logo
المبعوث الأمريكي في سوريا يدعو لمحاسبة الحكومة السورية

المبعوث الأمريكي في سوريا يدعو لمحاسبة الحكومة السورية

البوابةمنذ 2 أيام
عبر المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم براك، عن قلق بلاده البالغ إزاء التطورات الأخيرة في محافظة السويداء، واصفًا ما حدث هناك بأنه "أمر مروّع"، وشدّد على ضرورة محاسبة المسؤولين عنه.
وفي تصريحات صحفية، قال براك إن الحكومة السورية "يجب أن تتحمّل المسؤولية عمّا جرى، وأن تتم محاسبتها"، في إشارة إلى التصعيد الأمني الأخير الذي شهدته المحافظة ذات الغالبية الدرزية جنوبي سوريا.
وأكد المبعوث الأميركي أن واشنطن "تتابع الوضع في السويداء بمزيج من القلق والألم والرغبة في تقديم المساعدة"، لافتًا إلى أهمية دمج الأقليات في السلطة السياسية السورية، كجزء من أي حل مستقبلي شامل.
وأضاف: "من المهم للغاية أن تكون هناك مشاركة حقيقية للأقليات في مستقبل سوريا، وأن يشعر الجميع بأنهم جزء من القرار السياسي في البلاد".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يعلن انسحاب أميركا من "اليونسكو" ويعتبرها معادية لـ "تل أبيب"
ترامب يعلن انسحاب أميركا من "اليونسكو" ويعتبرها معادية لـ "تل أبيب"

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

ترامب يعلن انسحاب أميركا من "اليونسكو" ويعتبرها معادية لـ "تل أبيب"

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم الثلاثاء، انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) للمرة الثانية، مبرراً القرار بما وصفه بـ"التوجهات المعادية لأمريكا وكيان الاحتلال" داخل المنظمة، والترويج لـ"أجندة صاخبة" تتعارض مع المصالح الوطنية الأمريكية. اضافة اعلان وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، في بيان رسمي: "قرر الرئيس ترمب الانسحاب من اليونسكو، التي تدعم قضايا ثقافية واجتماعية مثيرة للانقسام تتعارض تماماً مع السياسات المنطقية التي صوت لها الأمريكيون في نوفمبر". وأضافت أن "الرئيس سيضع أمريكا دائماً في المقام الأول، وسيعمل على ضمان أن تكون عضوية الولايات المتحدة في المنظمات الدولية متوافقة مع مصالحها الوطنية". مراجعة شاملة وسياسات مرفوضة ويأتي هذا القرار بعد مراجعة شاملة استمرت 90 يوماً، بدأتها إدارة ترامب في فبراير/شباط الماضي، لفحص ما وصفته بـ"التعبيرات المعادية للسامية" و"المواقف العدائية" تجاه كيان الاحتلال من جانب المنظمة. ووفقاً لمسؤولين في الإدارة الأمريكية، فقد أعربت واشنطن عن معارضتها الشديدة لسياسات "التنوع والمساواة والإدماج" التي تروج لها اليونسكو، بالإضافة إلى اعتراضها على المواقف المؤيدة للفلسطينيين والنفوذ الصيني المتزايد في قيادة المنظمة. تاريخ من الانسحاب والعودة وليست هذه المرة الأولى التي تنسحب فيها إدارة ترمب من المنظمة الأممية. ففي عام 2017، أعلنت واشنطن انسحابها الذي أصبح نافذاً في نهاية 2018، مبررة القرار حينها بـ"التحيز المستمر ضد كيان الاحتلال"، خاصة بعد اعتراف اليونسكو بفلسطين كدولة عضو كامل العضوية عام 2011. وقد عادت الولايات المتحدة للانضمام إلى المنظمة في يوليو/تموز 2023 في عهد الإدارة السابقة، في خطوة كانت تهدف إلى مواجهة النفوذ الصيني المتزايد والمشاركة في وضع المعايير الدولية، قبل أن يعلن ترمب عن الانسحاب مجدداً اليوم. رويترز

أزمة ملفات إبستين تُفشل تصويتات الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي
أزمة ملفات إبستين تُفشل تصويتات الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

أزمة ملفات إبستين تُفشل تصويتات الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي

ألغى الجمهوريون في مجلس النواب الأميركي سلسلة من التصويتات هذا الأسبوع، بعد أن تسببت الخلافات الداخلية حول قضية جيفري إبستين في شلّ عمل لجنة القواعد، وهي اللجنة التي تمر عبرها التشريعات قبل الوصول إلى قاعة التصويت. اضافة اعلان فقد توقفت اللجنة مساء الإثنين، بعد أن فشل قادة الجمهوريين في احتواء ضغوط من داخل صفوف حزبهم ومن الديمقراطيين المطالبين بإجراء تصويت لإجبار الحكومة على نشر الملفات المتعلقة بإبستين، رجل الأعمال المدان بجرائم جنسية والذي تُوفي في السجن عام 2019. كان الديمقراطيون في اللجنة يعتزمون دفع مشروع قانون يُطالب بالكشف عن تلك الملفات، خلال اجتماع اللجنة الذي كان يُفترض أن يُمهد لعرض حزمة من مشاريع القوانين غير المرتبطة بالملف للتصويت عليها. وكان هذا سيتكرر بعد ما حدث يوم الخميس الماضي، حين عطّلت محاولات مشابهة عمل اللجنة لساعات. لكن بدلاً من تجاوز "الاضطراب الديمقراطي" هذه المرة، قرر الجمهوريون تعليق ما تبقى من الاجتماع، وأشار زعيم الأغلبية في مجلس النواب ستيف سكاليس (جمهوري من لويزيانا) إلى أنه من "غير المرجّح" أن تُستأنف الاجتماعات هذا الأسبوع على الإطلاق. وبالتالي، سيغادر أعضاء مجلس النواب إلى عطلتهم الصيفية دون التصويت على عدد من مشاريع القوانين التي لا يمكن تمريرها إلا عبر الأغلبية البسيطة، مثل مشروع قانون يفرض عقوبات إضافية على دخول المهاجرين غير الشرعيين، ومشروع آخر يتعلق بتصاريح المياه. أما القوانين التي لا تُعد مثيرة للجدل – والتي تُمرر عادة عبر آلية مبسطة تتطلب أغلبية الثلثين – فسيتم التصويت عليها، مثل مشروع لتخصيص رموز بريدية جديدة لبعض المجتمعات، وآخر لدعم جهود الردع في مواجهة الصين في ملف تايوان. وقال النائب الديمقراطي جيم ماكغفرن من ماساتشوستس، عضو اللجنة البارز: "أراكم في سبتمبر"، في إشارة إلى أن اللجنة لن تُستأنف قبل العطلة. وكان ماكغفرن يقود جهود الدفع نحو التصويت على مشروع قانون مشترك بين النائب الجمهوري توماس ماسي (من كنتاكي) والديمقراطي رو خانا (من كاليفورنيا)، واللذَين يسعيان لفرض تصويت على مشروعهما باستخدام آلية تُعرف باسم "عريضة التفريغ"، والتي تسمح بعرض مشروع قانون على التصويت دون موافقة القيادة إذا جمع 218 توقيعاً. واتّهم سكاليس الديمقراطيين بتخريب جدول الأعمال، وقال: "الديمقراطيون يصرخون ويتظاهرون. لقد أمضوا أربع سنوات وهم يغطّون على إبستين، على الأقل الرئيس ترامب الآن في المحاكم يحاول الإفراج عن الوثائق". من جانبه، قال النائب الجمهوري رالف نورمان (من ساوث كارولاينا)، عضو لجنة القواعد، إن الديمقراطيين "يستعرضون مواقفهم" وإن الجمهوريين "يرفضون إعطاء الحزب المعارض ميكروفوناً لا نهاية له". أما ماكغفرن، فردّ باتهام الجمهوريين بأنهم "صنعوا أزمتهم بأنفسهم"، قائلاً: "أعطى الديمقراطيون في لجنة القواعد خياراً للجمهوريين: إمّا أن يصوّتوا للإفراج عن ملفات إبستين، أو يُبقوها سرية. وهم خائفون جدًا من التصويت لدرجة أنهم ألغوا أجندتهم كاملة بدلًا من الوفاء بوعودهم للناخبين". وقال ماسي، الذي شوهد مساء الإثنين وهو يدخل قاعة المجلس حاملاً مجلدًا كُتب عليه: "ملفات إبستين: المرحلة الثانية"، إن مشروع القرار الذي يُقدّمه مع خانا ملزم قانونيًا للرئيس، على عكس القرار "غير الملزم" الذي اقترحه قادة الحزب الجمهوري. وكان زعيم مجلس النواب مايك جونسون قد رفض مسبقًا إدراج المشروع البديل المخفف على جدول التصويت، وكرّر سكاليس هذا الموقف بقوله: "إدارة ترامب قدّمت التماسًا للمحاكم للإفراج عن بعض الوثائق المُختومة، ونأمل أن تتصرف المحكمة بسرعة". ويُذكر أن ترامب وجّه الأسبوع الماضي المدعية العامة بام بوندي لبدء إجراءات فكّ السرية عن شهادة هيئة المحلفين الكبرى في قضية إبستين، وذلك بعد تقرير في صحيفة وول ستريت جورنال زعم أن ترامب أرسل لإبستين رسالة تهنئة "جريئة" في عيد ميلاده قبل عقود، وهو ما نفاه ترامب ورفع على إثره دعوى قضائية ضد الصحيفة مطالبًا بتعويضات بمليارات الدولارات بتهمة التشهير.

