
الصين تمنح الصحة العالمية 500 مليون دولار خلال 5 سنوات
دعا وزير الصحة الأميركي روبرت كينيدي جونيور، اليوم الثلاثاء، الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، إلى "التفكير في الانضمام" إلى الولايات المتحدة التي بدأت عملية الخروج من المنظمة، في وقت أعلنت
الصين
أنها ستقدم 500 مليون دولار إضافية للمنظمة. وقال كينيدي في رسالة عبر الفيديو: "أدعو وزراء الصحة في جميع أنحاء العالم ومنظمة الصحة للنظر إلى
انسحابنا
منها على أنه ناقوس خطر"، مؤكداً "تواصلنا مع البلدان التي تشاطرنا الموقف نفسه ونشجع الدول الأخرى على الانضمام إلينا".
ووصف كينيدي الذي ينتقد دوماً منظمة الصحة ويعارض التلقيح، بأنها "تحتضر" أمام جمعية الصحة العالمية، وهي هيئة صنع القرار في المنظمة، والمنعقدة حالياً في جنيف.
ولدى عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ الرئيس دونالد ترامب عملية الانسحاب من منظمة الصحة العالمية التي تحتاج إلى عام لاستكمالها. وكانت
الولايات المتحدة
أكبر جهة مانحة للمنظمة، وأدى انسحاب واشنطن ورفضها دفع مستحقاتها لعامي 2024 و2025 إلى مواجهة المنظمة ضائقة مالية كبيرة.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه نائب رئيس مجلس الدولة الصيني ليو جيوتشونغ، في خطاب ألقاه بجنيف، أن الصين ستقدم 500 مليون دولار إضافية لمنظمة الصحة العالمية على مدى خمس سنوات، في وقت تسعى فيه الهيئة التابعة للأمم المتحدة للحصول على تمويل إضافي لتعويض خسارة الدعم من الولايات المتحدة أكبر مانحيها.
صحة
التحديثات الحية
جمعية الصحة العالمية تقر الاتفاقية التاريخية بشأن الجوائح
وقال ليو للمندوبين: "يشهد العالم في الفترة الراهنة تداعيات السياسات أحادية الجانب وسياسات الاستقواء التي تُشكل تحديات كبيرة لأمن الصحة العالمية... وبالطبع التعددية سبيل موثوق لمواجهة الصعوبات".
وخفضت منظمة الصحة العالمية بالفعل من ميزانيتها لعامي 2026 و2027 بنسبة بلغت 21% إلى 4.2 مليارات دولار بسبب صعوبات مالية ناجمة بشكل رئيسي عن قرار إدارة ترامب الانسحاب من المنظمة.
ومن المقرر أن ترفع الميزانية الجديدة التي ستقرها الجمعية من الرسوم الإلزامية للدول بنسبة 20% على مدى العامين المقبلين والتي من شأنها جعل الصين أكبر دولة مانحة. ولم يتضح بعد ما إذا كان تبرع الصين البالغ 500 مليون دولار قد شمل بالفعل هذه الزيادة في الرسوم.
(رويترز، فرانس برس)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
الحرمان من تطعيم أطفال أفغانستان يفاقم الكارثة الصحية
لا تزال قضية تطعيم الأطفال إشكالية في أفغانستان، إذ يرفض بعض الآباء، خصوصاً في المناطق الريفية والنائية، تطعيم أولادهم، وتنتشر في المجتمع شائعات وخرافات حول مخاطر التطعيم بالتزامن مع تفشي مرض الحصبة في أفغانستان ، أثيرت مجدداً قضية تطعيم الأطفال، إذ يعتبر الأطباء أن تجاهل التطعيم من أهم أسباب تفشي الحصبة وصعوبة معالجة بعض الحالات، علاوة على تفشي أمراض معدية أخرى، ويرجعون الأمر إلى عدم وجود وعي كاف يقنع الآباء بتطعيم أطفالهم. ورغم الجهود الدولية المضنية المبذولة خلال العقدين الماضيين، لا تزال الأعراف القبلية وقلة الوعي والتعليم، إضافة إلى الفساد المستشري في حملات التطعيم، من أهم العقبات التي تواجه جهود توسعة تطعيم الأطفال في أفغانستان. وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن نسبة الأطفال غير المطعمين في بعض مناطق أفغانستان تتجاوز 40%، ما يشير إلى أن مئات آلاف الأطفال يحرمون من التطعيم، وهم بالتبعية معرضون لخطر الإصابة بأمراض كثيرة، من بينها الحصبة وشلل الأطفال. كما تشير التقارير الأممية إلى أن الوضع الأمني المتدهور قبل سيطرة طالبان على السلطة، كان من