أبرز سيناريوهات أسعار النفط والتضخم بعد الضربات الأميركية على إيران
وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، بعد توجيه أميركا ضربات لـ3 منشآت نووية في إيران، حذّرت مؤسسات مالية واقتصادية من انعكاسات خطيرة على أسواق الطاقة العالمية، خاصة إذا تطورت الأزمة إلى تعطيل الإمدادات أو إغلاق مضيق هرمز، الممر الحيوي لنحو 20% من تجارة النفط العالمية.
وفي أولى ردود الأفعال، قالت شركة Potomac River Capital إن التوترات الإقليمية الأخيرة قد تساهم في الإبقاء على أسعار النفط عند مستويات مرتفعة، مع اتساع المخاوف من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة مفتوحة.
إسرائيل تعلن إغلاق مجالها الجوي بشكل كامل
من جانبها، رأت شركة B. Riley Wealth أن الأسواق قد لا تستجيب فورياً ما لم يقع تأثير مباشر وواضح على الإمدادات، مشيرة إلى أن الأسعار الحالية لا تعكس بالكامل حجم المخاطر المحتملة.
أما "أوكسفورد إيكونوميكس" فقد رسمت ثلاثة سيناريوهات محتملة لتطور الأزمة.
السيناريو الأول هو سيناريو "خفض التصعيد"، مما قد يؤدي إلى استقرار مؤقت في الأسعار؛ أما السيناريو الثاني خو تعليق كامل للإنتاج الإيراني، وهو ما سيؤدي إلى شح كبير في السوق.
وكان السيناريو الثالث هو إغلاق مضيق هرمز، الذي وصفته بأنه السيناريو الأسوأ، وقد يدفع بأسعار النفط إلى 130 دولاراً للبرميل.
ووفقًا لتقديراتها، فإن هذا السيناريو الأخير قد يتسبب في دفع معدل التضخم في الولايات المتحدة إلى مستويات تقترب من 6% بنهاية العام الجاري، مما يزيد الضغوط على صانعي السياسات النقدية في واشنطن ويهدد بتباطؤ اقتصادي واسع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 31 دقائق
- عكاظ
التحدي الأصعب أمام منظمي الفعاليات
تعتبر الدورة الأولى من أي معرض بمثابة اختبار وجود وبداية تأسيس، ورهان طويل الأمد قد يخوضه المنظم بلا بيانات سابقة ولا تجربة داعمة في ظل منافسة محتدمة وسوق بات أكثر وعياً وانتقائية. ورغم ما يشهده قطاع المعارض والمؤتمرات من تطورات متسارعة وتوسع في التقنيات والمحتوى تبقى النسخة الأولى هي الأكثر صعوبة وتعقيداً إذ لا يكفي أن تُبهر الحضور، بل يجب أن تُثبت جدارة الحدث وتغرس جذور الثقة وتؤسس لمسار مستدام قادر على الاستمرار والتطور. بعد جائحة كورونا تنفّست الصناعة الصعداء، وبدأت المملكة بفتح آفاق جديدة عبر برامج رؤية 2030 مستهدفة دعم سياحة الأعمال والوصول إلى 150 مليون زائر، وتوسعة صالات العرض لتغطي 900 ألف متر مربع واستقطاب فعاليات عالمية تُرسّخ مكانتها وجهةَ مؤتمرات ومعارض دولية تقود القطاع من الرياض عاصمة الحلم الاستثماري وقلب التحول الاقتصادي المتسارع. وهذا التمكين الاستراتيجي يجعلها محكاً دقيقاً للتميّز وفرصة نادرة لإثبات الذات، فهي تواجه تحديات في التنبؤ بالحضور وضبابية في فهم سلوك الجمهور، وضعف في البيانات المتعلقة بأفضل أساليب التسويق أو أكثر الجلسات جذباً أو أحجام الأجنحة المثلى. ويُطلب من المنظم رغم كل ذلك، أن يُقدّم تجربة متكاملة تبهر العارض والزائر، وتجذب الرعاة، وتضمن حضوراً نوعيّاً يُبنى عليه المستقبل، وقد يُثقل كاهله غياب التمويل الكافي أو صعوبة تأمين متحدثين مرموقين أو افتقار الفريق للخبرة، أو ضغوط لوجستية معقدة تشمل المكان، والأجنحة، والتسجيل، والتموين، والدعم الفني وكل تفصيل من تلك التفاصيل إن لم يُدار بإبداع ويقظة قد يتحوّل إلى عقبة تُهدد النجاح في مهده؛ ولهذا يصبح الإعداد المتقن والتخطيط شرطاً أساسياً للنجاح، يبدأ بأبحاث سوق دقيقة لفهم الجمهور وتحليل المنافسة، ويمر بتصميم هوية بصرية جاذبة، وبناء حملات تسويقية ذكية تُبرز القيمة وتُحفّز الحضور، ولا ينتهي إلا بتأسيس علاقات متينة مع العارضين والرعاة والزوار. ففي زمن ازدحمت فيه الروزنامات وتداخلت الفعاليات وتشابهت العروض، لم يعد البقاء للأفضل فقط بل للأكثر تميزاً وابتكاراً. ويظل غياب التجديد في الفكرة أو ركود المحتوى أو ضعف الفعاليات المصاحبة من أهم أسباب تراجع أي معرض بعد نجاحه الأول؛ لأن الجمهور اليوم يبحث عن تجربة تستحق التكرار وهوية يتفاعل معها ومنصة تمنحه قيمة مضافة، ويقع الخطأ الأكبر عندما يُنظر للمعرض كفعالية لحظية لا كمشروع استثماري مستدام؛ لأن المعارض الناجحة تُبنى على خطط تشغيلية طويلة المدى وهوية مؤسسية راسخة وأدوات قياس وتطوير مستمر. والنجاح في هذا القطاع يقاس بقدرة الحدث على التحول إلى منصة دائمة تُخاطب قطاعاً محدداً وتبني مجتمعاً مهنيّاً وتُرسّخ مكانتها عاماً بعد عام. ولذلك فإن مواجهة التحدي في النسخة الأولى تحتاج إلى روح ابتكارية وتمويل مستقر وفريق يؤمن بأن المعرض بداية لحكاية مستدامة كُتبت لتبقى. أخبار ذات صلة


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
خبير للعربية: أسعار النفط تعكس المخاوف لا الوقائع.. ولا مؤشرات لانقطاع فعلي في الإمدادات
أكد محمد الشطي، خبير النفط، أن أسواق الطاقة تتفاعل "يومًا بيوم" مع تطورات المنطقة، مشيرًا إلى أن الارتفاع الحالي في الأسعار يعكس حالة من القلق والمخاطر المحتملة، وليس نتيجة لانقطاع فعلي في الإنتاج أو تأثر حركة التجارة. وقال الشطي في مقابلة مع "العربية Business": "حتى الآن لا توجد مؤشرات على استهداف مباشر لمنشآت نفطية أو تعطيل للإمدادات، والأسعار ارتفعت بفعل التوترات، وهو أمر طبيعي في ظل قلق الأسواق من احتمالات التصعيد". وأشار إلى أن الحديث عن إغلاق مضيق هرمز يتكرر منذ أكثر من 25 عامًا دون أن يتحقق، معتبرًا أن مثل هذا الإجراء سيكون له تداعيات كبيرة على التجارة العالمية وإيرادات الدول المنتجة، وبالتالي "من غير المرجح حدوثه فعليًا". وحول توقعاته للأسعار، أضاف الشطي: "من الممكن أن ترتفع الأسعار إلى 85 دولارًا، لكن في ظل الظروف الحالية لا أرى مبررًا لتجاوز هذا المستوى". وأوضح أن الإدارة الأميركية، كما عبّر الرئيس ترامب سابقًا، لا تفضل أسعارًا مرتفعة للنفط نظرًا لتأثيرها السلبي على الاقتصاد المحلي والعالمي، مما يحدّ من نطاق التصعيد في سوق الطاقة.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
13 فُرصة عقارية في قلب الرياض وعلى امتداد المستقبل بمزاد أيقونة الرياض
تعلن مؤسسة مزايا الفضية تحت إشراف مركز الإسناد والتصفية «إنفاذ» وبقرار من محكمة التنفيذ وبحكم من محكمة الأحوال الشخصية عن إقامة مزاد " أيقونة الرياض" هجين ( حضوري وإلكتروني ) وذلك يوم الأحد 06 /07 / 2025 م حضوريًا الساعة: 04:00 م في قاعة التخصصي بالرياض وإلكترونياً عبر منصة السعودية للمزادات . يعرض المزاد 13 فرص عقارية تجارية وسكنية وزراعية مميزة في مواقع استراتيجية في أهم الأحياء المميزة بمدينة الرياض 1- أرض بلك بحي النرجس بمساحة 14221 م2 رقم 7 مكونة من ' 5 قطع أراضي سكنية ' بأربع واجهات ، تتميز بإطلالة 256م تقريباً على طريق أبي بكر الصديق . 2- قطعة أرض بحي العارض بمساحة 10440 م2 بها مباني متفرقة بواجهة مميزة على طريق الملك عبدالعزيز عرض 60 م وبطول 70.01 م . 3- ورشة مقامة على قطعتي أرض بحي المصيف بمساحة 1750 م2 بواجهتين ) واجهة جنوبية طريق الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد عرض 60م وبطول50م ( وواجهة غربية شارع عرض 10م . 4- عمارة سكنية تجارية بحي السليمانية بمساحة 813.45 م2 تقع على شارع عرض 30م مكونة من دور أرضي ودور أول ودور ثاني وملحق علوي وملحق أرضي . 5- فيلا سكنية بحي العليا بمساحة 600م2 مكونه من دورين + ملحق علوي + مسبح + ملحق أرضي تقع على شارعين متظاهرة . 6- فيلا سكنية بحي الندى بمساحة 545.5 م2 مكونة من دورين و ملحق أرضي و ملحق علوي تقع على شارعين . 7- فيلا سكنية بحي الندى بمساحة 500م2 مكونة من دورين و ملحق أرضي و ملحق علوي تقع على شارع واحد . 8- أرض زراعية بالعمارية بمساحة 3000 م2 بواجهة جنوبية تقع على شارع عرض 15م . 9- قطعة أرض رقم 4079 بمساحة 795م2 بمخطط الخير 3539 تقع على شارع عرض 20م 10- قطعة أرض رقم 563 بمساحة 750م2 بمخطط الخير 3539 تقع على شارع عرض 15م 11- قطعة أرض رقم 566 بمساحة 750م2 بمخطط الخير 3539 تقع على شارع عرض 15م . 12- قطعة أرض رقم 567 بمساحة 750م2 بمخطط الخير 3539 تقع على شارع عرض 15م . 13- قطعة أرض بمساحة 750م2 بمخطط الخير 3539 تقع على شارع عرض 15م . حيث تقع بالقرب من الطرق الرئيسية والحيوية كـ طريق أبي بكر الصديق وطريق الملك عبدالعزيز وطريق الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد وطريق الأمير ممدوح بن عبدالعزيز وطريق الملك فهد وطريق الأمير محمد بن سلمان مما يجعلها وجهة استثنائية نادرة.