logo
الذهب يواصل الصعود بدعم من تراجع الدولار وتصاعد التوترات العالمية

الذهب يواصل الصعود بدعم من تراجع الدولار وتصاعد التوترات العالمية

رؤيامنذ 2 أيام

استقر سعر الأونصة قرب مستوى 3,390 دولارًا
سجّل الذهب ارتفاعًا طفيفًا بعد تحقيقه أكبر مكاسب يومية في أربعة أسابيع، مدفوعًا بتراجع الدولار وزيادة الإقبال على الملاذات الآمنة في ظل تصاعد التوترات التجارية والجيوسياسية.
واستقر سعر الأونصة قرب مستوى 3,390 دولارًا، بعدما ارتفع بنسبة 2.8% الإثنين، على خلفية توتر العلاقات بين واشنطن وبكين، واحتدام الحرب الروسية الأوكرانية.
تصعيد تجاري بين واشنطن وبكين
اتهمت الصين الولايات المتحدة بانتهاك الاتفاق التجاري الأخير بين البلدين، مهددة باتخاذ إجراءات لحماية مصالحها. في المقابل، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جين بينغ قد يجريان محادثات خلال هذا الأسبوع، في محاولة لاحتواء التصعيد.
وفي سياق متصل، حذّرت المفوضية الأوروبية من اتخاذ إجراءات مضادة إذا مضى الرئيس الأمريكي قدمًا في فرض رسوم جمركية جديدة، ما زاد من الضغوط على الأسواق العالمية.
انحسار التفاؤل وتراجع الدولار يعززان الذهب
تلاشى التفاؤل بشأن التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة وكل من الصين والاتحاد الأوروبي، وسط غياب مؤشرات على إحراز تقدم. وانخفض الدولار إلى أدنى مستوياته منذ عام 2023، نتيجة تصاعد المخاوف من تأثير سياسات ترمب الاقتصادية.
هذا التراجع ساهم في تعزيز جاذبية الذهب كملاذ آمن، بعد فترة من التراجع النسبي منذ بلوغه مستوىً قياسيًا تجاوز 3,500 دولار للأونصة في أبريل.
25% مكاسب منذ بداية العام
ورغم التذبذب الأخير، لا يزال الذهب مرتفعًا بأكثر من 25% منذ مطلع العام. وكانت "غولدمان ساكس" قد أكدت الأسبوع الماضي أن المعدن الأصفر سيظل أداة تحوط فعالة ضد التضخم ضمن المحافظ الاستثمارية طويلة الأجل، إلى جانب النفط.
وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.2% ليبلغ 3,389.61 دولارًا للأونصة في تعاملات صباح الثلاثاء في سنغافورة. كما استقر مؤشر "بلومبرغ" للدولار بعد أن خسر 0.6% في جلسة الإثنين.
ترقب بيانات سوق العمل الأمريكية
تترقب الأسواق خلال الأسبوع الجاري صدور بيانات رئيسية من سوق العمل الأمريكي، من بينها تقرير الوظائف لشهر مايو، والتي من المتوقع أن تؤثر على توجهات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
ويُعتبر خفض أسعار الفائدة عاملًا إيجابيًا للذهب، لكونه أصلًا لا يدرّ عائدًا.
في المعادن النفيسة الأخرى، استقرت أسعار الفضة بعد أن لامست أعلى مستوياتها منذ أكتوبر، بينما سجل البلاتين ارتفاعًا طفيفًا، وظل البلاديوم دون تغيير يُذكر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السفير الصيني: الأردن بقيادة الـملك واحـة للأمن والاستقـرار
السفير الصيني: الأردن بقيادة الـملك واحـة للأمن والاستقـرار

