
القسام تتوعّد الاحتلال بتكتيكات جديدة من شمال القطاع إلى جنوبه
وأضافت كتائب القسام أن ضربات مقاتليها "تتوالى في عدة محاور من القطاع، موقعةً المئات من جنود العدو بين قتيل وجريح".
وتابعت: "ضربات المجاهدين أصابت الآلاف من الجنود بالأمراض النفسية والصدمات".
كما أشارت الكتائب إلى أن مقاتليها "دمّروا مئات الآليات العسكرية الصهيونية كلياً أو جزئياً".
اليوم 16:31
20 تموز
القسّام أكّدت أن المقاومة ستبقى على جاهزية تامة لمواصلة معركة استنزاف طويلة ضد قوات الاحتلال، مهما كان شكل عدوانه، وخططه العدوانية".
وتوعّدت الاحتلال بأنه سيُفاجَأ بتكتيكات وأساليب جديدة ومتنوعة، لتصبح مقاومة غزة "أعظم مدرسة عسكرية لمقاومة شعب بمواجهة محتليه في التاريخ".
وقبل أيّام أيضاً، قالت كتائب القسام، على لسان الناطق باسمها أبو عبيدة، إن استراتيجيتها في هذه المرحلة هي "إيقاع مقتلة بالعدو، وتنفيذ عمليات نوعية، والسعي لأسر جنود".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تواصل فيه المقاومة الفلسطينية تصديها للاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مدمرة آلياته، وموقعة جنوده بين قتيل وجريح.
في السياق، أعلنت المقاومة، اليوم، عن تنفيذ العديد من العمليات والكمائن النوعية، في مناطق مختلفة من القطاع، وعرضت مشاهد لمقاتليها أثناء تنفيذهم بعض هذه العمليات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 17 دقائق
- LBCI
نتنياهو للمستشار الألمانيّ: هدف إسرائيل ليس السيطرة على غزة وإنما تحريرها
أبلغ مكتب رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو المستشار الألمانيّ فريدريش ميرتس بأنّ هدف إسرائيل ليس السيطرة على غزة وإنما تحريرها من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وتمكين قيام حكومة سلمية فيها. وقال المكتب إنّ نتنياهو عبر عن خيبة أمله من قرار برلين تعليق صادرات الأسلحة إلى إسرائيل خلال المكالمة الهاتفية مع ميرتس.


صوت بيروت
منذ 32 دقائق
- صوت بيروت
عائلات الأسرى تحتج.. خطة إسرائيل لاحتلال غزة تثير مخاوف من "ورطة عسكرية بلا فائدة"
أشعل قرار الكابينت الإسرائيلي إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل على مراحل حفيظة المعارضة، فقد وصف زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، قرار احتلال غزة بأنه كارثة ستقود إلى سلسلة من الأزمات. واتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالانصياع لضغوط وزيرَي الأمن القومي والمالية. واعتبر لابيد قرار الكابينت احتلال غزة خطوة مناقضة لتوصيات القيادات العسكرية والأمنية. كما حذّر من أن القرار سيطيل أمد الحرب، وسيؤدي إلى مقتل المزيد من الرهائن والجنود، مشددا على أن حماس تسعى إلى إبقاء إسرائيل عالقة ميدانيا من دون هدف واضح أو رؤية لما بعد المعركة. وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية وافق على خطة للسيطرة على غزة، بحسب ما قاله مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. وذكر مكتب نتنياهو أن الحكومة الأمنية أقرت اقتراح رئيس الوزراء، وأوضح أن الجيش الإسرائيلي سيتأهب للسيطرة على مدينة غزة. وتتضمن خطة الكابينت الإسرائيلي إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل على مراحل، وسيتم نقل سكان مدينة غزة إلى الجنوب. وأفاد إعلام إسرائيلي عن توقعات بتجنيد 6 فرق عسكرية للسيطرة على كامل قطاع غزة. ونقل موقع 'أكسيوس' الإخباري الأميركي عن مسؤول إسرائيلي أن حصارا سيفرض على مسلحي حماس هناك. ويشكل القرار الإسرائيلي الذي اتخذ في وقت مبكر من اليوم الجمعة تصعيداً آخر للهجوم على غزة الذي دام 22 شهراً، والذي بدأ رداً على هجوم حماس ضد مستوطنات إسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول). يشار إلى أن توسيع العمليات العسكرية في غزة سيعرض حياة عدد لا يحصى من الفلسطينيين والأسرى الإسرائيليين المتبقين البالغ عددهم حوالي 20 شخصا للخطر، بينما يزيد من عزلة إسرائيل دوليا. وتسيطر إسرائيل بالفعل على حوالي ثلاثة أرباع القطاع المدمر. وتخشى عائلات الأسرى المحتجزين في غزة من أن يؤدي التصعيد إلى هلاك أحبائهم، واحتج بعضهم خارج اجتماع مجلس الوزراء الأمني في القدس. كما عارض مسؤولون أمنيون إسرائيليون كبار سابقون الخطة، محذرين من ورطة عسكرية بفائدة عسكرية إضافية قليلة.


