
مؤشر ثقة الشركات الصغيرة والمتوسّطة لعام 2025 من بنك رأس الخيمة الوطني يؤكد التفاؤل الثابت لهذه الفئة في الإمارات على الرغم من الصعوبات الاقتصادية
كشف بنك رأس الخيمة الوطني (راك بنك) عن أحدث نتائج لمؤشر ثقة الشركات الصغيرة والمتوسطة، الذي أكّد آفاقاً واعدة وإيجابية لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وبناءً على معلومات جُمعت بين شهرَي أكتوبر وديسمبر 2025 من أكثر من 1200 شركة صغيرة ومتوسطة في الإمارات، سجّل مؤشر الثقة 57 نقطة بحسب التقرير الذي أُطلق بالتعاون مع شركة آر إف آي جلوبال. وبالمقارنة مع قيمة أساسية تبلغ 50 نقطة، تعكس النتائج نظرة مستقرة ومتفائلة في ظل بيئة اقتصادية تشهد تغيرات مستمرة.
وتشير نتائج عام 2025 بأن الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات تواصل الاستفادة من الزخم الذي اكتسبته من مرونتها وقدرتها على التعافي في السنوات الأخيرة. وعلى الرغم من تراجع طفيف في النتيجة العامة للمؤشر بأربع نقاط من 61 في عام 2023 إلى 57 في عام 2024، تُظهر النتائج استمرارية وثبات النظرة التفاؤلية، إذ يرى أكثر من ثلثي الشركات المشمولة في المؤشر (68%) أن بيئة الأعمال المستقبلية ستكون مواتية، بينما سجّل أكثر من 60% منها نمواً في الإيرادات خلال العامين الماضيين.
وعلى الرغم من استمرار التحديات، بما فيها تزايد التكاليف التشغيلية وتطبيق ضريبة الشركات وارتفاع تكاليف الاقتراض، إلا أن المسار العام يُشير إلى قدرة الشركات الصغيرة والمتوسطة على التكيّف، وميلها إلى التفاؤل في التعامل مع مشهد الأعمال المتغيّر.
وتعليقاً على النتائج، قال راحيل أحمد، الرئيس التنفيذي لبنك رأس الخيمة الوطني: "شكّل هذا الشهر فترة مميزة لمجموعة الخدمات المصرفية للأعمال في بنك رأس الخيمة الوطني، مما عزز التزامنا بقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة الديناميكي في دولة الإمارات.
وأطلقنا مؤشر ثقة الشركات الصغيرة والمتوسطة لأول مرة في عام 2024 بالتعاون مع شركة آر إف آي، لتوفير معلومات حول المزاج العام للشركات في هذا القطاع والتحديات التي تواجهها، وآفاق نموها في الدولة. وفاز بنك رأس الخيمة الوطني بلقب أفضل بنك للشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال حفل توزيع جوائز يوروموني للتميز 2025، تقديراً لتركيزه المستمر على تمكين نجاح الأعمال.
وفي خطوة تسهم في تعزيز منظومة الشركات الصغيرة والمتوسطة، أعلن بنك رأس الخيمة الوطني ومصرف الإمارات للتنمية شراكة تمويل استراتيجية بقيمة مليار درهم إماراتي خلال منتدى "اصنع في الإمارات"، الذي أُقيم برعاية وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
تُشكّل الشركات الصغيرة والمتوسّطة ركيزة كل اقتصاد سليم، وتُعد جزءاً حيوياً من مساعي التنمية المستدامة لدولة الإمارات وجهودها للتنويع الاقتصادي. ونواصل في بنك رأس الخيمة الوطني تعزيز التزامنا لنكون شريكاً موثوقاً في رحلة هذه الفئة من الشركات، من خلال تزويدها بالمعلومات والأدوات والدعم الذي تحتاجه لتنمية أعمالها والمساهمة في دفع عجلة الاقتصاد الأوسع".
