
وسط النزاع مع "باريك غولد"..سلطات مالي تتجه إلى تشغيل منجم الذهب بإدارة جديدة
ومن المقرّر أن تعقد المحكمة التجارية في مالي اليوم الخميس، جلسة للنظر في الطلب الذي قدّمته السلطات لإعادة فتح منجم الذهب "لولو-غونكوتو" وتشغيله بإدارة مؤقتة جديدة.
ونقلت وكالة رويترز عن سليمان مايغا، نائب رئيس المحكمة التجارية في باماكو، أن إجراءات تقديم الملفات والتحضير للقضية ستتم اليوم الخميس.
وقالت رويترز، إن 3 مصادر تحدثت معها، تتوقّع أن يُصدر القاضي حكمًا بشأن طلب الحكومة بإخضاع مناجم "باريك غولد" لإدارة محلية جديدة مؤقتة.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قالت الشركة إنها تلقّت في 17 أبريل/نيسان الماضي إشعارًا من الحكومة المالية يهدد بفرض إدارة مؤقتة إذا لم تُستأنف العمليات بحلول 20 أبريل/نيسان.
جذور النزاع
تعود جذور الأزمة بين الحكومة والشركة إلى عام 2023، حيث أقرّت السلطات قانونا جديدا للتعدين يرفع نسبة الضرائب، ويمنح الدولة حصة أكبر في قطاع الذهب تصل إلى 30%.
وعندما اتهمت الحكومة الشركات الأجنبية العاملة في مجال التعدين بالتهرّب الضريبي، وتزوير الأرقام المتعلّقة بالإنتاج، وألزمتها بدفع غرامات مالية، لم تستجب باريك غولد في البداية، ففرضت السلطات حظرا على صادراتها في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وفي بداية العام الجاري، قامت السلطات في باماكو بمصادرة كميات من الذهب من مخازن الشركة تقدّر قيمتها بنحو 317 مليون دولار، كما اعتقلت بعض موظفيها، وأصدرت مذكّرات توقيف في حقّ آخرين.
وفي فبراير/شباط الماضي، تحدّثت مصادر متعددة عن توقيع اتفاق بين الطرفين لإنهاء النزاع، حيث تدفع باريك غولد مبلغ 275 مليار فرنك أفريقي (438 مليون دولا أميركي) مقابل الإفراج عن 4 مديرين محتجزين، وإرجاع كميات الذهب المصادَر، والعودة لاستئناف العمل دون عراقيل.
لكن الشركة قالت إن السلطات لم تلتزم بتعهداتها في التوقيع على الاتفاق، واتهمت أعضاء المجلس العسكري الحاكم بالاهتمام بمصالحهم الشخصية فقط.
وتعدّ "باريك غولد" من أكبر شركات تعدين الذهب العاملة في مالي، إذ أنتجت العام الماضي 19.4 طنا من أصل 51 هي مجموع الإنتاج العام.
وتملك "باريك غولد" 80% من شركتين تابعتين لمجموعة منجم "لولو- غونكوتو"، في حين تختصّ الدولة المالية بالحصة المتبقية، أي 20% فقط.
وتسبّب الخلاف بين الشركة الأجنبية والحكومة في باماكو إلى تراجع إنتاج الذهب بنسبة 23% عام 2024، إذ توقف عند عتبة 51 طنا مقابل 66.5 عام 2023.
