
صحة وطب : لمريض السكر.. لماذا ترتفع نسبته في الدم بالرغم من الامتناع عن السكريات
الأحد 13 أبريل 2025 09:00 مساءً
نافذة على العالم - توقفتَ أخيرًا عن تناول السكر المُكرّر، ولكن لماذا إذًا لا تزال قراءة جهاز قياس السكر لديكَ مرتفعةً بشكلٍ كبير؟ وفقًا لإدوينا راج، رئيسة قسم خدمات التغذية السريرية وعلم التغذية في مستشفى أستر سي إم آي في بنجالورو بالهند فقد ترتفع مستويات السكر في الدم لديكَ حتى بعد التوقف عن تناول السكر المُكرّر لهذه الأسباب وفقا لموقع indianexpress.
فيما يلي ثلاثة أسئلة أساسية يجب عليك أن تسألها لنفسك: 1. ما هي أنواع الكربوهيدرات التي تستهلكها؟
أولًا، يمكن للكربوهيدرات، حتى غير المكررة منها، أن ترفع مستويات الجلوكوز . ورغم أن أطعمة مثل الحبوب الكاملة والفواكه صحية أكثر، إلا أنها قد تؤثر على مستوى السكر في الدم إذا استُهلكت بكميات كبيرة.
أضافت الدكتورة أرشانا جونيجا، استشارية الغدد الصماء في مستشفى كوكيلابين ديروباي أمباني بمومباي ، أن أطعمة مثل الأرز الأبيض والخبز والحبوب المعبأة وعصائر الفاكهة والخضراوات النشوية تحتوي على كربوهيدرات مخفية أو عالية المؤشر الجلايسيمي، والتي تتحلل إلى جلوكوز وترفع مستوى السكر في الدم. وأضافت: "يمكن أن يُسهم الجاجري والعسل أيضًا في هذه المشكلة".
وأضافت أن الكربوهيدرات المعقدة هي أفضل صديق لك في هذا الصدد، وتوصي باستخدام جهاز مراقبة الجلوكوز المستمر (CGM) أو جهاز قياس الجلوكوز لتتبع كيفية تفاعل جسمك مع الأطعمة المختلفة.
2. هل تشعر بالتوتر طوال الوقت؟
ثانيًا، يمكن أن يؤثر التوتر وقلة النوم بشكل كبير على حساسية الأنسولين، مما يُصعّب على الجسم تنظيم سكر الدم بفعالية. أوضح الدكتور جونيجا: "يُحفّز التوتر إفراز هرموني الكورتيزول والأدرينالين، وهما هرمونان يرفعان مستويات السكر في الدم".
3. هل تعاني من مشاكل صحية؟
وأخيرا، قد تساهم الحالات الصحية الأساسية، مثل مقاومة الأنسولين أو اختلال التوازن الهرموني، في ارتفاع مستويات السكر في الدم.
وفقًا للدكتور جونيجا، في مرض السكري من النوع الثاني، قد لا يستجيب الجسم للأنسولين جيدًا حتى مع انخفاض تناول السكر. كما أن تجاهل تناول الدواء أو عدم توقيته بشكل صحيح قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
وأضافت أن "استهلاك الكحول والسمنة، والتي تعرف بأنها مؤشر كتلة الجسم أكثر من 23 أو محيط الخصر أكبر من 80 سم عند الإناث و90 سم عند الذكور، يمكن أن يضعف أيضًا قدرة الجسم على الاستجابة للأنسولين بشكل فعال".
لمكافحة هذه المشاكل، قالت راج إنه من الضروري مراقبة تناول الكربوهيدرات والتركيز على ضبط الكميات، مع الحرص على تناول الأطعمة الصحية باعتدال. ويمكن للنشاط البدني المنتظم أن يعزز حساسية الأنسولين، مما يساعد على خفض مستويات السكر في الدم. وأضافت: "تناول أدويتك الموصوفة والأنسولين بانتظام وفي مواعيدهما".
