
الصين تستدعي إنفيديا بسبب ثغرة محتملة في رقائق H20
وفي الاجتماع، طالبت الهيئة شركة الرقائق الأمريكية بتقديم توضيحات حول 'مخاطر السلامة غير المباشرة' المتعلقة بالرقائق التي ستُباع في الصين، وتقديم المواد ذات الصلة، وفقًا للهيئة.
وقال متحدث باسم شركة إنفيديا في بيان لوكالة أسوشيتد برس: 'الأمن السيبراني بالغ الأهمية بالنسبة لنا. لا تحتوي رقائق إنفيديا على 'ثغرات' تتيح لأي شخص الوصول إليها أو التحكم فيها عن بُعد'.
جاء ذلك بعد أسبوعين تقريبًا من قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رفع الحظر على تصدير رقائق رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين والسماح لشركة إنفيديا باستئناف مبيعات رقائق إتش 20 في السوق الصينية.
وأعلن جينسن هوانج، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، هذا القرار بضجة إعلامية خلال زيارته لبكين في وقت سابق من هذا الشهر.
يذكر أن أي مخاوف أمنية من جانب بكين قد تُعرّض مبيعات رقائق إتش 20 في الصين للخطر.
ونقلاً عن خبراء أمريكيين في مجال الذكاء الاصطناعي، لم يُكشف عن أسمائهم، قالت الجهات التنظيمية الصينية إن شركة إنفيديا طورت تقنية متطورة لتتبع وتحديد مواقع رقائق الحوسبة الخاصة بها وتعطيلها عن بُعد. وذكر البيان أن الجهات التنظيمية استدعت إنفيديا من أجل 'حماية الأمن السيبراني وأمن بيانات المستخدمين الصينيين'، وفقًا للقوانين الصينية.
وأشار البيان الصيني إلى دعوة من أعضاء الكونجرس الأمريكيين لإضافة قدرات تتبع وتحديد المواقع إلى الرقائق الأمريكية المتقدمة التي يتم تصديرها إلى الخارج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ثانية واحدة
- Independent عربية
تباطؤ حاد لنمو الوظائف بأميركا في يوليو
تباطأ نمو الوظائف في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع في يوليو (تموز) الماضي، بينما جرى تعديل بيانات الشهر السابق بالخفض، مما يشير إلى تباطؤ كبير في سوق العمل. وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأميركية في تقرير التوظيف الذي يحظى بمتابعة وثيقة اليوم الجمعة، إن الوظائف غير الزراعية زادت بمقدار 73 ألف وظيفة الشهر الماضي، بعدما ارتفعت بمقدار 14 ألف وظيفة في يونيو (حزيران) الماضي بعد تعديلها بالخفض، وارتفع معدل البطالة إلى 4.2 في المئة من 4.1 في المئة في يونيو الماضي. وتوقع اقتصاديون استطلعت "رويترز" آراءهم زيادة الوظائف بمقدار 110 آلاف وظيفة، بعد ارتفاعها بمقدار 147 ألف وظيفة في يونيو 2025. لماذا تراجعت "وول ستريت"؟ في الأثناء، فتحت "وول ستريت" على انخفاض كبير اليوم الجمعة، مع تأثير فرض رسوم جمركية أميركية جديدة على العشرات من الشركاء التجاريين ونتائج "أمازون" الباهتة على المعنويات، في حين زاد تقرير الوظائف الضعيف من العزوف عن المخاطرة. وهبط مؤشر "داو جونز" الصناعي 349.2 نقطة، بما يعادل 0.79 في المئة، إلى 43781.77 نقطة، وفتح مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" منخفضاً 52.1 نقطة، أو 0.82 في المئة إلى 6287.28 نقطة، وتراجع مؤشر "ناسداك" المجمع 291.8 نقطة، أو 1.38 في المئة، إلى 20830.643 نقطة. في غضون ذلك، دفعت بيانات البطالة الدولار إلى الهبوط بصورة عامة اليوم الجمعة، بعدما أظهرت بيانات أن أصحاب العمل في الولايات المتحدة أتاحوا فرص عمل في الشهر الماضي أقل من توقعات خبراء الاقتصاد. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضافت مراجعة بخفض حاد لارتفاع الوظائف الشهر الماضي إلى تلك الضغوط مما دفع المتعاملين إلى زيادة الرهانات على عدد المرات التي سيخفض فيها مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة هذا العام. وقالت مديرة التداول في "موني يو أس أي" هيلين غيفن في واشنطن، "الأمر جاء أسوأ من توقعات الجميع خصوصاً المراجعة بالخفض للشهر السابق أيضاً". وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات منافسة منها الين واليورو، 1.09 في المئة في أحدث تداولات مسجلاً 98.94. وارتفع اليورو 1.22 في المئة إلى 1.1554 دولار. كان "الفيدرالي" قد لمح إلى أنه ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة بسبب مخاوف من أن سياسات الرئيس دونالد ترمب المتعلقة بالرسوم الجمركية ستؤجج التضخم في الأشهر المقبلة. هل يخفض "الفيدرالي" الفائدة في سبتمبر؟ لكن الرهانات زادت في شأن خفض الفائدة، بعد بيانات الوظائف، إذ يتوقع المتعاملون الآن خفضاً بمقدار 54 نقطة أساس حتى نهاية العام ارتفاعاً من 34 نقطة أساس توقعوها أمس الخميس، مع التنبؤ بتنفيذ أول خفض الشهر المقبل. وسيعتمد قرار البنك المركزي الأميركي في شأن الخفض في سبتمبر (أيلول) المقبل على الأرجح على تقرير الوظائف المقبل عن أغسطس (آب) الجاري. وشهد الدولار صعوداً في وقت سابق اليوم الجمعة، بعدما فرض ترمب رسوماً جمركية جديدة مرتفعة على العشرات من الشركاء التجاريين لبلاده. وتأثر الفرنك السويسري سلباً وجاء من بين أسوأ العملات المتضررة بذلك القرار وانخفض أمام مجموعة من العملات مع فرض رسوم بنسبة 39 في المئة على صادرات البلاد إلى الولايات المتحدة.


عكاظ
منذ 10 دقائق
- عكاظ
الدولار يترنح بعد بيانات الوظائف الضعيفة وتشديد التعريفات
شهد الدولار الأمريكي انخفاضا ملحوظا مقابل مجموعة من العملات الرئيسية، بعد صدور بيانات اقتصادية مخيبة للآمال أظهرت تباطؤاً في سوق العمل الأمريكية. وأضافت الشركات الأمريكية 73 ألف وظيفة فقط في يوليو، أقل من توقعات الاقتصاديين البالغة 100 ألف وظيفة، وفقاً لاستطلاع رويترز. كما ارتفع معدل البطالة إلى 4.2%، مقارنة بـ4.1% في يونيو، وهو ما يتماشى مع التوقعات. وأضافت الصدمة مراجعة حادة لأرقام يونيو، حيث تم تخفيض عدد الوظائف المضافة إلى 14 ألفاً بدلاً من 147 ألف المعلن عنها سابقاً. هذه الأرقام دفعت المتداولين إلى زيادة توقعاتهم بشأن خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، حيث يتوقعون الآن خفضاً بمقدار 54 نقطة أساس بحلول نهاية 2025، مقارنة بـ34 نقطة أساس الخميس، مع احتمال بدء الخفض في سبتمبر، ومع ذلك، يبقى قرار الاحتياطي الفيدرالي مرهوناً بتقرير الوظائف القادم لشهر أغسطس. وفي تعليق لها، قالت هيلين جيفن، مديرة التداول في شركة ماني يو إس إيه بواشنطن: «الوضع أسوأ مما توقعه أي شخص، والمفاجأة الكبرى هي المراجعة الهبوطية للشهر السابق أيضاً، سوق العمل يتباطأ بشكل واضح، ما يجعل تقرير سبتمبر حاسماً». من ناحية أخرى، تأثرت الأسواق بسياسات الرئيس دونالد ترمب التجارية، حيث فرض تعريفات جمركية جديدة على العديد من الدول، بما في ذلك تعريفة بنسبة 39% على سويسرا، و35% على كندا. وأدت هذه التعريفات إلى انخفاض الفرنك السويسري مقابل الدولار بنسبة 0.82% إلى 0.806، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 23 يونيو عند 0.8171. في المقابل، ارتفع الدولار الكندي بنسبة 0.58% إلى 1.38 دولار كندي لكل دولار أمريكي، على الرغم من التعريفة المفروضة، كما انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات، بنسبة 1.09% إلى 98.94. وارتفع اليورو بنسبة 1.22% إلى 1.1554 دولار، بينما تراجع الدولار مقابل الين الياباني بنسبة 1.58% إلى 148.35، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له منذ 28 مارس عند 150.91، كما تأثر الين أيضا بإشارات من بنك اليابان بتأخير رفع أسعار الفائدة، ما أثار قلق السلطات اليابانية. وأشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الأربعاء إلى أن البنك المركزي قد يحتفظ بأسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول بسبب مخاوف من تأثير التعريفات على التضخم. ومع ذلك، فإن البيانات الاقتصادية الضعيفة أعادت إحياء التكهنات حول خفض وشيك لأسعار الفائدة. أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 30 دقائق