لمحة عامة عن النتائج
يستعرض التقرير العديد من التوجهات التي ترسم ملامح قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في عام 2025. ويحافظ قطاع خدمات المستهلكين والتجزئة على الأداء الأفضل، مدفوعاً باستمرار نمو الإنفاق الاستهلاكي واعتماد قنوات أعمال جديدة بنجاح. ويستعرض التقرير أيضاً كيف تركّز الشركات الصغيرة والمتوسطة من مختلف القطاعات على الابتكار في المنتجات والتوسع في السوق بوصفهما استراتيجيتين أساسيتين للنمو في ضوء مستوى التنافس العالي.
وحققت الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطاع الخدمات الاستهلاكية وتجارة التجزئة درجة ثقة بلغت 60، في حين حافظت قطاعات البناء والتصنيع (57)، والنقل (57)، والتجارة (58) على مستويات ثقة مستقرة. أما قطاعا الخدمات العامة والخدمات المهنية، فقد شهدا تراجعاً أكثر وضوحاً إلى 56، ويرجع ذلك أساساً إلى ارتفاع التكاليف وتراجع الثقة في القدرة على سداد الديون.
وتتضمن أبرز النقاط المستخلصة من التقرير:
• بقاء الثقة العامة فوق المستوى المرجعي: على الرغم من تراجع درجة المؤشر بفارق طفيف إلى 57 نقطة من 61 في عام 2024، إلا أنه ما يزال يعكس توجهاً إيجابياً بشكل عام.
• استمرار نمو الإيرادات: أفادت ثلاث من كل خمس شركات صغيرة ومتوسطة زيادة في الإيرادات السنوية خلال العامَين الماليَين الماضيَين.
• الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تصل إيراداتها إلى 30 مليون درهم إماراتي سجّلت أعلى مستويات الثقة عند 58 نقطة، في حين انخفض المستوى إلى 55 نقطة في الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تتراوح إيراداتها بين 30 و100 مليون درهم إماراتي.
• ارتفاع التكاليف يفرض تحديات: أكثر من ثلثي الشركات الصغيرة والمتوسطة سجلت تكاليف تشغيلية أعلى، في حين عبّرت 39% منها عن ثقتها في تلبية التزاماتها من الديون، في نسبة متراجعة عن العام الماضي.
• تنامي اعتماد الحلول الرقمية: تبيع 22% من الشركات الصغيرة والمتوسطة منتجاتها أو خدماتها عبر الإنترنت، وتستخدم 45% القنوات المصرفية الرقمية شهرياً.
• تحظى الاستدامة باهتمام متزايد: بدأت 55% من الشركات الصغيرة والمتوسطة أو تخطط لبدء رحلة الاستدامة، ويعتبر ثلث هذه النسبة الاستدامة هدفاً تجارياً قصير الأجل.
مواجهة الصعوبات بثقة
بينما تظل الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات متفائلة، إلا أنها تواجه عقبات مثل ارتفاع تكاليف ممارسة الأعمال، وتزايد الطلب على الائتمان، وضغوط المنافسة، والتكيف مع نظام ضريبة الشركات الذي تم تطبيقه في 2024. وللتعامل مع هذه التحديات، تستثمر العديد من هذه الشركات بثقة عالية في التكنولوجيا، وتحسين كفاءة العمليات، واستراتيجيات الاستدامة التي تستهدف النمو طويل الأمد.
ويُبرز التقرير أيضاً دور الشركاء الماليين في هذه المعادلة، إذ ترى الشركات الصغيرة والمتوسطة أن الحلول المصرفية المخصصة تمثل دعماً أساسياً لهم. وتؤكد نتائج التقرير التزام بنك رأس الخيمة الوطني بتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات من خلال منتجات مالية مبتكرة، وبيانات مهمة متعلقة بالسوق، والتوجيه الاستراتيجي.
