logo
هل حقا إيران قريبة من امتلاك القنبلة نووية؟ – DW – 2025/6/17

هل حقا إيران قريبة من امتلاك القنبلة نووية؟ – DW – 2025/6/17

DWمنذ 9 ساعات

مع تصاعد المواجهة بين إيران وإسرائيل، تساؤلات حيال طبيعة البرنامج النووي الإيراني. تقول إيران إن برنامجها النووي مدني، لكن إسرائيل تشير إلى طابعه العسكري، فهل اقتربت إيران فعلا في الانضمام إلى النادي النووي؟
بررت إسرائيل هجماتها الأخيرة على إيران بقولها إن الأخيرة قطعت شوطا كبيرا في تطوير قنبلة نووية، وهو ما تراه إسرائيل تهديدا وجوديا في ضوء أن النظام الإيراني دأب على الإعلان عن نيته تدميرها.
وفي الوقت الذي تصر فيه طهران على الطابع المدني لبرنامجها النووي، ترى بعض الدول أن هذا البرنامج يمتلك إمكانات عسكرية.
وفي هذا الصدد، صرّح وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، مؤخرا بأن البرنامج النووي الإيراني يُمثل "تهديدا وجوديا" لكل من إسرائيل وأوروبا، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن "أفضل سبيل لمنع هذا التهديد واحتوائه هو الدبلوماسية".
وسبق هذا التصريح إعلان وزير الخارجية الألماني، يوهان فادفول ، عن استعداد برلين وباريس والمملكة المتحدة لإجراء محادثات مع طهران لتهدئة الوضع.
ما مدى تقدم البرنامج النووي الإيراني؟
تجدر الإشارة إلى أن البرامج النووية تنقسم إلى مسارين: مدني وعسكري. تقتصر البرامج المدنية على محطات الطاقة النووية لتوليد الكهرباء، بينما تهدف البرامج العسكرية إلى بناء رؤوس حربية نووية، أو ما يُعرف بالقنابل الذرية.
وفيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، فقد ادّعى النظام الإيراني أنه ذو طابع مدني، بينما يتفق غالبية الخبراء وأجهزة الاستخبارات الغربية على أن إيران لا تُصنّع حاليًا سلاحا نوويا. ورغم ذلك، فإن مستوى تخصيب اليورانيوم الذي تقوم به إيران يثير القلق. ففي أواخر مايو/أيار الماضي، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران سرعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة.
ويتجاوز هذا المستوى بكثير ما هو مطلوب للاستخدام المدني والسلمي للطاقة النووية، كما أنه يقترب من مستوى الاستخدام العسكري.
ويُشار إلى أنه عند تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%، فإن إنتاج 400 كيلوغرام منه يكون كافيا لصنع 10 رؤوس نووية.
وفي مقابلة مع DW، قال هانز جاكوب شيندلر، الخبير البارز في القضايا الأمنية في "مشروع مكافحة التطرف" البحثي، إن إيران – كما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية – قد "سارعت في تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة، فضلا عن زيادة معدل تجارب الصواريخ".
وأضاف: "يمكن القول إن هذا المسار يهدف إلى تعزيز موقف إيران التفاوضي مع الولايات المتحدة، لكنه قد يُنظر إليه باعتباره مؤشرا على أن (طهران) تقترب من صنع قنبلة نووية".
وعقب التصعيد الأخير، أعلن وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، إلغاء الجولة القادمة من المفاوضات النووية الأمريكية-الإيرانية، التي كان من المقرر عقدها في مسقط يوم الأحد (15 يونيو/حزيران الجاري).
وحتى الآن، لا يوجد دليل يؤكد أن نسبة تخصيب اليورانيوم في إيران بلغت 90 بالمئة.
ومع ذلك، يحذر خبراء من أن طهران قد تصل إلى هذه النسبة بسرعة نسبية، نظرا لمخزونها وقدراتها التقنية. وردا على تقرير الوكالة الدولية، أعلنت طهران عن خطط لتشغيل منشأة أخرى لتخصيب اليورانيوم.
تجدر الإشارة إلى أن اليورانيوم المخصب وحده لا يعني بالضرورة امتلاك قنبلة ذرية؛ إذ تحتاج إيران أيضا إلى تطوير رأس حربي فعال وصاروخ قادر على حمله.
ردا على الضربات الإسرائيلية، حيث أصاب صاروخ باليستي مبنى سكنيا في مدينة بات يام الإسرائيلية. صورة من: DEBBIE HILL/UPI Photo/IMAGO
فعالية الضربات الإسرائيلية على البرنامج النووي الإيراني؟
في هجماتها، لم تستهدف إسرائيل منشآت إيران النووية فحسب، بل استهدفت أيضا قادة عسكريين وعلماء نوويين. وتُظهر صور الأقمار الصناعية مستويات متفاوتة من الدمار الذي لحق بمحطة التخصيب النووي الرئيسية في نطنز ومنشأة نووية في أصفهان.
وقد أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقوع أضرار في المنشأتين، لكن لم يتضح بعد حجم الدمار ومدى قدرة إيران على إصلاحه.
وفي مقابلة معDW، قال والتر بوش، الخبير في الشأن الإيراني بمعهد فيينا لحفظ السلام وإدارة النزاعات، إن تأثير هذه الضربات على إيران "خطير إجمالا".
وأضاف أن "خسارة العلماء النوويين أكبر من خسارة القادة العسكريين، لأن هؤلاء العلماء شاركوا في البرنامج النووي منذ بدايته تقريبًا، وكانوا يمتلكون كافة نواحي المعرفة المؤسسية". وأشار إلى أن هؤلاء العلماء "يلعبون دورا رئيسيا سواء على مستوى الخبرة الأكاديمية أو المعرفة العملية... وتُعتبر هذه ضربة موجعة".
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل استهدفت إسرائيل أيضا قواعد الصواريخ.
تاريخ البرنامج النووي الإيراني
يعود تاريخ البرنامج النووي الإيراني إلى خمسينيات القرن الماضي، عندما بدأ نظام الشاه الموالي للغرب في تطوير برنامج نووي مدني بمساعدة الولايات المتحدة.
وعقب الثورة الإسلامية عام 1979 وصعود حكومة معادية للغرب إلى السلطة في إيران، تزايدت المخاوف الدولية من أن يتحول البرنامج إلى طابع عسكري.
ففي عام 2002، عثر مفتشون دوليون على يورانيوم عالي التخصيب في منشأة نطنز النووية، مما أدى إلى فرض عقوبات دولية.
وفي عام 2015، وبعد مفاوضات ماراثونية، أبرمت إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا (مجموعة خمسة زائد واحد) اتفاقا نوويا عُرف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة".
ويهدف الاتفاق إلى الحد من قدرة البرنامج النووي الإيراني وفرض ضوابط صارمة عليه، مقابل تخفيف العقوبات.
ومع وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض عام 2018، قرر الانسحاب من الاتفاق، معتبرً إياه إجراء مؤقتا وفاشلا في التعامل مع برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.
وتبع ذلك فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على إيران.
ولم تقف إيران مكتوفة الأيدي، بل قررت التراجع تدريجيا عن التزاماتها بموجب الاتفاق، حيث زادت من معدل تخصيب اليورانيوم بشكل ملحوظ، متجاوزة الحد المسموح به وهو 3.67 بالمئة.
وعقب عودتهإلى البيت الأبيض، تجددت جهود إدارة ترامبللتوصل إلى اتفاق جديد بين واشنطن وطهران.
أعده للعربية: محمد فرحان

