logo
سعر الذهب اليوم.. «النفيس» يتأهب ويراقب ترامب وزيلينسكي

سعر الذهب اليوم.. «النفيس» يتأهب ويراقب ترامب وزيلينسكي

تم تحديثه الإثنين 2025/8/18 07:30 م بتوقيت أبوظبي
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الإثنين بفضل انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية مع ترقب المستثمرين لاجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين لمناقشة اتفاق سلام مع روسيا.
ويترقب المعدن النفيس أيضا الندوة السنوية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في جاكسون هول بولاية وايومنج.
وفقا لرويترز، صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 3383.20 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل أدنى مستوى له منذ أول أغسطس/ آب.
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر/ كانون الأول 0.2% إلى 3388.80 دولار. وهبطت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات من أعلى مستوياتها في أكثر من أسبوعين.
وينصب تركيز المستثمرين اليوم الإثنين على اجتماع ترامب وزيلينسكي في واشنطن بمشاركة قادة أوروبيين لمناقشة سبل التوصل إلى اتفاق محتمل ينهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
يأتي ذلك بعد اجتماع ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة واتفاقهما على السعي للتوصل إلى اتفاق سلام بدون تطبيق وقف لإطلاق النار.
وقال إدوارد ماير المحلل لدى ماريكس "لم يكن لاجتماع بوتين وترامب مردود يذكر على الذهب. أعتقد أننا سنستمر في هذا النطاق السعري. نقطة التحول التالية هي مجلس الاحتياطي الاتحادي".
ومن المقرر أن يصدر يوم الأربعاء محضر اجتماع البنك المركزي الأمريكي بشأن السياسة النقدية لشهر يوليو/تموز قبل الندوة السنوية للبنك المقرر عقدها من 21 إلى 23 أغسطس/ آب. ومن المتوقع أن يلقي جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي كلمة في الندوة.
وأضاف ماير أن الأسواق ستراقب تصريحات باول بشأن أسعار الفائدة في الوقت الذي يتوقع فيه المستثمرون بالفعل خفضها 25 نقطة أساس، وهناك احتمال ضئيل بخفضها 50 نقطة أساس، مما قد يدفع أسعار الذهب للارتفاع.
ويميل الذهب الذي لا يدر عائدا، ويعتبر من الأصول الآمنة خلال فترات الضبابية، إلى الارتفاع في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 38.07 دولار للأوقية. وانخفض البلاتين 0.5% إلى 1328.40 دولار للأوقية. وصعد البلاديوم 0.3% إلى 1115.68 دولار للأوقية بعد أن انخفض في وقت سابق من الجلسة إلى أدنى مستوى له منذ العاشر من يوليو/ تموز.
aXA6IDE3Ni4xMTMuNjQuMjkg
جزيرة ام اند امز
GB
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا قطع ترامب اجتماعه مع القادة الأوروبيين؟.. السر بوتين
لماذا قطع ترامب اجتماعه مع القادة الأوروبيين؟.. السر بوتين

