
عشبة مهملة تمنع السرطان وأمراض القلب
ووفقا لما جاء في موقع draxe نكشف لكم أهم فوائد الكراوية الصحية.
غني بمضادات الأكسدة
بذور الكراوية غنية بمضادات الأكسدة و تساعد هذه المركبات القوية على مكافحة الجذور الحرة ومنع تلف الخلايا بالإضافة إلى تحييد الجذور الحرة وتقليل الإجهاد التأكسدي، يُعتقد أن مضادات الأكسدة تساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة، مثل السرطان والسكري وأمراض القلب.
ومن المثير للاهتمام أن نموذجًا حيوانيًا نُشر في مجلة الصيدلة وعلم الأدوية وجد أن تناول مكملات بذور الكراوية أدى إلى زيادة ملحوظة في مستويات مضادات الأكسدة في مصل الفئران ورغم الحاجة إلى مزيد من البحث لفهم آثار ذلك على البشر، إلا أن هذا قد يكون له آثار بعيدة المدى على الصحة والمرض.
دعم صحة الجهاز الهضمي
لطالما استُخدمت بذور الكراوية كعلاج طبيعي لمشاكل الجهاز الهضمي، مثل الغازات والانتفاخ والإمساك ويعود الفضل في ذلك جزئيًا إلى محتواها العالي من الألياف و ملعقة كبيرة واحدة فقط تحتوي على 2.5 جرام من الألياف.
تمر الألياف عبر الجهاز الهضمي ببطء شديد، وتساعد على زيادة حجم البراز لتخفيف الإمساك ودعم انتظام الإخراج.
تشير الدراسات إلى أن زيادة تناول الألياف يمكن أن تساعد في علاج الإمساك والبواسير والتهاب الرتج وقرحة الأمعاء حتى أن إحدى الدراسات البشرية وجدت أن زيت الكراوية كان فعالًا في تخفيف حدة الأعراض وتخفيف الألم لدى مرضى متلازمة القولون العصبي .
تعزيز فقدان الوزن
تُعدّ بذور الكراوية إضافةً رائعةً لنظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ، إذ تُساعد على كبح الشهية، وتقليلها، وتعزيز فقدان الوزن بأقلّ جهدٍ ممكن. ووفقًا لدراسةٍ أُجريت عام ٢٠١٣ ونُشرت في مجلة " الطبّ البديل والتكميلي القائم على الأدلة" ، فإنّ تناول مُكمّلاتٍ غذائيةٍ تحتوي على مستخلص الكراوية لمدة ٩٠ يومًا أدّى إلى انخفاضٍ ملحوظٍ في الوزن ونسبة الدهون في الجسم لدى المشاركين، حتى مع عدم وجود أيّ تغييراتٍ أخرى في النظام الغذائيّ أو ممارسة التمارين الرياضيّة.
