
رغم قضية الـ115 تهمة هالاند يمنح السيتي دعما علنيا.. ويعترف بخطأه بحق مرموش
وقال هالاند، في تصريحات لمجلة "تايم"، إنه أجرى محادثات مع إدارة السيتي قبل تمديد عقده، وأوضح: "تحدثت مع المسؤولين، وفي النهاية صدقتهم. القضية معقدة جدا بالنسبة لي ولا أستطيع التحدث عنها كثيرا، لأنني لم أكن طرفا فيها. لكني أثق أن النادي يعرف ما يفعله وسيتمكن من تسوية الأمور".
ويواجه مانشستر سيتي أكثر من 115 تهمة تتعلق بانتهاكات مالية مزعومة، بينها عدم تقديم معلومات دقيقة بشأن الرواتب والعقود خلال تسعة مواسم. بدأت الجلسات القانونية في خريف 2024، وكان من المتوقع صدور الحكم قبل نهاية الموسم الماضي، إلا أن الإجراءات تأجلت، مع احتمالية فرض عقوبات تتراوح بين الغرامة والهبوط إلى الدرجة الأدنى.
ورغم هذه الأزمة، واصل النادي الإنفاق الضخم، حيث تجاوزت قيمة التعاقدات 300 مليون جنيه إسترليني، إضافة إلى مشروع مدرج جديد بنفس القيمة. كما وقع اتفاقا جديدا مع شركة "بوما" لمدة 10 سنوات مقابل مليار جنيه إسترليني.
وتطرق هالاند إلى حادثة وقعت في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام كريستال بالاس، حيث ترك تنفيذ ركلة جزاء لزميله الجديد عمر مرموش، الذي أضاعها، وقال:"تحملت المسؤولية. لم يكن علي أن أضعه في هذا الموقف. شعرت بإحساس جيد تجاهه، لكن كان من الأفضل أن أسددها بنفسي".
ورغم تسجيله 124 هدفا في 146 مباراة مع السيتي، شدد هالاند على ضرورة التفكير في المستقبل، قائلا:"الموسم الماضي لم يكن جيدا بما يكفي، لكن هذه هي كرة القدم. دائما هناك فرصة جديدة في الأفق. علينا التركيز على ما هو قادم".
وكشف هالاند أيضا أن مانشستر يونايتد حاول ضمه حين كان أولي جونار سولشاير مدربا للفريق، لكنه أشار إلى أن النادي لم يكن مستعدا لدفع قيمة الشرط الجزائي البالغة 20 مليون يورو حينها، قائلا:
"عندما يتحدث إليك مدرب سبق أن عملت معه، بالطبع تستمع له، لكن في النهاية اخترت السيتي لأنني شعرت أنه الخيار الأنسب".
أنهى مانشستر سيتي مشاركته في كأس العالم للأندية 2025 التي أقيمت في الولايات المتحدة، وحصل الفريق على فترة راحة قصيرة، قبل أن يستأنف تدريباته منذ أيام قليلة.
وسيخوض الفريق مباراة ودية أمام باليرمو الإيطالي يوم 9 أغسطس ضمن بطولة "أنجلو باليرمو"، قبل أن يبدأ موسمه رسميا بمواجهة وولفرهامبتون في الجولة الأولى من الدوري الإنجليزي.
