
موضة مكياج Guava Girl.. لمسة مشرقة تأسر القلوب في الصيف
هذا المكياج ليس حكراً على الجيل زد فحسب، بل هو دعوة مفتوحة لكل امرأة تود أن تضيء وجهها بإشراقة طبيعية تشبه غروب الشمس على بشرتها، بإيحاءات وردية دافئة على الخدود والشفاه والجفون. يعبر مكياج Guava Girl عن الثقة بالنفس والبهجة، وهو مثالي لأيام الصيف والرحلات والإطلالات اليومية التي تحتاج إلى لمسة أنثوية لا تنسى.
تطبيق مكياج Guava Girl العصري بخطوات سهلة
إليك التفاصيل الكاملة لتطبيق هذا اللوك العصري بخطوات سهلة ومظهر متوهج يدوم لساعات:
بشرة ناعمة بتأثير الندى (Dewy Skin)
ابدئي بتحضير بشرتك جيداً باستخدام مرطب خفيف وتأكدي من ترطيب البشرة والشفاه جيداً.
اختاري فاونديشن بتركيبة خفيفة أو كريم مرطب ملون (tinted moisturizer) يمنحك تغطية طبيعية.
ثم استخدمي القليل من الكونسيلر تحت العين وحول الأنف ل توحيد لون البشرة.
الهدف هو الحفاظ على مظهر بشرة طبيعية ومضيئة، خالية من الطبقات الثقيلة.
الخدود بلون الجوافة: لمسة من الدفء
البلاشر الوردي المرجاني هو نجم هذا اللوك، اختاري بلاش كريمي أو سائل بدرجة "guava pink" ووزعيه على تفاحتي الخد.
ارفعي اللون قليلاً باتجاه الصدغ لخلق تأثير شبابي ومنتعش.
لمزيد من التوهج، يمكنك إضافة نقطة من الهايلايتر السائل على عظمة الخد لتعكس الإضاءة الطبيعية.
ظلال عيون ناعمة بلون الغروب
ظل العيون في مكياج Guava Girl يميل إلى درجات المشمش أو الوردي الغائم أو حتى البرتقالي الدافئ.
اختاري لوناً واحداً مطفياً أو لامعاً، ووزعيه بخفة على الجفن المتحرك.
لمظهر أكثر إشراقاً، ضعي لمسة من الهايلايتر أو الظل الذهبي على زاوية العين الداخلية وتحت عظمة الحاجب.
رموش طبيعية ومحددة
ابتعدي عن الرموش الاصطناعية الثقيلة، ف"Guava Girl" تفضل المظهر الناعم والطبيعي.
استخدمي ماسكرا خفيفة تعزز الطول وتفصل الرموش بدون تكتل.
يمكنك إضافة خط رفيع جداً من الآيلاينر البني أو النحاسي لتعزيز شكل العين بلطف.
حواجب مشذبة ولكن غير مصقولة
سر جاذبية هذا اللوك في بساطته. اكتفي بتمشيط الحواجب باستخدام جل شفاف أو ملون بدرجة طبيعية، لرفع الشعيرات وتثبيتها من دون رسم واضح أو تحديد صارم.
شفاه الجوافة: نضارة تدوم
اختاري أحمر شفاه كريمي أو ملمع بلون وردي خوخي، بدرجة الجوافة الطازجة.
التركيز هنا على لمسة ناعمة منعشة، لذا يمكنك استخدام أصابعك لربت اللون وتوزيعه بلطف.
أو اختيار ملمع شفاف بدرجة خفيفة من الوردي للحصول على لمسة جوسي جذابة.
أفكار إضافية لمكياج Guava Girl:
أضيفي لمسة من الغليتر الوردي أو الذهبي على منتصف الجفن لسهرة صيفية.
استخدمي بودرة خدود بدرجات الجوافة على الأنف لإضفاء لوك شبابي وكأنك عدت للتو من الشمس.
نسقي إطلالتك مع أكسسوارات ذهبية ناعمة وملابس بدرجات الباستيل أو الأبيض.