توصلت دراسة أخرى إلى نتائج مماثلة، حيث أفادت أن استهلاك 30 مليلترًا من مستخلص الكراوية أدى إلى انخفاض كبير في الشهية، وتناول الكربوهيدرات، ووزن الجسم بعد 90 يومًا فقط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ يوم واحد
- الديار
أضرار تجاهل الكربوهيدرات... ما الذي يحدث لجسمك عند حرمانه منها؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تُعد الكربوهيدرات من العناصر الغذائية الأساسية التي يعتمد عليها الجسم كمصدر رئيسي للطاقة. فهي ليست مجرد مصدر للسعرات الحرارية، بل تدخل أيضا في وظائف حيوية عديدة، مثل دعم عمل الدماغ، والحفاظ على التوازن الهرموني، وتنظيم نشاط العضلات. وعلى الرغم من انتشار الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات في السنوات الأخيرة، فإن تقليلها بشكل مفرط قد يترك آثارا سلبية ملحوظة في الصحة. عندما لا يحصل الجسم على كمية كافية من الكربوهيدرات، يبدأ في إرسال إشارات واضحة للتعبير عن حاجته إليها. من أبرز هذه العلامات الشعور المستمر بالإرهاق والضعف العام، حيث تعتمد خلايا الجسم، وخاصة خلايا الدماغ، على الغلوكوز كمصدر رئيسي للطاقة. كما قد يلاحظ الشخص صعوبة في التركيز أو بطء في الاستجابة الذهنية، نظرا الى أن المخ يحتاج إلى إمداد مستمر من الغلوكوز ليعمل بكفاءة. بالإضافة إلى ذلك، قد تظهر الرغبة الشديدة في تناول السكريات والحلويات، وهي طريقة الجسم الطبيعية لتعويض النقص في الغلوكوز بسرعة. وقد تترافق هذه الرغبة مع تقلبات مزاجية أو شعور بالانزعاج العصبي، نتيجة تأثر النواقل العصبية المسؤولة عن تنظيم المزاج. إنّ حرمان الجسم من الكربوهيدرات لفترة طويلة، يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية. فعلى المدى القصير، يبدأ الجسم في تكسير الدهون والبروتينات للحصول على الطاقة، ما قد ينتج منه زيادة إنتاج الأجسام الكيتونية، وهي مركبات قد تسبب الغثيان والدوار ورائحة فم غير محببة. أما على المدى الطويل، فقد يؤدي نقص الكربوهيدرات إلى فقدان الكتلة العضلية، خاصة إذا اعتمد الجسم على البروتينات كمصدر أساسي للطاقة. كما يمكن أن يسبب النقص المزمن للكربوهيدرات اضطرابا في عمل الجهاز الهضمي، نظرا الى قلة الألياف الغذائية التي توجد بكثرة في المصادر الصحية للكربوهيدرات مثل الحبوب الكاملة والخضراوات النشوية والبقوليات. هذا بدوره قد يؤدي إلى الإمساك أو اضطرابات في حركة الأمعاء. ومن الناحية الهرمونية، قد يتأثر توازن هرمونات الغدة الدرقية وهرمونات التوتر مثل الكورتيزول، مما ينعكس سلبا على الصحة العامة والطاقة اليومية. على الرغم من أن الإفراط في تناول الكربوهيدرات، خاصة البسيطة والمكررة، قد يؤدي إلى زيادة الوزن وارتفاع مستويات السكر في الدم، فإن تقييدها بشكل مفرط ليس الحل الأمثل. الأفضل هو اختيار مصادر صحية للكربوهيدرات، مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات والبقوليات، والتي توفر للجسم الطاقة إلى جانب الألياف والفيتامينات والمعادن الضرورية. كما يُنصح بتوزيع حصص الكربوهيدرات على مدار اليوم للحفاظ على استقرار مستويات الطاقة والحد من الشعور بالجوع المفاجئ. إلى ذلك، يبقى التوازن هو المفتاح؛ فالكربوهيدرات ليست عدوا للصحة كما قد يعتقد البعض، بل هي عنصر أساسي يحتاج اليه الجسم ليعمل بكفاءة. فهم إشارات الجسم والتعرف على علامات نقص الكربوهيدرات يمكن أن يساعدا على اتخاذ قرارات غذائية أكثر وعيًا للحفاظ على صحة مثالية.


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
عشبة مهملة تمنع السرطان وأمراض القلب
تعد الكراوية من الأعشاب المهملة التى لايعرف الكثير من الأشخاص أنها تساعد في الوقاية من أخطر الأمراض مثل القلب والسرطان. ووفقا لما جاء في موقع draxe نكشف لكم أهم فوائد الكراوية الصحية. غني بمضادات الأكسدة بذور الكراوية غنية بمضادات الأكسدة و تساعد هذه المركبات القوية على مكافحة الجذور الحرة ومنع تلف الخلايا بالإضافة إلى تحييد الجذور الحرة وتقليل الإجهاد التأكسدي، يُعتقد أن مضادات الأكسدة تساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة، مثل السرطان والسكري وأمراض القلب. ومن المثير للاهتمام أن نموذجًا حيوانيًا نُشر في مجلة الصيدلة وعلم الأدوية وجد أن تناول مكملات بذور الكراوية أدى إلى زيادة ملحوظة في مستويات مضادات الأكسدة في مصل الفئران ورغم الحاجة إلى مزيد من البحث لفهم آثار ذلك على البشر، إلا أن هذا قد يكون له آثار بعيدة المدى على الصحة والمرض. دعم صحة الجهاز الهضمي لطالما استُخدمت بذور الكراوية كعلاج طبيعي لمشاكل الجهاز الهضمي، مثل الغازات والانتفاخ والإمساك ويعود الفضل في ذلك جزئيًا إلى محتواها العالي من الألياف و ملعقة كبيرة واحدة فقط تحتوي على 2.5 جرام من الألياف. تمر الألياف عبر الجهاز الهضمي ببطء شديد، وتساعد على زيادة حجم البراز لتخفيف الإمساك ودعم انتظام الإخراج. تشير الدراسات إلى أن زيادة تناول الألياف يمكن أن تساعد في علاج الإمساك والبواسير والتهاب الرتج وقرحة الأمعاء حتى أن إحدى الدراسات البشرية وجدت أن زيت الكراوية كان فعالًا في تخفيف حدة الأعراض وتخفيف الألم لدى مرضى متلازمة القولون العصبي . تعزيز فقدان الوزن تُعدّ بذور الكراوية إضافةً رائعةً لنظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ، إذ تُساعد على كبح الشهية، وتقليلها، وتعزيز فقدان الوزن بأقلّ جهدٍ ممكن. ووفقًا لدراسةٍ أُجريت عام ٢٠١٣ ونُشرت في مجلة " الطبّ البديل والتكميلي القائم على الأدلة" ، فإنّ تناول مُكمّلاتٍ غذائيةٍ تحتوي على مستخلص الكراوية لمدة ٩٠ يومًا أدّى إلى انخفاضٍ ملحوظٍ في الوزن ونسبة الدهون في الجسم لدى المشاركين، حتى مع عدم وجود أيّ تغييراتٍ أخرى في النظام الغذائيّ أو ممارسة التمارين الرياضيّة. توصلت دراسة أخرى إلى نتائج مماثلة، حيث أفادت أن استهلاك 30 مليلترًا من مستخلص الكراوية أدى إلى انخفاض كبير في الشهية، وتناول الكربوهيدرات، ووزن الجسم بعد 90 يومًا فقط.


تيار اورغ
منذ 2 أيام
- تيار اورغ
دون آثار جانبية... 3 أنظمة غذائية فعالة كبديل عن حقن التخسيس الشهيرة