كما أن إدارة التوتر من خلال تقنيات مثل اليقظة الذهنية أو اليوغا، وإعطاء الأولوية للنوم الكافي، يمكن أن تدعم تنظيم مستوى السكر في الدم. وتنصح الدكتورة جونيجا قائلةً: "احرص على الحصول على 7-8 ساعات من النوم الجيد كل ليلة، والتزم بجدول نوم منتظم، وتجنب الكافيين أو الشاشات قبل النوم".
ينصح الخبراء باستشارة الطبيب لوضع استراتيجيات مُخصصة تُناسب احتياجات كل مريض. قد يُوصي الطبيب بتعديلات غذائية أو أدوية مُحددة تُساعد على ضبط مستويات السكر في الدم بفعالية أكبر. ومن خلال مُعالجة هذه العوامل بشكل شامل، يُمكن تحسين التحكم في مستويات السكر في الدم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 4 ساعات
- فيتو
دليل للوجبات الخفيفة الصحية لمرضى السكري من النوع الثاني
تُعد الوجبات الخفيفة أداة فعالة للتحكم في الجوع وتعزيز مستويات الطاقة، لكنها تكتسب أهمية خاصة لمرضى السكري من النوع الثاني، حيث تُساهم الوجبات الخفيفة المتوازنة في تنظيم مستويات السكر في الدم. تُشير أخصائية التغذية إيما رويث، لموقع 'Cleveland Clinic' الطبي، إلى أن الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، البروتين، والدهون الصحية هي الخيارات الأمثل للوجبات الخفيفة. تُؤكد رويث أن هذه الأطعمة "تُعطي شعورًا بالرضا وتُحافظ على استقرار مستوى السكر في الدم". تتميز الوجبة الخفيفة المتكاملة باحتوائها على مزيج من البروتين والألياف، وأحيانًا الكربوهيدرات والدهون الصحية. يُسهم هذا المزيج في إبطاء عملية الهضم، مما يُساعد على استقرار مستويات السكر في الدم ويُعزز الشعور بالشبع. خيارات الوجبات الخفيفة الصحية لمرضى السكري الفواكه والخضراوات تُعد الفواكه والخضروات مصادر غنية بالفيتامينات، المعادن، مضادات الأكسدة، والألياف، التي تُساعد في التحكم بالجوع، مستويات السكر في الدم، والكوليسترول. يُفضل تناولها مع مصدر للبروتين لوجبة خفيفة متكاملة. خيارات الفاكهة المتوازنة: تفاحة مع زبدة المكسرات أو جبن قريش، أناناس مع جبن قريش، توت مع زبادي يوناني. خيارات الخضروات المتوازنة: جزر صغير مع حمص، أعواد كرفس مع زبدة المكسرات، رقائق كرنب مع مكسرات مشكلة، طماطم مع جبن قريش. الحبوب الكاملة تُوفر الحبوب الكاملة الكربوهيدرات والألياف، ويُساهم اختيار مصادر الكربوهيدرات الغنية بالألياف في تقليل ارتفاع السكر في الدم وزيادة الشعور بالشبع. خيارات الحبوب الكاملة المتوازنة: مقرمشات الحبوب الكاملة مع الجبن، خبز محمص من الحبوب الكاملة مع زبدة المكسرات، دقيق شوفان مقطع أو ملفوف مع بيضة مسلوقة، فشار مع مكسرات أو بذور. البروتين يُعد البروتين ضروريًا للشعور بالشبع والرضا، كما يُساعد إدراجه في الوجبات الخفيفة على تنظيم مستويات السكر في الدم. خيارات الوجبات الخفيفة الغنية بالبروتين: لفافة لحم وجبن، جبنة خيطية، بيضة مسلوقة، تونة معلبة مع مقرمشات الحبوب الكاملة، جبن قريش أو زبادي يوناني، حمص محمص. المكسرات يُمكن إضافة المكسرات إلى الوجبات الخفيفة أو تناولها بمفردها، حيث تحتوي على البروتين والدهون الصحية والفيتامينات والمعادن. خيارات المكسرات: لوز، جوز، بندق، مكسرات