المصدر: "وكالات"
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 11 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
قمة الافتتاح: ليفربول يواجه كريستال بالاس في كأس الدرع الخيرية 2025
غزة - صفا تتجه أنظار عشاق كرة القدم اليوم، الأحد، إلى ملعب "ويمبلي" في لندن، حيث يلتقي ليفربول وكريستال بالاس في نهائي بطولة كأس الدرع الخيرية. هذه المباراة الافتتاحية للموسم الجديد 2025/2026 تجمع بين بطل الدوري الإنجليزي الممتاز ليفربول، وبطل كأس الاتحاد الإنجليزي كريستال بالاس، مما يجعلها اختبارًا حقيقياً لقوة الفريقين قبل انطلاق المنافسات الرسمية. متى تنطلق مباراة ليفربول ضد كريستال بالاس وما هي القنوات الناقلة؟ تنطلق صافرة بداية المباراة في تمام الساعة الخامسة مساءً بتوقيت القاهرة والسعودية. يمكن للمشاهدين متابعة اللقاء مباشرة عبر شاشة قناة beIN SPORTS 1، التي تمتلك حقوق بث مباريات كأس الدرع الخيرية. يتولى المعلق المتميز عصام الشوالي مهمة التعليق الصوتي على أحداث المباراة، ليضيف لمسة خاصة على هذه المواجهة المرتقبة. إقرأ أيضاً محمد صلاح يطمح للقب العاشر في مباراة ليفربول ضد كريستال بالاس ما هي أهمية مباراة كأس الدرع الخيرية للفريقين؟ تعد هذه المباراة فرصة مهمة لكلا الفريقين لإظهار جاهزيتهما للموسم الجديد. يسعى ليفربول، تحت قيادة المدرب الجديد آرني سلوت، لتعزيز ثقة اللاعبين بالفوز باللقب، خاصة بعد تتويجه بطلاً للدوري الموسم الماضي. من جهة أخرى، يطمح كريستال بالاس لتحقيق مفاجأة جديدة بعد فوزه بكأس الاتحاد الإنجليزي على مانشستر سيتي، والانطلاق بقوة في الموسم الجديد بلقب يمنح لاعبيه دفعة معنوية هائلة.


وكالة خبر
منذ يوم واحد
- وكالة خبر
اعتقال نحو 200 في لندن خلال احتجاجات تضامنية مع فلسطين
اعتقلت الشرطة البريطانية، اليوم السبت، نحو 200 متظاهر خلال قمعها وقفة احتجاجية نظمتها حركة "دافعوا عن هيئة المحلفين"، أمام البرلمان البريطاني في لندن للاعتراض على تجريم حركة "بالستاين أكشن" بموجب قانون الإرهاب، وتنديداً بالإبادة الجماعية في قطاع غزة. وحضرت الشرطة بقوات معززة بالمئات، واعتقلت 200 شخص من المشاركين في الوقفة التضامنية مع "بالستاين أكشن"، فيما جلس المئات في ساحة البرلمان، رافعين لافتات كتب عليها: "أعارض الإبادة الجماعية، أنا أدعم بالستاين أكشن". وقالت شرطة العاصمة البريطانية على موقع إكس إنّ قواتها نفذت الاعتقالات بعد أن تجمعت حشود كانت تلوح بلافتات تعبّر عن دعمها للحركة في ساحة البرلمان. وأعلنت الشرطة أنها استعانت بضباط من قوات أخرى للمساعدة في تشكيل "تواجد أمني مكثف" في العاصمة في ظلّ عطلة نهاية أسبوع حافلة بالاحتجاجات. وبرز من الحاضرين عشرات المواطنين المتقدمين بالعمر، منهم من ذوي الإعاقات الذين خرجوا في تحد للقانون، مبدين استعدادهم للاعتقال. وقالت إحدى المشاركات لـ"العربي الجديد"، "أنا هنا اليوم لأنني ضد الإبادة الجماعية في غزة، وضد تجريم الاحتجاج على الإبادة. حكومتنا يجب أن تخجل من نفسها، وسنقف هنا حتى وقف الإبادة وتواطؤ حكومتنا معها". وتشهد ساحة البرلمان توتراً شديداً، في الوقفة التي تعتبر أكبر عصيان مدني ضد قانون الإرهاب. ووثق "العربي الجديد" اعتقال الشرطة البريطانية لعدد من المشاركين. ويعني الحظر على "بالستاين أكشن" أن العضوية في الحركة أو دعمها يعد جريمة جنائية يُعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 14 عاماً بموجب قانون الإرهاب لعام 2000. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية قبل الاحتجاج: "لقد أوضح وزير الداخلية أن حظر الحركة لا يتعلق بفلسطين، ولا يؤثر على حرية الاحتجاج على حقوق الفلسطينيين". وحظرت الحكومة البريطانية بموجب قانون الإرهاب الحركة مطلع يوليو/ تموز الماضي بعد استهداف ناشطين في صفوفها طائرتين من طراز فوييجر في قاعدة بريز نورتون الجوية الملكية في 20 يونيو/ حزيران، ورشهما بالطلاء الأحمر؛ الأمر الذي "تسبب في أضرار تُقدر بنحو سبعة ملايين جنيه إسترليني" بحسب وزارة الداخلية البريطانية. وخلال الحرب الإسرائيلية على غزة، واجهت الحكومة البريطانية اتهامات بدعم الإبادة الجماعية التي تمارسها تل أبيب في القطاع المحاصر، عبر تزويد جيش الاحتلال بالأسلحة وعدم اتخاذ موقف سياسي مؤثر حيال جرائم الحرب المرتكبة.