وتشكّل النظرة المستقبلية للقطاع إحدى أبرز نتائج الاستطلاع المطَمئنة، إذ نلاحظ تركيزاً متزايداً على دخول أسواق جديدة، والاستثمار في المواهب، وتحديث البنية التحتية للدفع. وفي بنك رأس الخيمة الوطني، نعتبر أنفسنا شركاء في هذه الرحلة، لتقديم حلول مالية وتوفير الدعم الاستشاري اللازم لمساعدة هذه الشركات على النمو بثقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
أسعار الذهب تهوى للقمة
أسعار الذهب: صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 3370.67 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0609 بتوقيت أبوظبي. كما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.5 % إلى 3394.90 دولار. أسعار المعادن النفيسة: ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 % إلى 34.59 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.5 % إلى 1079.62 دولار. فيما استقر البلاديوم عند 1009.94 دولار. أسعار الذهب في الأسواق العربية


البوابة
منذ 4 ساعات
- البوابة
أكاديمية دبي للمستقبل تطلق 5 برامج تدريبية جديدة حتى نهاية 2025
أعلنت أكاديمية دبي للمستقبل، إحدى مبادرات مؤسسة دبي للمستقبل، عن 5 برامج تدريبية جديدة سيتم تنظيمها حتى نهاية العام 2025، بهدف تمكين القادة والمتخصصين وخبراء المستقبل والابتكار الطموحين من مختلف القطاعات بالمهارات الحيوية في مجالات استشراف المستقبل والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي. وتستهدف برامج الأكاديمية المدراء التنفيذيين والقيادات التنفيذية والاستراتيجية، ومصممي السياسات وصناع القرار من مستويات الإدارة المتوسطة والعليا، بالإضافة إلى رواد الأعمال والأفراد الراغبين في تطوير مهاراتهم في تخصصات الاستراتيجية، والابتكار واستشراف المستقبل وإدارة برامجه. ويمكن التسجيل في هذه الدورات عبر الموقع الإلكتروني: ( عبد العزيز الجزيري: دبي أصبحت مركزاً عالمياً لإعداد كفاءات وقيادات تتخيل المستقبل وتصنعه وأكد عبد العزيز الجزيري أن تمكين مهارات القيادة والتفكير المستقبلي والابتكاري من أبرز ركائز المنظومة الريادية المتكاملة التي طورتها دبي التي أصبحت مركزاً عالمياً لإعداد كفاءات وقيادات تتخيل المستقبل وتصنعه. وأضاف: "هذه البرامج الجديدة لأكاديمية دبي للمستقبل تهدف في المقام الأول لتمكين الأفراد والمؤسسات بالمعرفة والأدوات اللازمة للتعامل مع المتغيرات، وتبني نهج الابتكار وتصميم المستقبل، لتبقى دبي رائدة المدن الأكثر استعداداً للمستقبل والأكثر حرصاً على إعداد كفاءاته. برامج متخصصة تغطي برامج أكاديمية دبي للمستقبل مجموعة واسعة من المجالات، من بينها تخطيط السيناريوهات، وتبنّي أدوات الذكاء الاصطناعي لزيادة الإنتاجية، والابتكار، ومرونة القيادة، وتحول الاستراتيجيات. وهي تُقدم بالتعاون مع مؤسسات عالمية وخبراء متخصصين، حيث صُممت كل دورة لتزويد المشاركين برؤى عملية وأدوات قابلة للتطبيق الفوري في العمل وحتى في الحياة الشخصية. وتشمل هذه البرامج الجديدة برنامج القيادة الاستشرافية (16–17 يونيو)، وبرنامج ابتكارات تعزز المستقبل (22–24 سبتمبر)، وبرنامج بيئة العمل الذكية (7–8 أكتوبر)، وبرنامج التفكير الاستشرافي (24–25 نوفمبر)، وبرنامج الاستشراف محرك الابتكار (8–10 ديسمبر 2025). خبرات نظرية وتطبيقية تقوم البرامج كافة على الركائز الثلاث الأساسية للأكاديمية وهي: التفكير المستقبلي، وتقنيات المستقبل، ومنهجيات المستقبل، وتشمل مهارات مثل بناء السيناريوهات، والتفكير المنهجي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتطوير القيادة في استشراف المستقبل. حيث سيخرج المشاركون من البرامج بمزيج من الخبرة النظرية ودراسات الحالة الواقعية وورش العمل التطبيقية التي تؤسس لمنهجية جديدة في التفكير والتخطيط والتغيير. ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات حول البرامج الجديدة لأكاديمية دبي للمستقبل عبر زيارة الرابط الإلكتروني:


البوابة
منذ 4 ساعات
- البوابة
ماجد الفطيم تعلن عن إطلاق مشتل أشجار مخصص وتعين مقاول رئيسي للمرحلتين الأولى والثانية ضمن مشروع غاف وودز
أعلنت "ماجد الفطيم"، الشركة الرائدة في تطوير مراكز التسوق، والوجهات المتكاملة، ومنشآت التجزئة والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا الوسطى، عن إنجازين هامين في مشروعها "غاف وودز" الذي يجسد مفهوم الحياة في الغابة، يتمثلان في إنشاء مشتل أشجار مخصص لدعم مفهوم التصميم الحيوي للمشروع، وتعيين شركة "إنوفو بيلد" كمقاول رئيسي لتنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من المشروع. ومع تحوّل مشروع غاف وودز إلى نموذجٍ ملهم لأسلوب معيشة مستدام في قلب الغابة في دبي، سيُشكّل المشتل محوراً رئيسياً لهذه الرؤية، حيث سيتم زراعة ورعاية آلاف أنواع الأشجار المحلية المقاومة لتغير المناخ على مدار الثمانية عشر شهراً القادمة. ويضم المشتل اليوم أكثر من 10,000 شجرة، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 20,000 شجرة و105,000 شجيرة بحلول مايو 2026. وسينمو المشتل في نهاية المطاف ليضم ما يصل إلى 30,000 شجرة، سيتم نقلها وإعادة زراعتها في جميع أنحاء مشروع غاف وودز. وفي إطار هذه الخطوة الهامة في مسيرة المشروع الرائد، منحت ماجد الفطيم عقد إنشاء مشتل بقيمة 49 مليون درهم إماراتي لشركة براري للموارد الطبيعية، التابعة لشركة موارد القابضة للاستثمار، لتتولى إدارة ورعاية الأشجار وزراعتها طوال مراحل المشروع. وسيحتضن المشتل مجموعة متنوعة من الأشجار والنباتات المناسبة لمناخ المنطقة، مثل أشجار الأكاسيا، والحمضيات، والتين، والميليا أو الزنزلخت، والنخيل، والفرفار، والسدر، والغاف. وتم جلب جميع هذه الأنواع من منطقة دلتا النيل بمصر، والهند، وتايلاند، والإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك الفجيرة، والشارقة، ورأس الخيمة، وأبوظبي. يُعيد مشروع "غاف وودز" تعريف مفهوم العيش بتناغم مع الطبيعة، ويُعدّ هذا الإنجاز دليلاً على التفرّد الذي يتميز به وما يقدّمه من قيمة استثنائية. ومن المتوقع أن يفوق عدد الأشجار في هذا المشروع عدد قاطنيه، وأن يُشكل رئة خضراء حيوية، حيث يُوفر هواءً أنظف بنسبة تصل إلى 20%، ويساهم بخفض درجات الحرارة بمقدار 5 درجات مئوية مقارنة بها في المدينة. كما ستلعب هذه الأشجار دوراً محورياً في الحد من تآكل التربة، والحفاظ على المياه، وستشكل ممرات مظللة وخضراء في جميع أنحاء المجمع. وفي معرض تعليقه على هذه التطورات، قال أحمد الشامي، الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم العقارية: "لقد استغرق تطوير مفهوم "غاف وودز" سنوات عدة، حيث انطلقت فكرته برؤية تتمحور حول أسلوب الحياة المستدام. ومنذ الكشف عنه قبل عام، شهدنا طلباً متزايداً على