logo
مرحلة جديدة أخطر.. ماذا يعني تعليق إيران تعاونها مع «الطاقة الذرية»؟

مرحلة جديدة أخطر.. ماذا يعني تعليق إيران تعاونها مع «الطاقة الذرية»؟

مصرسمنذ 6 أيام
تنديدا بسياسة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أصدرت إيران قرارا بتعليق التعاون مع المنظمة الدولية، وهو ما دفع إسرائيل وحليفتها الأبرز الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية إلى التعبير عن قلقهم مطالبين بتراجع طهران عن الخطوة، حيث أصبحت المراكز النووية الآن غير خاضعة للرقابة، وباتت مسؤولية ما يجري داخل منشآت إيران النووية على عاتق أجهزة استخبارات الدول المعنية.
وألزم رئيس إيران، مسعود بزشكيان، حكومته بعدم التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب القرار.بحسب إعلام إيراني رسمي، نص القانون أن الحكومة «ملزمة، فور المصادقة، بتعليق كافة أشكال التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى حين ضمان أمن المنشآت النووية والعلماء الإيرانيين»، مستندًا إلى المادة 60 من اتفاقية فيينا 1969.وقبل نحو أسبوعين نفذت الولايات المتحدة ضربات على منشآت إيران النووية، مؤكدة أنها عطلت برنامج طهران النووي لعقود، فيما اتسمت التصريحات الإيرانية بالغموض والتباين، بين وجود أضرار كبيرة، وبين التأكيد على سلمية هذه المنشآت حيث لا توجد وسيلة الآن من التحقق من تداعيات هذه الضربات بعد تعليق طهران مع الوكالة الدولية للطاقية الذرية.وفي إشارة لتخوفات من امتلاك إيران سلاح نووي، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، خلال مؤتمر صحفي :«إن هذا الأمر غير مقبول، وإن على طهران التعاون الكامل مع الوكالة دون أي تأخير».بدوره، أكد جدعون ساعر، وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي: «يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بحزم الآن ويستخدم جميع الوسائل المتاحة له لوقف الطموحات النووية الإيرانية».من جانبه، قال مارتن جيزه، المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، إنّ خطوة إيران بتعليق التعاون مع الوكالة الذرية تعدّ «إشارة كارثية».بدوره، اعتبر إريك بروير، الباحث في «مبادرة الخطر النووي» تعقيبًا على إعلان طهران «بعد عقود من النفاذ الصارم للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى برنامج إيران النووية، ندخل الآن مرحلة جديدة أخطر».وتابع في منشور عبر منصة «إكس»: «مهمة فهم ما يحصل في المواقع النووية الإيرانية، الجديدة والقديمة، ستصبح بالكامل على عاتق أجهزة الاستخبارات». After decades of robust IAEA access to Iran's nuclear program، we're now entering a new and more dangerous phase. The task of understanding what's happening at Iran's nuclear sites، new and old، will fall entirely on intelligence organizations. https://t.co/0WUlVTsFHB — Eric Brewer (@BrewerEricM) July 2، 2025منع دخول مفتشي الوكالة الدوليةوأقر البرلمان القانون والذي نص على أن التشريع يهدف إلى ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، بموجب معاهدة منع الانتشار النووي، وخصوصا تخصيب اليورانيوم.في تصريح لوكالة الطلبة الإيرانية (إسنا)، قال النائب الإيراني على رضا سليمي، إن القرار يشمل منع دخول مفتشي الوكالة الدولية إلى المنشآت النووية في إيران.بدوره، اتهم رئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف الوكالة الدولية للطاقة الذرية ب«تسريب معلومات حساسة» إلى إسرائيل.وكان المدير العام للوكالة، رافاييل جروسي، ألح في طلب زيارة المواقع المتضررة في إيران، ولا سيما منشأة «فوردو»، لكن الحكومة الإيرانية رفضت طلبه.وكانت الوكالة الدولية قد أصدرت في 12 يونيو قبل هجمات إسرائيل بيوم، تقريرًا اتّهم طهران بعدم الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بأنشطتها النووية، مشيرة إلى أن مستوى تخصيب اليورانيوم في إيران قد يقلّص الوقت اللازم لصنع سلاح نووي، رغم أنها لم تجد دليلًا على امتلاك أو تطوير أسلحة نووية حتى الآن.واعتبرت السلطات الإيرانية أن تقرير الوكالة شكّل «ذريعة» للهجمات الإسرائيلية، حيث عبّر عن هذا الموقف المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، الذي اتّهم في منشور المدير العام جروسي ب«تحويل الوكالة إلى طرف في النزاع».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طارق فهمى لـ الدستور: 4 "خطوط حمراء" إيرانية قد تدفع واشنطن وتل أبيب لاستئناف الحرب
طارق فهمى لـ الدستور: 4 "خطوط حمراء" إيرانية قد تدفع واشنطن وتل أبيب لاستئناف الحرب

الدستور

timeمنذ 43 دقائق

  • الدستور

طارق فهمى لـ الدستور: 4 "خطوط حمراء" إيرانية قد تدفع واشنطن وتل أبيب لاستئناف الحرب

