
أسعار الذهب تتراجع عالميا وسط ترقب المستثمرين لنتائج المحادثات الأوروبية الأمريكية
وتراجع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% إلى 3386.43 دولاراً للأونصة، بعدما لامس في وقت سابق من الجلسة أعلى مستوى له منذ 17 يونيو حزيران.
كما هبطت العقود الآجلة للذهب بنحو 0.1% إلى 3400.30 دولاراً للأونصة.
وأفاد دبلوماسيون أوروبيون بأن الاتحاد الأوروبي يدرس حزمة أوسع من التدابير المضادة المحتملة ضد الولايات المتحدة، في ظل تضاؤل فرص التوصل إلى اتفاق تجاري مقبول مع واشنطن.
وفي هذا السياق، قال كلفن وونغ، كبير محللي السوق لدى «أواندا» لرويترز، إن "هناك احتمالاً بألّا تتمكن الولايات المتحدة وشركاؤها التجاريون من التوصل إلى اتفاق بشأن الشروط المطروحة، ما قد يخلق حالة من عدم اليقين في السوق، ويدفع بعض المشاركين إلى القيام بأنشطة تحوّط في الفترة المقبلة".
وفيما تتابع الأسواق عن كثب، من المتوقع أن يُبقي البنك المركزي الأوروبي على معدلات الفائدة دون تغيير عند مستوى 2.0% في ختام اجتماعه المقرر في 24 يوليو تموز، وذلك بعد سلسلة من التخفيضات في وقت سابق.
أما الفيدرالي الأميركي، فمن المقرر أن يعقد اجتماعه بشأن السياسة النقدية الأسبوع المقبل. وتشير أداة «CME FedWatch» إلى أن المتداولين يسعّرون احتمالاً نسبته نحو 59% لخفض الفدرالي معدلات الفائدة خلال اجتماع سبتمبر أيلول.
يُذكر أن الذهب عادةً ما يحقق أداءً جيداً في بيئة تسودها معدلات فائدة منخفضة.
وعلى صعيد المعاد الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.5% إلى 38.71 دولاراً للأونصة، بينما ارتفع البلاتين بنسبة 0.3% ليصل إلى 1,442.55 دولاراً، في حين انخفض البلاديوم بنسبة 1.3% مسجلاً 1,250.19 دولاراً للأونصة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
لوموند: قمة بكين تكشف ضعف أوروبا الكبير في مواجهة الصين
ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية إن القمة الـ 25 بين الاتحاد الأوروبي والصين التي عقدت في بكين يوم الخميس الماضي كشفت لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الاوروبي أنطونيو كوستا مدى قوة مضيفهم وحجم الخلافات العميقة في المجالين التجاري والدبلوماسي التي باتت تفصل "القارة العجوز" عن الصين . وأوضحت الصحيفة الفرنسية ـ فى افتتاحيتها ـ أن القمة تحولت إلى ما يشبه حوار الطرشان ... حتى فيما يتعلق بمكافحة تغير المناخ، الذي يفترض أن يكون مجال توافق بين الصين واوروبا، احتاج الأمر إلى جهد كبير لصياغة بيان مشترك ، أما فيما يتعلق بالملفات الأخرى، فقد ظهرت الخلافات بشكل واضح خلال الاجتماعات التي استمرت ليوم واحد فقط، في حين كان من المقرر أن تستمر ليومين . وقد رضحت فون دير لاين وأنطونيو كوستا لمطالب عقد القمة في العاصمة الصينية، بعدما أوضح الرئيس الصيني شي جينبينج أنه لن ينوي التوجه إلى أوروبا . واشارت "لوموند" إلى أن الولايات المتحدة أدركت مبكرا التهديد الذي يمثله صعود الصين لما يشكله من تحد مباشر لهيمنتها العالمية ، أما أوروبا، وخصوصا شركات صناعة السيارات الألمانية، فكانت ترى في السوق الصينية فرصة واعدة، بينما كان البعد الأمني يبدو لها بعيدا وغامضا. ولم تدرك أوروبا حجم الخطر الذي تشكله الصين إلا عندما بدأت تتأثر بشكل مباشر . وعلى الصعيد التجاري، يرى الاتحاد الأوروبي أن اختلال علاقته مع الصين يتفاقم، من دون أن يمتلك وسيلة للخروج من هذه الدوامة ، فخلال عشر سنوات، تضاعف العجز التجاري للاتحاد الاوروبي