المصدر : رويترز
نقلا عن الجزيرة نت

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
منذ 4 ساعات
- Babnet
أسهم "تسلا" تتراجع 3% بعد قلق المستثمرين من مقترح ماسك لـ"حزب أميركا"
هوت أسهم شركة السيارات الأميركية تسلا بأكثر من ثلاثة بالمائة اليوم الاثنين، تحت ضغط مخاوف المستثمرين حيال مدى تركيز الرئيس التنفيذي إيلون ماسك، بعد إعلانه نيته تشكيل حزب سياسي أميركي جديد، مما يمثل تصعيداً جديداً في خلافه مع الرئيس دونالد ترامب. وتراجع سهم "تسلا" بأكثر من ثلاثة بالمائة في فرانكفورت، مما يشي بانخفاض آخر عند بدء تعاملات ما قبل فتح السوق في الولايات المتحدة بعد عطلة نهاية الأسبوع التي استمرت ثلاثة أيام، بمناسبة عطلة يوم الاستقلال. وقال دان أيفز، محلل شؤون التكنولوجيا لدى ويدبوش، إن ماسك "أكبر أصول" تسلا، وإن قراره التدخل بشكل أعمق في السياسة من شأنه وضع أسهم الشركة تحت ضغط. وقال أيفز في مذكرة أمس الأحد، إن "تسلا تحتاج إلى ماسك رئيساً تنفيذياً وأكبر أصولها وليس التوجه إلى المسار السياسي مرة أخرى... مع إغضاب ترامب في الوقت نفسه". وأضاف "لن يفاجئنا أيضاً تدخل مجلس إدارة تسلا في مرحلة ما نظراً للطبيعة السياسية لهذا المسعى اعتماداً على مدى تقدم ماسك فيه". وصف ترامب أمس خطط ماسك لتشكيل "حزب أميركا" بأنها "سخيفة"، ووجه انتقادات جديدة للملياردير الذي يعمل في قطاع التكنولوجيا، وقال إن ترشيح حليف لماسك في وقت سابق لقيادة إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) كان سينطوي على تضارب في المصالح نظراً لمصالح ماسك التجارية في مجال الفضاء. وكتب ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال": "يحزنني أن أرى إيلون ماسك يخرج تماماً عن السيطرة، ليصبح عملياً حطام قطار على مدار الأسابيع الخمسة الماضية". وكان ماسك قد دعم حملة ترامب الانتخابية بأكثر من 250 مليون دولار وقاد فريق إدارة الكفاءة الحكومية لخفض التكاليف بعد تنصيب الرئيس في جانفي/كانون الثاني وحتى أواخر ماي/أيار، حيث قام بتخفيضات هائلة في الوظائف وخفض الإنفاق الحكومي الأميركي. وأعلنت "تسلا" الأربعاء الماضي، انخفاضاً بنسبة 13.5 % في مبيعات السيارات في الربع الثاني من 2025 على أساس سنوي، في إشارة إلى أن الضرر الذي لحق بصورة الشركة نتيجة تأييد ماسك للرئيس الأميركي دونالد ترامب وساسة اليمين المتطرف في أوروبا، أعمق وأوسع وأطول أمداً مما كان يتوقعه بعض المستثمرين. وخلال هذه الفترة، أعلن ماسك رسمياً نهاية ماي الماضي، خروجه من إدارة ترامب كمستشار لتقليص الإنفاق، ما رفع التوقعات بانتعاش المبيعات. وكان ماسك قد صرح مؤخراً بأن الشركة تمر بـ"انتعاش كبير" في المبيعات، إلا أن الأرقام الأخيرة تناقض هذا التصريح. وبحسب بيانات تسلا تراجعت مبيعاتها خلال الشهور الثلاثة الماضية إلى 384122 سيارة مقابل 443956 سيارة خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وفي حين اعتمدت "تسلا" على عروض مثل التمويل منخفض التكلفة لتعزيز الطلب، لم تطرح بعد طرازات أرخص تعد بها منذ فترة طويلة، وذلك في وقت ينجذب فيه العملاء إلى السيارات الكهربائية الأنيقة والمليئة بالخصائص من منافسيها الصينيين. وكانت "تسلا" قد أعلنت أنها ستبدأ إنتاج سيارة أقل سعراً بحلول نهاية جوان/حزيران، لكن وكالة رويترز ذكرت في إبريل/ نيسان أن الموعد تأجل بضعة أشهر على الأقل. وأثار تصاعد الخلاف بين ماسك وترامب بشأن مشروع قانون الضرائب قلق المستثمرين، إذ قد يؤدي إلى عزوف المزيد من المشترين، بعد أن أدى تبني ماسك السياسات اليمينية إلى تراجع الطلب في أوروبا والولايات المتحدة. وتتجه "تسلا" لتسجيل عام جديد من انكماش المبيعات، بعد أن سجلت انخفاضاً ثانياً على التوالي في تسليماتها الفصلية، متأثرة بالمواقف السياسية اليمينية للرئيس التنفيذي إيلون ماسك، وتقادم الطرازات المطروحة من السيارات، مما أدى إلى عزوف بعض المشترين. وتحتاج "تسلا" حالياً إلى تسليم أكثر من مليون سيارة في النصف الثاني من العام الذي يتميز عادة بقوة الطلب لتجنب انخفاض جديد في المبيعات السنوية. غير أن بعض المحللين يقولون إنها قد تكون مهمة صعبة بسبب حالة الضبابية الاقتصادية الناجمة عن الرسوم الجمركية والإلغاء التدريجي لحوافز السيارات الكهربائية، بموجب قانون الضرائب الشامل لإدارة الرئيس دونالد ترامب، بما في ذلك خصم بقيمة 7500 دولار على المبيعات الجديدة وعقود التأجير.

