
الدولار يقترب من أدنى مستوى له في 3 أعوام
حوم الدولار اليوم الجمعة بالقرب من أدنى مستوياته في ثلاثة أعوام ونصف العام مقابل اليورو والجنيه الإسترليني، إذ راهن المتعاملون على تخفيضات أكبر لأسعار الفائدة الأمريكية في الوقت الذي يترقبون فيه إبرام اتفاقيات تجارية قبل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس دونالد ترامب الشهر المقبل لفرض رسوم جمركية.
واستقر اليورو عند 1.1693 دولار في التعاملات المبكرة بعد أن وصل إلى 1.1745 دولار في الجلسة السابقة، وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر أيلول 2021. وسجل الجنيه الإسترليني في أحدث تعاملات 1.3733 دولار، وهو أقل بقليل من ذروة سجلها في أكتوبر تشرين الأول 2021 عند 1.37701 دولار التي لامسها أمس الخميس.
وحوم مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات أخرى، بالقرب من أدنى مستوياته منذ مارس آذار 2022 مسجلا 97.378، ويتجه للانخفاض اثنين بالمئة في يونيو ، في تراجع للشهر السادس على التوالي.
وانخفض المؤشر أكثر من 10 بالمئة هذا العام مع تأجيج رسوم ترامب الجمركية للمخاوف بشأن النمو في الولايات المتحدة، مما دفع المستثمرين إلى البحث عن بدائل.
وهبط الين قليلا إلى 144.73 مقابل الدولار، في حين سجل الفرنك السويسري في أحدث تعاملات 0.8013 مقابل الدولار، مقتربا من أقوى مستوياته منذ 10 سنوات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 16 دقائق
- العربية
"أبل" تغير سياسات متجر تطبيقاتها في أوروبا لتجنب غرامات إضافية
أعادت شركة أبل صياغة الشروط والأحكام الخاصة بمطوري التطبيقات الذين يستخدمون متجر تطبيقاتها (App Store) المربح للغاية في الاتحاد الأوروبي، وذلك في محاولة لتجنب المزيد من الغرامات بموجب قانون مكافحة الاحتكار الرقمي للاتحاد الأوروبي. وتسعى "أبل" إلى تجنب المزيد من العقوبات المالية بعد أن قضت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، في أبريل بأن شروط وأحكام الشركة تنتهك قانون الأسواق الرقمية، وهو قانون جديد نسبيًا يهدف إلى الحد من الهيمنة السوقية لشركات التكنولوجيا الكبرى مثل "أبل"، بحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، اطلعت عليه "العربية Business". وغرّمت المفوضية "أبل" في أبريل 500 مليون يورو (583 مليون دولار)، قائلةً إن الالتزامات التي تفرضها على المطورين والتي تمنعهم من توجيه العملاء إلى عروض أفضل خارج متجر التطبيقات غير عادلة. وأصدرت المفوضية أمر "وقف وكفّ" للشركة بشأن هذه الشروط، وحددت مهلة 60 يومًا انتهت يوم الخميس لكي تلتزم "أبل" بقانون الاتحاد الأوروبي وإلا ستواجه غرامات دورية إضافية تصل إلى 5% من إجمالي مبيعات الشركة اليومية في جميع أنحاء العالم. وأعلنت "أبل" أنها ستجري سلسلة من التعديلات على سياسات متجر تطبيقاتها في أوروبا، تتضمن منح المطورين مزيدًا من الطرق لتوجيه المستخدمين إلى عروض أفضل خارج متجر التطبيقات والدفع مقابلها. وستُطلق الشركة نموذج تسعير جديدًا لمطوري متجر التطبيقات الذين يختارون توجيه عملائهم من خلال الروابط أو عمليات الشراء داخل التطبيق، يتضمن رسوم خدمات على المبيعات التي تتم من خلال العروض الترويجية داخل التطبيق، مقسمة إلى فئتين. وسبق للشركة أن منحت المطورين القدرة على توجيه العملاء من خلال رابط خارجي على الويب، وذلك في إطار جهودها للامتثال لقانون الاتحاد الأوروبي العام الماضي، لكن هذا الأمر لم يقنع المسؤولين، الذين قالوا إن "أبل" لم تسمح للمطورين بتوجيه عملائهم بحرية كاملة. وقالت "أبل" إنها لا تزال تُعارض رأي المفوضية الأوروبية. ولا تزال الشركة تُخطط للاستئناف على قرار المفوضية الصادر في أبريل، مع تحديد 7 يوليو موعدًا نهائيًا لتقديم