أهم أسباب حرمان الأطفال من التطعيم، بينما أصبح عدم وجود الدعم الكافي لهذا القطاع من أهم العقبات منذ حكم طالبان، علاوة على نشر معلومات مضللة بشأن حملات التطعيم، من بينها أن للتطعيم آثاراً سيئة على صحة الأطفال في المستقبل. ومن بين أبرز المعلومات المضللة المنتشرة بين الأفغان أن التطعيم يسبب العقم، أو أنه مؤامرة غربية لتدمير الأجيال، إضافة إلى شائعات مفادها أن حملات التطعيم وسيلة للتجسس على المجتمع، وأنه يجب الحذر منها. وثمة شريحة كبيرة من الآباء يظنون أن التطعيم لا ينفع، وأن الأمراض المعدية مثل الحصبة وغيرها ستصيب الأطفال في كل الأحوال، خاصة في المناطق النائية. لجوء واغتراب التحديثات الحية أفغانستان... عائدون من باكستان في المخيمات من مديرية خوجياني بإقليم ننغرهار في شرقي أفغانستان، يقول المواطن جميل الرحمن خان وزير، لـ"العربي الجديد": "عندما كنت طفلاً قبل أربعة عقود، كنا نعيش في صحة كاملة، ولم تكن هذه التطعيمات موجودة، ولم نكن نسمع عن هذه الأمور التي تتحدث عنها وسائل الإعلام يومياً في هذا الزمن. كانت صحتنا في ذلك الحين أقوى رغم هشاشة الوضع المعيشي، لكن منذ أن بدأ انتشار هذه التطعيمات تدهورت الصحة، والشباب اليوم يواجهون مشاكل صحية متعددة، من بينها مشاكل في الإنجاب، وأعداد كبيرة يواجهون العقم، وبعد بلوغهم الأربعين من عمرهم يظهرون كأنهم تجاوزوا الستين، أما الأشخاص من الأجيال التي ترعرعت بلا تطعيم، فيعيشون حتى الثمانين في صحة. نؤمن بأن التطعيم مؤامرة غربية قد يكون وراءها أكثر من هدف، منها تدمير الجيل المستقبلي، والتجسس، ونشر العدوى والأمراض". يضيف خان وزير: "أشجع جميع الآباء على الابتعاد عن التطعيمات أياً كان نوعها، وأناشد علماء الدين وأساتذة المدارس والجامعات الحديث عن هذه القضية، وخاصة أننا لا نعرف مصدر تلك التطعيمات، ولا من يصنعها، وما أهدافه، علاوة على أن الأمراض لا تنتهي مع وجود التطعيمات، بل تزيد في بعض الأحيان". أطفال يتلقون التطعيم في قندهار، 23 ديسمبر 2024 (صنع الله صيام/فرانس برس) في المقابل، يقول سيد رحيم، وهو معلم في مدرسة حكومية بالمديرية نفسها، لـ"العربي الجديد": "كل الشائعات التي انتشرت بخصوص التطعيمات هي محض أكاذيب، والعالم تطور، وبات لكل مرض دواء، وخطوات وقائية تمنع الإصابة به، من بينها التطعيمات، ونرى الأطفال الذين حصلوا على التطعيم ضد الحصبة أقل عرضة للخطر، حتى لو أصيبوا بالمرض فإنهم يتعافون سريعاً، بخلاف الآخرين الذين لم يأخذوا التطعيمات. كان الكثير من الأطفال يموتون في الماضي من دون معرفة الأسباب، وربما كانت هذه الأمراض السبب في وفاتهم، فالعالم لم يكن متطوراً كما هو الحال الآن". طلاب وشباب التحديثات الحية قرار حكومة طالبان بإقالة المعلمين يهدد مستقبل أفغانستان في الشأن نفسه، يقول الطبيب محمد كريم أفغان يار لـ"العربي الجديد": "كنا نسمع من الكبار أنه في الماضي كانت الجوائح تأتي تباعاً، وتلك الناجمة عن أمراض مثل الملاريا والسل، كانت تقتل آلاف الناس، والآن بفضل العلم والتعليم والتطورات التي حصلت في مجال الطب، أصبحت كل تلك الأمراض عادية، وتتم معالجتها ببساطة، من هنا يتضح أن كل تلك الشائعات والخرافات نابعة من الجهل وقلة الوعي". ويؤكد أفغان يار أن "هناك عدة شرائح في المجتمع الأفغاني عليها أن تقوم بدورها في التوعية، من بينها علماء الدين، لكن بعضهم بدلاً من نشر الوعي، يقومون بدور سلبي للغاية، من هنا علينا النظر إلى القضية بعمق، وأن نتجنب الحكم على أساس العواطف، أو المساهمة في نشر شائعات لا يؤيدها علم ولا عقل. إلى جانب علماء الدين، على الزعامة القبلية أيضاً أن تقوم بدورها، وأن تقنع الآباء بضرورة تطعيم الأطفال، فمن دون ذلك سنخسر الكثير من صحة ومستقبل أطفالنا".