فلسطين الآن
منذ 4 أيام
- فلسطين الآن
الغارديان: رئيس أركان بريطاني حاول التدخل في محاكمة ناشطي "فلسطين أكشن"
يتصاعد الضغط على حركة "بالستاين أكشن" المؤيدة لفلسطين في بريطانيا، حيث قام عدد من أعضاء مجلس اللوردات البريطاني بحثّ الوزراء في حكومة كير ستارمر على قمع الحركة أو "العمل الفلسطيني". وكشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، عبر تقرير لها، أن رئيس هيئة الأركان للجيش البريطاني السابق، لورد دانات، والمستشار لشركة تيلداين قد حاول الحصول على "معلومات" بخصوص التحقيق في الهجوم على المصنع الذي نفّذه ناشطون من حركة "بالستاين أكشن" التي حظرت نشاطاتها هذا العام. وبحسب التقرير، فإنّ: "ريتشارد دانات كتب سرا إلى وزيرين في وزارة الداخلية يطلب فيها معالجة "التهديد" الذي تمثله الحركة، وذلك بعد نشاطات استهدفت المصنع في عام 2022". وجاء في التقرير الذي أعده هنري داير وروب إيفانز أنّ: "النشاطات هذه تسبّبت بأضرار للمصنع الذي تديره شركة تيليداين، وهي الشركة الأمريكية الدولية التي تبيع التكنولوجيا إلى الجيوش والطيران وغيرها من التطبيقات التكنولوجية، ويعمل دا نات وبأجر كمستشار للشركة منذ عام 2022". وتابع بأنّه: "تدخل دانات بعد الهجوم على المصنع في ويلز أدي إلى مزاعم عرضت لاحقا في المحكمة بأن اللورد كان "يسعى للتأثير" على التحقيق الجنائي مع نشطاء "بالستاين أكشن"، وكان ضابط الشرطة المسؤول عن التحقيق قد أخبر المسؤولين التنفيذيين في شركة تيليداين أنه "ليس من الحكمة أن يتدخل عضو في مجلس اللوردات في قضية جنائية قائمة"، وذلك وفقا للأدلة التي عُرضت في محاكمة أحد النشطاء". وأشار التقرير إلى أنّ: "دانات قال إنه لم يكن على علم بالمراسلات المتعلقة بالمحاكمة وأن المزاعم "لا أساس لها من الصحة". ومع ذلك، فإن أفعاله نيابة عن الشركة تظهر أهمية وجود عضو في مجلس اللوردات كمستشار للشركات التي تسعى للتأثير على سياسة الحكومة". ودانات، ذو 74 عام هو عضو في مجلس اللوردات منذ عام 2011، ويخضع للتحقيق من سلطات المجلس بسبب اتهامين له، بأنه خرق قواعد المجلس في عدم القيام بعمليات ضغط لصالح جهات أخرى، واحد منها نابع من تسجيل سري لصحيفة "الغارديان". ونفى الإتهامات الأولى قائلا: "أنا واع جيدا، بقواعد السلوك لمجلس اللوردات، وطالما تصرفت بناء على شرفي الشخصي". وأضاف التقرير أنه في تموز/ يوليو حظرت الحكومة حركة "بالستاين أكشن" فيما اعتبرتها "جماعة إرهابية"، وذلك في أول حظر لجماعة عمل مدني سلمية، وقال داعموا الحركة بأنّ: "الحظر غريب وتعسفي، وسمح للمؤسسة المشاركة هدى عموري بتحدي قرار الحظر في المحكمة". وقبل عامين أدين أربعة ناشطين في الحركة بتهمة اقتحام المصنع في بيرستين، ويلز ووجهت لهم تهم بتحطيم النوافذ وأجهزة الكمبيوتر وتسببوا بأضرار في سقف المصنع ورشوا الطلاء الأحمر وأطلقوا قنابل دخانية. وقد هاجموه لأنه يبيع التكنولوجيا العسكرية إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي. إلى ذلك، أبلغ الادعاء المحكمة أن الأضرار تجاوزت مليون جنيه إسترليني، وحكم على النشطاء الأربعة بالسجن لفترات تتراوح بين 23 و27 