العين الإخبارية

timeمنذ 14 دقائق

  • العين الإخبارية

لماذا قطع ترامب اجتماعه مع القادة الأوروبيين؟.. السر بوتين

تم تحديثه الثلاثاء 2025/8/19 01:31 ص بتوقيت أبوظبي كشفت صحيفة «بيلد» الألمانية، الإثنين، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قطع اجتماعاً مهماً في واشنطن مع قادة أوروبيين ثم عاود استكماله. وأوضحت الصحيفة الألمانية، أن السر وراء قطع الاجتماع كان من أجل إجراء اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأضافت الصحيفة أن ترامب استأنف الاجتماعات مع الأوروبيين بعد الانتهاء من المكالمة، إذ كان ترامب قد أعلن في وقت سابق أنه سيجري الاتصال بعد المحادثات، قبل أن يقرر تقديمه. وحضر هذه اللقاءات الاستثنائية كل من قادة ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وفنلندا، ورئيسة المفوضية الأوروبية، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي، إلى جانب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي يزور واشنطن لمناقشة مستقبل التسوية السياسية للحرب الروسية الأوكرانية. تفاهمات صعبة ومقترحات أمريكية أكد ترامب خلال اجتماعه مع زيلينسكي في البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستساعد أوروبا في ضمان أمن أوكرانيا في إطار أي اتفاق لإنهاء الحرب. لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أنه لم يعد يرى وقف إطلاق النار شرطاً أساسياً للتوصل إلى تسوية، في موقف يتقاطع مع طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ويعارضه زيلينسكي ومعظم القادة الأوروبيين. وخلال لقاء مقتضب أمام الصحفيين في المكتب البيضاوي، بدا أن أجواء الاجتماع كانت أكثر وداً من لقائهما الأخير الذي شابه توتر علني. هذه المرة، تحدث ترامب عن إمكانية عقد قمة ثلاثية تجمعه ببوتين وزيلينسكي سعياً لسلام شامل، فيما قال زيلينسكي إنه يدعم هذه الفكرة. وأوضح ترامب أنه تحدث إلى بوتين بالفعل صباح الاثنين، وأنه سيجري اتصالاً آخر به عقب المحادثات، مؤكداً اعتقاده أن الرئيس الروسي «يريد إنهاء الحرب». رفض أوروبي وتصعيد ميداني المقترحات الأمريكية لم تلقَ قبولاً كاملاً من الحلفاء الأوروبيين. فقد رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس فكرة المضي في التسوية دون وقف إطلاق النار> وقال ميرتس «لا أستطيع أن أتخيل عقد اجتماع قادم دون وقف لإطلاق النار». جاء ذلك فيما صعّدت روسيا هجماتها الجوية على مدن أوكرانية، إذ قُتل عشرة أشخاص على الأقل خلال الليل، بينهم أطفال، في قصف استهدف خاركيف وزابوريجيا. ووصف زيلينسكي هذه الضربات بأنها «محاولات ساذجة لتقويض المحادثات مع ترامب». استقبال حار وضغوط كبيرة استقبل ترامب الرئيس الأوكراني أمام البيت الأبيض بحرارة، مشيداً بمظهره «غير العسكري» بعد أن تخلى عن بزته الخضراء المعتادة وارتدى بدلة رسمية سوداء. وقال ترامب للصحفيين: «نحن نحب الأوكرانيين»، فيما شكره زيلينسكي على الدعم الأمريكي. ورغم هذا الاستقبال، ضغط ترامب مجدداً على كييف لتقديم تنازلات، ملمحاً إلى أن أوكرانيا قد تضطر للتخلي عن طموحاتها في استعادة شبه جزيرة القرم أو الانضمام إلى حلف الناتو. وهو ما رفضه زيلينسكي الذي أكد أن أي تنازل عن الأراضي لا بد أن يخضع لاستفتاء شعبي. IT

الإمارات.. منظومة عطاء مستدامة وشعلة أمل لا تنطفئ
الإمارات.. منظومة عطاء مستدامة وشعلة أمل لا تنطفئ

