
بسبب مخاوف صحية مقلقة.. سحب عاجل لعبوات من دواء شهير
أعلنت هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة (MHRA) عن سحب دفعتين من دواء الباراسيتامول بسبب تغير لون بعض الأقراص ومخاوف محتملة من التلوث.
وشملت عملية السحب الاحترازي جرعات بتركيز 500 ملغ، من إنتاج شركة 'Chelonia للرعاية الصحية المحدودة'، بعد اكتشاف تغير لون غير طبيعي في عدد من الأقراص.
ودعت الهيئة المرضى إلى مراجعة عبوات الدواء التي يحمل بعضها الرمزين 2312010 و2312011، واللذين يطبعان على العبوة، خصوصا وأن تاريخ انتهاء صلاحية هذه الدفعات هو 30 و31 تشرين الثاني 2027.
وذكرت MHRA أن الأقراص السليمة يجب أن تكون بيضاء اللون على شكل كبسولة، مع خط محزز على أحد الجانبين. وفي حال ملاحظة أي تغير في اللون أو الشكل، يُنصح المرضى بالاتصال فورا بالصيدلي أو الطبيب.
وحذرت الهيئة من تناول الأقراص المتغيرة اللون، ونصحت من يعانون من أعراض جانبية بطلب الرعاية الطبية العاجلة. (روسيا اليوم)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 9 ساعات
- الديار
بين الفائدة والخطر... نظرة طبيّة على أدوية الضغط والمسكنات
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تُعد أدوية ضغط الدم ومسكنات الألم من أكثر الأدوية شيوعًا واستخدامًا حول العالم. فهي ضرورية للسيطرة على حالات مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم، كما تؤدي دورًا أساسيًا في تخفيف الآلام الناتجة من أمراض متعددة. وعلى الرغم من فوائدها العلاجية، فإن استخدامها المستمر أو غير المدروس قد يؤدي إلى آثار جانبية خطرة، تؤثر في وظائف الجسم المختلفة وتهدد جودة حياة المريض، بل وصحته العامة على المدى الطويل. تتنوع أدوية ضغط الدم بين مدرات البول، ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، ومحصرات مستقبلات الأنجيوتنسين، وحاصرات قنوات الكالسيوم، ومحصرات بيتا، ولكل منها آثار جانبية محتملة. من أبرز التأثيرات الشائعة الشعور بالدوخة أو الدوار، خاصة عند الوقوف المفاجئ، نتيجة لانخفاض الضغط بدرجة مفرطة. كما قد يعاني المرضى من اضطرابات في نبض القلب، والشعور بالتعب العام، والإرهاق المزمن، ما يؤثر سلبًا في النشاط اليومي. إنّ مدرات البول على وجه الخصوص قد تؤدي إلى خلل في توازن الكهارل في الجسم، كفقدان البوتاسيوم أو الصوديوم، مما يسبب تقلصات عضلية، أو اضطرابًا في ضربات القلب، أو حتى مشاكل في الكلى. أما مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، فترتبط بظهور السعال الجاف المزمن عند بعض المرضى، بالإضافة إلى احتمال ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم. كما أن بعض الأدوية قد تؤثر في القدرة الجنسية لدى الرجال، وتسبب ضعف الانتصاب، ما ينعكس سلبًا على الصحة النفسية والعلاقات الشخصية، وهو أمر يغفل عنه كثير من المرضى والأطباء في المتابعة الدورية. تختلف مسكنات الألم في آلية عملها، وتشمل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الإيبوبروفين والنابروكسين، وكذلك الأدوية الأفيونية مثل الكودين والمورفين، بالإضافة إلى الباراسيتامول. وعلى الرغم من فعاليتها في تخفيف