مع الصين، ليتجاوز 300 مليار يورو سنويا. وتعتبر بروكسل محقة في انتقاد حجم الدعم الحكومي الصيني، الذي يجعل المنافسة مع الصين غير عادلة، ويهدد الوظائف والصناعة في أوروبا، وفي اتخاذ إجراءات حمائية لم تتخل عنها الصين أبدا. وترى الصحيفة الفرنسية ان فون دير لاين ربما لاحظت بنفسها خلال زيارتها أن هناك عالما جديدا قد نشأ في الصين: سيارات جديدة، أغلبها كهربائية أو هجينة، وعلامات تجارية جديدة، وخبرة صناعية أصبحت لا تضاهى.. ففي سباق تطوير البطاريات الأفضل، يبرز لاعبان صينيان فقط هما شركة "كاتل"، أكبر مورد بطاريات في العالم، والتي تزود شركات مثل ستيلانتيس، ورينو، وتيسلا، ورولز رويس، والشركة الصينية "بي واي دي"، التي تعد اليوم العلامة الكهربائية الأولى عالميا. لقد أصبح الأوروبيون مجرد متفرجين، بيما ترى الصين أن أوروبا لا يجب أن تلوم إلا نفسها. لقد اعترفت فون دير لاين بأن العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي وصلت إلى "نقطة انعطاف واضحة"، لكن لا شيء يوحي بأن الاتحاد الأوروبي لديه بداية حل لهذه المشاكل.


لبنان اليوم
منذ 5 ساعات
- لبنان اليوم
أزمة طاقة تلوح في الأفق: قطر تهدد بوقف إمدادات الغاز المسال إلى أوروبا.. فما السبب؟
كشفت صحيفة Welt am Sonntag الألمانية عن رسالة رسمية بعث بها وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة والرئيس التنفيذي لشركة 'قطر للطاقة'، سعد بن شريدة الكعبي، إلى الحكومة البلجيكية، يهدد فيها بوقف تام لإمدادات الغاز الطبيعي المسال إلى دول الاتحاد الأوروبي، إذا تم الإصرار على تطبيق توجيهات مناخية جديدة. ويأتي التهديد في سياق اعتراض الدوحة على توجيه 'CSDDD' الأوروبي، الذي يُلزم الشركات بإجراء تقييمات شاملة لسلاسل التوريد وتأثيرها على البيئة وحقوق الإنسان، ويفرض مسؤوليات قانونية وغرامات في حال عدم الامتثال، لا سيما المادة 22 منه المتعلقة بحماية المناخ. وأكد الوزير القطري أن هذا التوجيه 'يتعارض بشكل مباشر مع القوانين والسياسات المناخية الوطنية لقطر'، ويجبر الشركات على 'الاختيار بين سياسات دولها السيادية ومتطلبات الاتحاد الأوروبي'، وهو ما وصفه بأنه يشكل خطرًا كبيرًا على استمرارية الشراكة في مجال الطاقة. الأسواق البديلة على الطاولة وفي لهجة حازمة، أشار الكعبي إلى أن بلاده وشركة QatarEnergy قد تضطران إلى البحث عن أسواق بديلة أكثر استقرارًا وصديقة للأعمال خارج أوروبا، إذا استمرت الضغوط المناخية الأوروبية. وشددت الرسالة، التي أُرسلت إلى عدة عواصم أوروبية وليس بلجيكا فقط، على أن قطر 'ترفض أن تكون ضحية لعقوبات محتملة، أو غرامات قد تعرقل تدفق الطاقة وتضر بالشركات'. تداعيات تهدد أمن الطاقة الأوروبي تشير بيانات 'يوروستات' إلى أن قطر أصبحت خلال الربع الأول من عام 2025 ثالث أكبر مورّد للغاز المسال إلى الاتحاد الأوروبي، بنسبة 10.8% من إجمالي الواردات، بعد الولايات المتحدة (50.7%) وروسيا (17%). ومع الاتجاه الأوروبي نحو فرض حظر كامل على الغاز الروسي بحلول 2028، فإن انسحاب قطر من السوق الأوروبي يعني أن الاتحاد سيخسر أكثر من ربع وارداته من الغاز المسال، ما يهدد استقراره الطاقي ويفاقم اعتماده على مورد واحد، وهو الولايات المتحدة، التي سترتفع حصتها إلى 60%. مأزق سياسي-اقتصادي التحذير القطري يضع بروكسل أمام معادلة صعبة: هل تُصر على سياسات المناخ الصارمة على حساب أمن الطاقة؟ وإن لم يتم التوصل إلى تسوية، فإن الشتاء الأوروبي المقبل قد لا يكون دافئًا كما تأمله الحكومات.


