
عبر بيان صاغته موسكو وواشنطن .. 'مجلس الأمن' يدين مجازر الساحل السوري ويحذر من المقاتلين الأجانب
وكالات- كتابات:
دان 'مجلس الأمن الدولي'، يوم الجمعة، أعمال العنف التي وقعت في الساحل السوري، وذلك في بيان رئاسي صاغته 'الولايات المتحدة وروسيا'، مشددًا على ضرورة التصدي للتهديد الذي يُمثله المقاتلون الأجانب.
وندّد بيان للمجلس بشدة؛ الهجمات على البُنية التحتية المدنية، خاصة المستشفيات في 'سورية'، داعيًا لمكافحة الإرهاب، وأعرب عن القلق إزاء التهديد الذي يُشكله الإرهابيون الأجانب.
وأعرب البيان عن القلق البالغ إزاء تأثير العنف في 'سورية' على تصاعد التوتر بين الطوائف، داعيًا كل الأطراف للوقف الفوري لأعمال العنف والتحريض وضمان حماية المدنيين والبُنية التحتية، كما حث 'سورية' على اتخاذ تدابير حاسمة للتصدي للتهديد الذي يُشكله المقاتلون الإرهابيون الأجانب.
وكشف (المرصد السوري لحقوق الإنسان)، يوم الأربعاء الماضب، عن استشهاد (1383) مدنيًا، من جراء أعمال العنف التي شهدتها منطقة الساحل غربي 'سورية'.
وأفاد المرصد أنه: 'قُتل (1383) مدنيًا على الأقل، غالبيتهم العظمى من العلويين، من جراء أعمال العنف التي شهدتها منطقة الساحل في غرب سورية اعتبارًا من السادس من آذار/مارس'.
وكان الرئيس السوري؛ 'أحمد الشّرع'، قد قال إن عمليات القتل الجماعي لأفراد من 'الطائفة العلوية'، تُشكل تهديدًا لمهمته في توحيد البلاد، وتعهد بمعاقبة المسؤولين عنها بمن في ذلك حلفاؤه إذا لزم الأمر.
وشدّد 'الشّرع' على أن: 'سورية دولة قانون، القانون سيأخذ مجراه مع الجميع. قاتلنا للدفاع عن المظلومين ولن نقبل أن يُراق أي دم ظلمًا أو يمر من دون عقاب أو محاسبة، حتى إن كان أقرب الناس إلينا'.
وذكرت 'مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان'؛ يوم الثلاثاء الماضي، أن عائلات بأكملها، بما في ذلك نساء وأطفال، قُتلت في 'طرطوس واللاذقية' كجزء من سلسلة من عمليات القتل الطائفية التي نفذتها جماعات متنافسة، حسّب قولها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حزب الإتحاد الديمقراطي
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- حزب الإتحاد الديمقراطي
إدانات شديدة اللهجة لتعيين القاتل 'حاتم أبو شقرا' قائداً لفرقة عسكرية في الشرق السوري
أدانت القيادية والناطقة باسم وحدات حماية المرأة 'روكسان محمد' تعيين الحكومة السورية الانتقالية، 'أحمد الهايس' المعروف بـ'أبو حاتم شقرا' قائداً لفرقة عسكرية في المنطقة الشرقية بسوريا. القاتل أحمد الهايس مُدرَج على لوائح العقوبات الأميركية على خلفية تورطه بقتل السياسية الكردية 'هفرين خلف' وارتكابه انتهاكات وجرائم ضد حقوق الإنسان، وعلاقته بالتنظيم الإرهابي 'داعش'. وقالت 'روكسان محمد': ندين بشدة تعيين حاتم أبو شقرا، المتورط في جرائم ضد النساء والإيزيديين واغتيال الرفيقة هفرين خلف وسائقها فرهاد رمضان، قائدًا لما يُسمى بـالفرقة 86. وأضافت القيادية الكردية عبر حسابها على منصة إكس: هذا التعيين يُشرعن الإفلات من العقاب ويُكرّس العنف ضد المرأة والشعوب الأصلية. وأمس الاثنين، عينت وزارة الدفاع السورية، 'الهايس' قائداً لـ 'الفرقة 86' في دير الزور والحسكة والرقة. من جانبٍ آخر استنكر مكتب المرأة لـ (حزب سوريا المستقبل ـ دمشق) 'في بيان' تعين أحمد الهايس قاتل القيادية 'هفرين خلف' قائداً عسكرياً في المنطقة الشرقية بسوريا. وجاء في البيان: في مشهد يعكس استهتاراً صارخاً بقيم العدالة والإنسانية، ويكشف بوضوح عن استمرار منظومة الحرب في إعادة تدوير أدوات القتل وتلميع وجوه الإرهاب، تلقّينا، في مكتب المرأة لحزب سوريا المستقبل في دمشق، ببالغ الغضب والاستنكار، نبأ تعيين المجرم والإرهابي أحمد الهايس، قاتل الشهيدة الرقيقة هفرين خلف، قائداً لما يُسمى 'الفرقة 86'. هذا القرار ليس مجرد تعيين عسكري، بل هو طعنة في صدر الحقيقة، وإهانة مباشرة لذاكرة الشهداء، وعلى رأسهم الشهيدة هفرين خلف، التي اغتيلت على يد هذا المجرم بدمٍ بارد، في جريمة يندى لها جبين الإنسانية. إن تعيينه اليوم في موقع قيادة، هو رسالة مقيتة لكل أصحاب الضمير الحي، رسالة تقول إن الجريمة تُكافأ، وإن القتلة يُرفعون، لا يُحاكمون. نقولها بصوتٍ واحد: كلنا هفرين خلف. كلنا صوتها، حلمها، مشروعها، إنسانيتها التي قُتلت مرّتين: مرة على يد من اغتالها، ومرة اليوم على يد من كرّمه بالمنصب. نرفض ونستنكر هذا التعيين جملةً وتفصيلاً، ونحمّله دلالات سياسية خطيرة تمس بجوهر العدالة وتكشف الغطاء عن الجهات الراعية للإرهاب. نحن لا نساوم على دم هفرين، ولا نفاوض على قيمها. شهادتها ليست صفحة تُطوى، بل هي الراية التي نحملها ونرفعها في وجه الظلم. هذا القرار لا يمثلنا، لا يمثل سوريا التي نحلم بها، ولا يمثّل سوى ثقافة الإفلات من العقاب. وإذ نطلق اليوم هذا النداء، فإننا ندعو كل الأحرار، من نساء ورجال، للوقوف في وجه هذا الانحدار الأخلاقي والسياسي. لن نصمت. لن نغفر. لن ننسى. الشهيدة هفرين خلف ليست مجرد اسم، بل ضمير وطنٍ ينزف. وكلنا… كلنا هفرين.


