logo
فيديو.. الاستخبارات الأميريكية تطلق حملة لتجنيد جواسيس الصين

فيديو.. الاستخبارات الأميريكية تطلق حملة لتجنيد جواسيس الصين

الشرق السعودية٠٢-٠٥-٢٠٢٥

نشرت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) مقطعي فيديو جديدين يهدفان إلى جذب مسؤولين صينيين للتجسس لصالح الولايات المتحدة، من خلال استغلال مشاعر "الإحباط والخوف" في الجهاز البيروقراطي الصيني الهائل من حملة متواصلة لمكافحة الفساد، يقودها الرئيس شي جين بينج، وفق شبكة CNN.
وبثت CIA مقطعي الفيديو على موقع يوتيوب ومنصات تواصل اجتماعي أخرى بينها إنستجرام وفيسبوك، الخميس، ويحملان عنواني "لماذا تواصلت مع CIA: لأتحكم بمصيري" و"لماذا تواصلت مع CIA: من أجل حياة أفضل".
تُعدّ هذه المقاطع المُعدّة بدقة، والمُصوّرة بلغة الماندرين مع ترجمة صينية، أحدث جهود وكالة الاستخبارات الأميركية لتكثيف جمع المعلومات الاستخبارية عن الصين، التي اعتبرتها إدارات متعاقبة المنافس الاستراتيجي الأكبر، والتهديد العسكري لأميركا.
وذكرت CNN أن وكالة الاستخبارات الصينية أطلقت حملة علنية على منصات التواصل الاجتماعي خلال العامين الماضيين، تُحذّر فيها مواطنيها من التجسس لصالح دول أجنبية، وتحضّهم على توخي الحذر من محاولات تجسس.
فيما تعهد مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، بجعل التهديد الذي تُشكّله الصين أولوية قصوى، وتوسيع نطاق تركيز الوكالة على بكين.
في أكتوبر الماضي، نشرت CIA رسالة مصورة تتضمن تعليمات خطوة بخطوة باللغة الصينية حول كيفية التواصل الآمن مع الوكالة عبر الإنترنت. وكان الرسالة جزءاً من حملة أوسع نطاقاً، لتجنيد عملاء جدد في الصين وإيران وكوريا الشمالية.
وأشارت CNN إلى أن أحدث مقاطع الفيديو، المنشورة على حسابات وكالة المخابرات المركزية على منصات التواصل الاجتماعي، أكثر أناقة من إنتاج العام الماضي، ومدة كل منها أكثر من دقيقتين، وهي على غرار الأفلام القصيرة، مزودة بالخطوط الدرامية والسرد وموسيقى خلفية مشوقة.
استهداف مسؤولين صينيين
يهدف أحد مقاطع الفيديو إلى جذب كبار مسؤولي الحزب الشيوعي الذين يعيشون في خوف دائم من ملاحقتهم في إطار حملة على الفساد والخيانة لا نهاية لها على ما يبدو؛ عاقبت ملايين المسؤولين رفيعي المستوى والكوادر الأقل مكانة على حد سواء، مما هزّ الوكالات الحكومية والجيش، والشركات المملوكة للدولة.
يقول الراوي، بينما يصل مسؤول صيني وزوجته لحضور عشاء فاخر، يلاحقه عملاء الحكومة الصينية: "بينما أرتقي في الحزب، أشاهد من هم أعلى مني يجري التخلص منهم كالأحذية البالية، واحداً تلو الآخر. لكنني الآن، أُدرك أن مصيري لا يقل خطورة عن مصيرهم"
وأضاف الراوي، بينما تركز الكاميرا على مقعدين شاغرين على طاولة العشاء: "من الشائع جداً أن يختفي شخص فجأة دون أن يترك أثراً. أكثر ما أخشاه هو أن يكون مصير عائلتي مرتبطاً بمصيري. يجب أن أُجهّز طريقاً للهروب".