برازيلية، فستق، كاجو، فول سوداني، جوز البقان. يجب الانتباه إلى الكمية المتناولة من المكسرات نظرًا لغناها بالسعرات الحرارية. تُوصي رويث بحصة حوالي 25 جرامًا أو ربع كوب. ما يجب الحد منه لمرضي السكري يجب على مرضى السكري من النوع الثاني الانتباه إلى بعض أنواع الأطعمة عند اختيار الوجبات الخفيفة: الكربوهيدرات السائلة: المشروبات الغازية، العصائر، والمشروبات المحلاة أو التي تحتوي على الكافيين تُسبب ارتفاعًا سريعًا في سكر الدم ولا تُشبع لفترة طويلة. الأطعمة الغنية بالصوديوم: يُعاني العديد من مرضى السكري من النوع الثاني من ارتفاع ضغط الدم، وتُوصي جمعية القلب الأمريكية بتناول أقل من 2300 ملليجرام من الصوديوم يوميًّا. الكربوهيدرات المكررة: الخبز الأبيض، الأرز الأبيض، والمعكرونة البيضاء تفتقر إلى الألياف والعناصر الغذائية، وتُهضم بسرعة، مما يُسبب ارتفاعًا حادًا في سكر الدم وشعورًا بالجوع سريعًا. السكر المضاف: الحلوى والحلويات كوجبات خفيفة سريعة لا تُشعر بالشبع لفترة طويلة. نصائح لإعداد وجبة خفيفة صحية نصائح إضافية لضمان إعداد وجبات خفيفة صحية لمرضى السكري قراءة الملصقات الغذائية: بدلًا من التركيز فقط على السكر، انظر إلى إجمالي الكربوهيدرات، حيث "تُعطيك هذه الكمية صورة أوضح عن كيفية تأثير أي شيء في مستويات السكر في الدم". تناول الكربوهيدرات مع البروتين أو الدهون دائمًا: على سبيل المثال، تناول تفاحة مع زبدة الفول السوداني أو الجبن، فهذه المكونات تُبطئ عملية الهضم وتُساعد في التحكم بالجوع ومستويات السكر في الدم. مراقبة السعرات الحرارية: استهدف وجبة خفيفة لا تتجاوز 200 سعرة حرارية. الانتباه إلى التوقيت: تُوصي رويث بعدم تجاوز خمس ساعات دون تناول الطعام خلال اليوم. تلعب الوجبات الخفيفة دورًا حيويًّا في تخطيط الوجبات، حيث تضمن "عدم الشعور بالجوع عند تناول العشاء. إذا كنت جائعًا جدًّا، يُصبح من السهل جدًا الإفراط في تناول الطعام". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


بوابة ماسبيرو
منذ 13 ساعات
- بوابة ماسبيرو
خبيرة تغذية تحذر من استخدام حقن التخسيس دون إشراف طبي
أكدت الدكتورة سارة سامي استشارية السمنة والنحافة والتغذية العلاجية، أن هناك عددًا من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الكثير من الأشخاص عند اتباعهم لنظام غذائي بهدف إنقاص الوزن، مشيرة إلى أن هذه الأخطاء لا تؤدي فقط إلى ثبات الوزن، بل قد تؤدي أيضًا إلى زيادته بشكل غير متوقع. وأوضحت سامي خلال لقائها في برنامج (إلى ربات البيوت) أن الكثير من الحالات التي تصل إليها في العيادة تسعى إلى فقدان الوزن ليس فقط لأسباب تجميلية، ولكن في الغالب بسبب تدهور الحالة الصحية؛ مثل الإصابة بخشونة الركبة، أو تآكل غضاريف الظهر، خصوصًا في الفقرات القطنية بسبب زيادة الوزن وبروز البطن، مشيرة إلى أن بعض هذه الحالات تتأخر في اتخاذ قرار العلاج حتى تصل إلى مرحلة تتطلب تدخلًا جراحيًا مثل تغيير المفصل، وهو ما يُعد نهاية مؤلمة يمكن تفاديها من خلال خفض الوزن. وأضافت استشارية السمنة والنحافة أن من أبرز أسباب فشل الدايت هو تقليل الكربوهيدرات