قال أستاذ العلوم السياسية الدكتور طارق فهمي، إن الزيارة الأخيرة التي أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن «حسمت إلى حد بعيد» القضايا المُعلقة بين تل أبيب وواشنطن، مؤكّدًا وجود توافق أمريكي ‑ إسرائيلي واضح حول ضرورة التركيز على الملف الإيراني والاستعداد لسيناريوهات تصعيد محتملة. أربعة هواجس إسرائيلية من السلوك الإيراني واعتبر "فهمي"، في تصريحات لـ"الدستور"، أن صانع القرار الإسرائيلي– بدعم أمريكي– حدد أربعة خطوط حمراء، إذا أقدمت عليهم طهران فستشكل مبررًا مباشرًا لاستئناف الحرب أو توجيه ضربة حاسمة، موضحا الخطوط كالتالي: إجراء تفجير أو تجربة نووية معلَنة، انسحاب إيران رسميًّا من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، طرد مفتّشي الوكالة الدولية للطاقة الذرّية ووقف التعامل معهم، بما يعني تحرّر طهران من القيود الرقابية المفروضة على برنامجها، وأخيرًا تنفيذ قفزة مفاجئة في التخصيب أو إنتاج اليورانيوم عالي النقاء، بالتوازي مع الانسحاب من مسار المفاوضات (المقرّر استئنافه في النرويج خلال الساعات القادمة). «ضوء أخضر» لردٍّ إسرائيلي مدعوم أمريكيًّا وأوضح، أن إسرائيل حصلت عمليًّا على «ضوء أخضر» أمريكي للتحرك إذا تحقّق أي من السيناريوهات الأربعة، بما قد يفتح الباب أمام «عودة إلى المواجهة» مع إيران على أرض الواقع، وربما إلى ما وصفه بـ«الحرب النووية الوقائية». التركيز على منع «التهديد الوجودي» وختم الدكتور طارق فهمي تصريحه بالتأكيد على أن التنسيق العسكري والاستخباراتي بين واشنطن وتل أبيب في أعلى درجاته، وأن «الهواجس الإسرائيلية» من قدرة إيران النووية تُعتبر «تهديدًا وجوديًّا» سيُقابَل بردٍّ سريع إذا تجاوزت طهران الخطوط المرسومة.

ما هي شروط نيتنياهو الثلاث لايران لكي تتجنب ضربة جديدة ؟
ما هي شروط نيتنياهو الثلاث لايران لكي تتجنب ضربة جديدة ؟

النهار المصرية

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار المصرية

ما هي شروط نيتنياهو الثلاث لايران لكي تتجنب ضربة جديدة ؟

وضع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية 3 شروط على إيران، ملمحا إلى أن تنفيذها قد يجنب طهران هجوما جديدا وهذه الشروط الثلاث، التي وضعها نتنياهو، هي أن تتخلى إيران عن: وقال نتنياهو: "إذا لم نعقد معهم صفقة استثنائية، تشمل التخلي عن التخصيب كما يقول الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكما أقول أنا، وتشمل التخلي عن الصواريخ الباليستية التي يمكنها أن تصل إلى سواحلِ أميركا، وألا يتجاوز مدى الصواريخ الباليستية المدى الذي تسمح به المعاهدات الدولية، أي لا يتجاوز مداها 300 ميل، وأن تتخلى عن الإرهاب". وأضاف "إذا تحققت هذه الشروط الثلاثة ووافق عليها النظامُ الإيراني فسيكون نظامًا مختلفًا، وإذا لم يوافق، فلا بد من الحيلولة بينهم وبين ذلك". وخلال لقائه نتنياهو في البيت الأبيض، الإثنين، أعرب ترامب عن أمله في تجنب شن أي ضربات جديدة ضد إيران، قائلا "لا أستطيع أن أتخيل رغبتي في فعل ذلك". إلا أن نتنياهو أخبره لاحقا على انفراد أنه إذا استأنفت إيران سعيها نحو امتلاك سلاح نووي، فإن إسرائيل ستنفذ المزيد من الضربات العسكرية. رد ترامب بأنه يفضل التوصل إلى تسوية دبلوماسية مع طهران، لكنه لم يعترض على الخطة الإسرائيلية، حسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلا عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين كبار. وقال المسؤولون إن محادثات نتنياهو وترامب أبرزت الحسابات المتضاربة بين واشنطن وتل أبيب بشأن إيران. نتنياهو أوضح أن بلاده قد لا تنتظر "ضوءا أخضر" أميركيا لتنفيذ ضربات جديدة، خصوصا إذا رصدت تحركات جدية نحو تخصيب اليورانيوم. ومع ذلك، فإن أي تحرك واسع النطاق قد يواجه مقاومة من ترامب الذي يفضّل الحفاظ على نافذة تفاوضية مفتوحة مع طهران. ويعد السيناريو الأسوأ بحسب الخبراء هو أن تعمد إيران إلى استئناف برنامجها النووي سرا من خلال منشآت تحت الأرض لا يمكن اكتشافها بسهولة. ورغم امتلاك إسرائيل معلومات استخباراتية عن بعض هذه المواقع إلا أنها لا تملك قنابل خارقة للتحصينات مثل الولايات المتحدة. وحتى الآن لم يُحدد أي موعد رسمي لاستئناف المفاوضات النووية بينما لا تزال الثقة بين واشنطن وطهران في أدنى مستوياتها.