الاتحاد

timeمنذ 14 دقائق

  • الاتحاد

الإمارات.. منظومة عطاء مستدامة وشعلة أمل لا تنطفئ

سامي عبد الرؤوف (أبوظبي) تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم، العالم احتفاءه بـ«اليوم العالمي للعمل الإنساني 2025»، الذي يصادف الـ 19 من أغسطس من كل عام، في ظل جهودها المتواصلة ودورها المحوري، بتخفيف حدة تداعيات الظروف الصعبة والاستثنائية، التي تمر بها العديد من دول العالم. ويحمل يوم العمل الإنساني العالمي 2025، شعار «تعزيز التضامن العالمي وتمكين المجتمعات المحلية»، ويهدف الشعار إلى التأكيد على أهمية التعاون الدولي في دعم الأشخاص المتضررين من الأزمات، مع التركيز على إشراك المجتمعات المحلية كشركاء فاعلين في تحديد مستقبلهم. وتنفذ العديد من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، بالتعاون والتنسيق مع مؤسسات إنسانية دولية ومحلية، العديد من الفعاليات والمبادرات والبرامج للاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني وتعزيز قيم العطاء والبذل، وتتضمن الفعاليات تكريم الكوادر العاملة في القطاع الخيري، وتسليط الضوء على الجهود الإماراتية في دعم الإنسانية عالمياً، بالإضافة إلى إنتاج محتوى إعلامي يعكس الأثر الإنساني لمبادرات الجهات المحلية بالتعاون مع المؤسسات الدولية. وتحلّ المناسبة هذا العام، فيما تقود دولة الإمارات الجهود الدولية لمساعدة وإغاثة ضحايا الحروب والنزاعات، حيث تؤكد القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، على ضرورة تضافر الجهود من قبل الأفراد والحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني لدعم العمل الإنساني وتعزيز دوره في تحقيق التنمية المستدامة، ولا سيما في ظل الظروف التي يمر بها عالمنا اليوم، وما يشهده من كوارث طبيعية وأزمات إنسانية. وتولي دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أولوية قصوى للأعمال والأنشطة والمبادرات الخيرية، التي تقدمها الدولة لجميع الشعوب والدول إزاء الكوارث، والأزمات، والحروب، والصراعات. وتحرص حكومة دولة الإمارات برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، على مواصلة العمل الخيري والإنساني الإماراتي، وتقديم يد العون والمساعدة لجميع المحتاجين والمتضررين جرّاءِ الزلازل والفيضانات والصراعات في جميع قارات العالم. وتدعم رؤية وجهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، المساعي الدولية لتعزيز التضامن العالمي وتمكين المجتمعات المحلية، عبر مشاريع تنموية مستدامة تنقذ عشرات الملايين من الأشخاص، وتمد يد العون والإحسان لهم، وتخفف من وطأة معاناة الفقراء والمساكين والمحتاجين حول العالم. وتوكد رؤية قيادتنا الرشيدة وجهود حكومتنا، أن عمل الإمارات الإنساني مستمر ويد العطاء الإماراتية ممدودة لكافة الشعوب، ولن تكلّ ولن نتوقف، فعمل الإمارات من أجل الإنسان والإنسانية لن يتوقف، وشعلة الأمل التي تحملها لن تنطفئ. نهج مستدام وقدمت دولة الإمارات، تجربة عالمية رائدة في تحويل العمل الخيري إلى نهج مستدام، يطال في تأثيره الشعوب والأمم كافة، من دون تمييز أو تفرقة، انطلاقاً من مثُلها الخالدة في تعزيز قيم الإحسان والإخاء والتطوع والوفاء