروسيا أثبتت لدى الحزب اللبناني، مدى فاعلية هذه الأداة من حيث التكلفة وقدرتها على المناورة والهجوم، خاصةً أن مدى التحليق يتراوح بين عشرات ومئات الكيلومترات». وتقول الصحيفة العبرية إنه بناءً على التطورات في ملف مسيرات «حزب الله»، يُجري قائد سلاح الجو الإسرائيلي تومر بار، مناقشات عملياتية مُتكررة لتضييق الخناق على وحدة الطائرات المسيرة للحزب ومنعها من التعافي مجدداً، مشيرةً إلى أن زيادة العمليات الاستخباراتية خلال الأشهر الأخيرة أدت إلى متابعة ومراقبة المواقع التي تم استهدافها مؤخراً. وأشارت إلى أنه «في الأيام المقبلة، سيستكمل مسؤولو الاستخبارات معالجة النتائج النهائية للعملية، ومن الواضح بالفعل في سلاح الجو أن (حزب الله) يستثمر الكثير من الموارد، مستغلاً بعض المكونات البسيطة التي لا تزال إيران تنجح في ضخها بصفوف الحزب، بهدف زيادة الإنتاج المحلي من الطائرات المسيرة». المنظومة الجوية الإسرائيلية تعترض طائرة مسيرة تابعة لـ«حزب الله» في شمال إسرائيل أغسطس الماضي (أ.ف.ب) ووفقاً لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، فإن الجيش الإسرائيلي عمل مؤخراً على تحسين قدراته بشكل كبير لاكتشاف واعتراض الطائرات المسيرة، وذلك من خلال نظام الليزر الجديد الذي أسهم بالفعل في إسقاط نحو 40 طائرة مسيرة لـ«حزب الله»، خلال الحرب الأخيرة، إلا أن الجيش لم يتعامل بعد مع أسراب كبيرة من الطائرات المسيرة، والتي قد تطلق في بعض الأحيان بالتزامن مع وابل كبير من الصواريخ، لا سيما من مسافات قصيرة وصعبة مثل لبنان، لذلك فإن أفضل وسيلة للدفاع ضد هذه الظاهرة هي التي اختارها الجيش الإسرائيلي في عملية «سهام الشمال» قبل نحو 10 أشهر، وهي الهجوم المكثف. ونقلت «يديعوت أحرونوت» عن رائد في سلاح الجو الإسرائيلي، قوله إنه «خلال الحرب تم تدمير نحو 70 في المائة من طائرات (حزب الله) المسيرة، وكنا نعلم أنه بعد وقف إطلاق النار سنواصل العمل ضد تعزيز قدرات الحزب مجدداً، ولذلك قضينا على قائد الوحدة 127، وكبار قادتها، وفي غارات الخميس (5 يونيو)، أصبنا بدقة الورش ومستودعات الإنتاج تحت الأرض، وربما نعثر على المزيد من المستودعات والمواقع المشابهة، وسنهاجمها أيضاً». وأضاف: «نتمتع بحرية العمل ليس فقط في جنوب لبنان، و(حزب الله) يسعى جاهداً ليصبح أكثر استقلاليةً مع تقليل اعتماده على إيران». وعادت «الوحدة 127» في «حزب الله» اللبناني المسؤولة عن إنتاج الطائرات المسيرة وصيانتها وتشغيلها، إلى واجهة الاهتمام الاستخباراتي الإسرائيلي، بعدما اعتبر ناطق باسم الجيش الإسرائيلي أنها تحاول استعادة نشاطها، والتعافي من الهجمات التي تعرضت لها خلال الحرب الأخيرة على لبنان. ونفذ الجيش الإسرائيلي، في الخامس من يونيو، هجمات على أهداف قال إنها تتبع «حزب الله» في «الضاحية الجنوبية» لبيروت، والتي تمثل عمق معقله وتمركزه، ورمزاً لحضوره السياسي والأمني. وقبيل عملية القصف، نشر الجيش الإسرائيلي خريطة طلب فيها من السكان إخلاء أربعة مواقع في الضاحية، ما تسبب بنزوح الآلاف منها ليلة عيد الأضحى، مشيراً حينها إلى أن العملية تستهدف «مواقع تحت الأرض أسفل تلك المواقع المستهدفة لإنتاج طائرات دون طيار بتمويل من (جهات إرهابية إيرانية)». وقال الجيش الإسرائيلي بعد الهجوم إن الاستخدام المكثف من جانب «حزب الله» للطائرات دون طيار كان ضرورياً لهجماته على إسرائيل، ووصف هذه الأنشطة بأنها «خرقاً فاضحاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان». #عاجل جيش الدفاع هاجم بنى تحتية لانتاج وتخزين مسيرات وورشة لانتاج مسيرات درون في الضاحية الجنوبية وجنوب لبنانشن جيش الدفاع قبل قليل بشكل موجه بالدقة من خلال طائرات حربية غارات استهدفت مواقع انتاج ومستودعات لتخزين مسيرات تابعة للوحدة الجوية في حزب الله (الوحدة 127) في... — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 5, 2025 وجاء الهجوم رغم سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» منذ نحو ستة أشهر، بعد ضربات متبادلة استمرت 13 شهراً، قتل فيها نحو 4 آلاف لبناني، ونزوح أكثر من مليون شخص من المناطق الجنوبية من لبنان، فيما قتل 80 جندياً، و47 مدنياً إسرائيلياً. ويعرف عن «الوحدة 127» في «حزب الله»، أنه تم تأسيسها عام 2012 من قبل القيادي في الحزب، حسان اللقيس، والذي اغتيل من قبل مسلحين مجهولين، يعتقد أنهم من الموساد الإسرائيلي، بإطلاق النار عليه عام 2013. وكان للقيس دور كبير في تطوير قدرات الوحدة، كما اكتسبت خبرة واسعة في القتال خلال الحرب السورية. وكان للوحدة خلال الحرب الأخيرة دور في مهاجمة أهداف إسرائيلية، من بينها مهاجمة منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيسارية بتاريخ التاسع عشر من أكتوبر (تشرين الأول) 2024. صورة بثها الإعلام الإسرائيلي تُظهر الضرر في نافذة منزل نتنياهو وإلى جانب إطلاق المسيرات، تشارك الوحدة في إنتاج وصيانة وتطوير تكنولوجيا الطائرات المسيرة لـ«حزب الله»، وكانت تتلقى تدريبتها ودعمها من «فيلق القدس»، الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري» الإيراني. وخلال الحرب الأخيرة، اغتالت إسرائيل القائد العام لـ«الوحدة 127» محمد سرور، في غارة جوية في سبتمبر (أيلول) 2024. وأصبحت الوحدة في اهتمام وصلب عمل الاستخبارات الإسرائيلية بعد مهاجمة طائرة مسيرة انتحارية قاعدة جولاني العسكرية جنوب حيفا، ما أدى لمقتل 4 جنود وإصابة 58، وذلك في منتصف أكتوبر 2024.