logo
لا قوات التحالف و وزارة الدفاع تستطيع الدخول إلى وادي حضرموت

لا قوات التحالف و وزارة الدفاع تستطيع الدخول إلى وادي حضرموت

يمرس٠٩-٠٨-٢٠٢٥
محرر " شبوة برس" أطلع على موضوع معنون ب "متى سيصحح وضع المنطقة العسكرية الأولى؟" للأستاذ "مسعود عمشوش" ونعيد نشره:
من أولى الخطوات التي قام بها علي عبد الله صالح لإحكام قبضته على الجنوب تقسيم محافظة حضرموت على منطقتين عسكريتين من بين السبع المناطق العسكرية التي وزّع فيها جيشه اليمني. والمنطقة العسكرية الأولى هي التي خص بها وادي حضرموت. ويقع مركز قيادتها في مدينة سيئون وسط الوادي. وتضم اليوم عناصر موالية لعلي محسن وحزب الإصلاح وكذلك عناصر موالية لحركة أنصار الله الحوثيين.
والمنطقة الأولى تتولى اليوم صرف (إرسال عن طريق الصرافين) مرتبات آلاف العسكريين الذين ليس لهم أي علاقة بالجيش وجزء منها مجرد أسماء وهمية.
وحتى اليوم لم تستطع وزارة الدفاع ولا التحالف أن تمكّن أي قوات أخرى غير قوات المنطقة الأولى من الدخول إلى وادي حضرموت. فليس هناك لا قوات درع الوطن ولا عمالقة ولا نخبة ولا أحزمة. إضافة إلى ذلك قامت قوات المنطقة الأولى بتهميش عناصر الشرطة والأمن المحلية، وأعطت لنفسها مهمة مراقبة الأمن في مدن الوادي، وأهم من ذلك قامت المنطقة الأولى بزرع أكثر من ثلاثين نقطة جباية في الطريق الرابطة بين منفذي شحن وقشن في المهرة والعبر ومأرب الجوف وصنعاء ، وهو الطريق أكدت المخابرات الأمريكية أنه يستخدم اليوم لتوصيل الأسلحة للحوثيين.
لكل ذلك كان من المتوقع أن تتدخل عناصر المنطقة الأولى بقوة وعنجهية وصلف لقمع المواطنين الحضارم العزل الذين تظاهروا للتعبير عن رفضهم لغلاء الأسعار وتدهور الخدمات وغياب الكهرباء وتدهور مستواهم المعيشي. وفي اعتقادي أن على وزارة الدفاع، ومن يقف خلفها، أن يبدأ بتصحيح وضع المنطقة العسكرية الأولى قبل المناداة بمزج المكونات العسكرية التي تسهم اليوم في التصدي لقوات الحوثيين في شبوة ولودر ويافع والضالع والمسمير.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأخبار: السعودية تتقصّى المعلومات حول زيارة لاريجاني اليمن بعد إيران: لبنان ليس متروكاً
الأخبار: السعودية تتقصّى المعلومات حول زيارة لاريجاني اليمن بعد إيران: لبنان ليس متروكاً

وكالة نيوز

timeمنذ 21 ساعات

  • وكالة نيوز

الأخبار: السعودية تتقصّى المعلومات حول زيارة لاريجاني اليمن بعد إيران: لبنان ليس متروكاً