من الإنسان لأخيه الإنسان، أينما كان وفي كل زمان. وبلغت مساعدات الإمارات الخارجية منذ قيام اتحاد الدولة عام 1971، وحتى منتصف عام 2024، ما قيمته 360 مليار درهم (98 مليار دولار أميركي)، مما كان له بالغ الأثر في الحد من الفقر، والتخفيف من تداعيات الكوارث والأزمات، ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز الاستقرار والسلم الدوليين. وتتسم دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً بحب العمل الخيري، ومساعدة الملهوفين وإغاثة المنكوبين، انطلاقاً من مبادئ وسماحة الدين الإسلامي الحنيف والقيم الإنسانية النبيلة المشتركة، نحو تعزيز روح التضامن الدولي والتكافل الإنساني بجميع صوره، وأشكاله. ويُعد العمل الخيري في دولة الإمارات نهجاً راسخاً، منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي رسخ قيم الخير والبذل والعطاء لسعادة البشرية جمعاء، دون النظر إلى الأصل، أو العرق، أو اللون، أو الجنسية، أو الدين، أو الملة. «إرث زايد» وتواصل الإمارات الالتزام بمسؤولياتها الإنسانية الدولية، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، المتعلقة بالعمل الخيري والإنساني والتنموي. وجاء عام 2024 والنصف الأول من عام 2025، حافلاً بالمبادرات الإنسانية في دولة الإمارات، حيث أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بإطلاق «مبادرة إرث زايد الإنساني» بقيمة 20 مليار درهم تُخصص للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم. وتفعيلاً لهذه المبادرة صدر مرسوم اتحادي بشأن إنشاء «مؤسسة إرث زايد الإنساني»، التي تعمل على تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج الإنسانية العالمية. وفي السياق ذاته، كان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أصدر مرسوماً اتحادياً بشأن تشكيل «مجلس الشؤون الإنسانية الدولية»، الذي يختص بالإشراف على جميع القضايا والمسائل المتعلقة بالشؤون الإنسانية الدولية، فيما ستتولى «وكالة الإمارات للمساعدات الدولية» التي أُعلن عن تشكيلها بمرسوم اتحادي، تنفيذ برامج المساعدات الخارجية للدولة. «المبادرات العالمية» وكان لمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بالغ الأثر وعظيم الفائدة عالمياً، في عدة مجالات رئيسة مثل المساعدات الإنسانية والإغاثة، ونشر التعليم والمعرفة، وتمكين المجتمعات، وابتكار المستقبل، ففي عام 2024، على سبيل المثال، وصل تأثير مبادرات المؤسسة إلى نحو 149 مليون شخص في 118 دولة، من خلال مشاريع وبرامج بلغت قيمتها أكثر من 2.2 مليار درهم. وبلغ إجمالي حجم إنفاق المؤسسة، الأكبر من نوعها في المنطقة في مجال العمل الخيري والإنساني والإغاثي والمجتمعي، أكثر من 2.2 مليار درهم. وتحولت مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، خلال سنوات قليلة منذ تأسيسها في العام 2015، إلى أكثر من منظومة عطاء، حيث يتخطى دورها إلى إعادة بناء وتأهيل وتمكين الأفراد والمجتمعات بالمفهوم الشامل والجذري، في إطار رؤية تقوم على تحسين جودة الحياة ككل، ودعم التنمية المستدامة. وشهد عام 2024 محطات مفصلية مهمة في رحلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، من