
بورصة "وول ستريت" تختتم مايو بأقوى مكاسب شهرية منذ 2023
أنهت الأسهم الأمريكية تعاملات شهر مايو بأفضل أداء شهري منذ عام 2023، مع اتجاه المستثمرين لتجاوز المخاوف المرتبطة بالحرب التجارية، بحسب شبكة 'سي إن بي سي' الأمريكية.
وسجل مؤشر 'إس آند بي 500' ارتفاعًا بنسبة 6.2% خلال الثلاثين يومًا الماضية، في حين قفز مؤشر ناسداك بنسبة 9.6% خلال نفس الفترة، وهو أقوى أداء للمؤشرين منذ نوفمبر 2023، كما يُعد هذا أفضل أداء شهري لمؤشر 'إس آند بي 500' في شهر مايو منذ عام 1990.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي، الذي يضم 30 سهمًا، بنسبة 3.9% خلال الشهر.
وتستمر التقلبات في الأسواق المالية منذ اندلاع الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولم يكن أمس الجمعة استثناءً، إذ بدأت الأسواق جلسة التداول على تراجع بسبب تجدد المخاوف من تصاعد التوتر مع الصين، غير أن المؤشرات تعافت لاحقًا وأغلقت مستقرة نسبيًا.
وساهمت تصريحات تهدئة من الرئيس ترامب في دعم الأسواق، إذ أكد لاحقًا أنه لا يرغب في إشعال نزاع شامل مع الصين.
وكان ترامب قد وجّه، أمس الجمعة، اتهامًا إلى الصين بخرق اتفاق غير مكتوب تم التوصل إليه في جنيف في وقت سابق من الشهر، وهو الاتفاق الذي ساهم في تهدئة التوتر التجاري بين الجانبين.
ومنذ تولي ترامب منصبه، تراجع مؤشر 'إس آند بي 500' بنحو 2%، وهو انخفاض طفيف يُخفي تقلبات حادة أسبوعية ويومية شهدتها الأسواق في ظل السياسات التجارية المتغيرة.
وكشف تقرير صدر، الجمعة، عن تباطؤ إنفاق المستهلكين، حيث تراجع معدل الإنفاق من 0.7% في مارس إلى 0.2% في أبريل، مما يعزز مؤشرات تأثير الرسوم الجمركية على وتيرة النمو الاقتصادي.
وقال محللو وكالة 'فيتش للتصنيف الائتماني' في مذكرة للعملاء إن 'البيانات تُعد دليلًا واضحًا على أن المستهلكين بدأوا في شد الأحزمة'، مشيرين إلى أن التقرير الصادر عن مكتب التحليل الاقتصادي أظهر أيضًا تسجيل أعلى معدل للادخار منذ مايو 2024.
ورغم أن التقرير تضمن قراءة إيجابية للتضخم في أبريل، إلا أن محللي 'فيتش' أشاروا إلى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من المرجح أن يفسر ذلك على أنه 'الهدوء الذي يسبق العاصفة'، وسيواصل الحذر في سياسة أسعار الفائدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 28 دقائق
- الدستور
توقعات بتراجع شحنات الهواتف الذكية عالميًا
خفضت شركة الأبحاث "كونتر بوينت" توقعاتها لنمو شحنات الهواتف الذكية عالميًا خلال عام 2025 إلى 1.9% بدلًا من تقدير سابق بلغ 4.2%، في ظل تصاعد حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية. ووفقًا لما أعلنته الشركة، اليوم الأربعاء، خفضت "كونتر بوينت" توقعاتها لنمو الشحنات من الصين على أساس سنوي إلى مستوى شبه ثابت، في حين يُتوقع أن تتباطأ شحنات كل من "أبل" و"سامسونج" نتيجة تمرير التكاليف الإضافية إلى المستهلكين. وتبيع شركة "أبل" الأمريكية أكثر من 220 مليون جهاز "آيفون" سنويًا حول العالم، فيما أشارت البيانات إلى أن خُمس واردات "آيفون" إلى الولايات المتحدة تأتي حاليًا من الهند، بينما يتم استيراد الباقي من الصين. وجاء هذا التقرير في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 2 أبريل؛ عن حزمة من الرسوم الجمركية ضد أكثر من 100 دولة حول العالم، ما دفع شركات كبرى مثل "أبل" إلى إعادة النظر في سلاسل التوريد الخاصة بها، لكن ترامب علّق لاحقا بشكل مؤقت تطبيق الرسوم على الهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة الإلكترونية، ضمن فترة تهدئة تجارية مدتها 90 يومًا. وتشير هذه التخفيضات إلى التحديات التي تواجهها شركات تصنيع الهواتف الذكية، والتي تعاني بالفعل من تباطؤ في المبيعات بسبب تصاعد التوترات الجيوسياسية والنزاعات التجارية المستمرة. وكانت شركة "إنترناشيونال داتا كورب" قد خفضت أيضًا الشهر الماضي توقعاتها لنمو شحنات الهواتف الذكية العالمية في 2025 من 2.3% إلى 0.6%، مرجعة ذلك إلى حالة الغموض الاقتصادي الناتجة عن الرسوم الجمركية وتراجع إنفاق المستهلكين.


