
النفط يعزز مكاسبه وسط ترقب المستثمرين لمزيد من العقوبات الأمريكية على روسيا
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 8 سنتات لتصل إلى 70.44 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:11 بتوقيت جرينتش، وتواصل مكاسبها التي بلغت 2.51 % يوم الجمعة.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 68.50 دولار للبرميل، بارتفاع 5 سنتات، بعد أن أغلق مرتفعا بنسبة 2.82% في الجلسة السابقة.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس الأحد إنه سيرسل صواريخ باتريوت للدفاع الجوي إلى أوكرانيا. ومن المقرر أن يدلي بتصريح "مهم" بشأن روسيا اليوم.
كان ترمب قد عبّر عن شعور بالإحباط تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب عدم إحراز تقدم في إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وفي محاولة للضغط على موسكو للدخول في مفاوضات سلام مع أوكرانيا بحسن نية، اكتسب مشروع قانون أمريكي مشترك بين الحزبين، من شأنه فرض عقوبات على روسيا بسبب أوكرانيا، زخما الأسبوع الماضي في الكونجرس، لكنه لا يزال ينتظر موافقة ترمب.
وقالت أربعة مصادر أوروبية بعد اجتماع عُقد أمس الأحد إن مبعوثي الاتحاد الأوروبي على وشك الاتفاق على الحزمة الـ 18 من العقوبات ضد روسيا، والتي ستشمل خفض سقف سعر النفط الروسي.
وفي الأسبوع الماضي، ارتفع خام برنت 3% بينما حقق خام غرب تكساس الوسيط مكاسب أسبوعية بلغت 2.2%. مع ذلك، قال محللون في بنك (إيه.إن.زد) إن ارتفاع الأسعار ظل محدودا.
وفي سياق آخر، قال بنك (إيه.إن.زد) في مذكرة إن إصدار بيانات تجارة السلع الأولية في الصين في وقت لاحق من اليوم من شأنه أن يسلط الضوء على أي علامات مستمرة على ضعف الطلب.
ويترقب المستثمرون أيضا نتائج محادثات الرسوم الجمركية الأمريكية مع شركاء تجاريين رئيسيين، والتي قد تؤثر على النمو الاقتصادي العالمي والطلب على الوقود.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 15 دقائق
- العربية
"كابيتال للاستثمارات" للعربية: ترامب ينتهج سياسة الشد والجذب لتحقيق أفضل مكاسب
قال محمد السلايمة، الرئيس الأول لوحدة التداول في "كابيتال للاستثمارات"، إن السبب الرئيسي وراء الارتفاع الذي شهدته الأسواق منذ مايو هو استراتيجية "تاكو"، والتي تعكس نمط الشد والجذب الذي ينتهجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتحقيق أفضل المكاسب. وأضاف السلايمة في مقابلة مع "العربية Business": أن "الأسواق متفائلة بنهج ترامب، الذي يعتمد على التصعيد ثم التراجع، لكنه قد يفاجئ الأسواق قريبًا بتغيير مفاجئ، خصوصًا إذا لم تكن بيانات التضخم أو نتائج أرباح الشركات مشجعة". وأشار إلى أن التقييمات الحالية مرتفعة، حيث يتم تداول السوق عند مستويات 22.3 ضعف الأرباح، وهو أعلى من المتوسطات التاريخية، ما يتطلب محفزات قوية لتبرير هذه المستويات. ولفت السلايمة إلى أهمية مراقبة أداء قطاعات مثل البنوك وشركات الشحن مثل UPS وFedEx، لكونها مؤشرات رئيسية على صحة الاقتصاد.


العربية
منذ 29 دقائق
- العربية
ترامب يدعم أوكرانيا بالأسلحة.. ويلوح برسوم قاسية على روسيا
عبّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إحباطه الشديد من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: "أنا محبط جداً من بوتين، لقد توقعت منه شيئاً مختلفاً"، مشيراً إلى استيائه من روسيا. ودعا ترامب من البيت الأبيض خلال استقباله الأمين العام لحلف الناتو مارك روته، اليوم الاثنين، إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق سريع ينهي الحرب، مشيرا إلى أن أوكرانيا في وضع صعب. وفي إشارة إلى دعم بلاده لكييف، أكد ترامب أن الولايات المتحدة سترسل أسلحة إلى أوكرانيا، لكنه أوضح في الوقت نفسه أن "أوكرانيا ستدفع ثمن هذه الأسلحة"، في خطوة تهدف إلى تقاسم الأعباء المالية، بحسب تعبيره. كما أعلن أن واشنطن ستعمل على تزويد الناتو بأفضل الأسلحة المتاحة، ملوحاً في المقابل بفرض "رسوم قاسية جداً" على حلفاء روسيا إذا لم تتوقف الحرب، بالإضافة إلى إمكانية فرض رسوم جمركية تصل إلى 100% على روسيا. باتريوت خلال أيام وقال ترامب إنه لم يتمكن من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا حتى الآن، لكنه لا يزال يرى أن الفرصة قائمة لتحقيق ذلك. وأعلن أن الولايات المتحدة سترسل أنظمة باتريوت الدفاعية إلى أوكرانيا خلال أيام قليلة. كما ألمح إلى إمكانية فرض رسوم جمركية تصل إلى 100% على روسيا، مشيراً إلى أن موسكو أهدرت أموالها بسبب الحرب المستمرة في أوكرانيا. من جانبه، قال الأمين العام للناتو إن ترامب "يريد من أوكرانيا أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها"، فيما كشف