
أرباح «فولفو» الفصلية تهوي 64% والإيرادات عند 93.5 مليار دولار
فيما سجلت الإيرادات 93.5 مليار كرونة (نحو 9.5 مليار دولار)، مقارنة بـ101.5 مليار كرونة قبل عام.
وأعلنت فولفو، والتي تُعد من أكثر شركات صناعة السيارات الأوروبية تأثراً برسوم ترامب الجمركية، أن الأرقام الفصلية تعكس بيئة صعبة مستمرة في قطاع السيارات، حيث يتزامن انخفاض الطلب على الكهربائية منها مع احتدام المنافسة من الشركات المصنعة الصينية. كما أنها تأثرت برسوم انخفاض قيمة غير نقدية لمرة واحدة أُعلن عنها سابقاً بمقدار 1.2 مليار دولار مرتبطة بتأخير إطلاق الطرز والرسوم.
تأتي نتائج الربع الثاني بعد وقت قصير من إعلان الشركة السويدية، المملوكة لشركة جيلي القابضة الصينية، خططها لإضافة سيارتها الرياضية متعددة الاستخدامات «XC60»، الأكثر مبيعاً للشركة عالمياً، إلى خط إنتاج مصنعها الأمريكي للسيارات في ولاية ساوث كارولينا، على أن يبدأ إنتاجها أواخر العام المقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 13 دقائق
- البيان
خبير ذكاء اصطناعي يرفض 1.25 مليار دولار مقابل العمل مع "ميتا"!
في واحدة من أكثر القصص إثارة في عالم التكنولوجيا هذا العام، كشف دانييل فرانسيس، مؤسس شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة Abel، أن شركة Meta – المالكة لفيسبوك – عرضت على أحد كبار خبراء الذكاء الاصطناعي مبلغًا خرافيًا بلغ 1.25 مليار دولار مقابل الانضمام إلى صفوفها. المفاجأة؟ الباحث قال "لا". الرقم الهائل، الذي يعادل أكثر من 300 مليون دولار سنويًا لمدة أربع سنوات، تفوق حتى على ما يحصل عليه رؤساء تنفيذيون لشركات من قائمة Fortune 500. لكن الخبير المجهول الهوية، رفض العرض دون حتى إثارة ضجة أو تلميح، مما أثار موجة من الصدمة والاحترام في أوساط الصناعة. قال فرانسيس في منشور على منصة X : "لقد تم إبلاغي بعرض بقيمة 1.25 مليار دولار لمدة أربع سنوات – وهو أعلى رقم رأيته على الإطلاق... قال الشخص لا، بالمناسبة." لماذا هذا العرض؟ ولماذا هذا الرفض؟ تخوض شركة Meta سباقًا محمومًا لبناء الجيل القادم من أنظمة الذكاء الاصطناعي العامة (AGI)، وهي أنظمة قد تتجاوز القدرات البشرية في عدد من المهام. بقيادة مارك زوكربيرغ، قامت الشركة بإنشاء "فريق الذكاء الفائق" داخل مختبراتها، وهو فريق صغير يضم نخبة من أبرز الباحثين في العالم. في هذا السياق، تُعامل العقول التقنية النادرة مثل أصول استراتيجية... كأنها "الملكية الفكرية" تمشي على قدمين. وقد علّق فرانسيس على الأمر قائلًا:"الملكية الفكرية اليوم موجودة في عقول الناس." وهذا يفسر عروضًا غير مسبوقة مثل هذا – أو حتى العروض السابقة التي كشف عنها الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، والذي صرّح أن Meta حاولت جذب موظفيه بمكافآت توقيع تصل إلى 100 مليون دولار، دون نجاح يُذكر حتى الآن، وفقا لموقع "موقع توم هاردوير". لماذا قد يرفض شخص ما 1.25 مليار دولار؟ رغم جنون الرقم، إلا أن الأسباب قد تكون أعمق بكثير من مجرد المال: الاستقلالية الفكرية: كبار الباحثين باتوا يفضلون إطلاق مختبراتهم الخاصة، أو العمل على مشاريع مفتوحة المصدر. القلق الأخلاقي: تزايد القلق من استغلال شركات التكنولوجيا الكبرى لقدرات الذكاء الاصطناعي لأغراض غير إنسانية أو غير آمنة. التأثير الحقيقي: العمل في مراكز بحثية مستقلة أو التأثير على السياسات العامة قد يكون أكثر جاذبية من العمل لدى شركة عملاقة. ميتا تبني بنية تحتية بحجم المستقبل وفقًا لتقارير تقنية، تعمل Meta على تطوير مراكز بيانات بقدرة 5 جيجاوات – رقم يفوق شبكات طاقة في دول كاملة – وتجميع مجموعات بيانات بحجم مدن، وكل ذلك لخدمة طموحها في السيطرة على مستقبل الذكاء الاصطناعي العام. ومع وجود أقل من 1000 خبير عالمي في هذا المجال، أصبحت المنافسة على استقطابهم تشبه سوق انتقالات النخبة في الرياضة... عروض، وسطاء، وصمت استراتيجي. ما الذي تعنيه هذه القصة للمستقبل؟ انفجار في تعويضات الذكاء الاصطناعي: من المحتمل أن نرى المزيد من العروض بمليارات الدولارات مستقبلاً. تمكين الجامعات والشركات الناشئة: أفضل العقول قد تفضل الحرية البحثية على المال. احتمال تدخل حكومي: الدول قد تبدأ في حماية "رأس المال البشري" في الذكاء الاصطناعي لأسباب تتعلق بالأمن القومي. تغير نظرتنا للقيمة: من الواضح أن القيمة لم تعد في المنتجات، بل في العقول التي تخلقها. عرض 1.25 مليار دولار ليس فقط رقمًا مذهلًا – بل هو مرآة للواقع الجديد في عالم الذكاء الاصطناعي، إن الأصل الحقيقي هو الإنسان، وأن المعركة الكبرى لا تُخاض في الخوادم أو المعالجات، بل في عقول وقرارات نخبة نادرة جدًا... هي من ترسم ملامح الغد.


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
رسوم ترامب الجديدة تهدد بتدمير قطاع عصير البرتقال البرازيلي ورفع أسعاره في أمريكا
يواجه قطاع الحمضيات في البرازيل أزمة غير مسبوقة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 50% على جميع المنتجات البرازيلية اعتبارًا من الأول من أغسطس، ما يهدد بانهيار صادرات عصير البرتقال إلى الولايات المتحدة، التي تمثل وحدها 42% من إجمالي الصادرات البرازيلية في هذا القطاع، بقيمة بلغت نحو 1.31 مليار دولار في الموسم المنتهي يونيو الماضي. وتزامنًا مع اقتراب موعد تطبيق الرسوم تراجعت أسعار البرتقال في البرازيل إلى 44 ريالًا برازيليًا (نحو 8 دولارات) للصندوق الواحد، أي نصف سعر العام الماضي، بحسب مؤشر "سيبيا" التابع لجامعة ساو باولو المحلية، في مؤشر على مدى الاضطراب الذي تسببه سياسات ترامب التجارية حتى قبل دخولها حيز التنفيذ، بحسب ما نقلته منصة "ياهو فاينانس" الاقتصادية. وأعرب المزارع المحلي فابريسيو فيدال من ولاية ميناس جيرايس في البرازيل عن قلقه قائلًا: "لن تنفق المال في جني الثمار إذا لم تجد من يشتريها" مؤكدًا أن ارتفاع الرسوم قد يجعل من المستحيل إدخال محصوله إلى السوق الأمريكية، فيما أوضح رئيس رابطة مصدري عصير البرتقال البرازيلية إبيايابا نيتو، أن "القلق يتزايد مع اقتراب موعد بدء تنفيذ الرسوم"، مشيرًا إلى التأثيرات المحتملة على الأسواق والمزارعين. وبحسب بيانات وزارة الزراعة الأمريكية، فإن إنتاج عصير البرتقال في الولايات المتحدة خلال موسم 2024 /2025 وصل إلى أدنى مستوى له منذ نصف قرن، عند 108.3 مليون جالون، ما يعني أن 90% من استهلاك السوق الأمريكية سيُغطى عبر الواردات حتى سبتمبر المقبل. ويمثل عصير البرتقال البرازيلي نحو نصف ما يشربه الأمريكيون من عصير البرتقال، تحت علامات تجارية معروفة مثل "تروبيكانا" و"مينيت ميد" و"سيمبلي أورنج"، وهو ما ينذر بارتفاع كبير في الأسعار داخل