منذ 4 ساعات
للحديث بقية إيلون ماسك يعلن تأسيس حزب جديد ... بين التغيير في النظام السياسي الأمريكي والضغط على ترامب؟
ليقدمه كبديل عن حزبي "الديمقراطي والجمهوري" المهيمنين ، على المشهد السياسي الأمريكي منذ أكثر من 160 عاما. جاء ذلك بعد استفتاء أجراه على منصة "إكس"، حيث صوّت 65.4 بالمئة لصالح تأسيس الحزب مقابل 34.6 بالمئة رفضوا الفكرة. وتم امس تسجيل الحزب رسميًا لدى "لجنة الانتخابات الفيدرالية". ويعد ماسك أحد أهم أقطاب التكنولوجيا الذين أوصلوا ترامب للحكم وكان حتى الأمس القريب من المقربين لدونالد ترامب قبل أن يختلف معه. وكتب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "اليوم، تم إنشاء حزب أمريكا ليعيد لكم حريتكم". وأثارت هذه الخطوة المفاجئة جدلا واسعا في بلد عرف بنظامه السياسي التقليدي الذي يهيمن عليه الحزبين الديمقراطي والجمهوري . ويتمحور برنامج الحزب حول خفض الإنفاق الحكومي، ودعم الشركات الصغيرة، وتقليل اعتماد أمريكا على النفط، والتوسُّع في الطاقة الشمسية والنووية، وتأييد العولمة. وأعرب إيلون ماسك، مؤسس شركة سبيس إكس، عن استيائه من مشروع قانون الميزانية الذي قدمه الرئيس الأمريكي، وندد به بسبب تأثيره على المالية العامة، ووعد في الأيام الأخيرة بتأسيس حزب سياسي خاص به إذا تم اعتماد مشروع القانون. ووجه انتقادات لاذعة لسياسات ترامب الداخلية معتبرا بان البلد يعيش الهدر والفساد في ظل نظام الحزب الواحد وهذا ليس ديمقراطية وفق قوله. وهدد ترامب الأسبوع الماضي بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية. يشار الى ان ماسك الذي وُلِد في جنوب أفريقيا، لن يكون قادرًا على الترشح في الانتخابات الرئاسية المستقبلية، حيث يشترط الدستور الأمريكي على المرشحين للرئاسة أن يكونوا مولودين في الولايات المتحدة. وكان ماسك حليفًا مقربًا سابقًا لدونالد ترامب، وموّل حملته بسخاء خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وكان مكلفًا بخفض الإنفاق الحكومي الفيدرالي من خلال لجنة خاصة قبل أن يدخل الرجلان في خلاف جوهري منذ ماي الماضي حول قانون الميزانية. وتتمثل نقطة الخلاف الرئيسية في معارضة إيلون ماسك لمشروع قانون الميزانية الضخم الذي اقترحه حليفه السابق، بسبب الانفجار المتوقع للعجز العام. وتشير تقديرات مكتب الميزانية في الكونغرس، المسؤول عن تقييم تأثير مشاريع القوانين على المالية العامة بطريقة غير حزبية، إلى أن النص - الذي يتضمن على وجه الخصوص ائتمانات ضريبية ضخمة - من شأنه أن يزيد الدين بما يتجاوز الـ 3.4 تريليون دولار بحلول عام 2034. وتعهد ترامب بتحدي المشرّعين الجمهوريين في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026 الذين خاضوا حملتهم على أساس خفض الإنفاق لكنهم صوتوا في النهاية لصالح مشروع القانون. ومنذ مغادرة الملياردير البيت الأبيض بصفته رئيس مبادرة "دوج" لخفض الإنفاق ، يكاد لا يمر يوم دون أن يتصدر ماسك عناوين الأخبار. فرئيس شركة X (التي كانت تعرف سابقًا باسم تويتر) وTesla وSpaceX هو أغنى شخص في العالم واستخدم منصته لإعلان آرائه حول مجموعة واسعة من القضايا. ثم في