
نتنياهو: إسرائيل لن توافق على اتفاق للإفراج عن بعض الرهائن فقط
وقال في مقابلة مع قناة «i24» التلفزيونية رداً على سؤال حول ما إذا كان احتمال التوصل إلى وقف جزئي لإطلاق النار واتفاق لإطلاق سراح الأسرى لا يزال قائماً: «سمعتم الرئيس (الأميركي دونالد) ترمب. أعتقد أن الأمر قد انتهى».
وأضاف: «بذلنا كل أنواع المحاولات. قطعنا شوطاً طويلاً. واتضح لنا أنهم يُضللوننا... في أي حال، سيبقى الكثير من الرهائن، أحياءً وأمواتاً، في أيديهم... أريد الجميع - الأحياء منهم والشهداء»، في إشارةٍ إلى اقتراحٍ سابقٍ لاتفاقٍ جزئي، كان من شأنه أن يضمن إطلاق سراح 10 رهائن أحياء وجثث 18 آخرين.
وأشار نتنياهو إلى أن إسرائيل تجري محادثات مع بلدان أخرى لاستقبال سكان قطاع غزة، لكنه لم يسمِّ دولا بعينها.وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أعلن الجمعة موافقة مجلس الوزراء الأمني المصغر على السيطرة على قطاع غزة كلّه، وهو ما لقي إدانات عربية ودولية واسعة.وجاء كلام نتنياهو بعد وقتٍ قصيرٍ من إعلان مصر أنها تعمل على إحياء خططٍ لإطلاق سراح رهائن لمدة 60 يوماً واتفاقٍ لوقف إطلاق النار في غزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 27 دقائق
- الشرق الأوسط
مشروع استيطاني يستهدف «وأد» الدولة الفلسطينية
على الرغم من الإدانات العربية والدولية لخطط رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن احتلال غزة، وحديثه عما سمّاه «إسرائيل الكبرى»، خرج وزير ماليته اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، ليعلن أمس عن إحياء مشروع استيطاني، مؤجل منذ فترة، من شأنه أن يقسّم الضفة الغربية ويفصلها عن القدس الشرقية، في خطوة وصفها مكتبه بأنها «ستئد» فكرة إقامة دولة فلسطينية، وهي الفكرة التي تزداد قبولاً لدى العديد من الدول. وقال سموتريتش إن كل الخطوات تجري بالتنسيق مع نتنياهو «وبدعم كامل من الإدارة الأميركية». وتحدث عن «بدء خطة لتوسيع مستوطنة معاليه أدوميم، بهدف ربطها بمدينة القدس الكبرى، ومصادرة آلاف الدونمات من الأراضي، واستثمار مليارات الشواقل، لإدخال مليون مستوطن جديد إلى الضفة، والمصادقة على بناء 3401 وحدة سكنية، ضمن المخطط الاستيطاني في المنطقة (E1)، الواقعة شرق القدس، ما من شأنه فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها». إلى ذلك، كثّفت القوات الإسرائيلية القصف والتوغلات البرية للسيطرة على مدينة غزة، في إطار التحضير لمشروعها لاحتلال القطاع. ولليوم الرابع على التوالي، شهد حيّا الزيتون والصبرة، جنوب مدينة غزة، غارات استهدفت مباني ومنازل وغير ذلك من المناطق.


الشرق الأوسط
منذ 27 دقائق
- الشرق الأوسط
تقرير أممي: لا توجيهات حكومية وراء انتهاكات الساحل السوري
أفاد تقرير صادر عن لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة المعنية بسوريا، أمس، بأن جرائم حرب ارتُكبت على الأرجح من جانب قوات الحكومة السورية والمسلحين الموالين للرئيس السابق بشار الأسد، خلال أعمال عنف طائفي اندلعت في منطقة الساحل السوري، بلغت ذروتها بسلسلة من عمليات القتل في مارس (آذار). غير أن اللجنة أوضحت في الوقت ذاته، أنها «لم تجد أي دليل على وجود سياسة أو توجيهات حكومية لتنفيذ مثل هذه الهجمات». وذكر التقرير أن نحو 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، قُتلوا خلال أعمال عنف استهدفت في المقام الأول الطائفة العلوية. وقال باولو سيرغيو بينيرو رئيس اللجنة إن «حجم ووحشية العنف الموثق في تقريرنا يمثلان أمراً مُقلقاً للغاية». واستند التقرير إلى مقابلات مع أكثر من 200 شخص من ضحايا وشهود وزيارات لثلاث مقابر جماعية. ورحب المبعوث الأميركي الخاص توم برّاك بالتقرير، واصفاً إياه بأنه «خطوة جادة» نحو تقييم المسؤولية عن الانتهاكات، وأكد أهمية تحقيق العدالة من أجل دولة سورية موحدة.


الشرق الأوسط
منذ 27 دقائق
- الشرق الأوسط
ترمب يخفّض التوقعات من «قمة ألاسكا» اليوم
خفّض الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، التوقعات من قمته المرتقبة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا اليوم (الجمعة)، وأقر باحتمال فشل القمة وعدم خروجها باتفاق، لكنه أوضح أنها لن تكون سوى تمهيدٍ لاجتماع ثلاثي يشمل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ويتم خلاله التوصل إلى اتفاق ملموس يضع حدّاً لحرب أوكرانيا. وقال ترمب في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» إن «هناك احتمالاً نسبته 25 في المائة ألا يكون اجتماع (ألاسكا) ناجحاً». وأعاد الرئيس الأميركي طرح فكرة تبادل الأراضي، رغم المعارضة الأوكرانية والأوروبية. وقال: «لا أريد أن أستخدم عبارة (تقاسم الأراضي). لكن تعلمون أن هذا، إلى حدٍّ ما، ليس مصطلحاً سيئاً». بدوره، كشف الكرملين عن تفاصيل التحضيرات الجارية لعقد أول قمة تجمع الرئيسين بوتين وترمب منذ أن عاد الأخير إلى البيت الأبيض، ووصف القمة بأنها «تاريخية»، وقال إن مكان انعقادها له «أهمية رمزية كبرى» مرتبطة بانتصار البلدين المشترك في الحرب العالمية الثانية. وكتب معلق سياسي روسي أن الأجواء العامة التي تسبق القمة تُعدّ إيجابية ومقبولة من جانب موسكو، خصوصاً «انتهاج سياسة أكثر واقعية فيما يتعلق بالتنازلات الإقليمية التي يجب على كييف القبول بها لتحقيق التسوية».