و يمكنك التعرف أيضاً إلى أفضل أنواع البلاشر المشمشي
أمثلة لنجمات عالميات اعتمدن مكياج Guava Girl
إليك أمثلة لنجمات عالميات اعتمدن مكياج Guava Girl بإطلالات خلابة تجسد هذا اللوك الأنثوي المنعش:
هايلي بيبر (Hailey Bieber): أيقونة الجوافة العصرية
Embed from Getty Images
هايلي تعد من أبرز من روّجن لستايل Guava Girl، بل هي من أوائل من أطلق هذه الصيحة عبر منصات التواصل، وخصوصاً في إطلالاتها الصيفية مع ماركة Rhode Beauty.
ظهرت ببشرة ندية مشرقة، مع لمسات بلاشر وردي خوخي كريمي.
شفاهها اللامعة بلون "peptide pink" أصبحت توقيعاً معروفاً.
ظل عيون وردي ناعم بدون تكلف، ورموش طبيعية تبرز جمال العينين من دون مبالغة.
إطلالتها أقرب ما تكون لتعريف المكياج المنعش، الصحي، والبسيط.
صوفيا فيرغارا (Sofia Vergara): Guava بإحساس دافئ وأنثوي
Embed from Getty Images
في إحدى جلساتها التصويرية الأخيرة، اختارت صوفيا فيرغارا مكياجاً بدرجات الجوافة مع لمسة برونزية تناسب لون بشرتها الدافئ.
استخدمت بلاش وردي خوخي على خديها، ونسقته مع ظل عيون بلون المشمش الذهبي.
الشفاه كانت مزيجاً بين الوردي والنيود اللامع لإبراز الابتسامة الساحرة.
الرموش كانت كثيفة ولكن بطريقة خفيفة ومحددة.
إطلالتها تعكس كيف يمكن لهذا اللوك أن يناسب جميع ألوان البشرة.
يمكنك الاطلاع أيضاً على المكياج المناسب للصيف مع حماية من الجفاف: إليك أسرار التوهج الثابت
سيلينا غوميز (Selena Gomez): Guava Girl بروح رومانسية
سيلينا عرفت بميلها للمكياج الناعم الرقيق، وقدمت لوك Guava Girl بأسلوب يشبه القصص الرومانسية:
استخدمت ظل عيون وردي غير لامع، مع ماسكارا ناعمة تعطي كثافة بسيطة للرموش.
بلشر كريمي بلون الجوافة طبق على الخدود والأنف بطريقة "sun-kissed".
الشفاه بدت ندية بلون وردي ناعم شبه شفاف، مما أضفى عليها إطلالة شابة ومشرقة.
وبالطبع، ساعدت ملامحها الناعمة والمكياج المتناسق في إبراز روح المكياج من دون أية مبالغة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 8 دقائق
- الشرق الأوسط
«مقهى الروضة» يختصر روح بيروت و100 سنة من عمرها
هي قصة حب من نوع آخر، تلك التي كتبها زياد كاج في مؤلفه الجديد «مقهى الروضة». ببراعة الروائي ومن خلال نص مفتوح، يمزج بين التوثيق والعاطفة الشخصية، بين التحقيق الصحافي والحبكة الروائية، بين التأريخ والخيال الأدبي... يؤنسن المؤلف حياة واحد من أشهر وأقدم مقاهي بيروت، الذي لا يزال يتجدد ويستقبل زواره، عابراً السنين والأحداث الجسام، وعلى لسان أصحابه عبارة: «نعيش كأن لا شيء يحدث في الخارج». اقتفاء مسار المقهى يجعلنا نرى فيه مرآة لبيروت، بشغبها، واضطراباتها، وأنسها، وقلقها، ورومانسيتها، ومحطاتها السياسية الهائجة. الكتاب الصادر عن «دار نلسن في بيروت، يقدم «مقهى الروضة» كأنه قرية بيروتية داخل المدينة: ماسح أحذية مسنّ، و«بصّارة» نورية، ونُدُل من جنسيات