أوائل عام 2024، توسع تأثير ودور الرجل بشكل أكبر بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية - حيث لعب المدير التنفيذي لشركة تسلا -دورًا رئيسيًا ولكن مثير للجدل - قبل أن تنهار علاقتهما في عداوة مريرة. في البداية، اختلفا علناً بشأن مشروع قانون الضرائب والإنفاق، ولكن في غضون ساعات، كان الاثنان يتبادلان الإهانات الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي التي يملكانها . وأعلن ماسك ان حزبه سيركز على المنافسة للحصول على مقعدين أو ثلاثة مقاعد في مجلس الشيوخ، ومن ثمانية إلى عشرة دوائر في مجلس النواب لكن خبراء يشيرون الى وجود عراقيل تحول دون دخول أحزاب جديدة للكونغرس . ففي ولاية كاليفورنيا، يجب على الجهات المنظمة إما تسجيل حوالي 75 ألف عضو أو جمع 1.1 مليون توقيع لكي يتم إدراج الحزب في بطاقات الاقتراع. ولعل السؤال الأهم هو مدى قدرة نجاح الحزب الجديد في إعادة رسم ملامح النظام الانتخابي الأمريكي . ويبدو ان ماسك سيقوم باللعب على ورقة استقطاب الناخبين الساخطين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي من خلال توظيف ثروته ونفوذه الإعلامي والتكنولوجي. ويرى البعض ان اعلان ماسك عن تأسيس حزب جديد ربما يكون تكتيكا للضغط على المشرعين للتراجع عن إقرار مشروع قانون لخفض الحوافز على السيارات الكهربائية وزيادة الانفاق الفيدرالي أكثر منه محاولة لتغيير النظام السياسي الأمريكي . فماسك، عارض مشروع القانون الجديد لأنه يمسّ بشكل مباشر احدى شركاته المستفيدة من دعم السيارات الكهربائية. ففي عالم السياسة ليس هناك صديق دائم ولا عدو دائم بل هناك مصلحة خاصة وراء أي قرار ، وحليف الأمس ماسك يصبح بين عشية وضحاها ألد أعداء ترامب في مشهد سياسي دراماتيكي هو جزء من المفاجآت التي لا تتوقف في العهد الترامبي. وتثير خلافات ماسك المتكررة مع ترامب مخاوف أعضاء بالحزب الجمهوري من تأثيرها في الحفاظ على أغلبيتهم في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس العام المقبل. وفي المقابل يرى البعض ان الإعلان عن تأسيس "حزب أمريكا " هو جزء من تغيرات عميقة غير مرئية يشهدها النظام السياسي الأمريكي، وان خطوة ماسك ليست سوى الجزء الظاهر من جبل الجليد في مشهد سياسي يتشكل بلا هوادة من تيارات فكرية وايديولوجية حديثة تتقاطع مع مصالح أثرياء وأقطاب التكنولوجيا العالية في الولايات المتحدة والذين ساهموا في ايصال ترامب للحكم وفي مقدمتهم ايلون ماسك .


الصحفيين بصفاقس
منذ 10 ساعات
- الصحفيين بصفاقس
ترامب يقود أمريكا الى الافلاس!! حسب ايلون ماسك
ترامب يقود أمريكا الى الافلاس!! حسب ايلون ماسك 7 جويلية، 09:33 قال رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك إنه غيّر موقفه من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محذرا من أن سياسات الأخير الاقتصادية تعرض الولايات المتحدة لخطر الإفلاس. وفي منشور عبر منصة 'X'، كتب ماسك: 'زيادة العجز من تريليوني دولار في عهد بايدن إلى 2.5 تريليون دولار في ظل إدارة ترامب، ستقود البلاد إلى الإفلاس'. جاء ذلك ردا على سؤال لمستخدم حول أسباب تحوله الحاد تجاه ترامب