خلال أكثر من 2.2 مليار درهم تم إنفاقها على مختلف المشاريع والمبادرات والنوعية، سواء تلك الجديدة أو المستمرة والمتواصلة منذ سنوات، بما أسهم في تعزيز نتائجها الملموسة على الأرض، وتوسيع حجم الاستفادة منها. ومن أبرز هذه المحطات، إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، «حملة وقف الأم» لتكريم الأمهات في دولة الإمارات، عبر تأسيس صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لدعم تعليم ملايين الأشخاص حول العالم وتسليحهم بالعلوم والمهارات اللازمة لمساعدتهم على شق طريقهم في الحياة. وقف الأب وشهدت دولة الإمارات خلال العام الجاري، إطلاق عدد من المبادرات الإنسانية المستدامة ذات الأثر العالمي، مثل «وقف الأب» الذي سيُستثمر جزء من ريعه في توفير الرعاية الصحية والعلاج للفقراء والمحتاجين وغير القادرين ودعم المنظومة الصحية في المجتمعات الأقل حظاً من خلال تطوير المستشفيات، وتأمين الأدوية والعلاجات اللازمة. ووقعت وكالة الإمارات للمساعدات الدولية وحكومة جمهورية تشاد اتفاقية بناء مستشفى الشيخة فاطمة بنت مبارك ومركز غسيل الكِلى في أنجمينا عاصمة جمهورية تشاد، وذلك بهدف توفير أحدث الخدمات الصحية والرعاية العلاجية اللازمة لمرضى غسيل الكِلى. مجلس الإشراف ويُشرف مجلس الشؤون الإنسانية الدولية في ديوان الرئاسة، برئاسة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، على منظومة الشؤون الإنسانية الدولية، التي تضطلع بها دولة الإمارات، عبر مبادراتها العالمية الرائدة ومشروعاتها الخيرية والتنموية المتعددة. المساعدات الإنسانية ويؤكد المبدأ التاسع من المبادئ الخمسين، لدولة الإمارات، على أن المساعدات الإنسانية الخارجية لدولة الإمارات، هي جزء لا يتجزأ من مسيرتها والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب الأقل حظاً ولا ترتبط بدين، أو عرق، أو لون، أو ثقافة، كما أن الاختلاف السياسي مع أي دولة، لا يبرر عدم إغاثتها في الكوارث والطوارئ والأزمات. وتلتزم دولة الإمارات بمسؤولياتها الإنسانية الدولية، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالعمل الخيري والإنساني والتنموي مثل القضاء على الفقر، والقضاء على الجوع، والصحة الجيدة والرفاه، والتعليم الجيد، والمياه النظيفة والنظافة الصحية. وتزخر الإمارات بالجهات المانحة والمؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية، التي تواصل أدوارها المؤسسية والمجتمعية، في مجال العمل الخيري، عبر تركيز مساعداتها الخيرية والإنسانية والتنموية في المجالات والقطاعات ذات الأولوية، بتوجيه واهتمام بالغ ودعم غير محدود من قادة دولة الإمارات. المواقف النبيلة حققت دولة الإمارات العربية المتحدة، على مدى أكثر من خمسة عقود، مكانة مرموقة في المجال الإنساني إقليمياً وعالمياً، لحرصها على أن يكون العمل الإنساني والمواقف النبيلة تجاه الأمم والشعوب الأخرى أحد أهم ركائز الدولة. وترسخ توجهات الدولة ثقافة العمل الإنساني في الوعي المجتمعي وسياسات الحكومة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والعمل على تعزيز دورها ضمن الدول الرائدة عالمياً في تقديم المساعدات التنموية والإنسانية والعمل الخيري.

«الضمانات الأمنية» لإنهاء الحرب تهيمن على قمة ترامب وزيلينسكي
«الضمانات الأمنية» لإنهاء الحرب تهيمن على قمة ترامب وزيلينسكي

الاتحاد

timeمنذ 14 دقائق

  • الاتحاد

«الضمانات الأمنية» لإنهاء الحرب تهيمن على قمة ترامب وزيلينسكي

واشنطن (الاتحاد) أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن تفاؤل حذر بشأن إمكانية تحقيق السلام في أوكرانيا، قائلاً خلال استقباله أمس نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: إن «هذه الحرب ستنتهي». وصرح الرئيس الأميركي أن بلاده ستدعم تقديم ضمانات أمنية أوروبية إلى أوكرانيا للمساعدة في إنهاء الحرب مع روسيا، مضيفاً: «أعتقد أننا نحرز تقدماً جيداً في مسار إنهاء الحرب الأوكرانية الروسية». ولم يستبعد ترامب إرسال قوات أميركية إلى أوكرانيا كجزء من الضمانات الأمنية ضمن اتفاق السلام المحتمل، وتابع قائلاً: «سنبلغكم بذلك، ربما في وقت لاحق». وقد يُحدث انفتاح ترامب على السماح للقوات الأميركية بالتواجد في أوكرانيا تحولاً كبيراً، حيث تعتبر كييف الضمانات الأمنية أمراً بالغ الأهمية لأي اتفاق سلام محتمل مع روسيا. وأعرب الرئيس الأوكراني، قبيل المحادثات، عن ثقته في حصول أوكرانيا على «ضمانات أمنية» أميركية، بدعم من قادة الدول الأوروبية. وكتب زيلينسكي على تليجرام، بعد وصوله إلى واشنطن: «أنا ممتن لرئيس الولايات المتحدة على الدعوة، نحن جميعاً نريد على حد سواء إنهاء هذه الحرب بسرعة وبشكل موثوق». واستقبل البيت الأبيض، أمس، القادة الأوروبيين المشاركين في الاجتماع المرتقب مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لمناقشة مفاوضات وقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا. ووصل كل من: الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، والأمين العام لحلف الناتو مارك روته. وقال الرئيس الأميركي خلال استقباله الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، أمس: إن «الصفقة الشاملة لوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا أفضل من وقف النار»، مشيراً خلال حديثه للصحافيين، في القاعة البيضاوية إلى أن الولايات المتحدة يمكن أن تحاول التفاوض لإنهاء الأزمة الأوكرانية دون الحاجة إلى هدنة تؤدي إلى توقف القتال، كما أضاف أنه سيناقش مع زيلينسكي وقادة أوروبيين في اجتماعات البيت الأبيض «ضمانات الأمن لأوكرانيا». وتابع الرئيس الأميركي بأنه سيجري مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد اجتماعات البيت الأبيض، مضيفاً: «تحدثت للتو إلى بوتين بشكل غير مباشر». وأشار ترامب إلى أنه سيعمل مع روسيا وأوكرانيا وسيكون هناك كثير من الدعم بشأن الأمن، وذلك في رده على سؤال بشأن مطالب الضمانات الأمنية من أوكرانيا، مضيفاً أنه يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «يريد إنهاء الحرب». وقال الرئيس الأميركي: إنه سيتعين علينا بحث تبادل محتمل للأراضي بين كييف وموسكو، مضيفاً أنه يمكن إبرام اتفاق سلام في المستقبل القريب، كما أشار إلى أن الجميع يفضل وقفاً فورياً لإطلاق النار خلال العمل على إحلال سلام دائم، رغم أنه يدعم صفقة شاملة تنهي الحرب. وأظهر ترامب تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب، لافتاً إلى أن روسيا وافقت على قبول ضمانات أمنية وسندرس من سيقدم هذه الضمانات. من جانبه، أبدى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، استعداده لإجراء انتخابات في ظروف آمنة إذا انتهت الحرب مع روسيا. وخلال اجتماعه مع الرئيس الأميركي في المكتب البيضاوي، قال زيلينسكي: «نحن بحاجة إلى العمل في البرلمان، لأنه لا يمكن إجراء انتخابات خلال الحرب»، مضيفاً أنه من الضروري أن يكون بإمكان الشعب إجراء انتخابات ديمقراطية وشفافة وقانونية. وأضاف زيلينسكي أنه مستعد لحوار ثلاثي يشمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لافتاً إلى أنه بعد وقف الحرب سنكون بحاجة لتطوير قدرات الجيش الأوكراني. وأكد أنه «من المهم أن تمنحنا أميركا إشارات قوية فيما يتعلق بالأمن، في إشارات إلى الضمانات الأمنية التي تطلبها كييف، مضيفاً: «جميعنا يريد إنهاء هذه الحرب ووقف روسيا». وقبيل لقائه بالرئيس الأميركي في البيت الأبيض، قال زيلينسكي لشبكة «فوكس نيوز»: إن من المستحيل التنازل عن أي أراض أوكرانية لروسيا. وجاءت تصريحات زيلينسكي بعدما استبعد ترامب استرجاع أوكرانيا لشبه جزيرة القرم من روسيا. من جانبه، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى عقد اجتماع رباعي يضم الأوروبيين. وقال: «أعتقد أننا سنحتاج إلى اجتماع رباعي كمتابعة، لأنه عندما نتحدث عن الضمانات الأمنية، فإننا نتحدث عن أمن القارة الأوروبية برمتها». بدوره، قال أمين عام حلف «الناتو» مارك روته، إن عرض الرئيس الأميركي بشأن تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا يُمثّل اختراقاً في سبيل التوصل إلى اتفاق سلام. فيما قال المستشار الألماني فريدرش ميرتس، إنه من المفيد أن نلتقي، ولكنه اعتبر أن «الخطوات التالية ستكون أكثر تعقيداً»، مضيفاً: «نرغب جميعاً في رؤية وقف إطلاق النار». من جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن «الضمانات الأمنية بالغة الأهمية» لكييف في أي صفقة لإنهاء الحرب مع روسيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store