بشكل مفرط، موضحة أن بعض الحالات تمتنع عن تناول الكمية المسموح بها من الأرز أو الخبز ظنًا منها أن ذلك سيسرع من عملية فقدان الوزن، بينما في الواقع يؤدي ذلك إلى انخفاض طاقة الجسم سريعًا، مما يدفع الشخص بعد الوجبة بساعات قليلة إلى تناول سكريات، أو مشروبات غازية تعيق عملية الحرق. وأشارت إلى أن كثيرًا من الأشخاص لا يعترفون بتناولهم للسكريات أو المشروبات عالية السعرات بعد الوجبات، ويفضلون إظهار أنفسهم في صورة "الضحية" التي لا تأكل، ومع ذلك لا تفقد وزنًا، وهو ما يمثل آلية دفاع نفسية معتادة، كما حذرت من الاستخدام العشوائي لحقن التي تحتوي على المادة الفعالة "الليراجلوتايد" والتي تُستخدم في الأصل لعلاج مرضى السكري، موضحة أنها أصبحت موضة في مجال التخسيس رغم أضرارها الجانبية مثل الشعور بالغثيان والقيء، وتأثيرها السلبي على مرضى التهابات المعدة والغدة الدرقية. وأضافت استشارية التغذية العلاجية أن من بين الأخطاء الشائعة أيضًا الامتناع عن تناول عدد الوجبات المقررة في النظام الغذائي؛ حيث يلجأ البعض لتناول وجبة واحدة فقط في اليوم بدلاً من أربع، مما يدخل الجسم في ما يُعرف بـ"وضع المجاعة"، وهو ما يؤدي إلى تثبيت الوزن بسبب احتفاظ الجسم بالدهون، وزيادة هرمون الكورتيزول الذي يمنع الحرق ويتسبب في احتباس السوائل، مؤكدة أن التعريف الأبسط للسمنة بحسب منظمات عالمية معنية بالصحة هو توافر كميات كبيرة من الطعام، مع انخفاض الحركة بشكل واضح نتيجة تطورات الحضارة، مشددة على أن الرياضة شرط أساسي لإنقاص الوزن بشكل صحي، ولكن لا بد أن تكون الرياضة مناسبة للحالة، فالشخص الذي لا يتحرك أبدًا لا يمكن مطالبته بالجري لساعتين يوميًا، بل يجب البدء تدريجيًا، كأن يبدأ بـ10 دقائق يوميًا، مع زيادة المدة تدريجيًا بمعدل 5 دقائق يوميًا. وشددت على أن التمارين يجب أن تشمل تدريجيًا تدريبات المقاومة، والتمارين الخاصة بالأحمال لتقوية العضلات ومنع الترهلات، على أن يتم ذلك تحت إشراف طبي ومدرب متخصص، لضمان نتائج صحية وآمنة في رحلة فقدان الوزن. يذاع برنامج (إلى ربات البيوت) يوميا على أثير البرنامج العام، تقديم هبة يوسف، هندسة إذاعية السيد محمد، إخراج نسرين لطفي.


الأسبوع
منذ 14 ساعات
- الأسبوع
أمل جديد لملايين المرضى.. دواء جديد لعلاج قصور القلب
معالجة قصور القلب المزمن ندى أبو الليل أعلن باحثون في كلية الطب بجامعة أريزونا الأميركية، عن تطوير دواء تجريبي جديد قد يشكّل نقلة نوعية في علاج قصور القلب، وذلك من خلال استهداف السبب الجذري للمرض لأول مرة، وليس فقط أعراضه، ويستهدف الدواء الجديد نوعاً محدداً من قصور القلب يُعرف باسم HFpEF، والذي يصيب نحو نصف المرضى الذين يعانون ضعف وظائف القلب، ويتميز بصلابة عضلة القلب وضعف قدرتها على الامتلاء بالدم رغم أن الضخ يبقى طبيعياً. ويُعد هذا النوع من الحالات صعب التشخيص والعلاج بسبب تشابه أعراضه مع أنواع أخرى من فشل القلب وفقا لما ذكرته صحيفة الشرق الأوسط. وبحسب الفريق البحثي، توصل العلماء إلى أن السبب الرئيسي لهذا النوع من القصور يعود إلى انتقال إنزيم معين من موقعه الطبيعي داخل الخلية إلى موقع غير معتاد، ما يؤدي