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
أسواق أضاحي العراق... غياب الدعم الحكومي ومخاوف صحية
رغم دخول موسم الأضاحي الذي يُفترض أن يكون ذروة نشاط مبيعات المواشي واللحوم، تشهد الأسواق هذا العام في العراق ، تراجعًا غير مسبوق في حركة البيع والشراء إذ تبدو أغلب مواقع بيع الأضاحي شبه فارغة، وسط حالة من الحذر نتيجة ارتفاع الأسعار والمخاوف الصحية المرتبطة بمرض الحمى القلاعية. وتشير الأسعار الحالية إلى أن ثمن العجل يتراوح بين 3.5 ملايين إلى 4.5 ملايين دينار عراقي (ما يعادل تقريبًا بين 2350 إلى 3020 دولارا)، فيما تتراوح أسعار الخراف بين 450 ألفا و600 ألف دينار (ما يعادل نحو 300 إلى 400 دولار)، وهي أرقام تفوق قدرة كثير من الأسر، خصوصًا في ظل أوضاع اقتصادية صعبة، وغياب الدعم الحكومي لشراء الأضاحي أو ضبط الأسعار. إجراءات حكومية في العراق في ظل التحديات التي يشهدها سوق الأضاحي هذا العام، أكدت وزارة الزراعة العراقية أنها كثّفت من إجراءاتها الصحية والتنظيمية لضمان سلامة الثروة الحيوانية وحماية الصحة العامة خلال موسم عيد الأضحى. وقال المتحدث باسم الوزارة، محمد الخزاعي، إن الفرق البيطرية تنفذ حملات ميدانية لمكافحة الأمراض الحيوانية، وعلى رأسها الحمى القلاعية، إضافة إلى حملات توعية موجهة للمربين تتضمن إرشادات وقائية، منها العزل الصحي للحيوانات الجديدة، والتأكد من حالتها قبل الشراء، والحفاظ على نظافة الحظائر. اقتصاد عربي التحديثات الحية أزمة رواتب كردستان العراق... عودة التوتر مع بغداد وأضاف الخزاعي، لـ"العربي الجديد"، أن الوزارة تدعو المواطنين إلى ذبح الأضاحي في المجازر الرسمية المعتمدة لضمان الإشراف البيطري ومنع الذبح العشوائي، الذي قد يؤدي إلى تفشي الأمراض المشتركة. وأشار الخزاعي إلى أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع الحكومات المحلية على تنظيم أسواق المواشي، ومراقبة المجازر والمرافق البيطرية، وتسهيل حملات التحصين والمتابعة الصحية في المناطق الريفية والحضرية، مع التركيز على المحافظات التي تشهد نشاطًا مرتفعًا في تجارة الأضاحي. وأكد أهمية الالتزام بالإجراءات الصحية من قبل المربين والمواطنين على حد سواء، لضمان بيئة صحية وآمنة خلال موسم العيد، وأن التعاون المجتمعي يشكّل عاملًا محوريًا في إنجاح جهود الوزارة، من خلال الالتزام بالنصائح الوقائية والامتناع عن الذبح العشوائي. وأضاف، أن الاستقرار الصحي في قطاع المواشي يُعدّ عنصرًا حاسمًا في تقليل الخسائر، وتعزيز قدرة السوق على تلبية الطلب. خلل في منظومة الإنتاج قال المختص في الاقتصاد الزراعي، خطاب الضامن، إن أسباب ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء في العراق تعود إلى اختلال واضح بين العرض والطلب، في ظل غياب المعالجات الحكومية الجادة. وأوضح الضامن، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن اللحوم الحمراء المحلية تُعد الخيار المفضل لدى المستهلك العراقي، الذي يفضّل اللحوم الطازجة البلدية على المستوردة، لا سيما في ظل زيادة سكانية متسارعة تُقدَّر بأكثر من مليون وستين ألف ولادة سنويًا، ليرتفع عدد السكان إلى قرابة 47 مليون نسمة. اقتصاد عربي التحديثات الحية العراق يكتفي ذاتياً من القمح للعام الثالث توالياً وأشار الضامن، إلى أن العرض يواجه تحديات كبيرة بسبب التغيرات المناخية، التي أثّرت سلبًا على المراعي الطبيعية نتيجة قلة الأمطار، وجفاف الأنهار، وارتفاع الملوحة، ما دفع المربين للاعتماد على الأعلاف التجارية مرتفعة الأسعار، والتي شهدت بدورها زيادات في السوقين المحلي والعالمي. أعلاف مرتفعة يؤكد العاملون في هذا القطاع أن غياب السياسات الداعمة للمربين، وارتفاع تكاليف الأعلاف، وغياب الرقابة على السوق، ساهمت مجتمعة في خلق بيئة غير مستقرة. وقال أحد تجار المواشي في العراق، إسماعيل الدليمي، إن أسعار الأضاحي هذا العام ارتفعت بشكل ملموس قياساً بالعام الماضي، بسبب قلة الأعلاف وارتفاع أسعارها في الأسواق السوداء بشكل غير مسبوق، دون وجود رقابة أو بدائل حكومية مدعومة. وأوضح، لـ"العربي الجديد"، أن موجة الغلاء تعزى إلى ارتفاع كلفة الأعلاف المستوردة، وتضخم تكاليف النقل، إضافة إلى غياب الدعم الحكومي للمنتجين، ما أسهم في انكماش الطلب، وخلق فجوة واضحة بين الأسعار المطروحة والقدرة الشرائية للمستهلكين، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية المتدهورة. وأضاف الدليمي، أن فتح الحدود بشكل غير منضبط أمام المهربين أسهم بدخول مواشٍ أجنبية دون رقابة صحية أو جمركية، ما خلق حالة من الفوضى في السوق المحلي، وأثر سلبًا على الإنتاج الوطني. وأشار إلى، أن الركود الحالي في السوق ناتج أيضًا من انخفاض القدرة الشرائية لدى المواطنين، الذين باتوا غير قادرين على مواكبة الأسعار المرتفعة حتى في ذروة النشاط التجاري لهذا القطاع.