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التصعيد الإيراني الإسرائيلي - ترامب يدعو لاستسلام غير مشروط – DW – 2025/6/17
التصعيد الإيراني الإسرائيلي - ترامب يدعو لاستسلام غير مشروط – DW – 2025/6/17

DW

timeمنذ 2 ساعات

  • DW

التصعيد الإيراني الإسرائيلي - ترامب يدعو لاستسلام غير مشروط – DW – 2025/6/17

2025/6/17 ١٧ يونيو ٢٠٢٥ ترامب: "على الجميع إخلاء طهران فورا" صورة من: drian Wyld/ZUMA Press/IMAGO في خطوة مفاجئة غادر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قمة مجموعة السبع قبل يوم على انتهائها عائدا إلى واشنطن. وأقلعت مروحية ترامب من مكان انعقاد القمة في جبال روكي الكندية لنقله إلى طائرته الرئاسية بعد دعوته سكان العاصمة الإيرانية طهران إلى إخلائها. وقال ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الاثنين "على الجميع إخلاء طهران فورا"، مشيرا إلى ما وصفه برفض طهران لاتفاق للحد من تطوير الأسلحة النووية. وقال الرئيس الأمريكي اليوم الثلاثاء إن مغادرته المبكرة لقمة دول مجموعة السبع "لا علاقة لها" بالعمل على وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران، نافيا بذلك تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي قال إن ترامب قدم اقتراحا لوقف إطلاق النار. وقال ترامب عبر منصة "تروث سوشال" أن "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المحب للدعاية الشخصية، قال خطأ إنني غادرت قمة مجموعة السبع في كندا لأعود إلى واشنطن للعمل على "وقف إطلاق نار" بين إسرائيل وإيران. هذا خطأ! لا يملك أي فكرة عن سبب عودتي إلى واشنطن، لكن بالتأكيد لا علاقة له بوقف إطلاق نار. بل أكبر من ذلك بكثير. إيمانويل يخطئ الفهم دائما. أبقوا على السمع"! من جانبه قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث إن الرئيس ترامب لا يزال يسعى للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، فيما قال مساعد في البيت الأبيض بشكل منفصل إن واشنطن لا تهاجم إيران. وأضاف "نحن في موقف دفاعي بالمنطقة لنكون أقوياء في سعينا للتوصل إلى اتفاق سلام. ونأمل بالتأكيد أن يحدث هذا هنا".

هل حقا إيران قريبة من امتلاك القنبلة نووية؟ – DW – 2025/6/17
هل حقا إيران قريبة من امتلاك القنبلة نووية؟ – DW – 2025/6/17