يشهد قطاع حقن إنقاص الوزن طفرةً هائلة. وبينما يستعرض المشاهير تحولاتهم الجذرية في الآونة الأخيرة، انتشر الحديث عن حقن «الأوزمبيك» وأخواتها على «تيك توك»، وشراء الكثيرين لأدوية «جي إل بي -1» مثل «مونجارو» و«أوزمبيك» و«ويغفوي» لإنقاص وزنهم استعداداً لقضاء العطلات. وكانت هناك أخبار سارة مؤخراً لكل من يأمل تجربة أحدث حقن إنقاص الوزن؛ إذ أعلنت هيئة الخدمات الصحية البريطانية أن «مونجارو» سيكون متاحاً الآن من خلال عيادات الأطباء العامين في إنجلترا للمرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة و«الأكثر احتياجاً سريرياً». ومن المتوقع أن يستفيد ما يقرب من ربع مليون شخص من تلك الحقن خلال السنوات الثلاث المقبلة. وتشير التقديرات إلى أن 1.5 مليون بريطاني يستخدمون الآن أدوية إنقاص الوزن، 95 في المائة منهم يحصلون عليها بشكل خاص من الصيدليات الإلكترونية أو عيادات إنقاص الوزن. ثورة في علاج السمنة وتُعتبر أدوية «جي إل بي -1»، المصممة أصلاً لعلاج داء السكري من النوع الثاني، بمثابة نقلة نوعية في مجال مكافحة السمنة. تشير التجارب السريرية إلى أن هذه الحقن يمكن أن تساعد المستخدمين على فقدان 15 إلى 20 في المائة من وزن الجسم؛ فهي تُنظم مستويات السكر في الدم، وقد تُحسّن الحالات المرتبطة بالوزن الزائد، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، ومرض الكبد الدهني، وانقطاع النفس النومي. ومع ذلك، مع بدء طرح دواء «مونجارو»، تتزايد المخاوف بين الأطباء وخبراء الصحة العامة من أن الإقبال الشديد على الحقن يُشتت الانتباه عن حلول أكثر أماناً واستدامةً لمعالجة السمنة. إلى جانب الطلب المتزايد، تتزايد التقارير عن الآثار الجانبية لـ«جي إل بي -1»؛ من الغثيان والإمساك إلى مشاكل المرارة، والآن مئات حالات التهاب البنكرياس. يقول الدكتور ديفيد أونوين، وهو طبيب عام حائز جوائز ومستشار علمي لمؤسسة التعاون الصحي العام، وهي مؤسسة خيرية تدعم مناهج الصحة الأيضية القائمة على نمط الحياة، لصحيفة «تلغراف»: «هناك إقبال كبير على استخدام أدوية (جي إل بي -1) كحل سحري، لكننا لا نتحدث بما فيه الكفاية عن مخاطرها». ويضيف: «أظهر تحقيق أجرته المجلة الطبية البريطانية (بي إم جي) أن 82 حالة وفاة مرتبطة بهذه الأدوية. ومع ذلك، يفترض معظم المرضى أن هذه الأدوية آمنة. ويلجأ الناس إلى استخدامها عبر الإنترنت، دون إشراف طبي مناسب. الأمر أشبه بعالم من الخيال». مع إقراره بدور هرمونات «جي إل بي -1»، إلا أنه وأطباء آخرين قلقون من الترويج لهذه الأدوية كحلٍّ شامل؛ إذ تُثبت هذه الأدوية سراً أن برامج الحمية الغذائية ونمط الحياة المُستهدفة يُمكن أن تُحقق نتائج مُماثلة، دون آثار جانبية. ويقول الدكتور أونوين، المعروف بريادته في اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات لعلاج السمنة وداء السكري في المملكة المتحدة: «يمكنك تحفيز مستويات (جي إل بي -1) لديك بشكل طبيعي من خلال الطعام وممارسة الرياضة». ويضيف: «لقد ثبت أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وعالي البروتين يُعزز مستويات (جي إل بي -1). كما أنه لا يُسبب الغثيان ولا يُكلف مبالغ طائلة». وفي هذا الصدد، أطلق الدكتور كامبل مردوخ، وهو طبيب عام مُهتم بالصحة الأيضية، خطة للصحة الأيضية لمدة 28 يوماً تجمع بين نظام غذائي غني بالبروتين ومنخفض الكربوهيدرات مع نظام غذائي مُقيد بالوقت، والحركة، وتغييرات بسيطة في نمط الحياة، ودعم عقلية المريض. صُمم هذا البرنامج في الأصل لمرضى هيئة