
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلثاء في 10 حزيران 2025
النهار
تخوّف مسؤول أمني سابق من أن تتدحرج الاوضاع الأمنية ربطاً بزيادة الضغوط الإسرائيلية سواء من الداخل أو من الإدارة الاميركية بطريقة غير مباشرة بالتفاوض مع الحوثي ثم مع طهران، خصوصاً أنّ الداخل اللبناني غير محصّن. وحدَّد أن يكون التصعيد في الأسبوعَين المقبلَين وقبل نهاية الشهر الجاري.
جرى التداول بأرقام غير حقيقية حول أتعاب مكتب محاماة دولي تقاضاها من مصرف لبنان في الدعوى ضد رياض سلامة، وهي أساساً لا تتعدّى 30 ألف يورو. ليتبيّن أنّها شائعات تنسج فبركات ضد وسيم منصوري، ويُرجّح أنّ طامحين إلى الموقع، ومتضرّرين من طرح اسمه مجدداً لتولّي مهام النائب الاول للحاكم يقفون خلفها.
عُلم أنّ سفير دولة أوروبية شرقية معنية بالحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، يقوم باتصالات على المرجعيات السياسية، في إطار تطوير العلاقة مع لبنان، وسبق له أن عمل منذ سنوات في بيروت.
على رغم كل الكلام عن زيارة موفدين أميركيين إلى لبنان منتصف الشهر الجاري، إلّا أنّ لبنان الرسمي لم يتبلّغ بعد بأي معلومة أو طلب موعد ولم يتلقَّ اي اتصال في هذا الشأن.
مع إلغاء وثائق الاتصال، لفت وزير سابق إلى أنً قراراً صدر في العام 2014 بإلغائها ولم يٌنفّذ، وأنّ حكومة الرئيس ميقاتي أعادت التذكير به قبل استقالتها.
اللواء
تخشى مصادر دبلوماسية من تطرُّف أميركي في ما خصَّ مستقبل «اليونيفيل» الذي يشكل انعكاساً مباشراً لما يُرسم للبنان في بعض الدوائر الدولية!
يظهر رعايا عرب في التجمعات السياحية في بيروت والمحافظات، كطلائع عودة فعلية إلى ربوع لبنان للسياحة والاصطياف..
ازدهر سوق الدولار في الاسابيع الماضية نظراً لإجراء الانتخابات البلدية والاختيارية، مقابل طلب غير مسبوق على الليرة اللبنانية..
*****
سقطت جميع الأسماء التي كانت محل بحث لتولي منصب سفير في واشنطن، ويجري حالياً البحث عن مرشحين جدد.
تخشى مصادر دبلوماسية من الانعكاسات السلبية على لبنان بسبب الاتجاه الإسرائيلي الأميركي إلى عدم تجديد ولاية قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان بعد انتهائها.
علَّقت مصادر سياسية على تكثيف 'حزب الله' إطلالاته الإعلامية، معتبرةً أنها محاولة لتغطية التصدع داخل بنية 'الحزب'، والذي بلغ مرحلة من الانهيار لم يعد بإمكانه وقفها. وتتابع المصادر: 'الحزب' يمر بأزمة مالية قاسية، لكنه يتعمد الظهور لئلا يتصدع بنيانه التنظيمي أكثر.
*****
البناء
تدعو جهات دبلوماسية أوروبية إلى متابعة التصعيد بين طهران وتل أبيب بحذر وسط مخاوف من انفجار مواجهة وشيكة تستفيد فيها تل أبيب من الانسداد التفاوضيّ حول تخصيب اليورانيوم بين طهران وواشنطن من جهة، وظهور مواقف غربية مساندة لواشنطن عبر الوكالة الدوليّة للطاقة الذرية تضع إيران في دائرة الاتهام بنوايا غامضة وراء التخصيب المرتفع وتخزين اليورانيوم المخصّب بما يقترب من حد الاتهام بوجود برنامج غير سلميّ، وترى في التقارير التي ترجّح التصعيد احتمال أن يؤدي الوضع الداخلي في كيان الاحتلال سواء لجهة مخاطر حلّ الكنيست أو الفشل في إحداث اختراق عسكري في غزة إلى دفع بنيامين نتنياهو نحو المغامرة والهروب إلى الحرب، بينما تتمثل عناصر الكبح بقدرة إيران على الرد والقلق الأميركي من أن يتضمّن الردّ إشعال حرب وإعلان الذهاب إلى امتلاك سلاح نوويّ. وهنا تحضر الضربة الأمنيّة الإيرانيّة الاستخباريّة التي كشف عنها مؤخراً كسبب للتريّث في أي مغامرة.