الآلام، إلا أن استخدامها المطوّل، أو المفرط، دون إشراف طبي، قد يؤدي إلى عواقب صحية وخيمة. مضادات الالتهاب غير الستيرويدية على سبيل المثال، قد تُسبب تهيجًا في المعدة أو قرحة معدية، خاصة عند تناولها على معدة فارغة أو بجرعات عالية. كما أنها تؤثر في وظائف الكلى وقد ترفع ضغط الدم، مما يجعل استخدامها خطرًا إضافيًا على مرضى القلب والضغط. أما الأدوية الأفيونية، فتُعتبر من أكثر المسكنات التي تثير القلق، نظرًا الى ارتباطها بخطر الإدمان. فالاستخدام المتكرر لها يُحدث نوعًا من التكيّف الجسدي، ما يدفع المريض إلى طلب جرعات أعلى لتسكين الألم، الأمر الذي قد يؤدي في النهاية إلى الاعتماد الجسدي والنفسي، وحتى إلى الجرعة الزائدة والوفاة في بعض الحالات. من جهة أخرى، قد يسبب الباراسيتامول في حال تجاوز الجرعة الموصى بها ضررًا حادًا في الكبد، والذي قد يتطلب تدخلًا طبيًا طارئًا، وقد يصل إلى حد الفشل الكبدي إن لم يُعالج بسرعة. لا شك أن أدوية ضغط الدم ومسكنات الألم تمثل ثورة طبية في تحسين حياة المرضى والسيطرة على أمراض مزمنة وآلام مزعجة، إلا أن استخدامها غير الواعي، أو لفترات طويلة دون متابعة طبية دقيقة، قد يتحول إلى خطر حقيقي. من الضروري أن يكون هناك توازن بين الفوائد العلاجية والمخاطر المحتملة، مع الالتزام بالجرعات الموصوفة، وعدم اللجوء إلى التعديل الذاتي للعلاج دون استشارة الطبيب. كذلك، فإن التثقيف الطبي المستمر للمرضى يؤدي دورًا جوهريًا في الحد من الآثار الجانبية وتعزيز السلامة الدوائية. إذا كنت تتناول أحد هذه الأدوية، فاحرص على مراجعة طبيبك بشكل منتظم، ولا تتردد في الإبلاغ عن أي أعراض غير معتادة. فالصحة ليست مجرد غياب الألم، بل توازن دقيق بين العلاج والسلامة.


صدى البلد
منذ 2 أيام
- صدى البلد
أبرزها طريقة العطس.. أخطاء غير متوقعة تدمر الأعصاب
يعد الجهاز العصبي المتحكم فى الجسم كله فهو الذي يدير مختلف الأجهزة بداخله ويتحكم فى الأفكار والقرارات على المستوى المهنى والشخصي. ووفقا لما جاء فى موقع 'timesofindia' يُحذر الدكتور بينغ، طبيب الأعصاب، من أن بعض الأخطاء الشائعة تُسبب تلفًا عصبيًا خطيرًا مع مرور الوقت. إليك ستة أشياء يجب عليك تجنبها تمامًا إذا كنت ترغب في حماية الجهاز العصبي. الإفراط في المسكنات تجنب الإفراط في استخدام مسكنات الألم يعتمد الكثيرون على مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية لعلاج الصداع وآلام الجسم، لكن الإفراط في استخدامها قد يؤدي إلى نتائج عكسية. يحذر أن الإفراط في استخدام مسكنات الألم، مثل الإيبوبروفين أو الباراسيتامول يمكن أن يُسبب 'صداعًا ارتداديًا' ويحدث هذا عندما يعتمد الجسم على الدواء، مما يؤدي إلى صداع أكثر تكرارًا وشدةً عند التوقف عن تناوله وبدلًا من ذلك، جرّب العلاجات الطبيعية مثل الترطيب، وتمارين التمدد، أو أساليب إدارة التوتر قبل اللجوء إلى الأدوية. تجاهل تمارين التوازن تجاهل تمارين التوازن قد يُضعف قدرة الجهاز العصبي على تنسيق الحركات و تمارين بسيطة كالوقوف على قدم واحدة، أو المشي من الكعب إلى أصابع القدم، أو ممارسة اليوجا، تُقوي الروابط العصبية وتُحسّن الثبات. يقول أطباء الأعصاب إن