يُجسّد الفيديو الثاني شعوراً متزايداً بخيبة الأمل بين الشباب في الصين. فمع تباطؤ الاقتصاد، أدرك البعض أنه مهما تعبوا أو طالت فترة عملهم، فإن حياة أصحاب الامتيازات والأثرياء والنفوذ لا تزال بعيدة المنال.
يظهر في الفيديو موظف حكومي شاب يشعر بالإحباط من حياته المهنية والشخصية، بينما يُعنى برئيسه الذي يعيش حياةً مترفةً، ويرتدي بدلاتٍ وساعاتٍ فاخرة.
ثم يحضر الشاب جلساتٍ مُرهقةً للنقد الذاتي السياسي، ويتناول غداءً بسيطاً من الوجبات الجاهزة، ويسهر حتى وقتٍ متأخرٍ للعمل على تقارير الحكومة، ثم يعود إلى شقةٍ صغيرةٍ يعيش فيها مع والديه.
يقول: "منذ صغرنا، علّمنا الحزب (الشيوعي) أنه طالما اتبعنا درب قادتنا بجدٍّ، فسيكون لنا مستقبلٌ مشرق. السماء التي كان من المفترض أن يتشاركها الجميع، لا يستمتع بها الآن إلا قلةٌ، مما لم يترك لي خياراً سوى شقّ طريقي الخاص.. رفضتُ الانبطاح!".
ينتهي مقطعا الفيديو بمشاهد للبطلين وهما يتواصلان مع وكالة الاستخبارات المركزية عبر موقعها الإلكتروني؛ يشعر مسؤول الحزب الكبير بالارتياح لأنه مهما كان المستقبل، لا يزال بإمكان عائلته التمتع بحياةٍ جيدة؛ أما الموظف الحكومي الشاب، فيتحمس لاتخاذ الخطوة الأولى نحو بناء حلمه. وفي المشهد الأخير من الفيديو، يتصل موظف حكومي صيني بوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية.
اختراق "جدار الحماية"
ولم تعلّق السلطات في الصين، التي تمر بعطلة رسمية لمدة خمسة أيام، كما لم ترد وزارة الخارجية الصينية على طلب شبكة CNN للتعليق على مقاطع الفيديو التي نشرتها الوكالة.
وأفادت وكالة "رويترز" بأن وكالة الاستخبارات المركزية واثقة من أن الفيديوهات تخترق "جدار الحماية العظيم" الصيني للرقابة على الإنترنت وتصل إلى الجمهور المستهدف.
وقال مسؤول في وكالة الاستخبارات المركزية لـ"رويترز": "لو لم تكن تعمل، لما كنا ننتج المزيد من الفيديوهات"، مضيفاً أن الصين تُمثل الأولوية الاستخباراتية الأهم للوكالة في "منافسة حقيقية بين الأجيال" بين الولايات المتحدة والصين.
وتُعد هذه المنشورات جزءاً من جهود وكالة المخابرات المركزية الأميركية لإعادة بناء شبكة تجسسها في الصين، بعد أن قامت وزارة أمن الدولة الصينية قبل أكثر من عقد بسجن أو إعدام عشرات الصينيين المشتبه في تجسسهم لصالح الولايات المتحدة.
تأتي الحملة الدعائية لـCIA ضد الصين في الوقت الذي عززت فيه وكالة التجسس الصينية مكانتها العامة بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة.
تحظى وزارة أمن الدولة، التي كانت تُعرف بسرّيتها في السابق، بمتابعة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي الصينية، حيث تُنشر تعليقات شبه يومية ومقاطع فيديو قصيرة وحتى رسوم هزلية تحذر من التهديدات المُفترضة التي تواجهها البلاد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خطة إسرائيل للمساعدات في غزة.. منظمات غامضة وتمويل مجهول
خطة إسرائيل للمساعدات في غزة.. منظمات غامضة وتمويل مجهول