يقول مصدر أمني إن قرار الجيش اللبناني بالتلويح بوقف التنسيق مع لجنة مراقبة وقف إطلاق النار رداً على رفض جيش الاحتلال الاستجابة لطلب وقف الاعتداءات والالتزام بالاتفاق لجهة إبلاغ لجنة المراقبة وتوليّ الجيش اللبناني التحقق من صحة المزاعم الإسرائيلية قد فعل فعله في إعادة ضبط الموقف الإسرائيلي، رغم بعض الصراخ الذي أصدره سياسيّون لبنانيّون تحت شعار أن القرار ملك مجلس الوزراء وأن لا صلاحيّة للجيش باتخاذه، ويضيف المصدر وعندما لجأ الاحتلال إلى الرهان على تحريك قوات اليونيفيل من دون الجيش واجهت مشاكل ميدانيّة مع الأهالي في الجنوب ما يعني تعطيل آلية الاتفاق جنوب نهر الليطاني حيث لا تستطيع قوات الاحتلال الاعتماد على قواها الذاتيّة إلا في المناطق الحدودية وحيث تريد توجيه رسائل سياسية اكثر من السعي وفعالية الإجراءات، ووضع المصدر التطورات الأخيرة في أعمال التفتيش من الجيش اللبناني في إطار هذا التحول.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ ساعة واحدة
- المدى
الرئيس عون شدد على أهمية اليونيفيل ودورها… ولودريان نقل تحيات الرئيس ماكرون
استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مساء اليوم في قصر بعبدا، الموفد الخاص للرئيس الفرنسي الوزير السابق جان إيف لودريان، بحضور السفير الفرنسي في لبنان هيرفي ماغرو، وذلك في إطار الجهود الفرنسية المستمرة لدعم لبنان ومتابعة الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية فيه. وتم خلال اللقاء التداول في التطورات السياسية الراهنة في لبنان والتحديات التي تواجهه. ونقل الوزير لودريان الى الرئيس عون تحيات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، وتأكيده على استمرار الدعم الفرنسي للبنان في مختلف المجالات. ونوّه الرئيس عون بالدور الذي يلعبه الرئيس ماكرون لمساعدة لبنان والاتصالات التي يجريها مع عدد من قادة الدول الصديقة لتوفير المساعدات للبنان وتأمين المناخات اللازمة لتعزيز الاستقرار والامن في البلاد عموماً والجنوب خصوصاً. وفي هذا السياق، شكر الرئيس عون فرنسا على الدور الذي تلعبه لتأمين التجديد لقوة 'اليونيفيل' العاملة في الجنوب، بالنظر إلى الدور الذي تقوم به بالتعاون مع الجيش اللبناني لتوفير الامن والاستقرار، ليس في المناطق الجنوبية فحسب، بل في المنطقة كلها لان وجود ' اليونيفيل' بات حاجة اقليمية وليس فقط حاجة لبنانية. وفي هذا السياق، دان الرئيس عون الاعتداءات التي تتعرض لها دوريات 'اليونيفيل' من حين إلى آخر، معتبراً أن مثل هذه الممارسات غير مبررة ومرفوضة مهما كانت الذرائع التي تساق لتبريرها، مشدداً على وجوب التوقف عن القيام بأعمال تخدم العدو الاسرائيلي وتسيء إلى الاستقرار في الجنوب. كذلك ابلغ الرئيس عون الموفد الرئاسي الفرنسي ان استمرار اسرائيل في اعتداءاتها على الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت وباقي المناطق اللبنانية، يشكل انتهاكاً صارخاً للاتفاق الذي تم التوصل اليه في تشرين الثاني الماضي برعاية فرنسية وأميركية، ما يوجب على المجتمع الدولي ولاسيما راعيي الاتفاق، ممارسة الضغط لوضع حد لهذه الاعتداءات التي تقوّض عمليا مفاعيل القرار ١٧٠١ . وتطرق البحث بين الرئيس عون والمسؤول الفرنسي إلى أهمية تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية، حيث اكد رئيس الجمهورية انطلاق مسيرة هذه الإصلاحات التي هي حاجة لبنانية قبل أن تكون مطلب المجتمع الدولي . وعلى الصعيد الثنائي، تم التأكيد على تعزيز العلاقات اللبنانية-الفرنسية وآفاق التعاون المستقبلي، وشكر الرئيس عون الجهود التي يبذلها الرئيس ماكرون لانعقاد المؤتمر الدولي لمساعدة لبنان في الخريف المقبل. وقد استبقى الرئيس عون الوزير السابق لودريان والسفير الفرنسي الى مائدة العشاء، حيث تم استكمال بحث المواضيع التي تم التطرق اليها في اللقاء.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