وطنية – كتبت صحيفة الأخبار تقول: منذ وصول الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني إلى بيروت، آتياً من بغداد، تركّزت الأنظار على حركته التي امتدّت ليوم كامل، وشملت المقار الرسمية والسفارة الإيرانية ولقاءً جمعه بالأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم. وعلمت «الأخبار» أنّ الرياض وواشنطن استنفرتا لتجميع أكبر قدر من المعلومات والمعطيات، لا سيّما ما يتعلّق بما قاله لاريجاني والرسائل التي نقلها والمواقف التي أبلغها للمسؤولين اللبنانيين، خصوصاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، عدا عمّا دار في الجلسة التي عقدها الضيف الإيراني مع عدد من الشخصيات السياسية اللبنانية. وقد أجرى مسؤولون سعوديون، كما فريق السفارة الأميركية في بيروت، اتصالات بسياسيين ومستشارين وإعلاميين لتجميع كل الداتا المتاحة، مع التركيز على الشقّ المتعلّق بحزب الله تحديداً. ومن الأسئلة التي يتمّ البحث عن أجوبة لها: هل أتى لاريجاني بدعم مالي؟ هل طلب شيئاً من الحزب أو حتى من بري في ما يتعلّق بالتعامل مع الحكومة والجيش اللبناني؟ هل متّنت زيارته موقف الحزب في مواجهة الهجمة الداخلية والخارجية عليه؟ وهل ثمّة اتّفاق حصل معه في ما يتعلّق بطريقة المواجهة في الأيام والأسابيع المقبلة؟ ويبدو أنّ كلام لاريجاني عن دعم الحزب واعتبار إيران سلاح المقاومة، في لبنان والمنطقة، قضية مركزية لا يُمكن التخلّي عنها، كانَ محطّة للانتقال إلى مستوى جديد من التعامل مع الهجمة الأميركية الإسرائيلية وحتى السعودية، ويؤشّر إلى تموضع جديد على المستوى الخارجي بما لا يكرّس سقوط لبنان بالكامل في المحور الإبراهيمي، الذي انزلقت إليه البلاد تباعاً عبر القضم الممنهج للتوازنات التي انكسرت إلى حدّ كبير بعد الحرب. وهو أكّد أنّ المقاومة لن تُترَك كفريسة سهلة للاستفراد بها. وعليه جاءت زيارة لاريجاني كرسالة أولى، قبل أن تتبعها كلمة لقائد حركة أنصار الله في اليمن السيد عبد الملك الحوثي حول مستجدّات العدوان على قطاع غزة والتطورات الدولية والإقليمية وكان للبنان مساحة واسعة فيها، حملت إشارات ورسائل متعدّدة. كلام لاريجاني يؤشّر إلى تموضع جديد على المستوى الخارجي بما لا يكرّس سقوط لبنان بالكامل في المحور الإبراهيمي الحوثي ذكّر في كلمته بأنّ «لأكثر من 40 عاماً والعدو الإسرائيلي في حالة اعتداء واستهداف للبنان واحتلال لأراضيه ومحطّات التحرير كانت بفضل الله على أيدي المجاهدين والمقاومة اللبنانية»، مشيراً إلى أنه «من الآن فصاعداً من الواضح أنّ الجيش اللبناني هو أبعد ما سيكون عن أن يوجّه له قرار سياسي رسمي بمواجهة إسرائيل». وأكّد أنّ «مصلحة لبنان في تجربة المقاومة التي أثبتت نجاحها على مدى 40 عاماً، ومن الخير للبنان أن تحظى المقاومة بالاحتضان الرسمي والشعبي، لا أن تحارب من قوى ومكوّنات موالية للعدو الإسرائيلي»، لافتاً أنّ «التوجّهات الرسمية في لبنان خاضعة للعدو الإسرائيلي وملبّية لإملاءاته، وهذا شيء مخزٍ بكل ما تعنيه الكلمة، وأنّ العدو الإسرائيلي يسعى إلى تجريد لبنان من سلاحه الذي يحميه لأنه يريد أن تبقى أراضي لبنان مستباحة له، وأن يتخلّص من العائق الحقيقي أمامه». وقال الحوثي إنّ «الشيء الظريف الذي لاحظناه بالأمس في ما يتعلّق بالحكومة اللبنانية أنها تظهر الحساسية حتى تجاه عبارات التضامن مع لبنان وهي تطلق على مَن يساند لبنان عسكرياً وسياسياً تدخّلاً في شؤون اللبنانيين ويردّون بنبرة عالية وصوت جريء، في المقابل نرى الحكومة اللبنانية في حالة خضوع مسيء وذلّ أمام ما يفعله العدو الإسرائيلي من جرائم واعتداءات». ورأى أنّ «ما يفعله الأميركي والإسرائيلي في لبنان أكثر من مسألة تدخّل، هو احتلال وانتهاك وقتل واستباحة تامة للسيادة اللبنانية»، معتبراً أنّ «بعض المسؤولين في الحكومة اللبنانية يظهرون لؤمهم حتى تجاه حزب الله والمقاومة وتجاه الشعب اللبناني، ومن اللؤم أن تتبنّى المنطق الإسرائيلي وأن تخضع للإملاءات الإسرائيلية ثم تواجه أي مواقف للتضامن مع بلدك وكأنك سيادي». وتوجّه إلى الحكومة اللبنانية، بالقول: «يا من تخضع للإملاءات الإسرائيلية وتتبنّاها ضدّ شعبك وضدّ أحرار شعبك، أنت لست سيادياً، والسعي لتجريد بلداننا وشعوبنا من السلاح الذي يحميها من الخطر الإسرائيلي هو أحد أركان المخطّط الصهيوني الذي يستهدف أمّتنا». ولفت إلى أنّ «المغفّلين والجاحدين والعملاء يصوّرون للناس أنّ المشكلة هي في السلاح الذي بيد أحرار الأمة وشرفائها، أمّا السياديون الحقيقيون هم من يحمون الأوطان ويقفون بوجه المعتدي»، معتبراً أنّ «خضوع الحكومة اللبنانية للأوامر والإملاءات الإسرائيلية والأميركية دليل كافٍ وبرهان قاطع على أنّ الحكومة اللبنانية لن تحمي لبنان، وإذا كانت الحكومة اللبنانية بهذا المستوى من الخضوع، فكيف ستحمي شعبها وأبناء شعبها من عدو لبنان الحقيقي؟». هذا الموقف، وهو الأول من نوعه يطلقه اليمن في وجه الحكومة اللبنانية، وهو أتى بعد زيارة لاريجاني، وفي الوقت الذي يتعرّض حزب الله فيه إلى المحاصرة والتهديد بأوراق عديدة، جنوباً وشرقاً وحتى بتفجير الوضع الداخلي في وجهه. وفي القراءة بين السطور، يُمكن فهم كلام الحوثي باعتباره رسالة ثانية بعد رسالة لاريجاني بأنّ حزب الله ليس متروكاً ولن يكون وحده في المواجهة وأنّ اللبنانيين مثل أهل غزة أيضاً غير متروكين، وتحمل في طياتها دعماً قد يترجم إسناداً في حال فرضت الظروف ذلك. وهي رسالة ليست مفاجئة، فحكومة صنعاء هي الحكومة العربية الوحيدة التي تحارب إسرائيل تضامناً مع الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، وهي الوحيدة التي لا تزال تعتبر أنها قضية العرب المركزية وقضية الأمة، رغم أنها على بعد 2000 كلم عن فلسطين المحتلة، بينما الأنظمة في دول الطوق مستسلمة أمام التوسّع العسكري الإسرائيلي، من محور فيلادلفيا مع مصر، إلى جنوبي سوريا ولبنان.