الشرق السعودية

timeمنذ 12 ساعات

  • الشرق السعودية

خطة إسرائيل للمساعدات في غزة.. منظمات غامضة وتمويل مجهول

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن الخطة الإسرائيلية الجديدة لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، والتي تواجه معارضة من المنظمات الإغاثية والأممية، تمنح مهمة توزيع المساعدات في غزة إلى "منظمات خاصة غامضة حديثة التأسيس"، وداعمين ماليين مجهولين، مشيرة إلى أن الخطة التي تقديمها على أنها مبادرة أميركية، نشأت في إسرائيل خلال الأسابيع الأولى من الحرب على غزة. وأضافت الصحيفة أن مؤيدي هذه المبادرة التي تهدف إلى "تقويض سيطرة حركة حماس في غزة، وتجاوز الدور التقليدي للأمم المتحدة في توزيع المساعدات"، يصفونها بأنها "مستقلة ومحايدة"، مشيرين إلى أنها تُدار بشكل أساسي بواسطة متعاقدين أميركيين. ولفتت الصحيفة إلى أن المجموعة الرئيسية المسؤولة عن الأمن في هذا المشروع ستكون تحت إدارة فيليب إف. رايلي، وهو ضابط سابق برتبة رفيعة في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA، بينما يقود عملية جمع التبرعات جيك وود، وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأميركية، والذي صرَّح في مقابلة مع "نيويورك تايمز" بأن "هذا النظام الجديد سيتم تطبيقه قريباً بشكل تدريجي". خطة إسرائيلية؟ وعند الإعلان عن هذه الخطة في أوائل مايو الجاري، نفى السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي، أن تكون الخطة إسرائيلية بالكامل، قائلاً إن "وصفها بأنها إسرائيلية هو وصف غير دقيق تماماً". إلا أن الصحيفة نقلت عن مسؤولين إسرائيليين وأشخاص مشاركين في المبادرة وآخرين مطلعين على نشأتها، قولهم إن الخطة كانت "من بنات أفكار إسرائيل"، واقترحها مسؤولون إسرائيليون خلال الأسابيع الأولى من الحرب في غزة. وذكرت "نيويورك تايمز" أن الخطوط العريضة لهذه الخطة نوقشت لأول مرة في أواخر عام 2023 خلال اجتماعات خاصة ضمت مسؤولين حكوميين وعسكريين ورجال أعمال تربطهم علاقات وثيقة بالحكومة الإسرائيلية. وأطلقت هذه المجموعة على نفسها اسم "منتدى مكفيه يسرائيل"، نسبةً إلى الكلية التي عقدوا فيها اجتماعهم في ديسمبر 2023، واتفق قادة المنتدى تدريجياً على فكرة التعاقد مع شركات خاصة لتولي عملية توزيع الغذاء في غزة، متجاوزين بذلك دور الأمم المتحدة. وطوال عام 2024، سعى أعضاء المنتدى إلى كسب دعم القادة السياسيين والعسكريين داخل إسرائيل، وبدأوا بتطوير خطتهم بالتعاون مع متعاقدين أجانب، على رأسهم فيليب رايلي. وكان الهدف الأساسي من الخطة هو "تقويض سيطرة حماس على غزة"، فضلاً عن تجاوز دور الأمم المتحدة التي لا يثق بها المسؤولون الإسرائيليون ويتهمونها بـ"التحيّز ضد تل أبيب"، بحسب الصحيفة. ووفقاً لمسؤولين إسرائيليين، فإنه بموجب هذه الخطة سيتم نقل عملية توزيع المساعدات إلى مناطق تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي بدلاً مما تعتبرها الخطة "مناطق فوضوية وخارجة عن السيطرة". معارضة أممية للخطة: غطاء للتهجير لكن مسؤولي الأمم المتحدة اعترضوا على الخطة، معتبرين أنها ستحد من وصول المساعدات إلى مناطق واسعة من غزة، وستضع المدنيين في خطر، لأنها ستجبرهم على السير لمسافات طويلة عبر خطوط الجيش الإسرائيلي للحصول على الغذاء، كما حذرت الأمم المتحدة من أن النظام الجديد قد يُستخدم كغطاء لخطة إسرائيلية لتهجير المدنيين من شمال غزة، حيث من المتوقع أن تقتصر عمليات