القدس العربي
منذ 4 أيام
- القدس العربي
الشركة الأمريكية التي تدير مؤسسة إيصال المساعدات للمجوعين في غزة تنهي تعاقدها وتنسحب من العملية
واشنطن ـ 'القدس العربي': كشفت صحيفة 'واشنطن بوست' أن الشركة الأمريكية التي تدير 'مؤسسة غزة الإنسانية'، لإيصال المساعدات للمجوعين في غزة، أنهت تعاقدها وانسحبت من العملية، بعد استقالة اثنين من كبار المسؤولين التنفيذيين فيها، وسط الانتقادات الدولية الشديدة لتحويل نقاط التوزيع إلى مصائد لقتل عشرات الفلسطينيين المجوعين، من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي. وقالت مجموعة بوسطن الاستشارية، التي ساعدت في تصميم وتشغيل العمليات التجارية لمؤسسة غزة الإنسانية، إنها سحبت فريقها من برنامج توصيل المساعدات. وقالت الصحيفة إن الشركة المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل لإيصال المساعدات للمجوعين في غزة واجهت صعوبات خلال أسبوعها الأول من العمليات، مع استقالة اثنين من كبار التنفيذيين، واتهامات بأن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على حشود من المدنيين الذين كانوا يتدافعون لاستلام حزم المساعدات، ورفض الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين المستمر للانضمام إلى عمليات الشركة. وبدأ توزيع المساعدات بعد حصار دام 11 أسبوعًا، منعت خلاله إسرائيل دخول أي مساعدات إلى غزة. وذكرت 'واشنطن بوست' أنه في يوم الجمعة، سحبت الشركة التي تم توظيفها في الخريف الماضي للمساعدة في تصميم البرنامج وتشغيل عملياته التجارية فريقها الذي كان يعمل على الأرض في تل أبيب.وقال متحدث باسم الشركة، إن مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG)، أنهت عقدها مع مؤسسة غزة الإنسانية وأوقفت أحد الشركاء الرئيسيين الذين يقودون المشروع ووضعته في إجازة، في انتظار مراجعة داخلية. وقال ثلاثة أشخاص مرتبطين ارتباطًا وثيقًا بكل من مؤسسة غزة الإنسانية ومجموعة بوسطن الاستشارية، والذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لأنهم لم يُصرح لهم بمناقشة الأمر، إنه سيكون من الصعب على المؤسسة الاستمرار في العمل بدون المستشارين الذين ساعدوا في إنشائها. بالإضافة إلى المساعدة في تطوير المبادرة بالتنسيق الوثيق مع إسرائيل، وقد حددت الأسعار لدفع وتجهيز مجموعة المقاولين الذين بنوا أربعة مراكز توزيع في جنوب غزة ولتوصيل المساعدات. وقال متحدث باسم شركة بوسطن إن الشركة قدمت دعمًا للعملية الإنسانية ولن تتقاضى أي أجر عن أي من الأعمال التي قامت بها نيابة عن المؤسسة. فيما ذكرشخص آخر مطلع على عملياتها معلومات تناقض رواية الشركة، قائلاً إن الأخيرة قدمت فواتير شهرية تزيد عن مليون دولار. وزعمت المؤسسة في رسالة عبر البريد الإلكتروني، اليوم الثلاثاء إنها وزعت أكثر من 7 ملايين وجبة خلال أول ثمانية أيام من عملياتها.