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

السفير الصيني: الأردن بقيادة الـملك واحـة للأمن والاستقـرار

عمان - أكد السفير الصيني في عمان تشن تشوان دونغ، أن العلاقات الصينية الأردنية تشهد تطورا مطردا استنادا إلى الاحترام المتبادل والمنفعة المشتركة لكلا البلدين في المجالات كافة. وقال في كلمة خلال حفل وداع مساء أمس الأول الثلاثاء، بمناسبة انتهاء أعماله سفيرا لبلاده لدى المملكة، إن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يشكل واحة للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، متجاوزا العديد من الصعوبات منذ الاستقلال، وماضيا في تحقيق الإنجازات التنموية على طريق التحديث بكل ثقة وتفاؤل بالرغم من التحديات الكثيرة.وأشار إلى تطابق مواقف البلدين الصديقين إزاء العديد من القضايا الإقليمية والدولية، ولا سيما القضية الفلسطينية على طريق تحقيق الحل العادل القائم على حل الدولتين، والتعاون في تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة.ولفت إلى إن التجارة بين الصين والأردن بلغت 360 مليون دولار في عام 2020، ووصلت في عام 2024 إلى 537 مليون دولار، محققة نموا بلغ 21 بالمئة على أساس سنوي.وتابع، في أول 4 أشهر من العام الحالي، وقعت حكومتا البلدين مذكرة تفاهم للتعاون في بناء «الحزام والطريق»، بما يتوج شراكتهما التاريخية بعلاقة شراكة طبيعية معاصرة، وأصبحت الشركات الصينية أكبر مساهم لشركة البوتاس العربية، ما ساعد على رفع إنتاج الشركة من أسمدة البوتاس ومبيعاتها وأرباحها، كما أسهمت بضمان الأمن الغذائي الصيني، ومشروعات الطاقة الكهروضوئية وطاقة الرياح، وضمان أمن الطاقة والتحول الأخضر، وغيرها من المشاريع التي ساعدت على توفير فرص عمل كثيرة.وزاد، إن الفرق الصينية شاركت في مهرجان جرش لسنوات متتالية، وأدخلت حفل «الشاي من أجل الوئام» وفعاليات المأكولات والأفلام الأنيمية الصينية إلى المجتمعات والجامعات، ونالت إقبالا واسعا من قبل الأصدقاء الأردنيين.وبين أن هناك حوالي 600 طالب أردني يدرسون اللغة الصينية، وحوالي 500 طالب صيني يدرسون اللغة العربية في الأردن، لافتا إلى أن السفارة الصينية قدمت في العام الماضي فرصا تدريبية في الصين لنحو 600 أردني في شتى المجالات.وقال السفير إن هذا العام يشهد الذكرى العاشرة لتأسيس الشراكة الاستراتيجية بين الصين والأردن والعلاقات الثنائية، انتقالا إلى فضاء أرحب وآفاق مستقبلية جديدة أكثر إشراقا.وعبر عن شكره وتقديره للتعاون الذي لاقاه من مختلف الجهات الأردنية؛ ما أسهم بإنجاح مهمته وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين. (بترا) صالح الخوالدة

سوريا والاتحاد الأوروبي يؤكدان الانفتاح على التعاون: دعم لإعادة الإعمار ورفض للتهديدات
سوريا والاتحاد الأوروبي يؤكدان الانفتاح على التعاون: دعم لإعادة الإعمار ورفض للتهديدات

رؤيا

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا

سوريا والاتحاد الأوروبي يؤكدان الانفتاح على التعاون: دعم لإعادة الإعمار ورفض للتهديدات