باحث سياسي يربط الحرب على غزة ببقاء نتنياهو في منصبه
باحث سياسي يربط الحرب على غزة ببقاء نتنياهو في منصبه

خبر صح

timeمنذ 4 ساعات

  • خبر صح

باحث سياسي يربط الحرب على غزة ببقاء نتنياهو في منصبه

أكد المحلل السياسي العراقي أن قرار إيقاف الحرب على غزة مرتبط بشكل وثيق باستمرار بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل في منصبه، مشيرًا إلى أن هذا الأمر لن يتحقق دون وعد من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. باحث سياسي يربط الحرب على غزة ببقاء نتنياهو في منصبه ممكن يعجبك: حاملة الطائرات الأمريكية نيميتز تتجه من بحر الصين الجنوبي إلى الشرق الأوسط كتب لقاء مكي عبر صفحته الشخصية على منصة 'إكس': 'ما لم يحصل نتنياهو على وعود من ترامب لدعمه في منصبه، فلن يغامر بإنهاء الحرب على غزة، إن إنهاء الحرب بالنسبة له يعني انتخابات مبكرة يضمن فيها الفوز بولاية جديدة، بالإضافة إلى عفو عام، أو إنهاء محاكمته، فهل حصل على ذلك خلال زيارته الأخيرة لواشنطن؟ هذا ما سيحدد مصير مفاوضات غزة'. ما لم يحصل نتنياهو على وعود من ترامب لدعمه في منصبه، فلن يغامر بإنهاء الحرب على غزة، إن إنهاء الحرب بالنسبة له يعني انتخابات مبكرة يضمن فيها الفوز بولاية جديدة، بالإضافة إلى عفو عام، أو إنهاء محاكمته، فهل حصل على ذلك خلال زيارته الأخيرة لواشنطن؟ هذا ما سيحدد مصير مفاوضات غزة. — لقاء مكي (@liqaa_maki). وفي نفس السياق، حدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال مقابلة مع شبكة 'فوكس نيوز'، ثلاثة شروط أساسية لوقف أي هجمات جديدة ضد إيران، مؤكدًا استعداده لدعم ما وصفه بـ'اتفاق استثنائي' مع طهران. شروط الاتفاق إذا التزمت إيران بالشروط التالية: وقف تخصيب اليورانيوم بالكامل، كما تم الاتفاق عليه سابقًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. منع إيران من امتلاك صواريخ باليستية يتجاوز مداها 300 ميل، بما يتماشى مع المعاهدات الدولية. تفكيك محور الإرهاب، في إشارة إلى الدعم الإيراني للفصائل المسلحة في المنطقة. قال نتنياهو: 'إذا وافقت إيران على هذه الشروط، فسيكون لدينا نظام مختلف تمامًا، وإذا لم توافق، فعلينا الاستمرار في السيطرة على الوضع وترك الأمور تتفاعل داخليًا هناك'. واعتبر نتنياهو أن الهجوم الإسرائيلي-الأمريكي المشترك على إيران الشهر الماضي حال دون امتلاك طهران لسلاح نووي خلال عام، مشيرًا إلى أن النظام الإيراني يواجه أزمة خانقة بعد الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يومًا. تطورات الحرب في غزة وعن تطورات الحرب في غزة، أعرب نتنياهو عن ثقته بإمكانية التوصل إلى اتفاق لتحرير عدد من الرهائن المحتجزين منذ 7 أكتوبر 2023، موضحًا أنه عمل خلال زيارته الأخيرة لواشنطن مع الرئيس ترامب على خطة تقضي بالإفراج عن نصف الرهائن – سواء كانوا أحياء أو أمواتًا – مقابل هدنة لمدة 60 يومًا. أضاف: 'نحن نحاول إنقاذ أكبر عدد ممكن من الرهائن، ونسعى في الوقت نفسه لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة دون أن تقع في يد حماس'. ووصف نتنياهو قطاع غزة بأنه 'آخر معاقل إيران في محيط إسرائيل'، مشيرًا إلى أن حزب الله تم إضعافه بشكل كبير في لبنان، وأن نظام بشار الأسد لم يعد له ثقل في سوريا. وفي السياق الدولي، أشاد نتنياهو بالولايات المتحدة في عهد ترامب، معتبرًا أنها أصبحت 'أمريكا التي يطمح إليها العالم الحر'، وقال إن ترامب يستحق جائزة نوبل للسلام لدوره في إنهاء صراعات مثل تلك بين رواندا والكونغو، والهند وباكستان. اقرأ كمان: إيران تُعدم ضابطًا في الجيش بتهمة التجسس للموساد فهل تعرف من هو؟ وفيما يخص العلاقات مع الدول العربية، أشار نتنياهو إلى أن هناك محادثات سرية جارية بشأن اتفاقيات تطبيع جديدة، لكنه رفض الكشف عن تفاصيلها قبل نضوجها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store