logo
منتدى "شومان" يستضيف الأعظمي في أمسية مميزة بعنوان "ليلة المقام العراقي"

منتدى "شومان" يستضيف الأعظمي في أمسية مميزة بعنوان "ليلة المقام العراقي"

جهينة نيوزمنذ 6 أيام
تاريخ النشر : 2025-07-22 - 08:55 pm
منتدى "شومان" يستضيف الأعظمي في أمسية مميزة بعنوان "ليلة المقام العراقي"
عمان 22 تموز - استضاف منتدى مؤسسة عبد الحميد شومان الثقافي، مساء أمس، المطرب العراقي الكبير الدكتور حسين الأعظمي، في أمسية ثقافية طربية مميزة بعنوان "ليلة المقام العراقي".
وقدم الأعظمي في الأمسية التي أدارها الكاتب نزار الحمود، وحضرها نخبة من المثقفين ومتذوقي الفن الراقي، باقة من المقامات العراقية لجمهور المنتدى، برفقة عازف الناي المرموق سعيد البغدادي، مثلما استعرض المقام العراقي؛ شكلا واصطلاحا وتاريخا.
وتحدث الأعظمي عن تطور المقامات الموسيقية العراقية، موضحا أن المقام العراقي، هو لون من ألوان الغناء السائدة في العراق، تمتد جذوره إلى سنوات موغلة في القدم، لتصل إلى الدولة العباسية، وبالتالي انتقل شفاها عبر قرّاء المقام إلى الأجيال اللاحقة وصولا إلى الوقت الحاضر.
وأضاف أن المقام العراقي ظل في حالة تطور دائم خلال الحقب الزمنية المختلفة، خصوصا أن العراقيين أدخلوا إليه الكثير من الإضافات من بعض الشعوب الشرقية خلال العصور المختلفة.
ونوه بأن المقام نوع من الغناء الكلاسيكي يتألف من مقاطع عدة لا تقبل الزيادة أو النقصان، ولقراءته أصول وقواعد، بالارتجال الكامل الذي يعتمد على السمع، وينطق بالحنجرة وبالتنقل على السلالم الموسيقية بطريقة مضبوطة.
وقال إن من أهم المقامات الرئيسة: الرست، النهاوند، الحجاز، البيات، السيكاه، الصبا، العجم، والكرد، موضحا أن المقام العراقي يتكون من خمسة عناصر أساسية يعتمد عليها كل مقام على انفراد في بنائه اللحني والموسيقي.
والأعظمي، مطرب وكاتب عراقي، يلقب بسفير المقام العراقي، من مواليد حي الأعظمية في بغداد، وقد صقل موهبته الغنائية من خلال البيئة التي عاش فيها، فقد كان طالباً في معهد الدراسات الموسيقية، وتتلمذ على يد قراء مقام من أمثال الدكتور طارق حسون فريد وشعوبي إبراهيم.
تخرج من معهد الدراسات الموسيقية في دورته الرابعة، بعدها انضم إلى فرقة التراث الموسيقي العراقي الفرقة التي أسسها الفنان العراقي منير بشير. ودرس المقام العراقي في معهد الدراسات الموسيقية، وحصل في العام 2015 على شهادة الدكتوراه من الجامعة الأميركية. كما فاز الأعظمي بجائزة روائع التراث الشفهي اللامادي للإنسانية التي أقامتها منظمة اليونسكو، وأعلنت نتيجتها في باريس في تشرين الثاني (نوفمبر) 2003.
تابعو جهينة نيوز على
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«نون للكتاب» تستحضر تيسير السبول وتعيد قراءة «أنت منذ اليوم»
«نون للكتاب» تستحضر تيسير السبول وتعيد قراءة «أنت منذ اليوم»

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

«نون للكتاب» تستحضر تيسير السبول وتعيد قراءة «أنت منذ اليوم»