شهرا. وفي حين أن ثلاثة من النشطاء أقروا بالذنب إلا أن الرابعة مثلت أمام المحكمة، وقد حصلت "الغارديان" على محاضر محاكمتها، وكشفت عن مزاعم قدمت للمحكمة مفادها بأن دانات سعى للتدخل في تحقيق الشرطة بشأن الاحتجاج. وفي كانون الأول/ ديسمبر 2022، أي بعد عشرة أيام من أحداث مصنع ويلز، أرسل الرقيب أليكس ستيوارت من شرطة دايفيد-بوويز، المسؤول عن التحقيق، رسالة بريد إلكتروني، إلى أربعة من رؤسائه. وكان قد تحدّث مع المديرة العامة للمصنع في بريطانيا، وأخبرته أن مسؤولا تنفيذياً كبيراً في شركة تيليداين، ومقره الولايات المتحدة، "تحدث مع اللورد ريتشارد دانات بشأن بالستاين أكشن". وكتب ستيوارت: "كان اللورد دانات رئيسا لهيئة الأركان العامة للجيش. وهو الآن عضو دائم في مجلس اللوردات، ولديه اهتمام كبير بهذا الجانب من التجارة والاستثمار في بريطانيا وبخاصة المشاريع العسكرية، وكانت هناك مؤشرات عن رغبته في شرح هذه القضية وإبداء رأيه فيها، ولم يشرحوا بالضبط ما يريده، ومع ذلك أخبرتهم أنه ليس من الحكمة أن يتدخل عضو من مجلس اللوردات في قضية جنائية جارية"؛ مضيفا: "لقد أوضحت أنهم بحاجة إلى تحديد ما يريده اللورد دانات". وكتب أنه إذا كان اللورد قلقا بشكل عام بشأن أساليب "بالستاين أكشن" فعليه التحدث إلى كبار ضباط الشرطة على المستوى الوطني، وليس من الأفضل له التحدث بنشاط مع فريق تحقيق حول هذه المسألة بالطريقة التي أعتقد أنه يريدها". وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، رد المفتش العام على ستيورات بأنّ: "رئيس الشرطة يعلم بالموضوع، إذ تلقى معلومات، وفي حين أن للورد دانات كل الحق في التواصل مع الشرطة بشأن المسائل المثيرة للقلق، فإن هذا لا يعني أن المسائل التي يثيرها تلقى الرد الذي قد يرغب فيه". وفي المحاكمة الجنائية في أيار/ مايو 2023، سأل جيمس مانينغ، محامي أحد المتهمين، ستيوارت عما إذا كان يشعر بالقلق من سعي دانات لإبداء رأيه في القضية التي كانت الشرطة تحقق فيها آنذاك باعتبارها تحقيقا جنائيا مباشرا، وأجاب ستيوارت: "نعم، إلى حد ما، نعم"، ثم سأل مانينغ: "وهل كنت تعتقد أن ذلك غير لائق... وأخبرت [تيليدين] بذلك؟" أجاب ستيوارت: "نعم". من جهتها، قالت المدعية العامة، إيلين أوين، للمحكمة، إنّه "لا يوجد دليل على الإطلاق، على أن دانات قد حاول "التأثير" على التحقيق"، وأضافت: "كان يطلب معلومات فقط، وسلسلة رسائل البريد الإلكتروني توضح بجلاء أن الشرطة اتخذت قرارا بأنه من غير اللائق التواصل معه، وانتهى الأمر عند هذا الحد". إلى ذلك، وافق القاضي الذي نظر القضية، ريس رولاندز، على رأي الادعاء بأن دانات لا علاقة له بالمحاكمة، وأنه لا يوجد دليل يشير إلى محاولته التدخل. واستند رأيه إلى قرار بشأن إمكانية استجواب ضابط الشرطة بشأن مخاوفه. وسمح بالاستجواب، مع أنه قضت بعدم إمكانية ذكر اسم دانات. وقد وصف دانات ادعاءات الضابط بأنها "لا أساس لها من الصحة"، وأشار إلى رأي القاضي بأنه "لا علاقة له بالمحاكمة". فيما ألمح إلى أنّ: "المدير العام ربما سعى لاستخدام اسمه للمساعدة في عرض قضيتهم، ولم تستجب شركة تيليداين والمدير العام لطلب التعليق".