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
ألمانيا توقف تصدير أي عتاد عسكري لإسرائيل يمكن استخدامه بغزة
قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم الجمعة إن الحكومة لن توافق على صادرات أي عتاد عسكري إلى إسرائيل يمكن استخدامه في قطاع غزة حتى إشعار آخر، وذلك ردا على خطة إسرائيل لتوسيع عملياتها العسكرية هناك. ويمثل إعلان ألمانيا، الذي شدد على المعاناة الإنسانية في غزة، تحولا كبيرا في سياسة برلين تجاه حليفتها القديمة. وأضاف ميرتس في بيان 'لن توافق الحكومة الألمانية على صادرات أي عتاد عسكري يمكن استخدامه في قطاع غزة حتى إشعار آخر'. وقال ميرتس إن من حق إسرائيل نزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والسعي لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، لكنه أوضح أن القرار الإسرائيلي 'يجعل من الصعب على نحو متزايد رؤية كيف يمكن تحقيق هذه الأهداف'. وتأثر دعم ألمانيا الراسخ والمستمر لإسرائيل، المبني على شعورها بالمسؤولية عن محرقة اليهود، سلبا بشدة بسبب تزايد أعداد القتلى في غزة والأزمة الإنسانية، مما دفع الرأي العام الألماني إلى مطالبة الحكومة باتخاذ إجراءات. ووفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، زودت ألمانيا إسرائيل بنحو 30 بالمئة من أهم وارداتها من الأسلحة خلال الفترة بين 2019 و2023، وخاصة المعدات البحرية، ومنها فرقاطات استخدمت في حرب غزة. وقال ميرتس إن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والتفاوض على وقف إطلاق النار يتصدران أولويات ألمانيا، معبرا عن قلقه الشديد إزاء معاناة السكان المدنيين في القطاع. وحث أيضا الحكومة الإسرائيلية على عدم اتخاذ أي خطوات أخرى نحو ضم أجزاء من الضفة الغربية. ويسعى حلفاء اليمين المتطرف في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الائتلافية إلى السيطرة الكاملة على غزة، كجزء من تعهده بالقضاء على مقاتلي حماس، على الرغم من أن الجيش حذر من أن هذا قد يعرض حياة الرهائن المتبقين للخطر. وذكر البرلمان الألماني في يونيو حزيران أن تراخيص تصدير عتاد عسكري إلى إسرائيل بقيمة 485 مليون يورو (564 مليون دولار) مُنحت في الفترة ما بين السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 و13 مايو أيار 2025. وبعد هجوم حماس في 2023، زادت ألمانيا صادراتها من الأسلحة إلى إسرائيل بنحو عشرة أمثالها في العام ذاته. وأقامت جماعات لحقوق الإنسان دعاوى قضائية، قائلة إن هذه الأسلحة يمكن استخدامها في حرب غزة.