نضال برقانفي أمسية ثقافية استثنائية، استضافت مكتبة عبد الحميد شومان مساء السبت، الموافق 26 تموز 2025، الجلسة الواحدة والثلاثين من مبادرة «نون للكتاب»، ضمن برنامجها الجديد «رحلة في الذاكرة»، حيث خُصصت لمناقشة رواية «أنت منذ اليوم» للأديب الراحل تيسير السبول، بحضور لافت لأعضاء المبادرة ونخبة من الكُتّاب والنقّاد والمهتمين بالشأن الثقافي.افتتحت الجلسة الناقدة وداد أبو شنب، مرحبة بالحضور، وقدّمت الإعلامية المبدعة منى الشوابكة التي استعرضت بدورها سيرة السبول، ووقفت عند أبرز محطات حياته الأدبية، قبل أن تنتقل إلى عرض تمهيدي للرواية وموقعها في المشهد السردي العربي. أعقب ذلك حوار معمق أُنجز عبر ثلاثة محاور رئيسة، أدارها الكاتب والناقد أسيد الحوتري.مقدمة غالب هلسا: بين الكشف والتأويل:في المحور الأول، توقف المتحدثون عند مقدمة الكاتب الراحل غالب هلسا، والتي رأى فيها عدد من المشاركين مدخلًا مهمًا لفهم الرواية، لما حملته من تأطير زمني وسياسي للنص، وإضاءات بنيوية ونقدية كشفت عن وظيفة التكرار والغموض، وطبيعة الشخصيات بوصفها «في طور التشكل»، كما قدّمت تأويلاً أيديولوجيًا للرواية. غير أن الروائي مراد سارة رأى أن المقدمة أثقلت النص وفضحت مكنونه، وهو رأي أيدته الدكتورة سلوان إبراهيم، معتبرة أن المقدمة، بلغة نقدية متخصصة، تجاوزت القارئ العادي، وبيّنت أن أصلها مقالة نقدية أُلحقت بالرواية من قبل الناشر، وليست مقدمة بالمعنى التقليدي.تابوهات وصراعات مجتمعية:أما في المحور الثاني، فتم تناول القضايا الإشكالية التي طرحتها الرواية، وعلى رأسها الدين والسياسة والمرأة، إذ رأى المشاركون أن السبول عالج هذه التابوهات بروح نقدية بنّاءة. وقد بيّنت السيدة رانيا أبو شوارب أن الرواية قدّمت نقدًا جريئًا لبعض مظاهر التدين المنفعي، والممارسات القمعية باسم الإيمان، مشيرة إلى شخصية إمام المسجد المنتفع، والمجاهد الذي يعود ليظلم أرحامه، في سياق يعكس رسالة المثقف بوصفه ناقدًا للمجتمع. بالرغم من ذلك، فقد برز رأي مخالف أشار إلى أن هذا النقد انطلق، على ما يبدو، من الفكر اليساري للكاتب.وفيما يتعلّق بالبعد السياسي، رأى الحضور أن الرواية صوّرت الهوة بين السلطة والشعب، وعبّرت عن إحباطات ما بعد النكسة، فيما برزت المرأة ككائن مقموع ومشوّه ومشيّأ، مثلها مثل باقي الشخصيات التي مثّلت الجانب المعتم من مجتمع مأزوم ومهزوم.البناء الروائي: حداثة وتمرد على الكلاسيكية:في المحور الثالث، تم التركيز على البنية الفنية للرواية، حيث أكد المتحاورون أن «أنت منذ اليوم» رواية حداثية نفسية، تخلّت عن أنماط السرد التقليدي، وشخصياتها اتسمت بالقلق والتشظي والاغتراب. الزمن فيها كان لا خطيًا، متقطعًا، يتأرجح بين الاسترجاع والاستبطان، والمكان جاء غامضًا ومفتتًا، موزعًا على مدن لم تُذكر أسماؤها صراحة.أما الحبكة، فلم تكن محكومة بمنطق تسلسلي واضح، بل تشكّلت من مشاهد متداعية وأفكار وأوجاع تنبع من عمق الذات. وكان الراوي مزيجًا فنيًا فريدًا: شخصية «عربي» التي تحدثت بضمير المتكلم، إلى جانب راوٍ غير عليم يُقحم نفسه في النص، ناقدًا ومتسائلًا، في تقنية ما بعد حداثية تُعرف بـ»ما وراء السرد».في الختام عبّر القائمون على مبادرة «نون للكتاب» عن عميق امتنانهم للإعلامية منى الشوابكة على جهدها الكبير في المشهد الثقافي الوطني، وشكرهم للحضور الكريم الذي ساهم في نجاح المناقشة، مشيدين بالدور الرائد الذي تنهض به مكتبة عبد الحميد شومان في دعم الفعل الثقافي والقرائي، وإرساء فضاءات الحوار الحر حول الأدب بوصفه مرآة للذات والواقع.

منتدى "شومان" يستضيف الأعظمي في أمسية مميزة بعنوان "ليلة المقام العراقي"
منتدى "شومان" يستضيف الأعظمي في أمسية مميزة بعنوان "ليلة المقام العراقي"

الرأي

timeمنذ 6 أيام

  • الرأي

منتدى "شومان" يستضيف الأعظمي في أمسية مميزة بعنوان "ليلة المقام العراقي"