الخدمات الصحية الوطنية في عيادته في سومرست، وكانت نتائجه إيجابية للغاية، لدرجة أنه أصبح مُتاحاً مجاناً على الإنترنت. ويقول الدكتور مردوخ: «لقد ساهم ازدهار (جي إل بي -1) على الأقل في تسليط الضوء على الصحة الأيضية». ويضيف: «الآن، نحتاج إلى تقديم حلول متكاملة للناس، تشمل نمط الحياة، وليس فقط الأدوية». إليكم الأنظمة الغذائية الثلاثة التي ينصح بها الأطباء والتي يمكن أن تعمل عمل حقن التخسيس: نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات أثبتت الأبحاث أن النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات يحقق نتائج فعّالة في خفض الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وعلاج داء السكري من النوع الثاني، وفقدان الوزن بمستوى مماثل لحقن «جي إل بي -1». فعند تقليل تناول السكر والكربوهيدرات النشوية، يبدأ الجسم بحرق الدهون بدلاً من الجلوكوز؛ ما يؤدي إلى فقدان الوزن، واستقرار مستويات السكر، وتنظيم الشهية، وخفض الإنسولين، وتحسين صحة الأيض، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. على مدار 13 عاماً، قاد الدكتور أونوين هذا النهج في عيادته ضمن هيئة الخدمات الصحية البريطانية، وحقق نتائج باهرة؛ إذ فقد المرضى في المتوسط 10 كيلوغرامات في السنة الأولى، وتعافى 151 مريضاً من السكري دون أدوية؛ ما وفر مئات الآلاف من الجنيهات من تكاليف العلاج. يلتزم 51 في المائة من مرضاه بشفاء تام، في حين يتحسن تحكم 47 في المائة في حالتهم، ويعود أكثر من 90 في المائة من مرضى ما قبل السكري إلى مستويات طبيعية. وقد تم اعتماد نهجه عالمياً عبر برامج وتطبيقات مجانية. ووفق تقرير صحيفة «تلغراف»، ينصح أونوين باتباع نظام غني بالعناصر الغذائية منخفض التأثير على سكر الدم، يركز على تقليل الخبز والحبوب والبطاطس، وزيادة البروتين والخضراوات الخضراء. الوجبة النموذجية قد تكون سمك السلمون مع الهليون وأرز القرنبيط. وتظهر تجربة كيرستن ليناكر، التي فقدت عدة مقاسات وتوقفت عن أدوية السكري، كيف يمكن للنظام أن يزيل الرغبة الشديدة في الطعام ويحسّن الصحة، مع التأكيد على ضرورة استشارة الطبيب قبل البدء. حمية الكيتو حمية الكيتو هي حمية أكثر تقييداً، غنية بالدهون، ومنخفضة الكربوهيدرات، وهي مصممة لتحفيز حالة حرق الدهون في الجسم. يهدف متبعو هذه الحمية إلى تناول 20 إلى 50 غراماً من الكربوهيدرات يومياً (أقل بكثير من 130 غراماً في الحمية منخفضة الكربوهيدرات). وقد ثبت أنها تُقدم فقداناً فورياً للوزن وكبحاً للشهية، بالإضافة إلى فوائد صحية أيضية. يقول الدكتور إريك ويستمان، أستاذ الطب المساعد بجامعة ديوك ومدير عيادة «ديوك لطب الكيتو»: «من واقع خبرتي، تُقدم حمية الكيتو نفس فوائد مُثبطات (جي إل بي -1)، مثل تقليل الشهية والتخلص من ضوضاء الطعام، دون آثار جانبية». عندما يتم تقييد تناول الكربوهيدرات بشكل كبير، يدخل الجسم في حالة الكيتونية، وهي حالة أيضية يحرق فيها الجسم الدهون كوقود، عن طريق تحويلها إلى كيتونات. هذا يُقلل من نسبة الجلوكوز في الدم والإنسولين، ويُخفض مستويات