شبكة النبأ
منذ 9 ساعات
- شبكة النبأ
تغييرات جذرية تضرب صناعة البتروكيماويات: الأسباب والأسواق المتضررة
تمرّ صناعة البتروكيماويات العالمية بمرحلة دقيقة من عمر القطاع، وتحاول كبريات الشركات إظهار مرونة في التعامل مع المتغيرات الجديدة، وأجرت 11 شركة ذات صيت في القطاع -خلال العام الماضي 2024 والأشهر الفائتة من العام الجاري- تغييرات في خطط بعض أصولها، استجابة لمتغيرات السوق، واتجهت شركات بتروكيماويات عدّة إلى بيع مصانع... تمرّ صناعة البتروكيماويات العالمية بمرحلة دقيقة من عمر القطاع، وتحاول كبريات الشركات إظهار مرونة في التعامل مع المتغيرات الجديدة، وأجرت 11 شركة ذات صيت في القطاع -خلال العام الماضي 2024 والأشهر الفائتة من العام الجاري- تغييرات في خطط بعض أصولها، استجابة لمتغيرات السوق، واتجهت شركات بتروكيماويات عدّة إلى بيع مصانع ووحدات خاصة بها، لتعزيز قدرتها على تجاوز التحديات المتفاقمة، وفق تحديثات للقطاع تابعتها منصة الطاقة المتخصصة (الصادرة من واشنطن). وتعدّ سوق البتروكيماويات ضمن أسواق الطاقة شديدة الحساسية للتقلبات الاقتصادية والجيوسياسية؛ ما وضعها تحت ضغط أَسهَم في إعادة تشكيل خريطة الإنتاج. صناعة البتروكيماويات العالمية تأثرت صناعة البتروكيماويات العالمية بـ3 متغيرات رئيسة خلال الآونة الماضية، أدت في نهاية الأمر إلى تصاعُد وتيرة إغلاق وحدات الشركات والاستغناء عن بعض الأصول، وتعدّ غالبية هذه العوامل ذات صلة بالصين وأوروبا، في حين كانت المؤثرات أكثر هدوءًا في الشرق الأوسط وأميركا. وبالتوازي مع ذلك، تُمسِك الشركات في آسيا العصا من منتصفها، إذ تتراجع مستويات الطاقة الإنتاجية، لكن بمعدل أكثر بطئًا مقارنة بأوروبا، وتسبَّب ارتفاع إنتاج البتروكيماويات في الصين بزيادة وفرة المعروض في السوق العالمية، ونموّ حدّة المنافسة مع المنتجين الآخرين. وفي الوقت ذاته، ترتفع تكاليف الإنتاج والتطوير في أوروبا لمستويات كبيرة، بجانب التحديات التنظيمية والإدارية، والاندفاع تجاه نشر الطاقة النظيفة والوقود البديل، وإجمالًا، كانت صناعة البتروكيماويات العالمية إحدى ضحايا الحرب الإسرائيلية الإيرانية التي استمرت 12 يومًا في يونيو/حزيران الماضي، وانتهت بإعلان وقف متبادل إطلاق النار عقب ضربة أميركية استهدفت مواقع نووية في طهران. 11 شركة تغير خطط التطوير عدّلت 11 شركة بتروكيماويات من خطط أصولها، بعد إعادة تقييم لجدواها الاقتصادية والعوامل الضاغطة، وتنوعت هذه التغييرات بين تقليص للإنتاج، أو إغلاق الوحدات بالكامل والتخارج من مشروعاتها، وفي الأسطر التالية نتطرق إلى تطورات هذه الشركات وتغير خططها، طبقًا لما أورده تقرير لرويترز. 1) سابك السعودية أفصحت شركة سابك السعودية، العام الماضي، عن نيّتها تطبيق الإغلاق الدائم على واحدة من أصل وحدتَي تكسير تعتمدان على "النافثا"، في مصنع تابع لها بهولندا. 2) إكسون موبيل الأميركية شهد العام الماضي أيضًا إعلان شركة إكسون موبيل الأميركية إغلاق وحدة تكسير في مصنع "غرافينشون" بفرنسا، ووقف إنتاج الكيماويات. وأرجعت الشركة قرارها إلى خسائر المصنع المتراكمة منذ عام 2018 حتى الآن، التي بلغت خلال هذه المدة 500 مليون يورو (582 مليون دولار أميركي). وأدت هذه الخسائر إلى إضعاف قدرة المصنع على المنافسة. 