التوزيع على جنوب القطاع. وبحسب الخطة الجديدة، ستتولى مجموعة Safe Reach Solutions التابعة لفيليب رايلي، إلى جانب شركات أمنية أخرى، تأمين أربع نقاط توزيع في جنوب غزة، ويُشرف على التمويل جيك وود من خلال مؤسسته غير الربحية Gaza Humanitarian Foundation، والتي من المقرر أن تحل تدريجياً محل نظام الأمم المتحدة الحالي الذي يوفر الغذاء في مئات المواقع في جميع أنحاء غزة. وفي مقابلة مع الصحيفة، وصف وود، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، النظام الجديد بأنه "ليس مثالياً"، لكنه أكد أن "أي كمية من الغذاء تدخل غزة اليوم تفوق ما دخلها بالأمس". وزعم وود أن مؤسسته "مستقلة" عن الحكومة الإسرائيلية، وأنه لم يتلق أي تمويل منها، وأنه دفع باتجاه إنشاء نقاط توزيع في شمال غزة. وتابع: "لن أشارك في أي خطة، بأي صفة كانت، إذا كانت امتداداً لخطة للجيش الإسرائيلي أو الحكومة لتهجير السكان قسراً في أي مكان داخل غزة"، وفق قوله. من يقف وراء الخطة؟ وتعود جذور المشروع إلى بدايات حرب غزة في 2023، عندما تم استدعاء مئات الآلاف من الجنود الاحتياطيين الإسرائيليين، وتمكن عدد منهم من الوصول إلى مناصب مؤثرة في الحكومة والجيش. وتشكلت شبكة غير رسمية من مسؤولين وضباط ورجال أعمال متقاربين في التفكير، رأوا أن الحكومة والجيش الإسرائيليين يفتقران إلى استراتيجية طويلة الأمد للتعامل مع غزة، فبادروا إلى وضع خطة بديلة، بحسب الصحيفة. ووفقاً لمصادر الصحيفة، فقد ضمت الشبكة أسماء مثل يوتام هاكوهين، وهو مستشار استراتيجي في مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق المحتلة (COGAT)، والمسؤول عن تنسيق توصيل المساعدات إلى غزة، وليران تانكمان، وهو مستثمر في قطاع التكنولوجيا يتمتع بعلاقات واسعة وعضو في نفس المكتب، بالإضافة إلى مايكل أيزنبرج، وهو مستثمر أميركي-إسرائيلي، وسرعان ما أصبح هاكوهين مساعداً للعميد رومان جوفمان، أحد كبار قادة مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق المحتلة، والمستشار العسكري الحالي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وفي ديسمبر 2023، نظم هؤلاء جلسة في كلية "مكفيه يسرائيل" قرب تل أبيب، حضرها مسؤولون حكوميون ومدنيون بارزون، وبحسب مصادر مطلعة تحدثت للصحيفة، فقد استمروا في اللقاء لاحقاً في أماكن أخرى منها منزل أيزنبرج. وأكد أيزنبرج مشاركته في هذه الاجتماعات التي شملت مسؤولين إسرائيليين، وأشخاصاً من القطاع الخاص، لكنه قال، في بيان للصحيفة، إن "العديد من الأشخاص، بما في ذلك مسؤولين أميركيين، شاركوا فيها، مما يجعل من الصعب تحديد مصدر الفكرة بدقة". وناقش المشاركون في هذه الاجتماعات صعوبة هزيمة حماس بالقوة العسكرية وحدها، وسعوا لـ"إيجاد وسائل لتقويض سيطرتها في غزة من خلال التحكم في المساعدات". دخول القطاع الخاص على الخط واقترح أعضاء المجموعة توزيع المساعدات من مناطق تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، حيث سعى الإسرائيليون إلى تجاوز دور الأمم المتحدة، غير أنهم رفضوا تحمل مسؤولية رعاية سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة تقريباً، ومع مرور الوقت، استقر رأيهم على إشراك متعاقدين من القطاع الخاص لإدارة العملية، حسبما أفاد أشخاص مطلعون على الاجتماعات. وفي يوليو الماضي، كتب هاكوهين مقالاً في مجلة عسكرية إسرائيلية شرح فيها هذه الخطة، وشدد على ضرورة تطوير أدوات لإضعاف حماس عبر التواصل المباشر مع سكان غزة، وإدارة المساعدات وتحمل مسؤولية مرحلة ما بعد الحرب. وذكر هاكوهين أنه طوّر هذه الأفكار خلال عمله كمساعد للجنرال جوفمان، معرباً عن شكره لتانكمان و"منتدى مكفيه يسرائيل" على المساعدة. وبحلول ذلك الوقت، بدأ هاكوهين وتانكمان في لقاء فيليب رايلي والترويج له أمام القادة الإسرائيليين، ورغم قيام متعاقدين خاصين آخرين بعرض خدماتهم، فإن ضابط وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية السابق برز تدريجياً كشريك مفضل لدى إسرائيل في هذه المبادرة. وفي مقابلة أجراها مع الصحيفة، قال رايلي إنه بدأ مناقشاته بشأن الخطة مع المدنيين الإسرائيليين في أوائل 2024، مؤكداً لقائه مع أيزنبرج وتانكمان لاحقاً. وكان رايلي قد ساعد في تدريب ميليشيات الكونترا في نيكاراجوا لصالح الـ CIA في ثمانينيات القرن الماضي، وبعد عقدين، كان من أوائل عملاء وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية الذين دخلوا أفغانستان بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، كما أصبح رئيس فرع الوكالة في كابول، ثم غادر للعمل كخبير أمني خاص لدى عدة شركات من بينها Orbis، وهي شركة استشارية مقرها فرجينيا. شركة S.R.S وفي أواخر 2024، أعد رايلي، أثناء عمله لدى Orbis، دراسة مفصّلة عن خطة الاستعانة بمصادر خارجية لإدارة توزيع المساعدات عبر شركات خاصة، وفي نوفمبر الماضي، سجل ممثلوه شركتين في الولايات المتحدة هما S.R.S وG.H.F، وفقاً لشخصين مطلعين على هذه الخطوة. وبدأت S.R.S عملها في غزة في يناير 2025، حيث تولى رايلي منصب رئيسها التنفيذي، وأقامت الشركة نقطة تفتيش مركزية في القطاع لتفتيش سيارات الفلسطينيين أثناء فترة وقف إطلاق النار بين يناير ومارس الماضيين. وزعمت الشركة، في بيان، أنها لا تملك أي مساهمين إسرائيليين أو مصالح مرتبطة بتل أبيب، لكن الصحيفة قالت إنه يتم النظر إلى الجهود التي تبذلها في إسرائيل باعتبارها "تجربة مصغرة لنموذج أمني قد يتم تعميمه". وقال وود للصحيفة إن شركة S.R.S تعد الآن شركة الأمن الرئيسية المُكلفة بتأمين مواقع توزيع الغذاء في جنوب غزة، وذلك تنفيذاً للأفكار التي طرحها هاكوهين ورايلي، مضيفاً أن مؤسسته غير الربحية Gaza Humanitarian Foundation ستتعاقد معها وتجمع التمويل اللازم لتشغيلها. ورغم أن المؤسستين تعملان بشكل مستقل ظاهرياً، فإن سجلاتهما تشير إلى ارتباطات وثيقة، حيث سجلهما المحامي جيمس كانديف معاً في الولايات المتحدة، كما كانتا تستخدمان نفس المتحدث الإعلامي حتى وقت قريب، بحسب الصحيفة. كما تم تسجيل مؤسستين أخريين على الأقل بالاسم نفسه Gaza Humanitarian Foundation، واحدة في الولايات المتحدة والأخرى في سويسرا، لكن المتحدث باسم مؤسسة وود أكد أن تلك المُسجلة في فبراير الماضي في ولاية ديلاوير الأميركية هي المؤسسة التابعة له. مصادر التمويل؟ ولا يزال من غير الواضح مَن يموّل هذه العملية الضخمة التي تقوم بها المؤسسة، والتي تهدف إلى توفير الغذاء لنحو مليون شخص في غزة، أي ما يقارب نصف سكان القطاع، بالإضافة إلى توظيف نحو ألف حارس أمن مسلح، وفقاً لوثيقة Orbis. وذكر وود أن المؤسسة حصلت على تمويل تأسيسي بسيط من رجال أعمال غير إسرائيليين، لكنه رفض الكشف عن أسمائهم أو أسماء الأشخاص الذين عيّنوه. وفي وقت لاحق، أصدرت المؤسسة بياناً قالت فيه إن "دولة من أوروبا الغربية" تبرعت بأكثر من 100 مليون دولار لتمويل عملياتها المستقبلية، لكنها رفضت أيضاً الكشف عن اسم الدولة.

في ثاني حادثة خلال ساعات.. إطلاق نار أمام وكالة الاستخبارات الأمريكية بفيرجينيا
في ثاني حادثة خلال ساعات.. إطلاق نار أمام وكالة الاستخبارات الأمريكية بفيرجينيا

عكاظ

timeمنذ 3 أيام

  • عكاظ

في ثاني حادثة خلال ساعات.. إطلاق نار أمام وكالة الاستخبارات الأمريكية بفيرجينيا

تابعوا عكاظ على أطلق حراس المقر الرئيسي لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) النار على شخص خارج المبنى اليوم (الخميس). وبحسب شبكة «سي إن بي سي»، فإن الوكالة وصفت ما جرى بالحادثة الأمنية. وأغلقت الوكالة البوابة الأمامية لمقرها حتى إشعار آخر، ووقعت حادثة إطلاق النار غير المميت خارج المقر الرئيسي لـ«CIA» في لانجلي بولاية فيرجينيا، بعد ساعات من إطلاق النار على موظفين بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن بالقرب من المتحف اليهودي، ما أودى بحياة اثنين من موظفي السفارة. وأوضح متحدث باسم «CIA» أن حادثة أمنية وقعت واستجابت لها قوات إنفاذ القانون خارج المقر، مبيناً أنه لا يوجد دليل على أن الحادثتين مترابطتين. وقال متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لشبكة «إن بي سي»: كانت هناك حادثة أمنية استجابت لها سلطات إنفاذ القانون خارج مقر وكالة المخابرات المركزية، موضحاً أن البوابة الرئيسية مغلقة حالياً، وعلى الموظفين البحث عن طرق بديلة، وسيتم الإعلان عن تفاصيل إضافية عند الاقتضاء. وأعلنت شرطة مقاطعة فيرفاكس أنها استجابت نحو الساعة الرابعة صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة للكتلة 900 من شارع دولي ماديسون بوليفارد لمساعدة وكالة المخابرات المركزية في تنظيم حركة المرور عقب حادثة إطلاق النار الأخيرة، مؤكدة أنه لا توجد حالياً أي إغلاقات للطرق. وكانت العاصمة الأمريكية واشنطن قد شهدت في وقت سابق اليوم إطلاق نار قرب المتحف اليهودي أسفر عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية، لكن الشرطة الأمريكية أعلنت القبض على المتورط في الهجوم وهو إلياس رودريغيز، البالغ من العمر 31 عاماً. . أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} مبنى الـ«CIA».

قوات الأمن خارج CIA تطلق النار على شخص أمام المقر الرئيسي في لانجلي
قوات الأمن خارج CIA تطلق النار على شخص أمام المقر الرئيسي في لانجلي

الشرق السعودية

timeمنذ 3 أيام

  • الشرق السعودية

قوات الأمن خارج CIA تطلق النار على شخص أمام المقر الرئيسي في لانجلي

أطلق حراس المقر الرئيسي لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA النار على شخص خارج المبنى، صباح الخميس، فيما وصفته الوكالة بأنه "حادث أمني"، وفق ما نقلت شبكة CNBC. وأعلنت الوكالة إغلاق البوابة الأمامية لمقرها حتى إشعار آخر. ووقع حادث إطلاق النار غير المميت خارج المقر الرئيسي لـCIA في لانجلي بولاية فيرجينيا، بعد ساعات من إطلاق النار على موظفين بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن بالقرب من المتحف اليهودي، ما أودى بحياة 2 من موظفي السفارة. ولا يوجد دليل على أن الحدثين مترابطين. وقال متحدث باسم CIA إن "حادثاً أمنياً وقع واستجابت له قوات إنفاذ القانون خارج المقر".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store