لبنان أطلق مشروع المليار دولار للإعمار في حوارٍ مع المانحين بمشاركة خليجية
من تحت الركام الذي لا ينفكّ «يتراكم» بفعل الحرب التي لم تنتهِ، ومن قلب الخطواتِ في «حقل الألغام» التي يقوم بها لبنان الرسمي لإخراج البلاد من الهوة السحيقة، أطلّت ملامح طريق «الألف ميل» نحو الإعمار والاستثمار «الموصولة» واقعياً بمسارين متلازمين، الإصلاح المالي - المؤسساتي، والسيادة بمعناها المرتبط بمصير سلاح «حزب الله» وحصره بيد الدولة. ففي السرايا الحكومية، ترأس الرئيس نواف سلام طاولة مستديرة حول مشروع الدعم الطارئ للبنان من الدول المانحة، بهدف تمويل إعادة تأهيل الخدمات الأساسية والبنية التحتية العامة التي تضررت نتيجة العدوان الإسرائيلي الأخير. وشارك في الطاولة عدد من السفراء العرب والغربيين، بينهم سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري، مصر علاء موسى، قطر الشيخ سعود بن عبدالرحمن فيصل آل ثاني، والقائمان بأعمال سفارتيْ الكويت ياسين محمد الماجد والإمارات فهد الكعيبي، وممثلون لسفارات أخرى منها الولايات المتحدة والممثل المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية عمران ريزا، المدير الإقليمي للبنك الدولي كريستوف كاريه، الممثل المقيم لصندوق النقد الدولي فريدريكو ليما، إضافة إلى ممثلين للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي. وافتتح سلام الندوة بكلمة قال فيها إن «لبنان يقف عند مفترق طرق بين الخسارة الكبيرة والأمل في التجديد. فرغم الآمال بصيفٍ واعد بالحياة والازدهار، وبالجهود الحثيثة التي تبذلها حكومتنا لاستعادة الاستقرار والتقدم والتطوير ودفع عجلة الإصلاحات علينا أن نواجه المعاناة التي سبّبتها الحرب الإسرائيلية - وهي حربٌ كلفتنا - ولاتزال تكلف الكثير من الأرواح ودمّرت أيضاً البنية التحتية الحيوية والخدمات الأساسية في جميع أنحاء البلاد». وكشف أنه «بناء على تقييم الأضرار قدّرنا الحاجات بنحو 12 مليار دولار». وقال «في هذا السياق، وضعت الحكومة اللبنانية مشروع الدعم الطارئ للبنان، أو LEAP وهو إطار عمل وطني جاهز للتنفيذ لاستعادة الخدمات، وإعادة بناء البنية التحتية، وإرساء أسس التعافي المستدام (...) وبميزانيةٍ قدرها مليار دولار، صُمم LEAP للانتقال بسرعة من الاستجابة الطارئة إلى التعافي السريع، ثم إلى إعادة إعمار طويلة الأجل». وأضاف «لكن برنامج LEAP ليس مشروعاً يستطيع لبنان إنجازه بمفرده. ولهذا السبب نحن هنا اليوم، للتواصل معكم، شركاؤنا وأصدقاؤنا، حول كيفية مواءمة الجهود، وتجميع الموارد، وتفكيك وتجزئة المساعدات لتصبح ضمن منصة موحدة وشفافة وقائمة على النتائج. ونسعى إلى شراكة ضمن إطار تملكه الدولة اللبنانية، وآمل أن يساعد حوار اليوم في تحسين الأبعاد الفنية والتشغيلية لبرنامج LEAP وفتح الباب للحصول على الدعم المالي والتقني والسياسي المفيد للبنان وأن يكون خطوة نحو عمل منسّق مع مجلس الإنماء والإعمار المتجدد والموثوق به». وكان سلام أعلن خلال مؤتمر «إعادة بناء لبنان: أطر الاستثمار، آفاق الأعمال، وحل النزاعات» أن الدولة اللبنانية «نجحت في نزع السلاح من أكثر من 500 مخزن في الجنوب، كجزء من جهودها لتعزيز الاستقرار»، موضحاً أن «الأمن في مطار بيروت تم تعزيزه أيضاً»، ومؤكداً استمرار العمل مع القنوات الدبلوماسية للضغط على إسرائيل من أجل «وقف هجماتها على الأراضي اللبنانية والانسحاب من النقاط الخمس المتبقية التي لاتزال موضع خلاف». وذكّر بأن «المهمة الأساسية لحكومتي تتمثل في استعادة سيادة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، وإطلاق الإصلاحات الإدارية والاقتصادية والقضائية الضرورية»، وبما تضمّنه البيان الوزاري لحكومته لجهة أنه «يجب أن تحتكر الدولة وحدها السلاح في لبنان؛ وهي وحدها المخوّلة اتخاذ قرارات السلم والحرب؛ ويلتزم لبنان بجميع القرارات الدولية، بما في ذلك قرار 1701، وتنفيذ تفاهم وقف الأعمال العدائية الصادر في نوفمبر 2024».