- Independent عربية
"مايكروسوفت" ثاني شركة عالمية تصل قيمتها إلى 4 تريليونات دولار
بعد أسابيع قليلة من وصول شركة "إنفيديا" المدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى تريليون دولار في القيمة السوقية للمرة الأولى، أعلنت "مايكروسوفت" عن تحقيق الإنجاز نفسه لتصبح ثاني شركة تبلغ قيمة سوقية تصل إلى 4 تريليونات دولار. وتجاوزت "مايكروسوفت" هذا الحد بعد إعلانها نتائج الربع الرابع من عام 2024 التي أظهرت نمواً قوياً في خدمات الحوسبة السحابية، مدعوماً بطلب متزايد على منتجاتها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. وكانت "إنفيديا"، التي توفر شرائح الكمبيوتر عالية الأداء، والتي أسهمت في ثورة الذكاء الاصطناعي، قد وصلت إلى القيمة السوقية ذاتها قبل أسابيع فحسب. وخلال تاريخها الممتد لأكثر من خمسة عقود استطاعت "مايكروسوفت" إعادة ابتكار نفسها، للحفاظ على مكانتها في خدمات الحوسبة وبرمجيات المكاتب. ويدير نظام تشغيل "ويندوز" أكثر من مليار جهاز نشط، كما أن مزيجها من الألعاب، والأجهزة، وأدوات المؤسسات جعلها جزءاً لا يتجزأ من حياة مستخدمي التكنولوجيا. ومع ذلك فإن وحدة الحوسبة السحابية في "مايكروسوفت" هي التي دفعتها إلى هذه القمم الجديدة، حيث أعلنت الشركة الأربعاء الماضي أن الإيرادات السنوية لخدمة "أزور"، أكبر أعمالها في الحوسبة السحابية، تجاوزت 75 مليار دولار، بزيادة قدرها 34 في المئة عن السنة المالية السابقة. للمقارنة، حققت أكبر منافسة لها في هذا المجال، "أمازون ويب سيرفيسز"، إيرادات بلغت 107.6 مليار دولار في 2024. وفي الآونة الأخيرة، تسارع النمو بصورة كبيرة بفضل الطلب الهائل على خدمات الذكاء الاصطناعي، وتوفر خدمة Azure"" مجموعة واسعة من ميزات الذكاء الاصطناعي التي تستخدمها شركات مثل "ميتا" (فيسبوك سابقاً) وOpenAI""، وغيرها، وتزداد هذه القائمة باستمرار، وخصوصاً أن "أوبن أي آي" أنفقت مبالغ كبيرة على "Azure"، وتتوقع "مايكروسوفت" استمرار الطلب على خدمات الذكاء الاصطناعي عبر الحوسبة السحابية. وقال الرئيس التنفيذي للشركة ساتيا ناديلا "الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي هما المحركان الرئيسان لتحول الأعمال عبر كل صناعة وقطاع". وتأسست "مايكروسوفت" عام 1975 في ألباكركي بولاية نيو مكسيكو على يد بيل غيتس وبول ألين، ومقرها الحالي في ريدموند بولاية واشنطن. في بداياتها، نجح غيتس في التفاوض على حقوق ترخيص نظام تشغيل "مايكروسوفت" الخاص بالأقراص، مما جعله واحداً من أكثر أنظمة التشغيل استخداماً في ذلك الوقت، لأنه كان مرفقاً مع حواسيب "IBM" الشخصية الشهيرة، ونمت هيمنتها عبر نظام "ويندوز"، ونجت من محاكمة مكافحة الاحتكار في أوائل الألفية. وفي العقد الثاني من القرن الـ21، ومع توجه الشركات إلى نقل عمليات الحوسبة من الخوادم المحلية إلى السحابة، استثمرت "مايكروسوفت" بصورة كبيرة في البنية التحتية السحابية، ونمت خدمة "Azure" لتصبح منافساً قوياً لخدمة "أمازون ويب سيرفيس"، وانتقلت منتجاتها المكتبية إلى نموذج الاشتراكات، ووسعت حضورها عبر استحواذات مثل منصة تطوير البرمجيات ""GitHub. ويستمر الطلب على خدمات الذكاء الاصطناعي الثلاثية التي تقدمها الشركة في تحقيق مكاسب كبيرة، إذ شهدت وحدة الحوسبة السحابية لديها ربعاً آخر من النمو القوي، بينما تستثمر الشركة العملاقة بكثافة في بناء مراكز بيانات مخصصة للذكاء الاصطناعي، وقد دعم الأداء القوي لقسم السحابة خلال الربع الأخير من السنة المالية، وأعلنت الشركة أن الربع الأول من السنة المالية الجديدة سيكون أفضل مما توقعه المحللون. "مايكروسوفت" تمتلك الآن أكثر من 400 مركز بيانات تعد "مايكروسوفت" من بين عديد من شركات التكنولوجيا التي تحاول الاستفادة من المكاسب المتوقعة من الذكاء الاصطناعي، وتضعها عروضها السحابية في موقع أقوى مقارنة بشركات أخرى للاستفادة من هذا التحول، بحسب المحللين. وقال ناديلا خلال مكالمة مع المحللين والمستثمرين "نحن نمر بتحول تقني جيلي مع الذكاء الاصطناعي"، بينما قال نائب رئيس علاقات المستثمرين بالشركة جوناثان نيلسون لصحيفة "وول ستريت جورنال"، "تبني الذكاء الاصطناعي يساعد فعلاً على دفع كامل محفظتنا، وهذا يمنحنا ثقة كبيرة في قدرتنا على الاستمرار في قيادة موجة الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي التي نشهدها الآن". وأضاف أن هذا النمو شمل زيادة عدد العملاء الذين يختارون "أزور" بدلاً من خيارات أخرى، إضافة إلى ارتفاع الطلب على خدمات التحليلات والبيانات، في حين أشار ناديلا إلى أن "مايكروسوفت" تمتلك الآن أكثر من 400 مركز بيانات في 70 منطقة حول العالم، لكن تبني الذكاء الاصطناعي لم يكن رخيصاً، إذ بلغت النفقات الرأسمالية للشركة في الربع الأخير 24.2 مليار دولار، بزيادة 27 في المئة مقارنة بالعام السابق، فيما توقع المحللون أن تكون النفقات نحو 23 مليار دولار. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومن المتوقع استمرار هذا الإنفاق الكبير، إذ أشار المسؤولون إلى أن "مايكروسوفت" ستواصل بناء مراكز بيانات لمواكبة الطلب المتزايد على خدمات الذكاء الاصطناعي. وتوقعت الشركة أن تتجاوز النفقات الرأسمالية 30 مليار دولار في الربع الأول من السنة المالية الحالية، وفقاً لما ذكرته المدير المالي إيمي هود. كيف تشتد المنافسة بين عمالقة التكنولوجيا؟ تشتد المنافسة بين عمالقة التكنولوجيا والشركات الناشئة للحاق برائد الدردشة الذكية "تشات جي بي تي" من "أوبن أي آي"، إذ ينفق المنافسون، من بينهم شركة "ألفابت" المالكة لـ"غوغل"، مبالغ كبيرة في هذا المجال. وعلى رغم زيادة الإنفاق على البنية التحتية، سرحت "مايكروسوفت" هذا العام نحو 15000 موظف في قطاعات المبيعات، و"إكس بوكس"، وغيرها، مع استهداف بعض الخفوض لمهندسي البرمجيات الذين يتم أتمتة بعض أعمالهم بواسطة أدوات الذكاء الاصطناعي. وجاءت إيرادات "مايكروسوفت" في ثلاثة قطاعات أعمال أعلى من توقعات الشركة في تقريرها الفصلي الأخير، فقد بلغت إيرادات وحدة الإنتاجية والعمليات التجارية، التي تشمل منتجات "مايكروسوفت 365"، نحو 33.1 مليار دولار، فيما سجلت مبيعات وحدة الحوسبة الشخصية 13.5 مليار دولار. أيضاً، أعلنت شركات كبيرة أخرى مثل "غوغل" و"ميتا" عن أرباح فصلية إيجابية مع إنفاق كثيف على الذكاء الاصطناعي. وانتهى العام المالي بالنسبة إلى "مايكروسوفت" بينما تتفاوض على صفقة مهمة مع شريكتها المقربة "أوبن أي آي"، إذ تعتمد الشركة الناشئة على خدمات الحوسبة السحابية للشركة لتشغيل تقنياتها في الذكاء الاصطناعي، في حين تستفيد "مايكروسوفت" من الوصول إلى الملكية الفكرية والعائدات. لكن "أوبن أي آي" تسعى إلى تقليل اعتمادها على "مايكروسوفت" من خلال صفقات حوسبة سحابية جديدة مع "أوراكل" و"غوغل". وينص العقد بين "مايكروسوفت" و"أوبن أي آي" على أنه عندما تصل أنظمة "أوبن أي آي" إلى مستوى الذكاء الاصطناعي العام، سيكون لها القدرة على تقييد وصول "مايكروسوفت" إلى تقنياتها المستقبلية. ووفقاً "وول ستريت جورنال"، تجرى شركة بيل غيتس مفاوضات مكثفة لمنع ذلك، ومن المتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق خلال الأشهر المقبلة، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر.