
أميركا تدعو لمحاسبة المتورطين بمجازر السويداء ووقف القتال
"القتال في السويداء يجب أن يتوقف"
وشدد فجر الأحد عبر X، أن على السلطات في دمشق حفظ فرصة تحقيق سوريا موحدة.
كذلك أكد على وجوب محاسبة أي شخص تورط في مجازر بجنوب سوريا.
وتابع أن القتال بين الجماعات الدرزية والبدوية في جنوب سوريا يجب أن يتوقف.
جاء هذا بعدما أكدت وزارة الداخلية السورية فجر الأحد، تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء.
The U.S. has remained heavily involved over the last three days with Israel, Jordan and authorities in Damascus on the horrifying & dangerous developments in southern Syria.
The rape and slaughter of innocent people which has and is still occuring must end.
If authorities in…
— Marco Rubio (@marcorubio) July 20, 2025
وأضاف المتحدث باسم الوزارة نور الدين البابا، أنه بعد جهود حثيثة بذلتها الداخلية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار عقب انتشار قواتها في المنطقة الشمالية والغربية لمحافظة السويداء، تم إخلاء المدينة.
وأكد البابا أن السويداء باتت خالية من كافة مقاتلي العشائر.
بدوره، أعلن مجلس القبائل والعشائر السورية إخراج كافة مقاتليه خارج مدينة السويداء تنفيذا لتوجيهات الرئاسة السورية المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار، بحسب ما أفادت قناة "الإخبارية" السورية.
وأضاف المجلس أن إخراج المقاتلين من السويداء جاء امتثالا لقرار وقف إطلاق النار.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة السورية، التحرك الفوري لإرسال قافلة طبية إلى السويداء تضم 20 سيارة إسعاف مجهزة ترافقها فرق طبية متخصصة.
أتت هذه التطورات بعدما كشف مصدر في وزارة الداخلية السورية السبت، عن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة السويداء، والذي جاء بعد جهود مكثفة لتطويق التوتر الأمني.
وأوضح المصدر لـ العربية/الحدث، أن الاتفاق ينص على انتشار قوى الأمن الداخلي كقوات فض اشتباك في مناطق ريف السويداء الغربي والشمالي، بالإضافة إلى انتشار القوات الأمنية السورية على الطرق الرئيسية فقط، وليس ضمن نطاق المدن، بهدف تهدئة الأوضاع وتثبيت الاستقرار.
وأشار إلى أن الاتفاق يتضمن أيضا العمل على تنفيذ بنوده خلال 48 ساعة، من بينها افتتاح معابر إنسانية بين درعا والسويداء لتأمين خروج المدنيين والمصابين.
كما أكد أن الاتفاق يشمل بندا يتعلق بتأمين المحتجزين من أبناء عشائر البدو لدى المجموعات الخارجة عن القانون، مشددا على أن هذه الخطوة ضرورية لبناء الثقة بين الأطراف وتفادي أي تصعيد مستقبلي.
وكانت الرئاسة السورية أعلنت السبت، وقفا شاملا وفوريا لإطلاق النار، وذلك بعد ساعات من إعلان المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس برّاك، أن إسرائيل وسوريا اتفقتا على وقف إطلاق النار عقب الاشتباكات في المنطقة ذات الأغلبية الدرزية.
وحذرت الرئاسة السورية في بيانها من أي خرق لوقف إطلاق النار، مؤكدة أنه سيكون انتهاكا للسيادة.
قبل ذلك، بدأت قوات الأمن السورية الانتشار في محافظة السويداء لـ"حماية المدنيين ووقف الفوضى"، وفق ما أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية، السبت.
توتر في الجنوب
يذكر أن حدة التوتر جنوب سوريا كانت اشتدت في 13 يوليو، بعدما اندلعت اشتباكات في محافظة السويداء بين عشائرية بدوية ومسلحين دروز.
وفي 15 يوليو، دخلت قوات الأمن السورية إلى مدينة السويداء بهدف استقرار الوضع، لكن إسرائيل عقب فترة وجيزة، بدأت بضرب الآليات العسكرية السورية المتوجهة إلى المحافظة، وقصفت عدة مواقع استراتيجية في العاصمة السورية في 16 يوليو.
إلى أن أعلنت وزارة الدفاع السورية مساء يوم 16 يوليو، سحب جميع القوات العسكرية من مدينة السويداء، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه رغم استمرار الاشتباكات بين البدو والفصائل الدرزية.