مختلفة، وأطفال، ومثقفون، وعاشقون، وشيوعيون، وشعراء، وممثلون، وسياسيون... مكان مفتوح لكل الطبقات، على اختلاف الأمزجة والانتماءات، مكان عابر للأزمنة والأحداث. عايش المقهى انسحاب الفرنسيين سنة 1943 بعد أن كان يستقبل جنود الانتداب، واحتُفل فيه بالاستقلال. استضاف اللاجئين الفلسطينيين بعد نكبة 1948، وتفاعل مع مظاهرات 1958، وفيه تابع الرواد صوت الرئيس المصري جمال عبد الناصر وهو يتلو استقالته بعد نكسة 1967، ثم واكب عودة السلم الأهلي، بعد حرب دامية، قبل أن يواكب مرارات ما تبعها. من مقهى بسيط مكوَّن من طاولات خشبية على شاطئ البحر، بنرجيلاته وأحاديث البسطاء، في عشرينات القرن الماضي، مروراً بتحوله إلى ملتقى للمثقفين والكتّاب، ومكان لاجتماعاتهم، والبعض استعاض به عن المكتب، وهناك من اتخذ زاوية يومية ليكتب نصوصه، وهو أيضاً معبر للسياسيين والفنانين. من هنا مرّ الرئيس رفيق الحريري وزوجته نازك، ورئيس الوزراء الأسبق تمام سلام، والنائب إبراهيم منيمنة، والفنانات نانسي عجرم، وفلة، كما أصالة ووردة الجزائرية، وكثر لا يتسع المكان لذكرهم جميعهم. يبدأ الكتاب بقصة حب وألفة بين الراوي وامرأة ترتاد المقهى. تنشأ بين الاثنين عاطفة تنمو بروية، وهما يتشاركان هذا النبض البيروتي الحي في المقهى. «يضحكان معاً كطفلين. يعيدهما المقهى إلى أيام البراءة واحتمال الأحلام. يتبخّر الوقت بينهما كالبخار الصاعد من فنجان الشاي». لكن الحبيبة ذات الملامح الضبابية التي تشبه بيروت بتناقضاتها، وخياراتها، سرعان ما تضطر إلى الرحيل، تاركةً كاتبنا يبحث عن مزيد من المعاني في مكان تختلط فيه المشاعر كما تمتزج ضحكات الأطفال، بقرقعة النرجيلات، وصوت النرد بحفيف ورق الشجر، أمام مشهد البحر الممتد. حين تخبره الحبيبة بنيّتها السفر، لا تطلب منه البقاء ولا الرحيل، لكنها تضع حبّهما في اختبار. «الحبّ والوقت لا يتّفقان»، يقول الكاتب. وإذا كان الحبّ قد انتصر على الزمن لوهلة، فالفراق سيفرض منطقه في النهاية. فإما زواجاً وسفراً، وإما بقاءً وانفصالاً. لذا، ينسحب بصمت، ويتركها تذهب، مخلّفة وراءها «لوعة الفقدان»، وظلّ عطر لا يزول من على الطاولة التي كانت لهما. حكايته مع الحبيبة انتهت لكنها بقيت قابعة في الروح، فهو يستمر في ارتياد المقهى، متأملاً الوجوه، وأحوال العابرين، يراقب كل حركة وصوت، كأنما لم تعد المرأة هي صورة الوطن، وإنما هذه البقعة الصغيرة التي تختصر ببلاغة، كل ما يدور خارجها. فالمقهى في موقع زحفت إليه الأبنية الشاهقة والمطاعم الفخمة والفنادق الفاخرة، وبقي صامداً بروائحه، وبساطته وأناسه العاديين، وكتابه الريفيين، ومثقفيه الباحثين عن واحة وسط الكتل الإسمنتية. «أوليس المقهى هو (العروس) الناجية من الاجتياح العُمراني والباطوني المتوحِّش، عروس صُمِّمت بقوَّة لتبقى متمسِّكة بطرحتها البيضاء وبفستانها الأخضر الذي لطالما زيَّن (رأس بيروت)؟». ولإعطاء نكهة واقعية يترك المؤلف