إلى تفاعلات ضارة مع الجلوكوز «سكر الدم» تتسبب في تصلب عضلة القلب. كما توضح هذه الآلية العلاقة القوية بين مرض السكري وحدوث قصور القلب، وهي علاقة كانت غير مفهومة بشكل كامل سابقاً. واعتمد الباحثون على هذا الفهم الجديد لتطوير مركّب دوائي يعمل على تعطيل التفاعل الضار داخل خلايا القلب، وأظهرت التجارب المعملية تحسناً ملحوظاً في مرونة عضلة القلب، ما يشير إلى قدرة الدواء على عكس تطور المرض وليس فقط الحد من تقدمه. ويُعد هذا إنجازاً واعداً، خصوصاً أن العلاجات الحاليةلمرضى HFpEF تقتصر على تغييرات في نمط الحياة أو أدوية لا تقدم فاعلية كافية. ويأمل العلماء في بدء التجارب السريرية على البشر بعد التأكد من سلامة الدواء وفاعليته في المرحلة المعملية. إذا أثبت الدواء نجاحه، فقد يكون خطوة مهمة نحو علاج فعال ومستدام لمرضى قصور القلب، ويُحتمل أن يقلل من معدلات الإصابة في المستقبل. ما هو قصور القلب المزمن؟ قصور القلب المزمن.. هو حالة صحية خطيرة تحدث عندما يعجز القلب عن ضخ كمية كافية من الدم لتلبية احتياجات الجسم. ويؤدي ذلك إلى أعراض مثل «التعب، ضيق التنفس، واحتباس السوائل في الساقين والرئتين»، رغم عدم وجود علاج نهائي، يمكن إدارة الحالة بفعالية من خلال الأدوية وتغيير نمط الحياة، حسبما ذكره موقع «الطبي» التركيبة العلمية لدواء «إنترستو» يحتوي «إنترستو» على مادتين فعالتين: -ساكوبتريل «Sacubitril»: يعمل على زيادة مستويات بعض البروتينات التي توسع الأوعية الدموية وتقلل من احتباس الصوديوم، مما يساعد في خفض ضغط الدم. -فالسارتان «Valsartan»: ينتمي إلى حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين2، ويساعد في الحفاظ على توسع الأوعية الدموية، مما يقلل من ضغط الدم ويحسن تدفق الدم. -وتمت الموافقة على «إنترستو» من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية «FDA» كعلاج فعال لقصور القلب المزمن. الجرعات المتوفرة ل دواء إنترستو يتوفر «إنترستو» بثلاث تركيزات مختلفة -50 ملغم: 24 ملغم ساكوبتريل + 26 ملغم فالسارتان. -100 ملغم: 49 ملغم ساكوبتريل + 51 ملغم فالسارتان. -200 ملغم: 97 ملغم ساكوبتريل + 103 ملغم فالسارتان. -ولكن يتم تحديد الجرعة المناسبة من قبل الطبيب المعالج بناءً على حالة المريض. الآثار الجانبية المحتملة لدواء إنترستو قد يسبب «إنترستو» بعض الآثار الجانبية، والذي تتمثل في الآتي: -الدوخة. -التعب الشديد. -ارتفاع مستويات البوتاسيوم والذي تتمثل في«بطء معدل ضربات القلب، وضعف النبض، وضعف العضلات، والشعور الوخز». -انخفاض ضغط الدم. -مشاكل في الكلى: كميات بول ضئيلة أو معدومة، التبول المؤلم أو الصعب، وتورم في القدمين أو الكاحلين، والشعور بالتعب أو ضيق في التنفس. ولكن في حال ظهور أعراض تحسسية مثل «الطفح الجلدي أو تورم الوجه»، يجب التوقف عن تناول الدواء ومراجعة الطبيب فورًا. موانع استخدام دواء إنترستو يُمنع استخدام «إنترستو» في الحالات التالية: -الحساسية لأي من مكونات الدواء. -تناول مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين خلال الـ 36 ساعة السابقة. -الحمل، حيث قد يسبب الدواء أضرارًا للجنين.