ثم عادت فجر الجمعة، وأعلنت عن اتفاق جديد في السويداء، دخلت إثره قوات الأمن لفك الاشتباك مع انسحاب العشائر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 6 دقائق
- صحيفة سبق
نزوح جماعي من السويداء إلى درعا.. أكثر من 3500 أسرة وصلت ومراكز الإيواء تتوسّع
أكد مسؤول حكومي في محافظة درعا، أمس الاثنين، استمرار تدفق النازحين من محافظة السويداء إلى ريف درعا الشرقي، حيث وصلت حتى الآن أكثر من 3500 أسرة من البدو والدروز، في ظل تصاعد المخاوف الأمنية بالمنطقة. وأوضح حسين النصيرات، عضو المكتب التنفيذي للشؤون الاجتماعية والعمل والطوارئ والتعاون الدولي بمحافظة درعا، في تصريح لوكالة "الأناضول"، أن عملية النزوح ما زالت متواصلة، مشيرًا إلى وصول أكثر من 200 عائلة جديدة صباح اليوم فقط. وأشار إلى أن النازحين ينتمون إلى العشائر البدوية والطائفة الدرزية، فضلًا عن عائلات من محافظات أخرى كانت تقيم في السويداء. ولفت إلى أن نحو 30 مركزًا مؤقتًا تم تخصيصها للإيواء في مدارس مهجورة، فيما لجأت عائلات أخرى إلى أقاربها أو نصبت خيامًا في محيط المدينة. وأشاد النصيرات بتفاعل المجتمع المحلي مع الأزمة منذ اللحظة الأولى، حيث بادرت الأسر في درعا بتقديم المساعدات قبل تدخل المنظمات الإنسانية، التي تعمل الآن بالتنسيق مع لجنة الطوارئ، والدفاع المدني، والهلال الأحمر، وجهات أخرى. وقال إن المحافظة تستعد لنزوح إضافي يُقدر بألفي أسرة أخرى مع فتح الممرات الإنسانية الآمنة، مؤكدًا أن مراكز إيواء جديدة يتم تجهيزها حاليًا. وأكد أن مدة بقاء الأسر النازحة غير معروفة حتى الآن، مشيرًا إلى أن الكثير منها فقد منازله أو يحتاج إلى إعادة ترميم، ما يعني أن العودة قد تتأخر رغم التطلعات بعودة الأمن والاستقرار بإشراف الدولة. يُذكر أن وقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه السلطات دخل حيّز التنفيذ الأحد الماضي، بعد انسحاب مقاتلي العشائر من السويداء، في أعقاب اشتباكات اندلعت منذ 13 يوليو بين مسلحين محليين وآخرين من البدو، وتطورت لاحقًا إلى مواجهات عنيفة تدخلت فيها القوات الحكومية، وشهدت ضربات إسرائيلية استهدفت مقار في دمشق والسويداء.


الشرق الأوسط
منذ 19 دقائق
- الشرق الأوسط
عراقجي: لن نتخلى عن التخصيب لأنه «مسألة كرامة وطنية»
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن طهران لن تتخلى عن برنامجها لتخصيب اليورانيوم حتى مع تعرضه لأضرار بالغة خلال الحرب الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة التي قصفت فيها واشنطن منشآتها النووية. وأضاف لشبكة فوكس نيوز «لقد توقف البرنامج لأن الأضرار جسيمة وشديدة. لكن من الواضح أننا لن نتخلى عن التخصيب لأنه إنجاز لعلمائنا. والآن، والأهم من ذلك، أنه مسألة كرامة وطنية». قال عراقجي إن الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية بعد الضربات الأميركية والإسرائيلية كانت جسيمة، ويجري تقييمها بشكل موسع. وأوضح قائلا «لقد تضررت منشآتنا بشدة، وتجري منظمة الطاقة الذرية تقييما لحجم الضرر. لكن على حد علمي، تضررت بشدة». قبل الحرب، أجرت طهران وواشنطن خمس جولات من المحادثات النووية بوساطة عُمانية، لكنهما لم تتوصلا إلى اتفاق بشأن الحد المسموح به لإيران في تخصيب اليورانيوم. وتقول إسرائيل والولايات المتحدة إن إيران كانت على وشك التخصيب إلى مستويات تسمح لها بإنتاج سلاح نووي على وجه السرعة، بينما تقول طهران إن برنامجها للتخصيب مخصص للأغراض المدنية فقط.


الشرق الأوسط
منذ 36 دقائق
- الشرق الأوسط
المبعوث الأميركي: إسرائيل تفضّل سوريا مُقسّمة
قال المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم برّاك، أمس، إنه لا توجد «خطة بديلة» للعمل معها لتوحيد سوريا التي لا تزال تعاني من سنوات الحرب الأهلية ومن عنف طائفي جديد، مشدداً على دعم واشنطن للحكومة السورية الجديدة. وانتقد برّاك أيضاً التدخل الإسرائيلي الأخير في سوريا، واصفاً إياه بأنه سيئ التوقيت، وعقّد جهود تحقيق الاستقرار في المنطقة، وأشار إلى أن «إسرائيل تريد رؤية سوريا مقسمة». كما ندد بـ«القتل والانتقام والمجازر من كلا الجانبين»، مشدداً على أن «الحكومة السورية الحالية تصرفت بأفضل ما بوسعها كحكومة ناشئة ذات موارد محدودة للغاية لمعالجة القضايا المتعددة التي تنشأ، في محاولة لمّ شمل مجتمع متنوع». وفي وقت لاحق، نشر وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، على «إكس»، أن الضربات الإسرائيلية «كانت السبيل الوحيد لوقف مذبحة الدروز في سوريا، الذين هم إخوة لإخواننا الدروز في إسرائيل». في الأثناء، قال رئيس المجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية، الشيخ مضر حماد الأسعد، إن إخراج عائلات القبائل والعشائر العربية من السويداء، أمس، «ليس تهجيراً إنما نزوح مؤقت»، وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أنه بعد إعادة تأهيل منازل هذه العائلات التي دُمرت ستجري إعادتهم إليها معززين مكرمين، بوجود الجيش والأمن الداخلي.