وزير الخارجية السوري: نثمّن دعم الاتحاد الأوروبي ومنفتحون على التعاون وزمن العزلة قد انتهى وزير الخارجية السوري: نواجه تهديدات مدعومة من أطراف خارجية وفلول النظام السابق وزير الخارجية السوري: نطالب أوروبا بالمساعدة ونسعى لبناء دولة حرة لا تعتمد على المساعدات وزير الخارجية السوري: هجمات الاحتلال الإسرائيلي استفزاز مباشر ولسنا دعاة حرب وزير الخارجية السوري: أي إهانة لسوريا مرفوضة وسنتصدى لمن يهدد أمن شعبنا وزير الخارجية السوري: نلاحق من يهدد المدنيين وأمن البلاد خط أحمر المفوضة الأوروبية: رصدنا 175 مليون يورو لإعادة الإعمار وندعم العودة الآمنة للاجئين المفوضة الأوروبية: سوريا دولة ذات سيادة وسنواصل دعمها في مرحلة جديدة من تاريخها عقد وزير الخارجية والمغتربين السوري، السيد أسعد الشيباني، مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا مع المفوضة الأوروبية دوبرافكا شويتسا في قصر تشرين بالعاصمة دمشق، أكد فيه الطرفان أهمية تعزيز التعاون بين سوريا والاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات، لاسيما إعادة الإعمار وعودة اللاجئين. وثمّن الوزير الشيباني الدور الذي أداه الاتحاد الأوروبي في دعم سوريا، مشيرًا إلى أن بروكسل كانت من أوائل الداعمين بعد التحرير ورفعت العقوبات المفروضة، ما ساهم في تهيئة بيئة جديدة للانفتاح الاقتصادي. كما أشاد بفتح أبواب أوروبا أمام السوريين الفارين من جرائم النظام السابق، مؤكدًا أن الحكومة السورية تمثل الشعب وتسعى لتعزيز الأمن والاستقرار. وأضاف الشيباني أن سوريا تواجه تهديدات تقودها أطراف خارجية وجماعات مسلحة وفلول النظام البائد، مشيرًا إلى أن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة تفتح المجال أمام تلك الجماعات لزعزعة الاستقرار، محذرًا من أن أي فوضى في سوريا ستنعكس على الإقليم بأكمله. وأكد أن سوريا لا تسعى إلى الحرب، بل تطالب بتطبيق اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974، داعيًا إلى شراكة اقتصادية وإنسانية مع الاتحاد الأوروبي تتجاوز ملف اللاجئين. من جانبها، عبّرت المفوضة الأوروبية عن التزام الاتحاد بدعم الشعب السوري، مشيرة إلى تخصيص مبلغ 175 مليون يورو لإعادة الإعمار، والتأكيد على أن سوريا تمر بلحظة مفصلية بعد 14 عامًا من المعاناة. وأكدت أن المساعدات لن تتوقف، وأن المرحلة المقبلة ستشهد تعاونًا تقنيًا واستثماريًا في مجالات الرقمنة والطاقة والموارد البشرية. وشددت شويتسا على دعم الاتحاد الأوروبي لسيادة سوريا، ورفض أي انتهاكات للقانون الدولي، بما في ذلك الاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن إعادة الإعمار يجب أن تتم بقيادة سورية خالصة. وأكد الجانبان في ختام المؤتمر أن سوريا الجديدة تسير نحو الاستقرار والانفتاح، وأن التعاون المشترك بين دمشق وبروكسل يشكل ركيزة أساسية لمرحلة إعادة البناء والعودة الآمنة للاجئين.

ترامب: بوتين توعد برد قوي على هجمات أوكرانيا على المطارات الروسية
ترامب: بوتين توعد برد قوي على هجمات أوكرانيا على المطارات الروسية

البوابة

timeمنذ 4 ساعات

  • البوابة

ترامب: بوتين توعد برد قوي على هجمات أوكرانيا على المطارات الروسية

أفاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الأربعاء، أنه أجرى اتصالاً هاتفياً مطولاً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تركز على التصعيد العسكري بين روسيا وأوكرانيا، خصوصاً الهجمات الأوكرانية الأخيرة على المطارات الروسية. وقال ترامب في تصريحات صحفية إن المكالمة استمرت نحو ساعة وربع، وشملت نقاشاً حول "الهجوم على المطارات الروسية من قبل أوكرانيا، بالإضافة إلى هجمات متبادلة من الجانبين". وأوضح أن بوتين أكد خلال الاتصال أن روسيا سترد بقوة على ما وصفه بـ"الاعتداء الأخير". وأشار ترامب إلى أن المحادثات لم تسفر عن أي تقدم نحو تسوية سلمية فورية، مضيفاً: "كانت محادثة جيدة، لكنها لن تؤدي إلى سلام الآن". وفي الشأن الإيراني، أفاد ترامب أنه ناقش مع بوتين تطورات الملف النووي الإيراني، مشدداً على أن "الوقت ينفد" أمام اتخاذ قرار بشأن الأسلحة النووية في طهران. وقال: "أكدت للرئيس بوتين أننا لا نستطيع السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وأعتقد أننا متفقان على ذلك". وأضاف أن بوتين أبدى استعداداً للمشاركة في الجهود الدبلوماسية المتعلقة بإيران، مشيراً إلى أن "التباطؤ الإيراني في اتخاذ القرار يفرض ضرورة الحصول على إجابة حاسمة في أقرب وقت ممكن". من جانبه، حذر المبعوث الأمريكي الخاص إلى أوكرانيا كيث كيلوغ من خطورة الهجمات الأوكرانية على المطارات الروسية، مؤكداً أنها ترفع مستوى التصعيد في الصراع وتهدد بتوسعه. وفي السياق ذاته، أوضح البيت الأبيض أن الرئيس ترامب لم يكن على علم مسبق بخطط أوكرانيا المتعلقة بالهجمات على المنشآت الروسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store