استضاف منتدى مؤسسة عبد الحميد شومان الثقافي، مساء أمس، المطرب العراقي الكبير الدكتور حسين الأعظمي، في أمسية ثقافية طربية مميزة بعنوان "ليلة المقام العراقي". وقدم الأعظمي في الأمسية التي أدارها الكاتب نزار الحمود، وحضرها نخبة من المثقفين ومتذوقي الفن الراقي، باقة من المقامات العراقية لجمهور المنتدى، برفقة عازف الناي المرموق سعيد البغدادي، مثلما استعرض المقام العراقي؛ شكلا واصطلاحا وتاريخا. وتحدث الأعظمي عن تطور المقامات الموسيقية العراقية، موضحا أن المقام العراقي، هو لون من ألوان الغناء السائدة في العراق، تمتد جذوره إلى سنوات موغلة في القدم، لتصل إلى الدولة العباسية، وبالتالي انتقل شفاها عبر قرّاء المقام إلى الأجيال اللاحقة وصولا إلى الوقت الحاضر. وأضاف أن المقام العراقي ظل في حالة تطور دائم خلال الحقب الزمنية المختلفة، خصوصا أن العراقيين أدخلوا إليه الكثير من الإضافات من بعض الشعوب الشرقية خلال العصور المختلفة. ونوه بأن المقام نوع من الغناء الكلاسيكي يتألف من مقاطع عدة لا تقبل الزيادة أو النقصان، ولقراءته أصول وقواعد، بالارتجال الكامل الذي يعتمد على السمع، وينطق بالحنجرة وبالتنقل على السلالم الموسيقية بطريقة مضبوطة. وقال إن من أهم المقامات الرئيسة: الرست، النهاوند، الحجاز، البيات، السيكاه، الصبا، العجم، والكرد، موضحا أن المقام العراقي يتكون من خمسة عناصر أساسية يعتمد عليها كل مقام على انفراد في بنائه اللحني والموسيقي. والأعظمي، مطرب وكاتب عراقي، يلقب بسفير المقام العراقي، من مواليد حي الأعظمية في بغداد، وقد صقل موهبته الغنائية من خلال البيئة التي عاش فيها، فقد كان طالباً في معهد الدراسات الموسيقية، وتتلمذ على يد قراء مقام من أمثال الدكتور طارق حسون فريد وشعوبي إبراهيم. تخرج من معهد الدراسات الموسيقية في دورته الرابعة، بعدها انضم إلى فرقة التراث الموسيقي العراقي الفرقة التي أسسها الفنان العراقي منير بشير. ودرس المقام العراقي في معهد الدراسات الموسيقية، وحصل في العام 2015 على شهادة الدكتوراه من الجامعة الأميركية. كما فاز الأعظمي بجائزة روائع التراث الشفهي اللامادي للإنسانية التي أقامتها منظمة اليونسكو، وأعلنت نتيجتها في باريس في تشرين الثاني (نوفمبر) 2003.

"شومان" يستضيف الأعظمي بأمسية "ليلة المقام العراقي"
"شومان" يستضيف الأعظمي بأمسية "ليلة المقام العراقي"

الغد

timeمنذ 6 أيام

  • الغد

"شومان" يستضيف الأعظمي بأمسية "ليلة المقام العراقي"

اضافة اعلان استضاف منتدى مؤسسة عبد الحميد شومان الثقافي، مساء أول من أمس، المطرب العراقي الكبير الدكتور حسين الأعظمي، في أمسية ثقافية طربية مميزة بعنوان "ليلة المقام العراقي".وقدم الأعظمي في الأمسية التي أدارها الكاتب نزار الحمود، وحضرها نخبة من المثقفين ومتذوقي الفن الراقي، باقة من المقامات العراقية لجمهور المنتدى، برفقة عازف الناي المرموق سعيد البغدادي، مثلما استعرض المقام العراقي؛ شكلا واصطلاحا وتاريخا.وتحدث الأعظمي عن تطور المقامات الموسيقية العراقية، موضحا أن المقام العراقي هو لون من ألوان الغناء السائدة في العراق، تمتد جذوره إلى سنوات موغلة في القدم، لتصل إلى الدولة العباسية، وبالتالي انتقل شفاها عبر قراء المقام إلى الأجيال اللاحقة وصولا إلى الوقت الحاضر.وأضاف "أن المقام العراقي ظل في حالة تطور دائم خلال الحقب الزمنية المختلفة، خصوصا أن العراقيين أدخلوا إليه الكثير من الإضافات من بعض الشعوب الشرقية خلال العصور المختلفة".ونوه إلى أن المقام نوع من الغناء الكلاسيكي يتألف من مقاطع عدة لا تقبل الزيادة أو النقصان، ولقراءته أصول وقواعد، بالارتجال الكامل الذي يعتمد على السمع، وينطق بالحنجرة وبالتنقل على السلالم الموسيقية بطريقة مضبوطة.وقال إن من أهم المقامات الرئيسة: الرست، النهاوند، الحجاز، البيات، السيكاه، الصبا، العجم والكرد، موضحا أن المقام العراقي يتكون من خمسة عناصر أساسية يعتمد عليها كل مقام على انفراد في بنائه اللحني والموسيقي.والأعظمي، مطرب وكاتب عراقي، يلقب بسفير المقام العراقي، من مواليد حي الأعظمية في بغداد، وقد صقل موهبته الغنائية من خلال البيئة التي عاش فيها، فقد كان طالباً في معهد الدراسات الموسيقية، وتتلمذ على يد قراء مقام، من أمثال الدكتور طارق حسون فريد وشعوبي إبراهيم.تخرج في معهد الدراسات الموسيقية في دورته الرابعة، بعدها انضم إلى فرقة التراث الموسيقي العراقي الفرقة التي أسسها الفنان العراقي منير بشير. ودرس المقام العراقي في معهد الدراسات الموسيقية، وحصل في العام 2015 على شهادة الدكتوراه من الجامعة الأميركية. كما فاز الأعظمي بجائزة روائع التراث الشفهي اللامادي للإنسانية التي أقامتها منظمة اليونسكو، وأعلنت نتيجتها في باريس في تشرين الثاني (نوفمبر).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store