DW

timeمنذ 9 ساعات

  • DW

هل حقا إيران قريبة من امتلاك القنبلة نووية؟ – DW – 2025/6/17

مع تصاعد المواجهة بين إيران وإسرائيل، تساؤلات حيال طبيعة البرنامج النووي الإيراني. تقول إيران إن برنامجها النووي مدني، لكن إسرائيل تشير إلى طابعه العسكري، فهل اقتربت إيران فعلا في الانضمام إلى النادي النووي؟ بررت إسرائيل هجماتها الأخيرة على إيران بقولها إن الأخيرة قطعت شوطا كبيرا في تطوير قنبلة نووية، وهو ما تراه إسرائيل تهديدا وجوديا في ضوء أن النظام الإيراني دأب على الإعلان عن نيته تدميرها. وفي الوقت الذي تصر فيه طهران على الطابع المدني لبرنامجها النووي، ترى بعض الدول أن هذا البرنامج يمتلك إمكانات عسكرية. وفي هذا الصدد، صرّح وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، مؤخرا بأن البرنامج النووي الإيراني يُمثل "تهديدا وجوديا" لكل من إسرائيل وأوروبا، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن "أفضل سبيل لمنع هذا التهديد واحتوائه هو الدبلوماسية". وسبق هذا التصريح إعلان وزير الخارجية الألماني، يوهان فادفول ، عن استعداد برلين وباريس والمملكة المتحدة لإجراء محادثات مع طهران لتهدئة الوضع. ما مدى تقدم البرنامج النووي الإيراني؟ تجدر الإشارة إلى أن البرامج النووية تنقسم إلى مسارين: مدني وعسكري. تقتصر البرامج المدنية على محطات الطاقة النووية لتوليد الكهرباء، بينما تهدف البرامج العسكرية إلى بناء رؤوس حربية نووية، أو ما يُعرف بالقنابل الذرية. وفيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، فقد ادّعى النظام الإيراني أنه ذو طابع مدني، بينما يتفق غالبية الخبراء وأجهزة الاستخبارات الغربية على أن إيران لا تُصنّع حاليًا سلاحا نوويا. ورغم ذلك، فإن مستوى تخصيب اليورانيوم الذي تقوم به إيران يثير القلق. ففي أواخر مايو/أيار الماضي، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران سرعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة. ويتجاوز هذا المستوى بكثير ما هو مطلوب للاستخدام المدني والسلمي للطاقة النووية، كما أنه يقترب من مستوى الاستخدام العسكري. ويُشار إلى أنه عند تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%، فإن إنتاج 400 كيلوغرام منه يكون كافيا لصنع 10 رؤوس نووية. وفي مقابلة مع DW، قال هانز جاكوب شيندلر، الخبير البارز في القضايا الأمنية في "مشروع مكافحة التطرف" البحثي، إن إيران – كما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية – قد "سارعت في تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة، فضلا عن زيادة معدل تجارب الصواريخ". وأضاف: "يمكن القول إن هذا المسار يهدف إلى تعزيز موقف إيران التفاوضي مع الولايات المتحدة، لكنه قد يُنظر إليه باعتباره مؤشرا على أن (طهران) تقترب من صنع قنبلة نووية". وعقب التصعيد الأخير، أعلن وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، إلغاء الجولة القادمة من المفاوضات النووية الأمريكية-الإيرانية، التي كان من المقرر عقدها في مسقط يوم الأحد (15 يونيو/حزيران الجاري). وحتى الآن، لا يوجد دليل يؤكد أن نسبة تخصيب اليورانيوم في إيران بلغت 90 بالمئة. ومع ذلك، يحذر خبراء من أن طهران قد تصل إلى هذه النسبة بسرعة نسبية، نظرا لمخزونها وقدراتها التقنية. وردا على تقرير الوكالة الدولية، أعلنت طهران عن خطط لتشغيل منشأة أخرى لتخصيب اليورانيوم. تجدر الإشارة إلى أن اليورانيوم المخصب وحده لا يعني بالضرورة امتلاك قنبلة ذرية؛ إذ تحتاج إيران أيضا إلى تطوير رأس حربي فعال وصاروخ قادر على حمله. ردا على الضربات الإسرائيلية، حيث أصاب صاروخ باليستي مبنى سكنيا في مدينة بات يام الإسرائيلية. صورة من: DEBBIE HILL/UPI Photo/IMAGO فعالية الضربات الإسرائيلية على البرنامج النووي الإيراني؟ في هجماتها، لم تستهدف إسرائيل منشآت إيران النووية فحسب، بل استهدفت أيضا قادة عسكريين وعلماء نوويين. وتُظهر صور الأقمار الصناعية مستويات متفاوتة من الدمار الذي لحق بمحطة التخصيب النووي الرئيسية في نطنز ومنشأة نووية في أصفهان. وقد أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقوع أضرار في المنشأتين، لكن لم يتضح بعد حجم الدمار ومدى قدرة إيران على إصلاحه. وفي مقابلة معDW، قال والتر بوش، الخبير في الشأن الإيراني بمعهد فيينا لحفظ السلام وإدارة النزاعات، إن تأثير هذه الضربات على إيران "خطير إجمالا". وأضاف أن "خسارة العلماء النوويين أكبر من خسارة القادة العسكريين، لأن هؤلاء العلماء شاركوا في البرنامج النووي منذ بدايته تقريبًا، وكانوا يمتلكون كافة نواحي المعرفة المؤسسية". وأشار إلى أن هؤلاء العلماء "يلعبون دورا رئيسيا سواء على مستوى الخبرة الأكاديمية أو المعرفة العملية... وتُعتبر هذه ضربة موجعة". ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل استهدفت إسرائيل أيضا قواعد الصواريخ. تاريخ البرنامج النووي الإيراني يعود تاريخ البرنامج النووي الإيراني إلى خمسينيات القرن الماضي، عندما بدأ نظام الشاه الموالي للغرب في تطوير برنامج نووي مدني بمساعدة الولايات المتحدة. وعقب الثورة الإسلامية عام 1979 وصعود حكومة معادية للغرب إلى السلطة في إيران، تزايدت المخاوف الدولية من أن يتحول البرنامج إلى طابع عسكري. ففي عام 2002، عثر مفتشون دوليون على يورانيوم عالي التخصيب في منشأة نطنز النووية، مما أدى إلى فرض عقوبات دولية. وفي عام 2015، وبعد مفاوضات ماراثونية، أبرمت إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا (مجموعة خمسة زائد واحد) اتفاقا نوويا عُرف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة". ويهدف الاتفاق إلى الحد من قدرة البرنامج النووي الإيراني وفرض ضوابط صارمة عليه، مقابل تخفيف العقوبات. ومع وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض عام 2018، قرر الانسحاب من الاتفاق، معتبرً إياه إجراء مؤقتا وفاشلا في التعامل مع برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني. وتبع ذلك فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على إيران. ولم تقف إيران مكتوفة الأيدي، بل قررت التراجع تدريجيا عن التزاماتها بموجب الاتفاق، حيث زادت من معدل تخصيب اليورانيوم بشكل ملحوظ، متجاوزة الحد المسموح به وهو 3.67 بالمئة. وعقب عودتهإلى البيت الأبيض، تجددت جهود إدارة ترامبللتوصل إلى اتفاق جديد بين واشنطن وطهران. أعده للعربية: محمد فرحان