الجريدة
منذ 3 ساعات
- الجريدة
إيران توافق على شركة إقليمية للتخصيب خارج أراضيها
وسط تضارب إيراني - أميركي حول موعد انعقاد الجولة السادسة من المفاوضات النووية، كشف مصدر في وزارة الخارجية الإيرانية لـ «الجريدة»، أن رد طهران الرسمي على المقترح الأميركي حول برنامجها النووي، الذي تسلّمته عبر سلطنة عُمان قبل عيد الأضحى المبارك، ينتظر نتيجة اجتماع مجلس حكام المنظمة الدولية للطاقة الذرية المقرر انتهاؤه الجمعة المقبل، إذ إن المفاوضين الإيرانيين قد يُجرون تعديلات على الرد الجاهز الذي تمت صياغته بالفعل، وذلك قبل تسليمه إلى مسقط. وبحسب المصدر، فإن الرد يتضمن قراءة مطولة لأزمة البرنامج النووي، لكن أبرز بنوده هو اقتراح إيراني لحل الخلاف حول تخصيب اليورانيوم الذي أصبح أبرز العقد أمام التوصل إلى اتفاق نووي جديد بين طهران وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدلاً من اتفاق عام 2015. وكشف المصدر أن طهران تُجدد في ردها رفضها وقف تخصيب اليورانيوم على أراضيها أو تفكيك منشآتها المخصصة للتخصيب، لكنها في المقابل، منفتحة على تأسيس شركة إقليمية لإنتاج اليورانيوم المخصب سواء داخل أراضيها أو حتى خارجها، في تطور عن الموقف السابق حيث كانت تطالب بأن يقام هذا المجمع على أراضيها. وبحسب المقترح الإيراني الوارد في الرد، تكون طهران شريكة في هذ المجمع الذي سيقوم بتأمين حاجات إيران ودول المنطقة الأعضاء فيه، من اليورانيوم المخصب للأغراض السلمية، على أن تكون إدارته تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، وألا يكون لأيٍّ من أعضائه القدرة على السيطرة على قراراته أو الهيمنة عليه. وأوضح المصدر أن إيران ستخفّض التخصيب داخل أراضيها بالتوازي مع التقدم في عمل المجمع بشرط أن يكون لإيران الحق في تخصيب اليورانيوم الذي تحتاجه على أراضيها إذا لم يقم هذا المجمع بتأمين حاجاتها لسبب أو لآخر. وأشار إلى أن المقترح يتضمن كذلك موافقة إيران على دمج عمل منشآتها للتخصيب في هذا المجمع، وأن يكون إنتاج اليورانيوم داخل إيران تحت إشراف هذا الكيان ولمصلحته. ولم يتحدث المصدر عن مدى تقدم المحادثات مع دول المنطقة حول مقترح تأسيس شركة إقليمية، وإذا كانت الدول العربية موافقة على هذه الفكرة. يأتي ذلك، في حين نقلت صحيفة «هآرتس» عن مصادر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اتصالهما أمس الأول، أنه لن يمنحه ضوءاً أخضر لضرب إيران في المستقبل القريب. في سياق متصل، كشف مصدر في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن الوثائق الاستخبارية، التي تدّعي إيران أن أجهزتها الأمنية تمكّنت من إخراجها من إسرائيل، تضمنت معلومات عن أماكن وجود الأسلحة النووية الإٍسرائيلية، ومواقع تخصيب اليورانيوم في الدولة العبرية، والمساعدة النووية التي تلقتها تل أبيب من دول غربية، بالإضافة إلى برامج تصنيع أسلحة كيماوية وبيولوجية. ووفق المصدر، فإن بعض الوثائق تتضمن معلومات عن تصنيع تل أبيب أسلحة يورانيوم منخفضة النسبة، وقد صادقت حكومات إسرائيلية على استخدام هذا السلاح المحرم ضد الفلسطينيين وفي لبنان وسورية، مشيراً إلى أن الوثائق تُظهر كذلك تصويب إسرائيل صواريخ نووية باتجاه إيران، ودول في المنطقة بعضها وقّعت معها معاهدة سلام. وقال المصدر إن بعض الوثائق تظهر أن إسرائيل قدمت رشاوى لمنظمات دولية وأممية للعمل ضد برنامج إيران النووي، وأن دولاً غربية قدمت كذلك مساعدات للسلاح النووي الإسرائيلي.