الأنباء العراقية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- الأنباء العراقية
باكستان ترفض اتهامات الهند لها بشأن صلتها بهجوم كشمير
متابعة - واع رفضت باكستان رفضا قاطعا اتهامات الهند لها بشأن العلاقة بهجوم المسلحين في إقليم كشمير يوم 22 نيسان الماضي، والذي أودى بحياة 26 شخصا. وقال مندوب باكستان الدائم لدى الأمم المتحدة عاصم افتخار أحمد للصحفيين: "نرفض رفضا قاطعا محاولات الهند اتهام باكستان بالهجوم الإرهابي يوم 22 نيسان، الذي دانته باكستان وجميع أعضاء مجلس الأمن". وأضاف أن "تصريحات الهند اتهامات لا أساس لها، يراد توظيفها في خدمة المصالح السياسية والأغراض الاستراتيجية". وأكد أن "باكستان لا تريد المجابهة، لكننا مستعدون لحماية سيادتنا وسلامة الأراضي وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة". وأدلى المندوب الباكستاني بتصريحه في أعقاب اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي، عقد بطلب إسلام آباد ونوقش خلاله التصعيد الأخير بين الهند وباكستان.


موقع كتابات
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- موقع كتابات
بعد 100 يوم من المعارك الطاحنة .. 'الإدارة الذاتية' تعلن إنهاء العمليات العسكرية في 'سد تشرين'
وكالات- كتابات: أعلنت 'الإدارة الذاتية' لشمال وشرق 'سورية'، اليوم الإثنين، إنهاء الأعمال العسكرية في محيط 'سد تشرين'، وذلك بعد أكثر من مئة يوم من المعارك الواسعة بين 'قوات سورية الديمقراطية' وفصائل موالية لـ'تركيا'. وقالت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية الديمقراطية؛ 'أفين سويد'، في مؤتمر صحافي؛ إن: 'الهجمات استهدفت بشكلٍ مباشر منشآت حيوية وعلى رأسها السد، الذي يُعدّ مصدرًا مهمًا للمياه والطاقة لملايين السكان'، مبَّينة أن: 'الرد جاء بتدفق حشود من أبناء المنطقة من الكُرد والعرب والسُريان وخاصة من النساء والشباب، إلى محيط السد للمشاركة في الدفاع عنه جنبًا إلى جنب مع قوات سورية الديمقراطية ووحدات حماية المرأة'. وأشادت بهذه المقاومة التي وصفتها: بـ'الأسطورية'، مؤكدة أن 'سد تشرين' تحول إلى: 'رمز وطني جامع'؛ ومثال حي لقدرة شعوب المنطقة المتحالفة على حماية أرضها ومكتسّباتها. كما عبّرت 'سويد'، عن امتنانها لشهداء وجرحى هذه الملحمة، وللطواقم الطبية والإعلاميين الذين نقلوا الحقيقة في ظل ظروف خطرة، مشيرة إلى إنهاء المقاومة التي استمرت لأكثر من مئة يوم، مع التشدّيد على ضرورة استمرار حالة اليقظة. وكانت قوات من الحكومة السورية قد دخلت؛ منتصف نيسان/إبريل الماضي، إلى 'سد تشرين'، بريف 'حلب'، برُفقة قوات من (التحالف الدولي) ضد (داعش)؛ و'قوات سورية الديمقراطية'؛ (قسد)، بعد أيام من تصريح صحافي لمسؤول حكومي؛ عن التوصل إلى اتفاق بين الطرفين حول إدارة السد. وأكد مصدر حكومي من مدينة 'حلب'؛ في وقتٍ سابق، أن: 'انتشار القوات الحكومية في سد تشرين ومحيطه يأتي بعد توصل أنقرة والولايات المتحدة لاتفاق وقف إطلاق النار بالتنسيّق مع الحكومة السورية و(قسد)'. وتحولت منطقة 'منبج وريف حلب الشرقي'، لا سيّما 'سد تشرين' الاستراتيجي ومحيطه، إلى ساحة مواجهات عنيفة بين 'قوات سورية الديمقراطية' وفصائل سورية مسلحة مدعومة من 'تركيا'، منذ سقوط نظام 'الأسد'؛ أواخر العام الماضي. وتوقفت المعارك مؤخرًا عقب اتفاق بين 'تركيا' و'الولايات المتحدة'؛ (غير معلن)، على وقف إطلاق النار، بالتزامن مع تفاهمات بين (قسد) والحكومة السورية تنص على دخول قوات حكومية للسد وإدارته بشكل مشترك.