طهران وتل أبيب مجددا تحت القصف وترامب يطالب إيران بـ"الرضوخ" – DW – 2025/6/17
طهران وتل أبيب مجددا تحت القصف وترامب يطالب إيران بـ"الرضوخ" – DW – 2025/6/17

DW

timeمنذ 9 ساعات

  • DW

طهران وتل أبيب مجددا تحت القصف وترامب يطالب إيران بـ"الرضوخ" – DW – 2025/6/17

2025/6/17 ١٧ يونيو ٢٠٢٥ ترامب: "على الجميع إخلاء طهران فورا" صورة من: drian Wyld/ZUMA Press/IMAGO في خطوة مفاجئة غادر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قمة مجموعة السبع قبل يوم على انتهائها عائدا إلى واشنطن. وأقلعت مروحية ترامب من مكان انعقاد القمة في جبال روكي الكندية لنقله إلى طائرته الرئاسية بعد دعوته سكان العاصمة الإيرانية طهران إلى إخلائها. وقال ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الاثنين "على الجميع إخلاء طهران فورا"، مشيرا إلى ما وصفه برفض طهران لاتفاق للحد من تطوير الأسلحة النووية. وقال الرئيس الأمريكي اليوم الثلاثاء إن مغادرته المبكرة لقمة دول مجموعة السبع "لا علاقة لها" بالعمل على وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران، نافيا بذلك تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي قال إن ترامب قدم اقتراحا لوقف إطلاق النار. وقال ترامب عبر منصة "تروث سوشال" أن "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المحب للدعاية الشخصية، قال خطأ إنني غادرت قمة مجموعة السبع في كندا لأعود إلى واشنطن للعمل على "وقف إطلاق نار" بين إسرائيل وإيران. هذا خطأ! لا يملك أي فكرة عن سبب عودتي إلى واشنطن، لكن بالتأكيد لا علاقة له بوقف إطلاق نار. بل أكبر من ذلك بكثير. إيمانويل يخطئ الفهم دائما. أبقوا على السمع"! من جانبه قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث إن الرئيس ترامب لا يزال يسعى للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، فيما قال مساعد في البيت الأبيض بشكل منفصل إن واشنطن لا تهاجم إيران. وأضاف "نحن في موقف دفاعي بالمنطقة لنكون أقوياء في سعينا للتوصل إلى اتفاق سلام. ونأمل بالتأكيد أن يحدث هذا هنا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store