الغيثي: العسكرية الأولى لا تخضع لوزير الدفاع مثلما السفراء لا يخضعون لوزير الخارجية
الغيثي: العسكرية الأولى لا تخضع لوزير الدفاع مثلما السفراء لا يخضعون لوزير الخارجية

يمرس

timeمنذ 6 أيام

  • يمرس

الغيثي: العسكرية الأولى لا تخضع لوزير الدفاع مثلما السفراء لا يخضعون لوزير الخارجية

قال الأكاديمي عضو اللجنة العليا لمكافحة الفساد "أ.د عبدالله مبارك الغيثي" في تغريدة رصدها محرر " شبوة برس" على منصة إكس أن "المنطقة العسكرية الأولى لا تخضع لتوجيهات و أوامر وزير الدفاع مثلما سفراء الشرعية لا يخضعون لوزير الخارجية...تعرفون لماذا؟ لأن الداعري و الزنداني جنوبيين للأسف؟".

لا قوات التحالف و وزارة الدفاع تستطيع الدخول إلى وادي حضرموت
لا قوات التحالف و وزارة الدفاع تستطيع الدخول إلى وادي حضرموت

يمرس

time٠٩-٠٨-٢٠٢٥

  • يمرس

لا قوات التحالف و وزارة الدفاع تستطيع الدخول إلى وادي حضرموت

محرر " شبوة برس" أطلع على موضوع معنون ب "متى سيصحح وضع المنطقة العسكرية الأولى؟" للأستاذ "مسعود عمشوش" ونعيد نشره: من أولى الخطوات التي قام بها علي عبد الله صالح لإحكام قبضته على الجنوب تقسيم محافظة حضرموت على منطقتين عسكريتين من بين السبع المناطق العسكرية التي وزّع فيها جيشه اليمني. والمنطقة العسكرية الأولى هي التي خص بها وادي حضرموت. ويقع مركز قيادتها في مدينة سيئون وسط الوادي. وتضم اليوم عناصر موالية لعلي محسن وحزب الإصلاح وكذلك عناصر موالية لحركة أنصار الله الحوثيين. والمنطقة الأولى تتولى اليوم صرف (إرسال عن طريق الصرافين) مرتبات آلاف العسكريين الذين ليس لهم أي علاقة بالجيش وجزء منها مجرد أسماء وهمية. وحتى اليوم لم تستطع وزارة الدفاع ولا التحالف أن تمكّن أي قوات أخرى غير قوات المنطقة الأولى من الدخول إلى وادي حضرموت. فليس هناك لا قوات درع الوطن ولا عمالقة ولا نخبة ولا أحزمة. إضافة إلى ذلك قامت قوات المنطقة الأولى بتهميش عناصر الشرطة والأمن المحلية، وأعطت لنفسها مهمة مراقبة الأمن في مدن الوادي، وأهم من ذلك قامت المنطقة الأولى بزرع أكثر من ثلاثين نقطة جباية في الطريق الرابطة بين منفذي شحن وقشن في المهرة والعبر ومأرب الجوف وصنعاء ، وهو الطريق أكدت المخابرات الأمريكية أنه يستخدم اليوم لتوصيل الأسلحة للحوثيين. لكل ذلك كان من المتوقع أن تتدخل عناصر المنطقة الأولى بقوة وعنجهية وصلف لقمع المواطنين الحضارم العزل الذين تظاهروا للتعبير عن رفضهم لغلاء الأسعار وتدهور الخدمات وغياب الكهرباء وتدهور مستواهم المعيشي. وفي اعتقادي أن على وزارة الدفاع، ومن يقف خلفها، أن يبدأ بتصحيح وضع المنطقة العسكرية الأولى قبل المناداة بمزج المكونات العسكرية التي تسهم اليوم في التصدي لقوات الحوثيين في شبوة ولودر ويافع والضالع والمسمير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store