"السويداء".. المختبر الأخير للحرب العالمية
"السويداء".. المختبر الأخير للحرب العالمية

الغد

timeمنذ 4 ساعات

  • الغد

"السويداء".. المختبر الأخير للحرب العالمية

اضافة اعلان في كل مرة يبدأ فيها الكيان الصهيوني بالشعور بالاختناق، يبحث عن منفذ للهروب إلى الأمام، وفي كل مرة يفشل في الحسم عسكري، يسعى إلى إعادة ترتيب مشهد الصراع من خلال تضخيم تهديد ما، أو خلق مسرح جديد للعمليات، واليوم بينما تتآكل هيبة الردع في غزة، ترفع تل أبيب عينيها فجأة نحو الجنوب السوري، وتحديداً السويداء، لتضعها في دائرة الاشتباه.اللافت في التقارير الأخيرة الصادرة عن وسائل إعلام الكيان والمقربة من دوائر القرار الأمني، هي نبرة الهلع التي لا يمكن إخفاؤها، فالحديث لا يدور فقط عن "نشاط إيراني" تقليدي، بل عن سيناريو "تسلل جماعي"، يجمع في آنٍ واحد بين جهاديين عالميين، وعشائر بدوية، وبنية تحتية عسكرية إيرانية داخل العمق السوري، وهنا لا نتحدث عن تحليل استخباراتي رصين، بل عن سردية يتم تصنيعها بعناية، تحاكي ما جرى في 7 أكتوبر، لكنها تهيئ لنسخة جديدة أكثر ضبابية، وأكثر خطرا من وجهة نظر الكيان.من حيث الشكل، يطرح الكيان هذه الرواية باعتبار الامر جزءا من استعداداته الدفاعية، لكن من حيث الجوهر، فهو يعلن عن تحول خطير في قواعد الاشتباك، قوامه تجاوز الخط الفاصل بين الأمن الوقائي والدخول الفعلي في معركة لم تبدأ بعد، فالكيان الذي اعتاد الرد على التهديد بعد ظهوره، يتجه اليوم إلى صياغة "خطر نظري"، يستخدمه كذريعة لضرب ما تبقى من بنية الدولة السورية في الجنوب، وربما لخلق مبرر إقليمي يخفف عنه عبء الخسارات المتراكمة في غزة والضربات الايرانية.أما السويداء فهي ليست ساحة حرب تقليدية، بل منطقة حساسة، مشحونة بالغضب والاحتجاج الشعبي، وفي الوقت نفسه خالية تقريبا من الحضور الأمني الكثيف للدولة السورية، وهذا الفراغ الأمني والسياسي يجعلها بيئة مثالية لصناعة سيناريو متوتر قابل للتفجير.اللاعبون في الجنوب كثر، لكن الكيان يحاول أن يحتكر سردية التهديد، ويسيطر على لحظة الفعل، ولذلك يقوم بعمليات نوعية داخل الأراضي السورية، وكل ذلك تحت عنوان "منع تكرار 7 أكتوبر"، لكن السؤال الجوهري: هل الكيان الصهيوني يخشى فعلاً من خطر حقيقي مصدره السويداء ودرعا؟ أم أنها تستعد لصناعة عدو على مقاس اللحظة؟التخوف الصهيوني من الجنوب السوري لم يبدأ اليوم، لكنه يدخل الآن مرحلة جديدة وخطيرة، لأن تل أبيب لم تعد تكتفي بمراقبة الوضع أو تنفيذ عمليات خاطفة، بل تسعى لتوسيع مفهوم المعركة ليشمل مدنا وقرى لم تكن تاريخيا جزءا من الاشتباك العسكري. بل إنها بدأت تتحدث بصوت عال عن إمكان قيام "مجموعات مسلحة" باقتحام المستوطنات المحاذية للجولان، وهو حديث موجه أولا إلى الداخل الذي يعيش صدمة نفسية منذ خرق أسوار غلاف غزة، وثانيا إلى المجتمع الدولي الذي قد يمنح رواية جاهزة تبرر أي تصعيد في سورية.وهنا أقول ان التاريخ لا يعيد نفسه بنفس التفاصيل، لكن الخوف الصهيوني من تكرار 7 أكتوبر هو خوف عميق، يتجاوز الحدث نفسه، ليصل إلى فكرة فقدان السيطرة، وما يخشاه الكيان الصهيوني ليس فقط التسلل من السياج، بل التسلل إلى عقل جمهوره، بأن الجيوش والأسوار والطائرات لم تعد تضمن الأمن.فمن كان يظن ان الجنوب السوري اليوم بات مختبرا مفتوحا للرسائل، وأن الرسالة الأكبر تقول إن سورية انتهت، أقول له انه قد يفاجأ بأن رمادها يخفي جمرا ساخنا، وما يحدث في السويداء من تململ شعبي وسياسي قد يتحول إلى وقود لجبهة لا تشبه غزة ولا جنوب لبنان، لكنها تحمل بذور انفجار حرب عالمية ثالثة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store