الكلام، لمثقفين أدمنوا المكان، ولا يزالون يرتادونه يومياً. المخرج رفيق علي أحمد، يعدّ المقهى، صباحاً، مكتباً، ومكاناً لإنهاء أشغاله أو لقاء صحافيين، وبعد الظهر للاستمتاع والجُلوس مع النَّاس وسماع أخبارهم ولعب طاولة الزَّهر. «دوامه ثابت لا يتغيَّر، وحالُه كحال المنارة البحريَّة، ودولاب مدينة الملاهي القريبة». لقاءان يوميان لا يفوِّتهما هذا الفنان الذي استوحي غالبية مسرحياته من أجواء المقهى، وكتبها على طاولاته، بين الأشجار، وأمام البحر؛ يجلس أمام «أفُقٌ حُرّ مفتوح، حيث تتحرر مخيِّلتُه الريفيَّة من كلّ قيود. يكتُب ويمزِّقُ ويحفظُ ويُردِّدُ». رفيق علي أحمد لا ينظر إليه على أنه مقهى، بل حديقةٌ، بستانٌ، والمكانُ الوحيد في بيروت «يلّي بتحطّ أجريك ع الأرض، بتحسّ بالتراب. بعد فيه أشجار، بتطلع بتشوف السَّماء والبحر». لا بل المقهى «حديقتَه السريَّة»، وليس كما يمكن أن نتخيله مكاناً للهروب من النَّاس. كثيرون مروا من هنا، بينهم الشاعر عصام العبد الله، الذي يستذكره في الكتاب الصحافيُّ والمَسرحيُّ والمُخرجُ، عبيدو باشا، ويقول عنه إنه في خضمِّ الحوارات الحادة التي كانت تدور، حول مواضيع سياسية خلافية «كان يُديرُ النِّقاشات بحرفيِّة واقتدار، ولا يسمحُ بالصُّراخ أو تبادُل الشَّتائم. حافظ على قواعِد اللُّعبة». عبيدو باشا هو الآخر ركن من أركان المقهى. مداوم مخلص، يعدّ الروضة «صومعته المفضلة». هنا يشعر بالألفة، والبساطة، وببيروت أيام زمان، ويتمتع بعلاقات إنسانية «غير رأسمالية». احتفظ لنفسه بزاوية خاصة ومكان يجلس فيه كل صباح. «يأتي للكِتابةِ والقِراءةِ والتأمُّلِ ولِقاء الأصدِقاء والأحبَّة. تقع زاويتُه الثقافيَّةُ إلى يمين المدخَل، قرب حافَّة تُطلّ على بحر (المسبحِ العسكري) والأُفق البعيد حيث يسرح نظره. يختار تلك الزاوية، التي لا يجلس عليها أحد غيره قبل الظُّهر». يشعر هنا بنبض حي، بينما «المطارح الثانية جُثث». ولا ينقضي السرد دون أن تعرف القصة المفصلة لعائلة شاتيلا التي أسست المقهى، وتناوبت أجيالها المتعاقبة على إدارته. البداية كانت مع عبد الرحمن زكريا شاتيلا، رجل بسيط من رأس بيروت، ورث عن والده الفلّاح، الأرض وحب العائلة. مطلع عشرينات القرن الماضي افتتح مقهى متواضعاً قرب البحر. بالنسبة إليه، كان مساحة فرج توفّر له قوت يومه مع عائلته. عندما سقط الحكم العثماني وجاء الفرنسيون، تبدّلت ملامح المدينة: لبس الناس غير ما كانوا يلبسون، وجاءت النساء إلى الشاطئ بلباس السباحة، وصار الزبائن يتحدثون لغات مختلفة. أمام هذه التحولات، لم يتردّد عبد الرحمن في تطوير المقهى. ابنه البكر بدأ التوسعة بهدوء، وأضاف طاولات جديدة، وطوّر قائمة المأكولات، وخفّض الأسعار ليستقبل العائلات والطلاب والفقراء تماماً كما الأغنياء. في أحد الأيام، دخل المقهى رجل أنيق آتٍ من مدينة حمص، وأُعجب بجمال المكان، واقترح عليه: «سمّوه الروضة، تيمّناً بالروضة التي