هرمون الجوع؛ الغريلين. يمكن للناس فقدان عدة كيلوغرامات في الأسبوع الأول، ثم يتباطأ ذلك تدريجياً إلى معدل أكثر استدامة. أظهرت الأبحاث السريرية للدكتور ويستمان أن اتباع نظام الكيتو الغذائي يمكن أن يُحسّن من داء السكري من النوع الثاني. نحو 98 في المائة من مرضاه المصابين بداء السكري من النوع الثاني يتوقفون عن استخدام الإنسولين. يقول: «يفقد المرضى عادةً كيلوغراماً إلى كيلوغرامين أسبوعياً. يمكنني التوقف بأمان عن وصف أدوية السكري وارتفاع ضغط الدم وحرقة المعدة والتهاب المفاصل». وجد تحليل للتجارب، نُشر في مجلة «المغذيات»، أن الأنظمة الغذائية الكيتونية تُحسّن فقدان الوزن والتحكم في سكر الدم مقارنةً بالنظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات. وكان وزن شارون غراي، البالغة من العمر 56 عاماً، يقارب 18 حجراً، وتعاني من داء السكري من النوع الثاني، ومرض «ناش» (مرض الكبد الدهني غير الكحولي)، وارتفاع ضغط الدم، والاكتئاب، قبل أن تبدأ برنامج الدكتور ويستمان الغذائي. وبعد 13 شهراً، انخفض وزنها إلى 12 حجراً و8 أرطال. تقول: «لقد شُفيت من داء السكري من النوع الثاني والتهاب الكبد الوبائي (ناش)، وعاد ضغط دمي إلى طبيعته. كما تحسنت آلام الصداع وآلام الظهر والركبة، وتحسن مزاجي، وأصبحت أتناول أدوية أقل». إذن، متى يُنصح باختيار حمية الكيتو بدلاً من حمية منخفضة الكربوهيدرات؟ يقول الدكتور مردوخ: «حمية الكيتو ليست ضرورية دائماً، ولكن في الحالات الشديدة قد تكون مفيدة». ويضيف الدكتور أونوين: «تُقدم حمية الكيتو نتائج سريعة، ويشعر بعض المرضى بتحسن معها. ومع ذلك، فهي أكثر تعقيداً من الحمية التقليدية منخفضة الكربوهيدرات، وليست أساسية لعلاج داء السكري من النوع الثاني». قد يُسبب الانتقال إلى الحالة الكيتونية إرهاقاً وغثياناً مؤقتين. إذا كنت تتناول أدوية، أو تُعاني من حالة طبية، فلا تُجرّب حمية الكيتو إلا تحت إشراف طبي، كما ينصح الدكتور ويستمان. الصيام المتقطع يركز الصيام المتقطع على توقيت تناول الطعام بدلاً من حساب السعرات، وأثبت فاعليته في فقدان الوزن بنسبة 5 إلى 9 في المائة خلال 3 إلى 12 شهراً، إضافة إلى تحسين التحكم في سكر الدم. وعند التوقف عن الأكل، يحرق الجسم مخزون السكر ويبدأ في حرق الدهون، مما يدعم الصحة الأيضية. من أكثر أنواعه فاعلية «الأكل المقيّد بالوقت» (TRE)، مثل نظام 16:8؛ إذ تُخصص 8 ساعات للأكل و16 ساعة للصيام، وقد أظهرت الدراسات تحسناً سريعاً في سكر الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني. الدكتور كيلي بودين ديفيز يشير إلى أن الصيام المتقطع يعزز فقدان الوزن، وتنظيم الجلوكوز، وتحسين الصحة الأيضية دون حساب السعرات، وهو خيار أرخص وأكثر أماناً من أدوية التخسيس، خاصة عند دمجه مع تغييرات في نمط الحياة. هذا النهج تبناه الدكتور مردوخ في خطته الصحية لمدة 28 يوماً، والتي تجمع بين الأكل المقيّد بالوقت (من 11 صباحاً حتى 7 مساءً)، وتقليل الكربوهيدرات لأقل من 70 غراماً يومياً، وزيادة البروتين، والحركة اليومية، والنوم الكافي.