الطعن. ويتعين على الشركات المُصنفة كـ"Gatekeepers" أي "حراس البوابة" بموجب قانون الأسواق الرقمية -وهي مجموعة مختارة من عمالقة التكنولوجيا، تشمل "أبل" و"غوغل" و"ميتا"- الالتزام بمجموعة من القواعد تهدف إلى تحقيق تكافؤ فرص الوصول للعملاء أمام الشركات التي تعتمد على أنظمة التشغيل والمتصفحات ومتاجر التطبيقات التابعة لهذه الشركات الكبرى. وبالنسبة لأبل، يُلزم هذا القانون الشركة بفتح منظومتها الربحية أمام المنافسين. ويمكن تغريم الشركات الحاصلة على هذا التصنيف ما يصل إلى 10% من إجمالي مبيعاتهم السنوية حول العالم إذا قرر الاتحاد الأوروبي أنها تخالف القانون، وهي مُعرضة أيضًا لعقوبات إضافية متزايدة في حال استمرارها في عدم الامتثال. وسجلت "أبل" إيرادات سنوية بلغت 391 مليار دولار العام الماضي. وقالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية إن المفوضية ستُقيّم شروط "أبل" الجديدة لمعرفة ما إذا كانت تمتثل الآن لقانون الأسواق الرقمية، مضيفة: "المفوضية ترى أنه من المهم للغاية الحصول على آراء مشغلي السوق والأطراف الثالثة المعنية قبل اتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية".


العربية
منذ 17 دقائق
- العربية
الصين: أميركا ستلغي عددا من الإجراءات التجارية التقييدية ضدنا
1 دقيقة للقراءة أعلنت الصين، اليوم الجمعة، أن أميركا ستلغي عددا من الإجراءات التجارية التقييدية ضدها. تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News


الاقتصادية
منذ 19 دقائق
- الاقتصادية
الذهب يتجه لتكبد ثاني خسارة أسبوعية مع ضعف الطلب على الملاذ الآمن
انخفضت أسعار الذهب اليوم الجمعة، متجهة نحو تكبد ثاني خسارة أسبوعية، حيث أدى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران والتقدم المحرز في اتفاقية التجارة الأمريكية الصينية إلى إضعاف الطلب على الملاذ الآمن، بينما يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية. وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.9 % إلى 3,296.79 دولارا للأونصة خلال التعاملات. وتراجع سعر المعدن الأصفر 2.2% هذا الأسبوع. وهبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.2 % إلى 3,309.30 دولارًا. وقالت سوني كوماري، استراتيجية السلع في بنك ANZ: "يبدو أن السوق متفائلة جدًا بشأن الأصول عالية المخاطر، وهذا يؤثر سلبًا على أسعار الذهب". وأضافت كوماري أن تهدئة التوتر في الشرق الأوسط بعد وقف إطلاق النار والتقدم المحرز في محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين يُخففان من حالة عدم اليقين في السوق، ما يدفع الأسعار إلى مزيد من الانخفاض. في غضون ذلك، قال مسؤول في البيت الأبيض يوم الخميس إن الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق مع الصين بشأن كيفية تسريع شحنات المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة، وسط جهود لإنهاء حرب تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. ويترقب المستثمرون بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة المقرر صدورها الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش سعيا لمزيد من الوضوح بشأن توقعات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي، وتوقع محللون استطلعت رويترز آراءهم زيادة شهرية 0.1 % وسنوية 2.6 %. وتتوقع الأسواق حاليا خفض أسعار الفائدة بمقدار 63 نقطة أساس هذا العام، بدءا من سبتمبر. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% ليصل إلى 36.54 دولارًا للأونصة، وخسر البلاتين 2.1 % ليصل إلى 1,388.04 دولارًا بعدما سجل أعلى مستوى في نحو 11 عاما، في حين زاد البلاديوم 1 % إلى 1,142.81 دولارًا مسجلا أعلى مستوى منذ أكتوبر 2024.