رئيس الوزراء الهولندي مارك روته أن كييف ستحصل قريباً على كميات "هائلة" من الأسلحة، بموجب اتفاق بين الناتو والولايات المتحدة لتعزيز قدراتها الدفاعية في مواجهة روسيا. منظومات باتريوت يأتي ذلك بعد أن أعلن الرئيس الأميركي، الأحد، أن الولايات المتحدة سترسل منظومات دفاع جوي من طراز "باتريوت" إلى أوكرانيا لمساعدتها في صد الهجمات الروسية. وقال للصحافيين: "سنرسل إليهم منظومات باتريوت، فهم في أمس الحاجة إليها"، لكن دون أن يحدد عددها، وبعد أسبوعين فقط من إعلان واشنطن تعليق إرسال بعض شحنات الأسلحة إلى كييف. كما أضاف: "لم أوافق على العدد بعد، ولكن سيكون لديهم البعض منها لأنهم بحاجة إلى الحماية". لا تقدم ملموساً يشار إلى أنه منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الفائت، يحاول ترامب إقناع بوتين بوقف الحرب لكن من دون تحقيق أي تقدم ملموس حتى الآن. وتعثرت الجهود الدبلوماسية بين موسكو وكييف. وفشلت جولتان من المحادثات بين الروس والأوكرانيين في تركيا، يومي 16 مايو و2 يونيو، في تحقيق تقدم كبير، ولم يعلن عن جولة ثالثة بعد. يذكر أنه منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مطلع 2022، يصر بوتين على مواصلة الحرب لتحقيق كل أهدافها، وفقاً لفرانس برس. إذ تطالب روسيا خصوصاً بأن تتخلى أوكرانيا عن 4 مناطق يسيطر عليها الجيش الروسي جزئياً، فضلاً عن شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو إليها بقرار أحادي في 2014، بالإضافة إلى تخلي كييف عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، في مطالب ترفضها أوكرانيا بالكامل. من جانبها، تطالب أوكرانيا بانسحاب الجيش الروسي بالكامل من أراضيها التي تسيطر قوات موسكو حالياً على حوالي 20% منها.


عكاظ
منذ 30 دقائق
- عكاظ
ترمب رئيس العملات الرقمية.. هل تلامس البيتكوين 125 ألف دولار
سجلت عملة البيتكوين، أكبر العملات الرقمية في العالم، إنجازا تاريخيا اليوم (الإثنين) بتجاوزها مستوى 120 ألف دولار للمرة الأولى، مدعومة بتوقعات المستثمرين بتحقيق انتصارات تشريعية طال انتظارها لصناعة العملات الرقمية خلال هذا الأسبوع. وبلغت البيتكوين ذروتها عند 122,571.19 دولار قبل أن تستقر مرتفعة بنسبة 2.4% عند 121,952.61 دولار. يأتي هذا الصعود بدعم من عدة عوامل، أبرزها الطلب المؤسسي القوي، توقعات بمزيد من المكاسب، ودعم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي وصف نفسه بـ«رئيس العملات الرقمية»، حيث دعا إلى إصلاح القوانين لصالح هذه الصناعة. ومن المقرر أن يناقش مجلس النواب الأمريكي اليوم سلسلة من القوانين التي تهدف إلى وضع إطار تنظيمي وطني لصناعة الأصول الرقمية، وهو مطلب طالما نادى به القطاع. وأوضح توني سيكامور، محلل الأسواق في شركة IG، أن البيتكوين تركب موجة من العوامل الداعمة حاليا، مشيرا إلى أن الحركة الصعودية القوية خلال الأيام الستة أو السبعة الماضية تجعل من الصعب التنبؤ بنهايتها، مضيفاً: يبدو أن البيتكوين قادرة على اختبار مستوى 125 ألف دولار بسهولة. ولم يقتصر الارتفاع على البيتكوين، بل امتد إلى عملات رقمية أخرى، حيث سجلت الإيثيريوم، ثاني أكبر عملة رقمية، أعلى مستوى لها في أكثر من خمسة أشهر عند 3,059.60 دولار، بينما ارتفعت عملتا XRP وسولانا بنسبة 3% لكل منهما. وبحسب بيانات CoinMarketCap، ارتفعت القيمة السوقية الإجمالية لقطاع العملات الرقمية إلى نحو 3.81 تريليون دولار. وأشارت غريسي لين، الرئيسة التنفيذية لشركة OKX في سنغافورة، إلى أن البيتكوين تُعتبر الآن أصلا احتياطيا طويل الأجل، ليس فقط من قبل المستثمرين الأفراد والمؤسسات، بل حتى من بعض البنوك المركزية. وأضافت أن هناك زيادة ملحوظة في مشاركة المستثمرين من آسيا، بما في ذلك مكاتب العائلات ومديرو الثروات، ما يعكس تحولا هيكليا في كيفية إدراك البيتكوين كجزء من النظام المالي العالمي، مشيرة إلى أن هذا الارتفاع ليس مجرد موجة مضاربة. وأعلنت واشنطن أن الأسبوع الذي يبدأ في 14 يوليو هو أسبوع العملات الرقمية، حيث من المقرر أن يصوت أعضاء الكونغرس على عدة مشاريع قوانين، أبرزها قانون Genius Act الذي يهدف إلى وضع قواعد فيدرالية للعملات المستقرة (Stablecoins)، إضافة إلى قانون Clarity Act وقانون Anti-CBDC Surveillance State Act، وتُعد هذه التشريعات خطوة حاسمة نحو توفير الوضوح التنظيمي الذي طالبت به الصناعة. وفي هونغ كونغ، شهدت الصناديق المتداولة في البورصة (ETFs) المرتبطة بالعملات الرقمية ارتفاعا كبيرا، فقد سجلت صناديق البيتكوين الفورية التي أطلقتها شركات مثل China AMC وHarvest وBosera مستويات قياسية، بينما ارتفعت صناديق الإيثيريوم المُدارة من قبل الشركات نفسها أكثر من 2%. أخبار ذات صلة