المجمعات السكنية التي توفر لقاطنيها ارتباطاً وتواصلاً أقوى مع الطبيعة والبيئة. ويُعدّ استثمارنا في مشتل أشجار مُصمم خصيصاً لخدمة هذا المشروع، وشراكتنا مع شركة براري للموارد الطبيعية وموارد القابضة للاستثمار، خطوةً حيويةً تساهم في تحقيق رؤيتها. كما أننا سعداء جداً بالعمل مع شركة إينوفو بيلد لتنفيذ وتسليم أحياء سيليا وسيرا ولاسينا. ومن خلال علاقات التعاون والشراكة هذه، فإننا نُرسي معياراً جديداً لكيفية التعايش الهادف بين الطبيعة وأسلوب الحياة الراقي والمعيشة الفاخرة." من جانبه، قال كاشف شامسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة موارد القابضة للاستثمار: "يُمثل هذا المشتل ركيزةً أساسيةً للنظام البيئي في مشروع غاف وودز. ولا يقتصر تركيزنا على حجم المشروع فحسب، بل ينصب أيضاً على التنوع البيولوجي والمرونة، وضمان مساهمة كل شجرة بشكلٍ فعّال في التأثير البيئي طويل الأمد للمشروع. وبصفتنا أحد أكبر مشغّلي مشاتل النباتات في منطقة الخليج، نفخر بتعاوننا في أحد أكثر مشاريع التطوير استشرافاً للمستقبل في المنطقة، ومتحمسون لرؤية هذا المشهد الطبيعي ينمو ويزدهر من الصفر. " ومنحت ماجد الفطيم شركة إينوفو بيلد عقداً بقيمة 1.7 مليار درهم إماراتي لتنفيذ المرحلتين الأولى والثانية في غاف وودز، يشمل بناء وإكمال 13 مبنى بمنصة مشتركة. وتشتهر إينوفو بيلد بخبرتها الكبيرة في تنفيذ مشاريع تطوير مستدامة عالية الجودة، وتشمل محفظة مشاريعها مساكن فاخرة، ومجمعات فلل، ومؤسسات تعليمية، ومشاريع بنية تحتية حيوية. وسوف تركز إينوفو بيلد التي تولي اهتماماً بالغاً بالاستدامة في جميع عملياتها، على مفهوم المعيشة في الغابات الخاص بمشروع غاف وودز، حيث ستقوم بمزج الهندسة المعمارية المعاصرة والبيئة الطبيعية الغامرة لخلق معيار جديد للحياة الحضرية في دبي. وفي تعليق له، قال سامح فام، الرئيس التنفيذي لشركة إنوفو بيلد: "نحن فخورن جداً بشراكتنا مع ماجد الفطيم لتنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من مشروع تطويري رائد كغاف وودز، والذي يعكس التزامنا المشترك بالابتكار والاستدامة والتصميم المرتكز على المجتمع. ويُعيد هذا المشروع تعريف البناء التقليدي من خلال تقديم بناء يتناغم مع الطبيعة، وليس فقط يدور حولها. وفريقنا متحمس جداً للعمل على هذا المشروع الرائد بدقة وعناية واهتمام بالاستدامة، بالشكل الذي يرسخ وجودنا كأحد أبرز المقاولين في دولة الإمارات." ويغطي مشروع غاف وودز مساحة 738 ألف متر مربع قبالة طريق الشيخ محمد بن زايد السريع، بالقرب من القرية العالمية، وسيضم أكثر من 7000 وحدة سكنية فاخرة، بما في ذلك وحدات تتألف من غرفة نوم واحدة وغرفتين وثلاث غرف نوم، بالإضافة إلى شقق بنتهاوس. وسيوفر المشروع الذي يعطي أولوية لصحة وعافية سكانه، مسارات مشي يبلغ طولها 8 كيلومترات، وحلقة ركوب دراجات بطول 3.5 كيلومتر، ومسابح مصممة على طراز المنتجع، ومرافق لياقة بدنية، وحدائق للعائلات، وركن خاص لممارسة تمارين اليوغا. كما سيحتضن المجتمع أيضاً مركز Distrikt متعدد الاستخدامات من ماجد الفطيم، إلى جانب مجموعة مختارة من متاجر التجزئة والمطاعم التي تقدم وجبات يتم إعدادها من مكونات عضوية تأتي من المزرعة مباشرة إلى المائدة. لمزيد من المعلومات حول المرحلة الثالثة من مشروع غاف وودز، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: