logo
"ترامب" يوافق على خطة هجوم ضد إيران.. ويؤجّل التنفيذ ترقّبًا لموقف طهران النووي

"ترامب" يوافق على خطة هجوم ضد إيران.. ويؤجّل التنفيذ ترقّبًا لموقف طهران النووي

صحيفة سبقمنذ 5 ساعات

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافق على خطة هجوم ضد إيران، إلا أنه لم يُصدر حتى الآن الأمر النهائي بتنفيذها، في انتظار ما ستسفر عنه تحركات طهران بشأن برنامجها النووي.
ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر مطّلعة أن ترامب أبلغ كبار مساعديه مساء الثلاثاء بموافقته على خطط الهجوم، لكنه فضّل التريث قبل اتخاذ القرار النهائي، مترقّبًا ما إذا كانت طهران ستتخلى عن طموحاتها النووية.
وألمح الرئيس الأمريكي إلى الخيار العسكري خلال حديثه للصحفيين الأربعاء، قائلاً: "لدي أفكار حول ما يجب فعله ولكنني لم أتخذ قرارًا نهائيًا بعد.. أحب أن أتخذ القرار قبل ثانية واحدة من موعده".
وبحسب المصادر، يأمل ترامب أن يؤدي تهديده بالمشاركة في الضربات الإسرائيلية المستمرة منذ ستة أيام إلى دفع إيران نحو التراجع وتلبية مطالبه، مؤكدين في الوقت نفسه أن كل الخيارات ما زالت مطروحة.
وأوضح مسؤول كبير في البيت الأبيض أن الرئيس يواصل متابعة التطورات العسكرية في المنطقة، خصوصًا أداء الجيش الإسرائيلي، بينما تواصل الإدارة دراسة الخيارات العسكرية المحتملة، دون اتخاذ قرار نهائي.
وفي البنتاغون، أكدت مصادر أن الولايات المتحدة حتى الآن تقتصر على دعم إسرائيل دفاعيًا، بما يشمل المساعدة في صد الطائرات المسيّرة والصواريخ الإيرانية.
وشهد البيت الأبيض اجتماعًا دفاعيًا مهمًا الأربعاء، حضره وزير الدفاع بيت هيغسيث ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين، عقب إدلاء كل منهما بشهادته أمام الكونغرس صباح اليوم نفسه.
وأكدت مصادر قريبة من دوائر القرار أن التخطيط لضربة محتملة قد أحرز تقدمًا كبيرًا، لكن ترامب لا يزال منفتحًا على الحلول الدبلوماسية. وقال للصحفيين: "قد أفعل ذلك، وقد لا أفعل.. الأسبوع المقبل سيكون حاسمًا جدًا، وربما أقل من أسبوع".
في المقابل، شددت الحكومة الإيرانية في بيان عبر بعثة الأمم المتحدة على أنها لن تقبل بأي تفاوض يتم تحت التهديد، مؤكدة أنها سترد في حال تعرّضت لهجوم. وقالت: "إيران لا تتفاوض تحت الإكراه، ولن تقبل السلام تحت الإكراه، وبالتأكيد ليس مع من يدعو إلى الحرب".
وتبرز منشأة "فوردو" النووية الإيرانية المحصنة، كأحد أبرز الأهداف المحتملة لأي هجوم أمريكي، إذ لم تُستهدف بعد من قبل إسرائيل، وتُعتبر من أكثر المنشآت تحصينًا في إيران، ولا يمكن الوصول إليها إلا بواسطة قنابل خارقة ذات قدرات عالية.
في غضون ذلك، واصل الجيش الأمريكي تعزيز حضوره العسكري في الشرق الأوسط وأوروبا، من خلال نشر طائرات تزويد بالوقود، وسفن قادرة على التصدي للصواريخ الباليستية، إضافة إلى إرسال مقاتلات من طراز "F-22" وصلت إلى قاعدة جوية في بريطانيا.
وفي إطار استعداده، أكد وزير الدفاع الأمريكي أن بلاده تعمل على تعزيز دفاعاتها الإقليمية تحسبًا لأي رد إيراني محتمل على منشآت أمريكية في حال تنفيذ الضربة.
وخلال مثوله أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، رفض الوزير الإفصاح عن تفاصيل الخيارات العسكرية، مؤكدًا أن القرارات تتخذ على "المستوى الرئاسي فقط"، بينما أشار إلى أن البنتاغون مستعد لكافة الاحتمالات، خصوصًا تهديدات الطائرات بدون طيار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب لمستشاريه العسكريين : هل "القنبلة الخارقة للتحصينات" قادرة على تدمير منشأة فوردو النووية؟.. مسؤولو البنتاغون يجيبون
ترامب لمستشاريه العسكريين : هل "القنبلة الخارقة للتحصينات" قادرة على تدمير منشأة فوردو النووية؟.. مسؤولو البنتاغون يجيبون

المرصد

timeمنذ 36 دقائق

  • المرصد

ترامب لمستشاريه العسكريين : هل "القنبلة الخارقة للتحصينات" قادرة على تدمير منشأة فوردو النووية؟.. مسؤولو البنتاغون يجيبون

ترامب لمستشاريه العسكريين : هل "القنبلة الخارقة للتحصينات" قادرة على تدمير منشأة فوردو النووية؟.. مسؤولو البنتاغون يجيبون صحيفة المرصد: أفاد موقع 'أكسيوس' أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبدى مؤخرًا شكوكًا بشأن قدرة القنبلة الأمريكية الخارقة للتحصينات من طراز GBU-57A/B MOP، والتي تزن 30 ألف رطل، على تدمير منشأة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، الواقعة على عمق يُقدّر بـ90 مترًا داخل جبل قرب مدينة قم شمالي إيران. تدمير المنشآت وبحسب التقرير، سأل ترامب مستشاريه العسكريين خلال الأيام الماضية عمّا إذا كانت هذه القنبلة قادرة فعلًا على الوصول إلى المنشأة وتدميرها. وقد أكد له مسؤولو البنتاغون أنهم واثقون من فعالية السلاح في اختراق وتدمير المنشآت المحصنة مثل فوردو. القنبلة الخارقة لكن رغم هذا التأكيد، لم يتضح ما إذا كان ترامب مقتنعًا تمامًا. ونقل مسؤول أمريكي رفيع قوله: 'القنبلة الخارقة للتحصينات ستنجح. ليست المشكلة في القدرة العسكرية — لدينا القدرة. لكن المسألة تتعلق بخطة شاملة للهجوم، فهي ليست مجرد إسقاط قنبلة ثم إعلان النصر.

النفط يتراجع مع ترقب قرار أمريكا حول التدخل في صراع إيران وإسرائيل
النفط يتراجع مع ترقب قرار أمريكا حول التدخل في صراع إيران وإسرائيل

الاقتصادية

timeمنذ 40 دقائق

  • الاقتصادية

النفط يتراجع مع ترقب قرار أمريكا حول التدخل في صراع إيران وإسرائيل

انخفضت أسعار النفط اليوم الخميس مع تردد المستثمرين في اتخاذ مراكز جديدة، بعد أن أعطى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إشارات متضاربة بشأن تورط بلاده المحتمل في الصراع الحالي بين إسرائيل وإيران. برنت هبط 0.5% إلى 76.33 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:00 بتوقيت جرينتش بعد أن ارتفع 0.3% الجلسة الماضية، فيما تراجع خام تكساس 0.4% إلى 74.86 دولار بعد أن صعد 0.4% عند التسوية أمس الأربعاء، وينتهي أجل عقود يوليو غدا الجمعة، وانخفضت عقود أغسطس الأكثر تداولا 0.3% إلى 73.29 دولار. محلل السوق لدى "آي.جي" توني سيكامور قال "لا تزال هناك علاوة مخاطرة جيدة في السعر مع ترقب المتعاملين لمعرفة ما إذا كانت المرحلة التالية من صراع إسرائيل وإيران هي ضربة أمريكية أم محادثات سلام"، مضيفا "الاحتمال الأول قد يرفع الأسعار 5 دولارات بينما سيؤدي الثاني إلى انخفاضها بالمعدل نفسه". لم يوضح ترمب أمس الأربعاء للصحفيين قراره بشأن الانضمام إلى إسرائيل في توجيه ضربات صاروخية على إيران، وامتد الصراع إلى يومه السابع اليوم الخميس، ويقول محللون إن التدخل الأمريكي المباشر من شأنه توسيع نطاق الصراع، ما يعرض البنية التحتية للطاقة في المنطقة لخطر الهجوم. تعد إيران ثالث أكبر منتج في منظمة أوبك، إذ تضخ 3.3 مليون برميل يوميا من النفط الخام، ولكن الأهم من ذلك هو مرور 19 مليون برميل يوميا من الخام والمنتجات النفطية عبر مضيق هرمز، ويتصاعد القلق من أن يتسبب القتال في تعطيل التدفقات التجارية هناك. مجلس الاحتياطي الفيردالي أبقى أسعار الفائدة الأمريكية دون تغيير أمس الأربعاء لكنه توقع خفضها مرتين بحلول نهاية العام، ومن شأن خفضها تحفيز الاقتصاد، وبالتالي زيادة الطلب على النفط لكن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم التضخم.

بريطانيا.. ستارمر يضع حكومته بحالة تأهب تحسبا لهجوم أميركي على إيران
بريطانيا.. ستارمر يضع حكومته بحالة تأهب تحسبا لهجوم أميركي على إيران

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

بريطانيا.. ستارمر يضع حكومته بحالة تأهب تحسبا لهجوم أميركي على إيران

وضع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر حكومته في حالة تأهب تحسبا لهجوم أميركي على إيران، وفق ما ذكرت "فاينانشال تايمز:". كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين بريطانيين بأن الوضع خطير ومتقلب، مشيرين الى أن "استخدام واشنطن لقاعدة دييغو غارسيا يُقرب بريطانيا من الصراع". وترأس ستارمر اجتماعا طارئا للجنة لجنة الطوارئ المدنية (كوبرا) في الوقت الذي، يدرس فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ما إذا كان سينضم إلى الضربات الإسرائيلية ضد إيران. ويأتي الاجتماع رفيع المستوى بعد عودة ستارمر من قمة مجموعة السبع في كندا حيث أكد وغيره من قادة العالم "التزامهم بالسلام والاستقرار". وقال متحدث باسم رئيس الوزراء: "ترأس رئيس الوزراء اجتماعا وزاريا للجنة الطوارئ المدنية (كوبرا) بعد ظهر اليوم حول الوضع في الشرق الأوسط". وتابع أنه "تم إطلاع الوزراء على الجهود المبذولة لدعم المواطنين البريطانيين في المنطقة وحماية الأمن الإقليمي، فضلاً عن الجهود الدبلوماسية الجارية". ومن المتوقع أن يواصل ستارمر التحدث إلى قادة المنطقة في وقت لاحق اليوم الأربعاء، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا). كان ستارمر أكد في وقت سابق أن ترامب مهتم بتخفيف التصعيد في الشرق الأوسط، قائلا إنه لم يسمع شيئا من الرئيس ترامب يشير إلى أن واشنطن مستعدة للتدخل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store