3) شل العالمية باعت شركة شل العالمية مجمع لإنتاج الكيماويات في سنغافورة أبريل/نيسان الماضي، وشملت عملية بيع المنشأة مصفاة ووحدة لتكسير الإيثيلين وغيرها من أصول البتروكيماويات. وفي مايو/أيّار الماضي، كشفت الشركة أنها تواصل إجراء مراجعة لأنشطة الكيماويات الخاصة بها في أوروبا. ويباشر مراجعة الإستراتيجيات الكيماوية للشركة في أوروبا وأميركا "مورغان ستانلي" للخدمات المصرفية والاستثمارية. 4) شركة النفط البريطانية تبحث شركة النفط البريطانية بي بي عن مشترين لوحدة تكسير ومصفاة تابعة لها، منذ فبراير/شباط الماضي. وتشمل عملية البيع المرتقبة أصول تكرير في ألمانيا. 5) توتال إنرجي الفرنسية تعتزم شركة توتال إنرجي الفرنسية إغلاق أقدم وحداتها للتكسير في بلجيكا بحلول عام 2027، بحسب ما أعلنته في أبريل/نيسان الماضي. وتوقعت الشركة توافر كميات فائضة كبيرة من الإيثلين في أوروبا. 6) إيني الإيطالية أغلقت شركة إيني الإيطالية مصنعًا لإنتاج البولي إيثيلين في صقلية، وتُواصل العمل على إغلاق وحدتي تكسير محليتين بحلول نهاية العام الجاري. 7) إينيوس اليابانية دفع تراجع الطلب أكبر شركات التكرير اليابانية "إينيوس" إلى اتخاذ إجراءات بشأن مرافقها. ويتضمن ذلك: بحث غلق وحدة تنتج الإيثيلين في "مصفاة كاواساكي" بصورة جزئية، بحلول عام 2027، تبعًا لما أوضحته الشركة في فبراير/شباط الماضي. وقف إنتاج زيوت التشحيم وبعض المشتقات النفطية في مصنع يوكوهاما تدريجيًا، بحلول مارس/آذار 2028. 8) ليوندل باسل الأميركية شرعت شركة "ليوندل باسل" الأميركية في بدء مشاورات بيع 4 مصانع أوليفينات وبولي أوليفينات تابعين لها في أوروبا، وتتخذ المواقع المقترح بيعها من (فرنسا، وألمانيان وبريطانيا، وإسبانيا) مقرّات لها. وانطلقت هذه المباحثات شهر يونيو/حزيران الماضي، مع المشتري الألماني المحتمل "إيكويتا". وبالتوازي مع ذلك، تدرس "ليوندل باسل" الخيارات المستقبلية المحتملة بشأن مصانعها في هولندا، وإيطاليا. 9داو الأميركية تتجه عملاقة الكيماويات الأميركية "داو" إلى إغلاق 3 مواقع إنتاج أوروبية، بحسب ما أعلنته مطلع يوليو/تموز الجاري. والمواقع الـ3 هي: وحدة لتكسير الإيثيلين ومنشأة لمعالجة الكلور القلوي -تقع كلتاهما في ألمانيا، ومصنع للسيلوكسانات في بريطانيا. وقبل هذه الخطوة، كشفت شركة "داو" -في يناير/كانون الثاني الماضي- خطّتها لوقف تشغيل وحدة تكسير هولندية تابعة لها أيضًا. 10) شركة أورلن البولندية قرّرت شركة أورلن البولندية -نهاية العام الماضي- تغيير خطط مشروع الأوليفينات، وتأجيل الإنتاج إلى عام 2030 أو بعد ذلك. وبالتوزاي مع ذلك، تستهدف الشركة خفض التكلفة المقدَّرة للمشروع بمقدار "الثلث". 11) هانتسمان الأميركية تواصل مجموعة هانتسمان الأميركية للكيماويات تقليص مشروعاتها في أوروبا، ويشمل ذلك: إغلاق مصنع بولي يوريثان، ومصنع آخر (لم يفصح تقرير رويترز عن أنواع الكيماويات التي يعالجها)، وتتجه الشركة لإتمام عملية الإغلاق، نهاية الربع الجاري (الثالث من العام، ويستمر من يوليو/تموز حتى نهاية سبتمبر/أيلول).