الأسبوع
منذ 33 دقائق
- الأسبوع
شركات السيارات تسعى لكسر قيود الصين على مغناطيسات العناصر النادرة
صناعة السيارات كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن أربعا من كبرى شركات تصنيع السيارات في العالم تسابق الزمن لإيجاد حلول بديلة لتجاوز هيمنة الصين على سوق مغناطيسات العناصر الأرضية النادرة، في ظل مخاوف من أن تؤدي القيود الصينية إلى إغلاق بعض خطوط الإنتاج خلال أسابيع. وأفادت الصحيفة، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن شركات تصنيع السيارات التقليدية والكهربائية ومورديها يدرسون نقل جزء من عمليات تصنيع مكونات السيارات إلى الصين كحل مؤقت لتفادي توقف المصانع، مشيرة إلى أن من بين المقترحات قيد الدراسة تصنيع المحركات الكهربائية داخل الصين أو إرسال المحركات المصنوعة في الولايات المتحدة إلى الصين لتثبيت المغناطيسات فيها. وتكمن الفكرة في أن القيود الصينية الحالية تشمل تصدير المغناطيسات نفسها فقط، وليس الأجزاء النهائية التي تحتوي عليها، وهو ما قد يسمح للشركات بالتحايل على هذه الضوابط. وقال أحد مديري سلاسل الإمداد في إحدى شركات السيارات: إذا أردت تصدير مغناطيس من الصين فلن يسمحوا لك، لكن إذا قمت بتثبيت المغناطيس في المحرك أو الجهاز الإلكتروني داخل الصين، يمكنك تصديره. وبحسب وول ستريت جورنال، بدأت الصين في أبريل فرض قيود جديدة تتطلب الحصول على تصاريح لتصدير مغناطيسات مصنوعة من عناصر نادرة مثل الديسبروسيوم والتيربيوم، وهي عناصر تتحكم الصين في نحو 90% من إمداداتها العالمية وتُستخدم بشكل حاسم في الصناعات الحديثة، من الهواتف الذكية إلى المقاتلات الحربية إف-35. وتعتمد صناعة السيارات الكهربائية على هذه المغناطيسات لتشغيل المحركات بسرعات عالية، كما تدخل في وظائف أخرى داخل السيارات التقليدية مثل المسّاحات والأضواء الأمامية. وكان من المفترض أن تخفف بكين هذه القيود ضمن هدنة تجارية مؤقتة مع الولايات المتحدة مدتها 90 يومًا، لكن التصاريح يتم تأجيل إصدارها بشكل متعمد، وفق اتهامات من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي اتهمت الصين بانتهاك الاتفاق، بينما ردت بكين باتهام واشنطن بفرض "قيود تمييزية" مثل حظر تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي وسحب تأشيرات طلاب صينيين. وذكرت الصحيفة أن توقف صادرات مغناطيسات العناصر النادرة دفع شركات السيارات إلى اتخاذ قرارات صعبة حول إمكانية استمرار تشغيل بعض مصانعها، حيث حذرت اتحادات صناعية تمثل معظم شركات السيارات والمورّدين في مايو من أن إنتاج السيارات قد يتوقف أو ينخفض بشكل فوري إذا لم تتوفر مكونات المغناطيسات. وبحسب خطاب وقع عليه رؤساء تحالف ابتكار السيارات وجمعية مورّدي المركبات، فإن بناء سلاسل إمداد بديلة خارج الصين يحتاج إلى وقت طويل ولا يحل الأزمة الحالية. ورغم أن شحن المكونات نصف المصنعة إلى الصين لتركيب مغناطيسات صغيرة الحجم يزيد من التكاليف ويؤخر التصنيع، إلا أن بعض الشركات ترى فيه الحل الوحيد لتفادي توقف خطوط الإنتاج، رغم المخاطر المترتبة عليه من حيث الرسوم الجمركية الإضافية. وفي محاولة أخرى، تبحث شركات السيارات عن موردين بدائل للمغناطيسات في أوروبا وآسيا، لكن أحد المسؤولين أشار إلى أن هذه المصادر لا يمكنها تلبية الطلب المرتفع من قطاع السيارات العالمي. وأكدت الصحيفة أن هذه المساعي تسلط الضوء على اعتماد الولايات المتحدة الكبير على الصين في هذه المواد، حيث تمتلك بكين القدرة التقنية والبنية التحتية اللازمة لتكرير العناصر النادرة وتحويلها إلى مواد قابلة للاستخدام الصناعي. ولفت التقرير إلى أن شركات السيارات اليابانية والهندية كذلك حذرت من اضطرابات وشيكة في الإنتاج، في حين عبّر مصنعو السيارات في أوروبا عن عدم كفاية تصاريح التصدير لمواكبة الطلب. وقالت هيلدجارد مولر، رئيسة جماعة الضغط الخاصة بصناعة السيارات الألمانية: إذا لم يتغير الوضع سريعًا، فإن تأخيرات في الإنتاج أو حتى توقفه لم تعد مستبعدة. وفي الولايات المتحدة، أوقفت شركة فورد موتور الإنتاج في مصنعها بشيكاغو لطرازإكسبلورر لمدة أسبوع في مايو بسبب نقص المغناطيسات، بحسب متحدث باسم الشركة. وأوضحت الصحيفة أن المركبات الكهربائية والهجينة هي الأكثر تأثرًا بنقص المغناطيسات مقارنة بالسيارات العاملة بالوقود، إذ تحتوي السيارات الكهربائية على كمية أكبر بكثير من العناصر النادرة. ولا يمثل العودة إلى إنتاج السيارات ذات محرك الديزل حلاً ممكنًا، بسبب متطلبات كفاءة استهلاك الوقود الفيدرالية، والتي قد تعرض الشركات لغرامات، كما أن أرصدة الانبعاثات التي يمكن شراؤها من شركات مثل تسلا وريفيان قد نفدت حتى عام 2027. ويجري النظر أيضًا في استخدام محركات كهربائية أقدم لا تعتمد على المغناطيسات النادرة، رغم أن الشركات تخلت عنها سابقًا لأنها أقل كفاءة وأعلى تكلفة. وفي خطوة أخرى لتقليل استهلاك المغناطيسات، تفكر بعض الشركات في تقليص مزايا الكماليات، مثل المقاعد القابلة للتعديل، أو أنظمة الصوت الفاخر، والتي تعتمد على مغناطيسات نادرة.


24 القاهرة
منذ 42 دقائق
- 24 القاهرة
100 مرة.. تقرير أمريكي يرصد عدد إساءات إيلون ماسك لاستخدام السلطة لتحقيق انتفاع شخصي
سجل تقرير جديد صادر عن مكتب السيناتور الديمقراطية إليزابيث وارن، إساءة إيلون ماسك أكثر من 100 مرة، لاستخدام منصبه في إدارة الرئيس ترامب -DOGE- لتحقيق منفعة لنفسه أو لأعماله. وجاء في التقرير أن شركات ماسك حصلت على عقود كبيرة مع الحكومة الفيدرالية، ومع حكومات أجنبية، ومع شركات أخرى من القطاع الخاص، أو يجري النظر في منحها. وأصدر مكتب إليزابيث وارين، تقريرا يوم الثلاثاء يؤرخ فترة إيلون ماسك -130 يوما- في إدارة الرئيس دونالد ترامب، متهما الملياردير باستخدام مكانته الحكومية لإثراء نفسه وأعماله. إيلون ماسك ولفت تقرير مكتب الديمقراطي في ماساتشوستس، إلى أن ماسك متورط في العشرات من الإجراءات المشكوك فيها التي تثير تساؤلات حول الفساد والأخلاق وتضارب المصالح. يوضح التقرير المكون من 14 صفحة أكثر من 100 مرة يعتقد فريق وارن أن ماسك أساء استخدام دوره كموظف حكومي خاص يشرف على DOGE لصالح مصالحه الخاصة، كما يتهم ماسك بانتهاك الأعراف بوتيرة مذهلة والأفعال التي يصفها 'بالسلوك الفاضح بغض النظر عما إذا كان ذلك يعرضه للملاحقة الجنائية أم لا. وأنهى الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، الذي قاد جهود إدارة ترامب لقلب الحكومة جذريًا، فترة وجوده في البيت الأبيض، ثم بدأ سيل الاتهامات. بعد خروجه من الحكومة.. إيلون ماسك عن ضرائب ترامب: مثيرة للاشمئزاز إيلون ماسك يرد على اتهامات تعاطي المخدرات: نيويورك تايمز تكذب.. وجربت الكيتامين فقط بوصفة طبية