ممارسة تمارين التوازن بانتظام تُحافظ على تناغم الدماغ والجسم، مما يُقلل من خطر السقوط وتلف الأعصاب. الموبايل قبل النوم توقف عن تصفح وسائل التواصل الاجتماعي قبل النوم خطأً فادحًا و يُبقي عقلك في حالة نشاط مفرط، مما يُصعّب عليك الاسترخاء والنوم كما يُعيق الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات إنتاج الميلاتونين، الهرمون الذي يُنظّم النوم. قد تُؤدي قلة النوم إلى التهاب الأعصاب وتدهور الإدراك مع مرور الوقت لذا جرّب قراءة كتاب أو التأمل لمساعدة عقلك على الاسترخاء. استخدام مسدس التدليك لا تستخدم مسدس التدليك على رقبتك أبدًا أصبحت مسدسات التدليك شائعة الاستخدام لتخفيف توتر العضلات، إلا أن استخدامها على الرقبة خطير للغاية. يحذر أطباء الأعصاب من أن الضغط الشديد على الرقبة يمكن أن يؤدي إلى "تسلخ الشرايين" وهو تمزق في الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ بالدم فإذا كنت تعاني من توتر في الرقبة، فاختر تمارين التمدد اللطيفة أو استشر أخصائي علاج طبيعي. استخدم الهاند فري لا تضع سماعة الموسيقى في أذنيك خاصة عند سماع الأغاني الصاخبة وقد يُلحق الضرر بالخلايا العصبية الحساسة في الأذن حيث أن التعرض المطول للضوضاء الصاخبة يمكن أن يؤدي إلى فقدان السمع، وهو ما يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف في مراحل لاحقة من العمر و يمكن للأعصاب السمعية، التي تُساعدك على معالجة الصوت، أن تتضرر بشكل دائم بسبب الضوضاء المفرطة. لحماية السمع وصحة الدماغ والجهاز العصبي، حافظ على مستوى الصوت عند 60% وخذ فترات راحة أثناء استخدام سماعات الرأس. كتم العطس يلجأ الكثيرون إلى كتم العطس لتجنب إصدار صوت خاصة فى الاماكن العامة، لكن هذا يعرض الجسم لمخاطر عديدة وعندما تكتم العطسة بقوة، قد يؤدي الضغط المتراكم إلى تلف الأعصاب الحساسة في رأسك، بل وقد يُسبب تمزقات صغيرة في الأوعية الدموية. وفي الحالات الشديدة، قد يؤدي ذلك إلى إصابات في الأذن أو الحلق وبدلًا من ذلك دع العطس يخرج بشكل طبيعي فهو رد فعل وقائي يهدف إلى إزالة المهيجات من الجسم


بيروت نيوز
منذ 3 أيام
- بيروت نيوز
بسبب مخاوف صحية مقلقة.. سحب عاجل لعبوات من دواء شهير
أعلنت هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة (MHRA) عن سحب دفعتين من دواء الباراسيتامول بسبب تغير لون بعض الأقراص ومخاوف محتملة من التلوث. وشملت عملية السحب الاحترازي جرعات بتركيز 500 ملغ، من إنتاج شركة 'Chelonia للرعاية الصحية المحدودة'، بعد اكتشاف تغير لون غير طبيعي في عدد من الأقراص. ودعت الهيئة المرضى إلى مراجعة عبوات الدواء التي يحمل بعضها الرمزين 2312010 و2312011، واللذين يطبعان على العبوة، خصوصا وأن تاريخ انتهاء صلاحية هذه الدفعات هو 30 و31 تشرين الثاني 2027. وذكرت MHRA أن الأقراص السليمة يجب أن تكون بيضاء اللون على شكل كبسولة، مع خط محزز على أحد الجانبين. وفي حال ملاحظة أي تغير في اللون أو الشكل، يُنصح المرضى بالاتصال فورا بالصيدلي أو الطبيب. وحذرت الهيئة من تناول الأقراص المتغيرة اللون، ونصحت من يعانون من أعراض جانبية بطلب الرعاية الطبية العاجلة. (روسيا اليوم)