السوق الأمريكية. وفي الوقت الذي تنتج فيه البرازيل 80% من عصير البرتقال عالميًا، فإن تعويض غيابها عن السوق الأمريكية ليس بالأمر السهل، خاصة أن الإنتاج المحلي الأمريكي يعاني من أمراض زراعية مثل "التبقع الأخضر"، فضلًا عن الأعاصير وموجات البرد القارس. وبحسب الأرقام، فإن الرسوم الجديدة تعني زيادة بنسبة 533% على الرسوم الحالية البالغة 415 دولارًا للطن، ما سيزيد العبء على الشركات الأمريكية والمستهلكين على حد سواء. ولجأت شركة "جوهانا فودز"، المتخصصة في إنتاج العصائر ومقرها نيوجيرسي، إلى القضاء للطعن في هذه الرسوم، مؤكدة أنها ستسبب "ضررًا ماليًا كبيرًا ومباشرًا" لها وللمستهلك الأمريكي. وتوقعت رابطة مصدري عصير البرتقال البرازيلية أن تطال التأثيرات شركتي "كوكاكولا" و"بيبسي"، اللتين تمثلان 60% من سوق عصير البرتقال في الولايات المتحدة، لكن لم ترد أي من الشركتين على طلبات التعليق. في المقابل، لن يكون من السهل على البرازيل إيجاد أسواق بديلة، نظرًا لأن استهلاك عصير البرتقال يتركز عادة في الدول ذات الدخل المرتفع، بينما يُباع عصير البرتقال البرازيلي حاليًا في نحو 40 دولة فقط، أي ما يعادل ثلث عدد الدول التي تستورد اللحوم البرازيلية مثلًا. وأشار نيتو إلى أن الرسوم المرتفعة في أسواق مثل الهند وكوريا الجنوبية، إلى جانب انخفاض الدخل الأسري في الصين، تحدّ من قدرة البرازيل على التوسع في تلك الأسواق، كما أن الاتحاد الأوروبي، الذي يشتري بالفعل 52% من صادرات البرازيل، من غير المرجح أن يعوّض خسائر السوق الأمريكية. من جانبه، أشار الخبير الزراعي أرليندو دي سالفو إلى أن بعض الشركات قد تلجأ لتصدير العصير عبر كوستاريكا للتحايل على الرسوم، كما تفعل حاليًا، لكنه شكك في إمكانية استمرار هذا المسار بعد بدء تطبيق الرسوم الجديدة، أما رابطة مصدري عصير البرتقال أكدت أن هذا النوع من "التحايل عبر دول وسيطة" يتعارض مع قواعد منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
«الأوروبيون لا يحتفلون مبكراً».. ترقب لمفاوضات إسكتلندا وحيل ترامب
تسافر رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى إسكتلندا غداً الأحد لعقد اجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتعزز الزيارة الآمال بإمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. ورغم ذلك، يتعامل المسؤولون الأوروبيون بحذر، نظراً لتجارب سابقة تراجع فيها ترامب عن اتفاقات في اللحظات الأخيرة. وفقاً لتحليل نشرته صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، تعلّم الأوروبيون عدم الاحتفال مبكرًا. وقال أحد الدبلوماسيين: "لا شيء يُتفق عليه حتى يتم الاتفاق على كل شيء"، وأضاف آخر: "الجميع متوتر للغاية." يعود هذا الحذر إلى أسلوب ترامب التفاوضي، الذي يتميز بالعشوائية والتغييرات المفاجئة، واعتماده على العلاقات الشخصية. ويأتي الاجتماع المرتقب بين فون دير لاين وترامب قبل فرض رسوم أمريكية جديدة في الأول من أغسطس/آب، لكن مسؤولي الاتحاد لا يعولون عليه كثيراً. "أسلوب محبط" ووفقا للتحليل، فإن أسلوب ترامب لطالما سبب إحباطًا للمسؤولين الأوروبيين، إذ يفضل الاتفاقات الثنائية التي تمنحه قوة ضغط مباشرة، على عكس آلية الاتحاد الأوروبي المعقدة التي تتطلب موافقة 27 دولة. هذا التباين أدى إلى تعثر المفاوضات مراراً، حيث استغرقت أشهرًا لصياغة اتفاقيات رفضها ترامب لاحقاً أو أعيد التفاوض عليها من قبل بعض الدول الأعضاء. وأثناء وجوده في إسكتلندا، حيث كان يقضي عطلة نهاية أسبوع في ملعب الغولف، قال ترامب إنه متفائل "بنسبة 50%"، لكنه لم يوضح القضايا العالقة، مكتفياً بالإشارة إلى وجود "نحو 20 نقطة خلافية." ويُعرف ترامب بانتقاداته المستمرة للاتحاد الأوروبي، وادعائه أن التكتل "أُسس لخداع الولايات المتحدة." ومع ذلك، يسعى البيت الأبيض إلى صفقات فردية مع دول مثل ألمانيا، التي تأثر قطاعها الصناعي بسبب الرسوم الأمريكية على السيارات. لكن القوانين الأوروبية تمنح المفوضية فقط حق التفاوض، ما يعقد الوصول إلى اتفاق. من جهته، وصف وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في وقت سابق الاتحاد بأنه يواجه "مشكلة في اتخاذ القرار الجماعي"، نظراً لتباين الأولويات بين دول مثل ألمانيا وفرنسا. ففي حين يدفع المستشار الألماني فريدريش ميرتس نحو تخفيف الأعباء على قطاع السيارات، يدعو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى موقف أكثر صرامة وفرض رسوم انتقامية من خلال "أداة مكافحة الإكراه." ورغم الخلافات، التقى ميرتس وماكرون في برلين قبل أيام وأعلنا التزامهما بموقف موحد، فيما أقر الاتحاد خطة لفرض رسوم بقيمة 109 مليارات دولار على سلع أمريكية إذا فشلت المحادثات. من أكبر التحديات التي تواجه الاتفاق المحتمل هو تدخل ترامب المفاجئ. ففي مفاوضات سابقة، مثل تلك مع فيتنام، أضاف شروطاً جديدة في اللحظة الأخيرة، مما أجبر الشركاء على التراجع أو إعادة التفاوض. هذا الأسلوب يناسب الاتفاقات الثنائية لكنه يعرقل الاتحاد الأوروبي، حيث لا تملك فون دير لاين صلاحية تقديم تنازلات دون موافقة الدول الأعضاء. مرونة مقيدة من جانبه، اعتبر المفاوض الأمريكي السابق دانيال مولاني إن المفوضية تملك بعض المرونة، "لكن إذا طُرح شيء لم يُتشاور بشأنه، فقد يكون الأمر معقداً." وتناقش الأطراف حالياً صفقة تشمل فرض تعريفة جمركية بنسبة 15% على السلع الأوروبية، وتقليص الرسوم على السيارات من 25% إلى 15%. ولا تزال قضية الفولاذ والألمنيوم عالقة، إذ وصف ترامب الرسوم الحالية البالغة 50% بأنها "غير قابلة للتخفيض." وكان اتفاق سابق في يوليو/تموز قد فشل بعد أن وصفه ترامب بـ"البيروقراطي" ولا يحتوي على "انتصارات كافية." وأكد مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس هو صاحب القرار النهائي. ولجأ قادة عالميون إلى عقد لقاءات مباشرة مع ترامب، كما يفعل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الذي يزور إسكتلندا أيضًا هذا الأسبوع لإنهاء اتفاق بشأن الصلب والألمنيوم. وقال أحد مستشاريه إن "الزيارة فرصة لبناء علاقة شخصية مع ترامب." ويصر ترامب على أن أي اتفاق يجب أن يفتح الأسواق أمام السلع الأمريكية. وزعم أن دولاً مثل إندونيسيا وفيتنام ستلغي جميع الرسوم، وهي تصريحات نفتها هذه الدول. بالمقابل، أعلن عن اتفاق مع اليابان لتقليل الحواجز الجمركية وزيادة استيراد المنتجات الزراعية الأمريكية. ورغم الشكوك، عبّر ترامب عن تفاؤل أكبر من ذي قبل، قائلاً: "كنت أعتقد أن فرصنا مع اليابان لا تتعدى 25%، لكننا أبرمنا اتفاقاً." والسؤال المطروح: هل يسلك الاتحاد الأوروبي الطريق ذاته؟ aXA6IDIwNi4yMzIuMTI0LjE0MiA= جزيرة ام اند امز CH