في بلدي». لم يتردّد عبد الرحمن. ومنذ ذلك الحين، صار الاسم جزءاً من الذاكرة. على مدى عقود، تناوب أبناء العائلة على تسلم مفاتيح المقهى وأداروه بحب؛ حافظوا على الأشجار، وزيّنوا الزوايا بالأصداف، واعتنوا بالنُدُل، وحفظوا أسماء الزبائن، واستفسروا واطمأنوا على مَن يتغيب منهم عن الحضور. وعُرف محمد شاتيلا ومعه الحاجة «أم عبد»، بحكمتهما وبساطة الروح وحسن الضيافة. صمد المقهى في وجه كل الأعاصير: من أحداث 1958، إلى الحرب الأهلية، إلى اجتياح المقاهي الحديثة والمولات. وفي كل مرحلة، ظلّ مقهى الروضة فسحةَ تنفُّس لأبناء المدينة. يرسم الكاتب بالكلمات ملامح المقهى الاستثنائي بصموده، بناسه، بتفاصيله، بتاريخه، ويبدع في بث الروح في نصّه، وهو يجعلك تشعر بأنك تعيش اللحظة التي يتحدث عنها، فتتابع ما يدور في المقهى من تجديدات وتحولات؛ تتذوق أطباقه، وتشرب الشاي على طاولاته. وفي حرص على الاحتفاظ بروح التشويق يترك لك مفاجأة في نهاية الكتاب حول قصة ماسح الأحذية الذي يبدو غامضاً ويثير التساؤلات خلال السرد، لنكتشف خفاياه، ونعرف قصته المثيرة وأسراره المؤثرة.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
«روقان» نسرين طافش ضمن أفضل 10 أغانٍ عربية
حجزت الأغنية الجديدة «روقان» للفنانة السورية نسرين طافش مكانها ضمن قائمة أفضل 10 أغانٍ عربياً على موقع الفيديوهات «يوتيوب» بعد أقل من أسبوع على طرحها. وحققت نسرين طافش بأغنيتها «روقان» أكثر من مليون مشاهدة، وفقاً للمجلة العالمية top10 middle east الموسيقية والترفيهية التي تصدر أسبوعياً. طرحت نسرين طافش أغنية «روقان» الأربعاء الماضي على موقع يوتيوب ومنصات السوشيال ميديا والموسيقى المختلفة، والأغنية من كلمات الشاعر محمود الغنيمي، ألحان مصطفى بسي، توزيع محمود الشاعري، ومكس وماستر إلهامي دهيمة وأحمد حسام، وإخراج الفيديو كليب حسام الحسيني، الذي تم تصويره في الساحل الشمالي. وتميزت أغنية «روقان» بإيقاع صيفي راقص وأجواء مليئة بالحيوية والطاقة الإيجابية، وأطفى الفيديو كليب أجواء منعشة تعكس طاقة صيفية مليئة بالبهجة والإيقاع الراقص، لتقدم نسرين من خلالها ستايلاً غنائياً خفيفاً ومنعشاً، يعكس جانباً مرحاً من شخصيتها، إذ ظهرت في الكليب بإطلالات مرحة ومشاهد ملونة تتماشى مع روح الأغنية. أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
أزياء بطابع شرقي جديد: حين أشعلت الدراما الكورية شرارة التغيير
في السنوات الأخيرة، شهد عالم الموضة تحوّلاً واسعًا فيما يخص ملابس الرجل العربي، وكيفية ارتدائها وتنسيقها، لا سيما بين فئة الشباب، حيث باتت الثقافة اليابانية والكورية تلعب دورًا متزايدًا في تشكيل الذوق، وبالتحديد فيما يخص الموضة، إذ لم يعد التأثير الأوروبي هو الوحيد المسيطر، فيما تدخلت قارّة آسيا بثقافتها العميقة وابتكاراتها المتميزة والمتنوّعة لتُحدث طفرة جديدة في مشهد الأزياء بالعالم العربي. الموضة الكورية في العالم العربي إطلالة من مجموعة علامة جوون جيه Juun J لصيف 2026 - المصدر : Juun J يعود جزء كبير من هذا التأثير إلى الانتشار الواسع للموسيقى الكورية، فمتي وكيف تداخلت الثقافة الكورية مع الموضة العربية؟ بدأ ذلك تحديدًا عندما انتشرت الدراما الكورية واليابانية، التي جذبت ملايين المتابعين في العالم العربي، فيما لم يقدم الفنانون المشاركون فيها فنًا مختلفًا فقط، بل قدموا أيضًا إطلالات عصرية ومميزة ذات طابع فريد، جمعت بين الجرأة والحداثة، البساطة والتفاصيل الدقيقة، وبين الشرق والغرب بنكهة متميزة. الموسيقي الكورية تؤثر علي الموضة العربية - المصدر : Unsplash ومن خلال الشعر المصفف بعناية، والعناية بالبشرة، والإطلالات التي تدمج بين الألوان الهادئة والقصّات الفريدة، اجتمعت كل هذه العناصر لتُشكّل الذوق المستوحى من الموضة الكورية واليابانية، التي لاحقًا بدأت تتسلل إلى أسلوب الشباب العربي العصري وأزيائه اليومية، وكيف وماذا يختار للتعبير عن نفسه من خلال الملابس المتنوّعة. الفرق بين الموضة اليابانية والكورية في اليابان، يتميز اسلوب الموضة الرجالي بروحه التجريبية. حيث نري في مدينة طوكيو تنوعاً هائلًا في نمط الأزياء التي تتحدى القواعد التقليدية. وقد ألهمت هذه الروح الكثير من الشباب العربي من مختلف البُلدان للتحرر من الأسلوب النمطي الخاص بالملابس، وتجربة أنماط جديدة ومختلفة، كدمج القطع ذات الطابع غير الرسمي، كقمصان التيشرت وسراويل الدنيم، مع القطع ذات الطابع الرسمي كالسراويل القماشية ورابطات العنق، أو ارتداء طبقات متعددة بألوان غير معتادة. إطلالة كورية للرجال - المصدر : Unsplash أما أسلوب الموضة الكوري فيمتاز بالتفاصيل والتناسق بين القطع والطابع الخاص بها، حيث يظهر ذلك في اهتمام الرجال الكوريين بالبشرة، والشعر، وحتى نوعية الأقمشة والقصّات الدقيقة، التي تُعبّر عن الحرفية الخاصة بالمصممين الكوريين. هذه العناية بالتفاصيل أثّرت بشكل مباشر على الشاب العربي، الذي بدأ ينظر إلى الأناقة كرؤية متكاملة، تبدأ من العناية الذاتية وتنتهي بتنسيق الإطلالات اليومية التي تساعده في التعبير عن أسلوبه الخاص. الموضة الكورية تغزو الأسواق العربية تعاون علامتي ادير ايرور وكونفرس Ader Error x Converse - المصدر : Ader Error العلامات التجارية الكورية واليابانية أصبحت أكثر حضورًا وتواجدًا في الأسواق العربية من أي وقت مضي، سواء من خلال المتاجر الإلكترونية أو التعاونات الخاصة بالعلامات المختلفة مع علامات أخري يابانية وكورية. وقد ساهم هذا الحضور في تعزيز الاهتمام الخاص بالعالم العربي بهذه الثقافات المتنوّعة، ودمجها ضمن السياق العربي بشكل يتماشي مع العادات والتقاليد المتعارف عليها لكل بلد. والجدير بالذكر أن الرجل العربي لم يكتفِ فقط بتقليد هذه الاتجاهات، بل بدأ في إعادة تفسيرها بما يتناسب مع البيئة المُحيطة وهويته الشرقية الرجولية.